لم يكذب لاعبوا المنتخب السودانى الرهان علي جهدهم رغم سوء الاعداد وحقققوا نصرا معتبرا قامة علي منتخب كان مرشحا لصدارة المجموعه منتخب نيجريا صاحب الرصيد والتاريخ الافضل وحامل االلقب وذلك بهدف بكرى المدينة آلذي عليه وإنتهى اللقاء الفاصل والمصيرى، in respect للسودان حيث آن خساره المنتخب السودانى للقاء السبت كان يعنى خروجه المبكر من الدوره الاولى لتصفيات المجموعه ولكن الفوز آلذي حققه المنتخب فى مواجهة نيجريا اعاد للسودان الامل فى التاهل بلغة الحساب وكفاه شر المغادرة بدءا بثلاثة هزائم كما نه احرج موقف نيجريا وزاده تعقيدا لكونها االيوم طيش المجموعه بنقطة احده.
ولكن وبالرغم من آن المنتخب السودانى انتعش امله وافرح شعب السودان بلغة الحساب الا آن الفرصه تبدو ضعيفه بلغة المنطق حيث سيلعب المنتخب آن مباراتين من مباريات الدوره الاخيره الفاصلة من ثلاثه مباريات خارج ارضه بينما تبقت لة مباراه احده علي ارضه مما يعنى بلغة الحساب وفى حاله لم يخسر علي ارضه فان رصيده سيتوقف عند الرقم ستة مالم يحقق معجزة التأهل ويحقق بما يحققه من فوز خارج ارضه مما يجعل المهمة صعبة بلغة الفنيات ولكنها ليست مستحيلة بلغة الكرة المجنونة.
لهذ فان المطلوب الان من الجهات المعنية بالمنتخب وعلى راسها الدولة ممثلة فى الوزارة المعنية والاتحاد السودانى لكرة القدم فالمطلوب آن يرتفعوا لمستوى المعركة فالتاهل لايتحقق بالرهان علي جهد اللاعبين وحدهم وانما بحسن الاعداد وتوفير المعينات المادية والاجواء النفسية لترتفع علي قدر مستوى التحدى لان السودان بلغة الحسب رغم نقاطه الثلاثه التى حققها علي نيجريا رابع المجموعه فان نيجريا بحساب لقائها المرتقب مع السودان علي ارضها فانها تتقدمه بنقطة بحساب انها الفائزة علي ارضها ما لم يحقق معجزة السودان ويقهرها علي ارضها للمرة المرحلة النهائية او يخرج متعادلا علي الاقل ليبقى الفرق علي ما هو عليه وبنتظار لتفوق علي الكونقو وهى مهمه شبه بالمستحيل آن تخسر نيجريا اللقاء علي ارضها او تفرط فى نقطه كما آن نيجريا لها لقاء ثانى علي ارضها ومما يصب لصالحها
لهذا يبقي السودان رغم فوزة صاحب الفرصه الاضعف بين المنتخبات الاربعة .مما يضاعف من مسئولية الاجهزة المختصة آن كان للسودان آن يحقق المعجزة
ولكن ما يستحق الوقوف فيه والحذر منه فان اعلامنا تعود علي القبيح اما آن يفرط فى الذم متشائما بالهزيمة فتكون ردة فعل اللاعبين اثبات الذات ليكذبوا الاعلام او الاعلام آن يفرط فى المدح كما هوا لحال الان بعد الفوز علي نيجريا فيصيب المنتخب بالغرور والافراط الثقه فى لتى تدفع بة لان يستهين بالخصم لتاتى النتيجة معكوسة فالتاريخ يشهد آن السودان يفشل امام المنتخبات الاقل مستوى ويظهر مقاوما للمنتخبات الاقوى بسبب الحالة النفسية لتى يفرضها عليه و الاعلام ومن هنا تبدو المخاطر علي المنتخب من اللقاءت القادمه اذ لم نتعامل. معها بوعى تام خاصة من جانب الاعلام
لهذ لابد من التعامل الاعلامي مع المنتخب باعتدال ووعى دون تبخيس ودون تهليل غيرمبرر حتي يتعامل مع الموقف بجدية المنتخب وتهيئة نفسية مناسبه،
لهذل لا للافراط فى الذم ولا للافراط فى المدح فكلاهما خطر على المنتخب
وتبقى التحية والتهنئة واجبة للاعبين وللجهاز الفنى الذين قهروا الظروف واحيوا الامل من جديد وان كان صعبا بالتوفيق باذن لله





ولتحية اولا واخير لللاعبين وجهازهم الفنى رغم كل شئ