• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
فاطمة الصادق

(امي) الله يسلمك من (1_20)

فاطمة الصادق

 0  1  12310
فاطمة الصادق
* يبدو اننا سنمارس الهبوط الاضطراي ،، حتي يرعوي ذاك العجوز المتصابي ويلزم حده
* أولا لابد لنا ان نشكر صلاح باشا باعترافه بدخول السجون والحراسات ضمن عمليات احتيال مختلفه ،، حسب الوصف القانوني للشيكات الطائره مما يجعل الرجل ضمن زمره المجرمين والمحتالين في السودان بل والدول المجاوره
* وقبل كل شي لابد لي ان أوضح ان انتمائي للمؤتمر الوطني قناعه لا جدال فيها ولا ازايد عليها ،، لان الاختيار والخيار تم وفق قناعاتي الشخصيه منذ ان عرفت دروب العمل السياسي والإعلامي
* حوشنا الكبير ياسيد صلاح لم تتمكن من الحصول علي عضويته ،، رغم تهافتك وسعيك الدووب ،، و الذي كنت شهود عيان عليه في تلك الفتره ،، ولعل زياراتك المتكرره للدكتور نافع علي نافع والتي حاولت تجميلها بحكم الانتماء لنهر النيل خير دليل علي محاولاتك التي باءت جميعها بالفشل
* دخلت المؤتمر الوطني في وضح النهار وأعلنت خياري السياسي بلا مزايدات ،، ولم افكر في اللعب علي كل الحبال كما تفعل انت ،، والدليل ماتم من حبكه دراميه فيما يخص زوجتك الاولي والتي تناولتها الصحف السياسيه في ذاك الوقت وأبدت استيئها من العمليه التي لاتشبه العمل العام ولا العمل السياسي
* ارجو ان تعلن عن (فلان) الذي تبرا منا ،، وحينها فلكل حادثه حديث،،، خاصه وان ماسيتم في القادم من الايام قد خصص لنا كنساء عبر التاريخ قبل ان تنضم الينا طائعا مختارا ،، فتشير الي ماتم مابين ذاك وتلك وتحاول ان تنصت لهذه وتسارع الي الكتابه لتختبي خلف الحروف وتدعي زورا وبهتانا نقاء القلب وصفاء السريره
* والعجوز المتصابي والذي تجاوز السبعين عاما بكثير ،، يتحدث عن الفجور والرعونه والعهر الأخلاقي ،، متناسيا فجور تلك (الوداد) التي يعرفها القاصي والداني في ولايه نهر النيل ،، ومن قبلها احداث حريق السيارات في ذاك المنزل المرهون اليوم لاحد البنوك
* وحادثه المخدرات التي تم القبض علي حائزها صاحب الثلاثين عام في تلك البلاد الطاهره ،، تظل حكايه سنفتح ملفها قريبا وبالتفاصيل لان الليل مازال في اوله وتحلو حكاياته كلما مر الزمان
* احمد الله ان من علي (بأم واعيه) ومتعلمه تخرجت من جامعه القاهره وعينت استاذه للغه الانجليزيه في المدارس المختلفه حتي تقاعدت في المعاش الاختياري لتكمل حلمها برؤيه ابناءها في افضل حال ،، ولم تفكر علي الاطلاق في الحريق او الانتحار لان والدي متعه الله بالصحه والعافيه حريص كل الحرص لتوفير الأجواء الملائمه لاسره تحاول ان تعيش بستره حال وراحه بال
* والدي متعه الله بالصحه والعافيه خلق رجلا مكتمل الرجوله ومازال ،، قويا وفخورا بنفسه ومعتزا باولاده وسعيدا باسرته وساعيا لسعادتها ،، الامر الذي جعله واحد من حكماء شمبات ومرجعيتها رغم اننا لم نتجاوز العشره سنوات فيها ،، لان الرجوله مواقف واخلاق وقيم بعيدا من الشبهات والخزلان الذي دفع تلك المراه الفاضله في ولايه نهر النيل ان تسارع بالموت حريقا من هول ماشاهدت ورات بعينها
* قبل ان اسرد هذا الحريق الضجه وتلك الحكايه ،، اتمني ان يشير اليها صلاح قبل ان يرد علي كتاباتنا ويفند ماجاء فيها ،، خاصه وان المعلومات بطرفي لم تكتمل ولكنها بحوزه المتصابي كامله ان لم يكن شاهدا عليها
* تخرج شقيقي الأكبر الباشمهندس الواثق الصادق من جامعه الخرطوم ،، ونال حمزه شهاده البيطره من ذات الجامعه ويعمل محمد الذي قرا الاقتصاد معي في شركتي الخاصه ،، ولم يوصف أي منهم بسوء السلوك ،، ولم يموت احدهم في أوضاع غريبه ،، ولم تحوم حولهم الشبوهات او مايمس رجولتهم علي الاطلاق
* اسره صغيره ومتوسطه الحال ولكنها كبيره ياصلاح بقيمها وتماسكها وحبها للناس والحياه ،، لم يعرف أيا منها دروب الحراسات ولم يتحدث اهل الحي عن عربده احدهم او شذوذ ذاك او تصابي الاخر

* وفي مخيلتي ابنه رجل الاعمال الضجه والتي القي القبض عليها في سياره مظلله مع شااب (سكران) وكميه من المخدرات والبيره والتي حاول والدها ان يغلق الملف سريعا درءا للفضيحه رغم انها موجوده في اذهان الكثيرين
* ويتساءل صلاح عن دخولي للوسط الرياضي وله أقول طبيعي ان يكون قريبا ،، واحمد لك ان نفيت تهمه المريخ عني وكورالك يرددها عمال علي بطال في كل مناسبه،،، لتبين ان علاقتي بالرياضه كانت قبل فتره قصيره لان عمري في حد ذاته لم يتجاوز ما أقوم به الان
* لابد ان يعلم السيد صلاح انني لم اكمل بعد الثلاث وثلاثين عاما ،، فبديهي وطبيعي ان أكون جديده علي الوسط الرياضي لاساهم مع اخرين

في تنقيه ألاجواء من امثالك الذين ظلو علي الدوام خميره عكننه علي كل المجالس والشاهد ماحدث مع البرير مرورا بالحاج وأخيرا الكاردينال ومن قبلهما شيخ العرب
* وقصه سيده الاعمال التي تم القبض عليها مع سوري في تلك المدينه البعيده حكايه تحتاج الي عمود منفصل ولكنها قد تعيد حسابات صلاح خاصه وانه يملك المتبقي من معلوماتها بل وادقها ،، لتفيد من بعدها الرجل السوداني بصفه عامه وتنبه الي خطوره الابتعاد عن الأولاد والبنات
* لابد ان تعلم ياصلاح انني ومنذ ان عرفت دروب الصحافه والعمل العام لم افكر في حمايه من مجموعه او تنظيم اوجماعه ليقيني ان الحامي هو رب البيت العظيم والدليل ان كل معاركي التي خضتها خرجت فيها منتصره بدعوات والدي ومسانده اخواني ومن قبلهما نقاء قلبي
* في معيتي الكثير و لن اسير في دروب المحاكم ،، لانه غير مجدي وغير مفيد مع امثالك ياصلاح ،، ولتكن الصحافه منابر نوضح فيها المستخبي لتعلم الجماهير الهلاليه وضعيه أيا منا ،، وانا علي استعداد لان اواصل دون انقطاع مع رفض تام للجوديه أيا كانت ومرحبا بالمعارك حتي تعي الكلمات التي تخطها وتتواري خجلا من حقيبتك الممتلئه حتي اخرها
* كتبنا همزه وتوريه ولكننا سنواصل بالاسماء وعلانيه ولتكن المحاكم هي الفيصل ان رايت ضررا من النشر ،، وبسم الله نبدا
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : فاطمة الصادق
 0  1
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019