بهدوء
فاجأ المهاجم المالي تراورى المريخ وجماهيره واعلامه بالسفر عبر الخطوط الاثيوبية الى العاصمة باماكو ليلتحق بمنتخب بلاده الذى سينتظم فى معسكر فى العاصمة الفرنسية باريس لفترة اسبوع قبل اداء مباراتيه فى الجولتين الثالثة والرابعة من دورى المجموعات فى تصفيات كاس الامم الافريقية .
لم يكلف المحترف المالي نفسه باخطار ادارة النادى وطار فجرا الى هناك رغم انه كان على علم كامل بان للمريخ مباراة مهمة جدا ضد هلال الجبال فى كادوقلي بل وربما تكون نتيجتها مصيرية فى تحديد اتجاه لقب الدورى الممتاز اذا كان سيبقى فى الديار الحمراء ام سينتقل للعرضة شمال ,,
كل من يطالع الخبر والطريقة التى سافر بها محترف نادى المريخ لابد ان يقفز الى ذهنه سؤال واحد ,, كيف حصل على جوازه من ادارة النادى ؟ او لماذا يحتفظ اصلا بجوازه دون بقية المحترفين الاخرين ومن بينهم المصرى ايمن سعيد الذى نشرت الصحف خبرا بالامس يفيد بانه طلب من الادارة منحه جوازه حتى يتمكن من قضاء اجازة العيد مع اسرته فى مصر ؟؟
بالتاكيد مثل هذا التصرف يدل على عدم احترافية اللاعب المالي وعدم جديته التى اشار اليها السيد جمال الوالي فى تعليقه على هروب تراورى وتأكيده على ان مجلس الادارة سيتعامل معه بحزم فى تطبيق اللوائح الدولية التى تعاقب اى لاعب محترف لايحترم بنود عقده مع ناديه خاصة فيما يتعلق بالمشاركة مع منتخب بلاده فى المباريات الدولية الرسمية او الودية ,, لاشك ان تصرف تراورى مرفوض ويجد الشجب والادانة من الجماهير والاعلام ولكنى هنا لاابرىء ادارة المريخ من الخطأ الذى ارتكبه تراورى وهو فى كامل وعيه وارادته , فالادارة هى التى شجعت المحترف المالي على مثل هذا التصرف وعدم احترام اللوائح والقوانين فهى التى تساهلت معه فى اكثر من مرة كان اخرها عودته المتاخرة للسودان بعد المشاركة مع منتخب مالي فى الجولتين الاولي والثانية فى التصفيات الافريقية وظل غائبا لاكثر من اسبوع متجاوزا الفترة القانونية المنصوص عنها فى اللائحة الدولية وعاد من هناك وكأن شيئا لم يكن حيث تم حمله من المطار للحاق بمباراة اتحاد مدنى , بل ان المدرب برهان تيه اتاح له فرصة المشاركة فى الحصة الثانية من المباراة رغم انه لم يتدرب مع زملائه المواظبين على التمارين واعتقد ان ذلك كان سببا ودافعا لعدد من زملائه للشعور بالغبن والظلم مما دفعهم للتمرد وعدم المشاركة فى التمرين الذى سبق مباراة المريخ والرابطة كوستى .
المريخ فى مرحلة حساسة جدا وعلى ابواب تحقيق انجاز تنتظره وتترقبه جماهيره ومن الصعب على اى فريق ان يتحمل مثل هذه التصرفات غير المسؤولة التى تضع المريخ وجماهيره فى موقف صعب خاصة وان الفريق مقبل على مباراة حساسة جدا واكثر اهمية فى كادوقلي اذا عبرها يعنى انه قد تجاوز عقبة كبيرة فى طريق الاحتفاظ بلقب الدورى قبل مواجهة نده الهلال فى القمة الاخيرة ,,
عموما تراورى وضع المريخ امام الامر الواقع بسبب هذا التصرف الذى يدل على عدم جدية اللاعب وعدم احترافيته الا ان ذلك لايعفى ادارة المريخ من المسؤولية التى كان يجب عليها ان تكون اكثر تشددا فى مراقبة حركة وتنقلات المحترفين الاجانب خاصة المالي تراورى الذى لديه من السوابق مايبيح لمجلس الادارة بعدم منحه جواز سفره الا باذن من الجهاز الادارى ووفقا لما تنص عليه اللائحة الدولية .
فاجأ المهاجم المالي تراورى المريخ وجماهيره واعلامه بالسفر عبر الخطوط الاثيوبية الى العاصمة باماكو ليلتحق بمنتخب بلاده الذى سينتظم فى معسكر فى العاصمة الفرنسية باريس لفترة اسبوع قبل اداء مباراتيه فى الجولتين الثالثة والرابعة من دورى المجموعات فى تصفيات كاس الامم الافريقية .
لم يكلف المحترف المالي نفسه باخطار ادارة النادى وطار فجرا الى هناك رغم انه كان على علم كامل بان للمريخ مباراة مهمة جدا ضد هلال الجبال فى كادوقلي بل وربما تكون نتيجتها مصيرية فى تحديد اتجاه لقب الدورى الممتاز اذا كان سيبقى فى الديار الحمراء ام سينتقل للعرضة شمال ,,
كل من يطالع الخبر والطريقة التى سافر بها محترف نادى المريخ لابد ان يقفز الى ذهنه سؤال واحد ,, كيف حصل على جوازه من ادارة النادى ؟ او لماذا يحتفظ اصلا بجوازه دون بقية المحترفين الاخرين ومن بينهم المصرى ايمن سعيد الذى نشرت الصحف خبرا بالامس يفيد بانه طلب من الادارة منحه جوازه حتى يتمكن من قضاء اجازة العيد مع اسرته فى مصر ؟؟
بالتاكيد مثل هذا التصرف يدل على عدم احترافية اللاعب المالي وعدم جديته التى اشار اليها السيد جمال الوالي فى تعليقه على هروب تراورى وتأكيده على ان مجلس الادارة سيتعامل معه بحزم فى تطبيق اللوائح الدولية التى تعاقب اى لاعب محترف لايحترم بنود عقده مع ناديه خاصة فيما يتعلق بالمشاركة مع منتخب بلاده فى المباريات الدولية الرسمية او الودية ,, لاشك ان تصرف تراورى مرفوض ويجد الشجب والادانة من الجماهير والاعلام ولكنى هنا لاابرىء ادارة المريخ من الخطأ الذى ارتكبه تراورى وهو فى كامل وعيه وارادته , فالادارة هى التى شجعت المحترف المالي على مثل هذا التصرف وعدم احترام اللوائح والقوانين فهى التى تساهلت معه فى اكثر من مرة كان اخرها عودته المتاخرة للسودان بعد المشاركة مع منتخب مالي فى الجولتين الاولي والثانية فى التصفيات الافريقية وظل غائبا لاكثر من اسبوع متجاوزا الفترة القانونية المنصوص عنها فى اللائحة الدولية وعاد من هناك وكأن شيئا لم يكن حيث تم حمله من المطار للحاق بمباراة اتحاد مدنى , بل ان المدرب برهان تيه اتاح له فرصة المشاركة فى الحصة الثانية من المباراة رغم انه لم يتدرب مع زملائه المواظبين على التمارين واعتقد ان ذلك كان سببا ودافعا لعدد من زملائه للشعور بالغبن والظلم مما دفعهم للتمرد وعدم المشاركة فى التمرين الذى سبق مباراة المريخ والرابطة كوستى .
المريخ فى مرحلة حساسة جدا وعلى ابواب تحقيق انجاز تنتظره وتترقبه جماهيره ومن الصعب على اى فريق ان يتحمل مثل هذه التصرفات غير المسؤولة التى تضع المريخ وجماهيره فى موقف صعب خاصة وان الفريق مقبل على مباراة حساسة جدا واكثر اهمية فى كادوقلي اذا عبرها يعنى انه قد تجاوز عقبة كبيرة فى طريق الاحتفاظ بلقب الدورى قبل مواجهة نده الهلال فى القمة الاخيرة ,,
عموما تراورى وضع المريخ امام الامر الواقع بسبب هذا التصرف الذى يدل على عدم جدية اللاعب وعدم احترافيته الا ان ذلك لايعفى ادارة المريخ من المسؤولية التى كان يجب عليها ان تكون اكثر تشددا فى مراقبة حركة وتنقلات المحترفين الاجانب خاصة المالي تراورى الذى لديه من السوابق مايبيح لمجلس الادارة بعدم منحه جواز سفره الا باذن من الجهاز الادارى ووفقا لما تنص عليه اللائحة الدولية .
ايه المشكله