* يؤدي منتخبنا السوداني اليوم مباراته الثالثة بتصفيات الأمم الافريقية، ويستقبل نظيره النيجيري في لقاء صعب بكل ما تحمل الكلمة من معنى.. واعتقد ان الاسباب التي سبقت الهزيمتين السابقتين لمنتخبنا امام جنوب افريقيا والكنغو لا تزال قائمة..!!
* الفوراق بيننا والمنافس النيجيري ـ الذي لعب قبل شهور في نهائيات كأس العالم بالبرازيل ـ بالجد كبيرة.. ونقول ذلك رغم علمنا ان كرة القدم لا تعترف بالاسماء ولا المكانة ولا التاريخ..!!
* والمؤسف ان عدم اعتراف الكرة بتلك المسميات كان من الممكن ان يمنحنا معطيات التفوق لأننا سبقنا نيجيريا والكنغو وكافة دول القارة السمراء في معرفة كرة القدم ولكن غياب التخطيط رمى بنا الى ذيل قائمة الترتيب..!!
* منتخبنا سيدخل مواجهة اليوم بشعار (يا خابت او خابت) لأن وضعيتنا بالمجموعة بالجد مخجلة حيث يتذيل الصقور بلا رصيد.. واليوم لا نود القول ان (التالتة ثابتة) لكن المعطيات تقول ذلك بصوت مسموع..!!
* لقد جاء الاعداد كالعادة ضعيفاً واعتقد ان منتخبنا لو كان يتأهب لملاقاة موريتانيا، مع احترامنا للشناقيط، فان اعداده للقاء كان من المفترض ان يكون بطريقة اكثر ترتيباً من تلك التي تأهبنا بها لمواجهة الليلة..!!
* الطريقة التي خسر بها منتخبنا امام جنوب افريقيا والكنغو علاقتها مباشرة بالاخطاء البدائية للاعبين في جميع الخطوط.. واعتقد ان مرور اسابيع او شهور او حتى عشرات السنين لا ولن يغيّر من لواقع السيئ شيئاً لان التشكيلة على حالها..!!
* العملية علاقتها مباشرة بالنوعية التي يعتمد عليها الجهاز الفني من اللاعبين والذين فاتهم قطار التعلّم والالمام بابجديات كرة القدم فصاروا خارج نطاق الخدمة ولن يتمكنوا من اللحاق بالركب مهما فعلنا معهم..!!
* السقوط المنتظر اليوم لن يكون الأول.. والفشل في التصفيات سيتواصل دون ادنى نظرة اعتبارية من المسئولين عن الرياضة عموماً وكرة القدم على وجه الخصوص سواء في وزارة الشباب او اتحاد الكرة..!!
* كل معطيات الهزيمة تجمعت وصار الجميع يترقبون الحدث الصاعق وهم يعلمون تمام العلم بالسيناريو المتوقع، ورغم ذلك يمارس جل المتابعين التفاؤل البعيد كل البعد عن الواقع الحقيقي المر المعاش..!!
* اننا نتمنى الفوز لصقور الجديان، رغم قتامة العبارة التي وضعناها في عنوان المقال، وفي نفس الوقت نعلم تمام العلم ان الانتصارات لا ولن تتحقق بالامنيات.. ونعلم ايضاً اننا ضيّعنا الاداة التي يستخدمها غيرنا في الوصول الى غاياتهم..!!
* فوز المنتخب اليوم، يمكن ان يحدث، لكن اعتقد ان ذلك لن يخرج عن دائرة (ضربة الحظ) التي لا ولن تفيد في شئ وسرعان ما يتوارى اثرها حتى قبل الجولة المقبلة امام نيجيريا تحديداً في (ابوجا)..!!
* تخريمة أولى: بـ(كم) سيخسر صقور الحديان اليوم..؟! انه سؤال بالجد عميق يتخطى النظر الى لقاء اليوم ونتيجته الى مقاصد اكبر تتجاوز النظرة السطحية وتتعدى المساحة الموجودة تحت الاقدام بمراحل..!!
* تخريمة ثانية: حتى اذا استأسد لاعبونا وتمكنوا من القيام بدورهم على الوجه الأكمل على مدار الشوطين فاننا لن نضمن صومهم عن الهفوات..!!
* تخريمة ثالثة: ان الواقع يفرض على قادة الكرة الجلوس مع أهل الشأن لدراسة الواقع المرير الحالي والتفكير في مخرج.. فهل من مجيب..؟!!
* الفوراق بيننا والمنافس النيجيري ـ الذي لعب قبل شهور في نهائيات كأس العالم بالبرازيل ـ بالجد كبيرة.. ونقول ذلك رغم علمنا ان كرة القدم لا تعترف بالاسماء ولا المكانة ولا التاريخ..!!
* والمؤسف ان عدم اعتراف الكرة بتلك المسميات كان من الممكن ان يمنحنا معطيات التفوق لأننا سبقنا نيجيريا والكنغو وكافة دول القارة السمراء في معرفة كرة القدم ولكن غياب التخطيط رمى بنا الى ذيل قائمة الترتيب..!!
* منتخبنا سيدخل مواجهة اليوم بشعار (يا خابت او خابت) لأن وضعيتنا بالمجموعة بالجد مخجلة حيث يتذيل الصقور بلا رصيد.. واليوم لا نود القول ان (التالتة ثابتة) لكن المعطيات تقول ذلك بصوت مسموع..!!
* لقد جاء الاعداد كالعادة ضعيفاً واعتقد ان منتخبنا لو كان يتأهب لملاقاة موريتانيا، مع احترامنا للشناقيط، فان اعداده للقاء كان من المفترض ان يكون بطريقة اكثر ترتيباً من تلك التي تأهبنا بها لمواجهة الليلة..!!
* الطريقة التي خسر بها منتخبنا امام جنوب افريقيا والكنغو علاقتها مباشرة بالاخطاء البدائية للاعبين في جميع الخطوط.. واعتقد ان مرور اسابيع او شهور او حتى عشرات السنين لا ولن يغيّر من لواقع السيئ شيئاً لان التشكيلة على حالها..!!
* العملية علاقتها مباشرة بالنوعية التي يعتمد عليها الجهاز الفني من اللاعبين والذين فاتهم قطار التعلّم والالمام بابجديات كرة القدم فصاروا خارج نطاق الخدمة ولن يتمكنوا من اللحاق بالركب مهما فعلنا معهم..!!
* السقوط المنتظر اليوم لن يكون الأول.. والفشل في التصفيات سيتواصل دون ادنى نظرة اعتبارية من المسئولين عن الرياضة عموماً وكرة القدم على وجه الخصوص سواء في وزارة الشباب او اتحاد الكرة..!!
* كل معطيات الهزيمة تجمعت وصار الجميع يترقبون الحدث الصاعق وهم يعلمون تمام العلم بالسيناريو المتوقع، ورغم ذلك يمارس جل المتابعين التفاؤل البعيد كل البعد عن الواقع الحقيقي المر المعاش..!!
* اننا نتمنى الفوز لصقور الجديان، رغم قتامة العبارة التي وضعناها في عنوان المقال، وفي نفس الوقت نعلم تمام العلم ان الانتصارات لا ولن تتحقق بالامنيات.. ونعلم ايضاً اننا ضيّعنا الاداة التي يستخدمها غيرنا في الوصول الى غاياتهم..!!
* فوز المنتخب اليوم، يمكن ان يحدث، لكن اعتقد ان ذلك لن يخرج عن دائرة (ضربة الحظ) التي لا ولن تفيد في شئ وسرعان ما يتوارى اثرها حتى قبل الجولة المقبلة امام نيجيريا تحديداً في (ابوجا)..!!
* تخريمة أولى: بـ(كم) سيخسر صقور الحديان اليوم..؟! انه سؤال بالجد عميق يتخطى النظر الى لقاء اليوم ونتيجته الى مقاصد اكبر تتجاوز النظرة السطحية وتتعدى المساحة الموجودة تحت الاقدام بمراحل..!!
* تخريمة ثانية: حتى اذا استأسد لاعبونا وتمكنوا من القيام بدورهم على الوجه الأكمل على مدار الشوطين فاننا لن نضمن صومهم عن الهفوات..!!
* تخريمة ثالثة: ان الواقع يفرض على قادة الكرة الجلوس مع أهل الشأن لدراسة الواقع المرير الحالي والتفكير في مخرج.. فهل من مجيب..؟!!
وترتدي نظارة تحجب عنك وللاسف لمن يقرا عنك كل جميل تحت غطاء الصراحة والصدق
قل خيرا او اصمت
اها يامتشائم السودان فاز عن جدارة واستحقاق . موت بغيظك يا شوم.
دعك من المنتخب وسطورك التي كتبته بها هذا المقال لاتساوي قيمة قلم واقع على الطريق ..
الاستاذ محمد ريحك نفسك واعمل حسابك من الضغط والسكري واترك الكتابة في الشان الرياضي بالسودان ..
هاك العنوان ده واكيد مريت عليه في احدي صحف الشو المزيفة وهو
المريخ يرصد عشرة مليارات من الجنيهات لضم اربعة من نجوم الهلال .. بالله عليك ياسيد العارفين لو جمعته لعيبة السودان من حلفا لغاية كوستي هل يوجد لاعب واحد نطلق عليه لاعب كرة قدم ..
انه سودان الدهشة .. والله يكون في العون .
[/SIZE]
أ لم تعلم بعد يا ابن اخي العزيز من الفريق الرقم في السودان؟
ما تخاف يا شو النتيجة معروفة ثلاثة بدون مقابل
مع كل الامنيات بان يسويها ابناء السودان بحرارة القلب فقط
اسمعت إذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي، فالجميع مشغول بالسفريات والفنادق ذات الخمس نجوم وأمر المنتخب في آخر إهتماماتهم، أما سؤالك بكم سيخسر صقور الجديان اليوم أقول لك بخماسية فقط.
التخريمه لمحمد كامل سعيد - نرجو تغيير صورة الكاتب من شوربجي الي محمد كامل سعيد -