* في يوم عرفة الماضي فقد المريخ واحدا من قياداته الوفية والمخلصة للنادي طوال السنوات الماضية، فقد إنتقل الي جوار ربه ( القبطان حاج حسن عثمان) والذي ظل وفيا للكيان. * يعرف عنه انة كان أديبا ذو فكر ثاقب ويراع بارع محنك وإداري ومريخابي أصيل هام فى حب الأحمر ، وكان صاحب

مبادئ وقيم، ولم يبخل بماله عن النادي ، ونذر قلمه حساما قاطعا في صدور أعداء المريخ في صورة أدبية خالدة، كما نثره زهورا وينابيع في رياض المريخ لم يتردد في أن يكون طوع إشارة المريخ ليعمل في أي موقع سواء أن كان داخل مجلس الإدارة أو خارجه.

* كان حاج حسن عثمان الادارى آلذي بذل النفس والنفيس للمريخ فى واحدا من افضل الفترات فى عهد المدرب المرحوم (منصور رمضان)، حيث سجل التاريخ للمريخ) بإحراز لدوري الخرطوم دون تعادل في العام (1972) م.

* اخر مرة شاهد فيها الراحل في الإحتفال الأخير الذي إستضافة إستاد المريخ بحضور نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن، بعد عودة المريخ محمولا بكاس سيكاف من أرض رواندا، وقد كان لحضور وقع خاص في نفوس مجلس إدارة النادي بقيادة جمال الوالي الذي حرص علي مساعدة الراحل وإنزاله من السلم، في مشهد يكون قمة الإحترام الذي يجده القبطان حاج حسن في نفوس القبيلة الحمراء قاطبة، وقد ابدع مقدم الإحتفالية وقتها هاشم الزبير فى تقديمه بشكل يليق بة.

* بقدانه يفقد المريخ واحدا من اخلص رجالاته علي مر السنوات، وكان اخر موقع يحتله الراحل رئيس لمجلس الشوري المريخي، وقد أكد الرجل جدارته في القيادة، بمثل ماكان في السابق.

إفصاح خاص

ونردد مع الشاعر أبو العتاهية

اصبر لكل مصيبة وتجلد *** واعلم بأن المرء غير مخلد

أو ما ترى أن المصائب جمة *** وترى المنية للعباد بمرصد

من لم يصب ممن ترى بمصيبة *** هذا سبيل لست عنه بأوحد

فإذا ذكرت محمدا ومصابه *** فاجعل مصابك بالنبي محمد