تفتقت عبقرية المدرب الوطني مازدا المدير الفني لمنتخب الوطن صاحب الشهادات التدريبية العليا في الاستعانة بمدربين مساعدين اخريين بجانب حبيب القلب اسماعيل عطا المنان ليزيد من جزئية الاهتمام بالمنتخب الوطني ومحاولة الخروج به من عثراته المتعثرة والتي باتت ماركه مسجله باسمه في كل التظاهرات التي يشارك بها فكان ان استعان بالمدربين ابراهومه لاعب المريخ السابق ولن نقول مدرب الرابطه كوستي وخالد بخيت لاعب الهلال السابق والاختيار برغم من انه قد صادف اهله بانضمام هذين المدربين لكتلة المدربين الوطنيين في صفوف المنتخب الوطني الاول الا انه يجسد لنا الجزئية المقيتة والقسمة الضيزي التي ظللنا نرزح تحت نيرانها منذ ان تفتحت اعيننا علي كرة القدم وعرفنا دروبها وهي الجزئية المتعلقه بترضية اباطرة العملاقين الكبيرين هلال مريخ في كل المناسبات سوى ان كان ذلك عند اختيار اللاعبين لتمثيل المنتخب في استحقاقاته الخارجية حيث تتم المعادلة القسرية الاجبارية والتي تتمثل في كيفية ارضاء اباطرة العملاقين عند عملية الاختيار بحيث تكون المعادله مقنعه ومرضية لادارات الناديين باختيار سبعه لاعبين من البيت الازرق ومثلهم سبعه من البيت الاحمر لارضاء غرور الادارتين وهنالك حالات قصوي تتم من خلالها بعض التجاوزات في المعسكرين بحيث يكون الاختيار غير متوازنا لظروف خاصة لاتتكرر في كل حالات الاختيار ولكنني حقيقة لم اكن انتظر ان تستمر تلك المعتدلة والقسمة الضيزي حتى عند الحاجة لاختيار مساعدين جدد للمدير الفني للمنتخب بان ينحصر الاختبار ايضا علي المدربين المنحدرين من صلب العملاقين الكبيرين وكان حواء التدريب في السودان قد عقمت ولم يعد في جعبتها غير المدربين المميزين الذين ينتموا الي معية هلاريخ انه لامر يدعو الي الحسرة والاسي ان تنتقل عدوي الترضية للعملاقين من اللاعبين الي المدربين فعندما يتم اختيار المدرب ابراهومة وهو ينتمي للقبيلة الحمراء كمساعد ثاني لمازدا بعد اسماعيل عطا المنان الثابت في موقعه ثبات الجبال الراسيات هل هذا يعني انه لابد ان يتزامن مع اختيار المساعد المريخي مساعد ثالث شريطة ان يكون من القبيلة الزرقاء انها معادله غير مقبوله ولا مهضونه ولاتدخل العقل فلو تسالنا اولا ماذا سيفعل المساعدين الثلاثه في حضرة المدير الفني الاول وهل سيتحول احدهم لمساعدة مدرب الحراس واخر لمساعدة مدرب اللياقه ام ان احدهم سيتولي مهمة المنسق الفني والاداري للمنتخب لان الرؤساء عندما يكتروا بغرقوا المركب وهنالك سؤال اكثر اهمية اين بقية المدربين الاخرين من عملية الاختيار والتدعيم للجهاز الفني وهل ابراهومه وخالد بخيت اطول باعا وخبره وتمرس من رصفائهم فاروق جبره ومورينهو وحداثه ومبارك سليمان وبرهان تيه ومحسن سيد واحمد عبد الله مدرب الزهرة حلاتا والذي قاد الهلال الي النهائي الافريقي وبقية المدربين الذين لاينتمون لمعية العملاقين الكبيرين .. احبتي اننا كنا ولازلنا ندير رياضتنا بالطريقة البدائية كريقة شيلني واشيلك التي تعتمد علي جبر الخواطر وترضية زيد علي حساب عمر دون النظر لمصلحة الكرة السوداتية سعيا للعودة بها الى جادة الطريق بعد ان فقدنا هويتنا الكروية وظللنا نبحث عنها لفترة طويلة من عمر الزمان قاربت علي نصف القرن من عنر الزمان ..
التمريره الاخيرة ...
تفكير القائد المشطوب لسوء السلوك في العوده من جديد لمداعبة الكرة عبر المستطيل الاخضر بعد فترة الجدب الكروي التي عاشها بعيدا عن دائرة الضوء والاضواء يجب ان يجد التقدير والاحترام من كل قطاعات الوسط الرياضي بمختلف الوان طيفه فالقائد المشطوب برغم كل سوءاته وانفلاتاته وحركاته الصبيانية له دين في اعناقنا بعد ان امتعنا واشبعنا امتاعا سوي ان كان ذلك عبر الموج الازرق الهلالي او عبر منتخبات الوطن ومن هنا وجب علينا الترحيب بعودته لكي يختم حياته الرياضية في فريق المريخ الذي اختاره عن طواعيه او في اهلي شندي تلبية لرغبة صديقه الصدوق صلاح احمد ادريس راعي الفريق الشنداوي او حتي في نادي الامير البحراوي الذي شهد بداياته وقدمه للوسط الرياضي كل ذلك نرحب به ونقدره ونبصم عليه بالعشرة ولكن شريطة ان بكون كل ذلك بعيدا عن اسوار نادي الهلال العظيم الذي لفظه ورمي طوبته والقي به في قارعة الطريق غير ماسوفا عليه ... وبالتاكيد فان هيثمونا لن يكون هو ذلك الهيثم الذي ابدع وامتع ولكن ليكن ذلك تحقيقا لرغبته حتى لو جاءت النتائج خصما علي تاريخه الطويل الناصع البياض .. لهذا ولاكثر من هذا نحن مع عودة هيثم لكي بختم حياته الرياضية ويرضي غروره في المقام الاول فلا تنثروا الاشواك والمتاريس في طريق القائد المشطوب لسوء السلوك اخي ابو روعه