أحمد المصطفى عبدالعزيز
· بعيدا عن أجواء الكرة العربية الأسيوية والمحلية تابعنا مساء أمس الأول بإهتمام كبير الجولة الإفريقية الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة لأمم إفريقيا التي ستستضيفها المملكة المغربية الشقيقة مطلع العام القادم لكونها كانت بمثابة مفترق طرق لمنتخبي وأدي النيل صقور الجديان والفراعنة، وتعزيز مراكز لثعالب الصحراء ونسور قرطاج خاصة وانهم يلعبون في مجموعات بها منتخبات قوية ومتمرسة وأخرى متطورة مثل المجموعة ( A ) التي ضمت منتخبات جنوب إفريقيا، الكنغو برازافيل، السودان، ونيجيريا، بينما جمعت المجموعة ( B) الجزائر، مالي، ملاوي، وإثيوبيا، في حين أوقعت القرعة ثلاث من أقوى المنتخبات في المجموعة ( G ) وهي السنغال، تونس، مصر، وبتسوانا.
· في ملاوي واصل محاربو الصحراء سلسلة عروضهم القوية التي كانت قد بدأت قبل تأهل الثعالب إلى مونديال البرازيل وبلغت أوجها في مواجهات النهائيات أمام كبار المنتخبات العالمية بفضل روح وعزيمة وقدرات رفاق إسلام سليماني، وسفيان فيغولي، وهلال سوداني، ورفيق حليش، وياسين أبراهيمي، وأستطاعوا أن يصلوا إلى النقطة التاسعة بعد أن قهروا الملاويين على أرضهم ووسط جماهيرهم بهدفي رفيق حليش المتخصص في إصطياد الكرات الهوائية على طريقة إنقضاض النسر وتحويلها لشباك المنافسين برأسه الذهبية، وكرة جمال الدين مصباح الذي فشل الحارس في إيقافها ففلتت من يديه وذهبت لمعانقة الشباك معتلين بجدارة صدارة المجموعة ( B ) ومعززين حظوظهم لخطف البطاقة الأولى المؤهلة لنهائيات القارة السمراء.
· بينما نجح نسور قرطاج في العودة من داكار السنغالية بنقطة غالية إنتزعوها بإصرار وإرادة من فك أسد التيرانغا الذي كان يمني النفس بالوصول إلى النقطة التاسعة والإبتعاد عن المنتخبين العربيين تونس ومصر لكن أبناء الخضراء الأشاوس فوتوا الفرصة على الأسود السنغالية المخيفة حينما تكون في عرينها وبرعوا في ترويضها بالأداء القوي والإنضباط المطلوب والتنظيم الأكثر من رائع في الخطوط الثلاث إلى أن جعلوها ترضى بقسمة الغنيمة وتقبل بالنقطة التي وضعت النسور والأسود في مقعد الصدارة برصيد (7) نقاط لكل منهما.
· ومن ملعب غابورون البتسواني عاد منتخب الفراعنة بثلاث نقاط غالية أعادت حظوظه من جديد للمنافسة على بطاقتي الترشح مباشرة، أو نيل المقعد المخصص لأفضل مركز ثالث لجميع المجموعات بفضل الهدفان اللذين أحرزهما محمد النني، ونجم الكرة العربية في الملاعب الإنجليزية الشلساوي محمد صلاح في مرمى المنتخب المضيف الذي كان لا حول له ولا قوة أمام إرادة وإصرار كتيبة شوقي غريب الباحثة عن الفوز بكل الطرق لكي لا يتكرر معها سيناريو الخروج المرير في المرتين السابقتين وبالفعل كان لها ما أرادت.
· أما في العاصمة السودانية الخرطوم قدم صقور الجديان واحدة من أفضل مباراياتهم القارية على الإطلاق في السنوات الأخيرة وتمكنوا بعزيمة الرجال وفكر الكادر الوطني القابض على جمر القضية من إنتزاع نصر كبير ومستحق وهام على منتخب النسور النيجيرية التي يقدر قيمة عقود محترفيها الناشطون في الدويات الأوربية بملايين الدولارات بهدف جاء من جملة هجومية موسيقية بدأها الموهوب مهند الطاهر بتمريرة يسارية للظهير الأيمن المتقدم من الخلف ود الطاهر تقدم الأخير بالكرة خطوتين قبل ان يرسلها عكسية بالمقاس عند منطقة الست ياردات لمرمى إنياما قابلها بكري المدينة برأسية غالطت الحارس النيجيري وهزت شباكه وقلوب السودانيين المتعطشين لفوز له معنى وعلى منتخب له قيمة مثل النيجيري بطل النسخة الأخيرة والعائد بظهور مشرف ونتائج رائعة من مونديال البرازيل.
· لا شك أن فوز المنتخب السوداني بلاعبيه الهواة على بطل أفريقيا كان هو الأبرز في الجولة الثالثة لأنه كسر قاعدة الفوارق الفنية بينه وبين كتيبة كاشي بالروح والإصرار والعزيمة.
· وأعاد الحظوظ مجددا لكتيبة المدرب المواطن مازدا المغلوب على أمره بسبب الحرب العشواء عليه وعلى الإتحاد واللاعبين الموهوبين المحرومين من إهتمام الدولة.
· وأكد أفضلية اللاعب المواطن على آولئك الذين تم إستقدامهم بدون معايير فنية دقيقة ومنحوهم الجنسية السودانية حتى قبل أن يصلوا إلى الخرطوم.
· وأضاف قيمة لانتصارات الجولة الإفريقية الثالثة.
· التي كانت مميزة بنكهتها العربية.
الخواتيم
· البرمجة المضغوطة مش عندنا لوحدنا بل ستكون حاضرة إفريقيا.
· تخيلوا ستلعب كل المنتخبات الإفريقية مباراة الإياب يوم الأربعاء.
· مصر مع بتسوانا .. الجزائر وملاوي، تونس والسنغال.
· والله يعين صقور الجديان في مدينة ابوجا النيجيرية.
· من اجل الأوطان تهون الصعاب.
· فاصل مع فواصل.
· بعيدا عن أجواء الكرة العربية الأسيوية والمحلية تابعنا مساء أمس الأول بإهتمام كبير الجولة الإفريقية الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة لأمم إفريقيا التي ستستضيفها المملكة المغربية الشقيقة مطلع العام القادم لكونها كانت بمثابة مفترق طرق لمنتخبي وأدي النيل صقور الجديان والفراعنة، وتعزيز مراكز لثعالب الصحراء ونسور قرطاج خاصة وانهم يلعبون في مجموعات بها منتخبات قوية ومتمرسة وأخرى متطورة مثل المجموعة ( A ) التي ضمت منتخبات جنوب إفريقيا، الكنغو برازافيل، السودان، ونيجيريا، بينما جمعت المجموعة ( B) الجزائر، مالي، ملاوي، وإثيوبيا، في حين أوقعت القرعة ثلاث من أقوى المنتخبات في المجموعة ( G ) وهي السنغال، تونس، مصر، وبتسوانا.
· في ملاوي واصل محاربو الصحراء سلسلة عروضهم القوية التي كانت قد بدأت قبل تأهل الثعالب إلى مونديال البرازيل وبلغت أوجها في مواجهات النهائيات أمام كبار المنتخبات العالمية بفضل روح وعزيمة وقدرات رفاق إسلام سليماني، وسفيان فيغولي، وهلال سوداني، ورفيق حليش، وياسين أبراهيمي، وأستطاعوا أن يصلوا إلى النقطة التاسعة بعد أن قهروا الملاويين على أرضهم ووسط جماهيرهم بهدفي رفيق حليش المتخصص في إصطياد الكرات الهوائية على طريقة إنقضاض النسر وتحويلها لشباك المنافسين برأسه الذهبية، وكرة جمال الدين مصباح الذي فشل الحارس في إيقافها ففلتت من يديه وذهبت لمعانقة الشباك معتلين بجدارة صدارة المجموعة ( B ) ومعززين حظوظهم لخطف البطاقة الأولى المؤهلة لنهائيات القارة السمراء.
· بينما نجح نسور قرطاج في العودة من داكار السنغالية بنقطة غالية إنتزعوها بإصرار وإرادة من فك أسد التيرانغا الذي كان يمني النفس بالوصول إلى النقطة التاسعة والإبتعاد عن المنتخبين العربيين تونس ومصر لكن أبناء الخضراء الأشاوس فوتوا الفرصة على الأسود السنغالية المخيفة حينما تكون في عرينها وبرعوا في ترويضها بالأداء القوي والإنضباط المطلوب والتنظيم الأكثر من رائع في الخطوط الثلاث إلى أن جعلوها ترضى بقسمة الغنيمة وتقبل بالنقطة التي وضعت النسور والأسود في مقعد الصدارة برصيد (7) نقاط لكل منهما.
· ومن ملعب غابورون البتسواني عاد منتخب الفراعنة بثلاث نقاط غالية أعادت حظوظه من جديد للمنافسة على بطاقتي الترشح مباشرة، أو نيل المقعد المخصص لأفضل مركز ثالث لجميع المجموعات بفضل الهدفان اللذين أحرزهما محمد النني، ونجم الكرة العربية في الملاعب الإنجليزية الشلساوي محمد صلاح في مرمى المنتخب المضيف الذي كان لا حول له ولا قوة أمام إرادة وإصرار كتيبة شوقي غريب الباحثة عن الفوز بكل الطرق لكي لا يتكرر معها سيناريو الخروج المرير في المرتين السابقتين وبالفعل كان لها ما أرادت.
· أما في العاصمة السودانية الخرطوم قدم صقور الجديان واحدة من أفضل مباراياتهم القارية على الإطلاق في السنوات الأخيرة وتمكنوا بعزيمة الرجال وفكر الكادر الوطني القابض على جمر القضية من إنتزاع نصر كبير ومستحق وهام على منتخب النسور النيجيرية التي يقدر قيمة عقود محترفيها الناشطون في الدويات الأوربية بملايين الدولارات بهدف جاء من جملة هجومية موسيقية بدأها الموهوب مهند الطاهر بتمريرة يسارية للظهير الأيمن المتقدم من الخلف ود الطاهر تقدم الأخير بالكرة خطوتين قبل ان يرسلها عكسية بالمقاس عند منطقة الست ياردات لمرمى إنياما قابلها بكري المدينة برأسية غالطت الحارس النيجيري وهزت شباكه وقلوب السودانيين المتعطشين لفوز له معنى وعلى منتخب له قيمة مثل النيجيري بطل النسخة الأخيرة والعائد بظهور مشرف ونتائج رائعة من مونديال البرازيل.
· لا شك أن فوز المنتخب السوداني بلاعبيه الهواة على بطل أفريقيا كان هو الأبرز في الجولة الثالثة لأنه كسر قاعدة الفوارق الفنية بينه وبين كتيبة كاشي بالروح والإصرار والعزيمة.
· وأعاد الحظوظ مجددا لكتيبة المدرب المواطن مازدا المغلوب على أمره بسبب الحرب العشواء عليه وعلى الإتحاد واللاعبين الموهوبين المحرومين من إهتمام الدولة.
· وأكد أفضلية اللاعب المواطن على آولئك الذين تم إستقدامهم بدون معايير فنية دقيقة ومنحوهم الجنسية السودانية حتى قبل أن يصلوا إلى الخرطوم.
· وأضاف قيمة لانتصارات الجولة الإفريقية الثالثة.
· التي كانت مميزة بنكهتها العربية.
الخواتيم
· البرمجة المضغوطة مش عندنا لوحدنا بل ستكون حاضرة إفريقيا.
· تخيلوا ستلعب كل المنتخبات الإفريقية مباراة الإياب يوم الأربعاء.
· مصر مع بتسوانا .. الجزائر وملاوي، تونس والسنغال.
· والله يعين صقور الجديان في مدينة ابوجا النيجيرية.
· من اجل الأوطان تهون الصعاب.
· فاصل مع فواصل.
