الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
في المقال الرائع لأحمد محمد الحسن
دسوقي بتاريخه المضيء وسيرته العطرة المشرفة يستحق ان تكرمه الدولة
وهب نفسه لخدمة المهنة وتميز بسحر البيان وقوة المنطق والمواجهات القوية
× في الوقت الذي كتب فيه معتصم محمود معترضاً ومحتجاً ومستهزئاً بالمبادرة التي قامت بها مجموعة من الأصدقاء الأعزاء للمساهمة في نفقات علاجي بالخارج والتي اصروا على تنفيذها رغم تحفظي واعتراضي عليها والتي اعتبروها واجب تفرضه علاقات الاخوة والزمالة وقيم وتقاليد الشعب السوداني, وفي هذا الوقت خط يراع الأستاذ أحمد محمد الحسن رئيس القسم الرياضي بـ "المستقلة" في زاويته "باختصار" مقالاً رائعاً عن شخصي الضعيف يتدفق وفاء وتقديراً واحتراماً لزمالة وصداقة استمرت قرابة الثلاثة عقود, ويفيض اشادة بمهنية كان هو من وضع لبناتها الأولى ورعاها حتى أينعت وأزهرت وأثمرت أمانة وموضوعية وشجاعة في قول الرأي واتخاذ المواقف بالقناعات وليس مجاملة لأحد أو جهة أو تحقيق لمصالح دنيوية زائلة..
× وشتان بين ما كتبه الأستاذ أحمد محمد الحسن الذي يحفظ العشرة ويعرف قدر الرجال ويوفيهم حقهم بقدرته الكبيرة في التعبير بحروف ندية ومفردات جزلة واسلوب أدبي, وبين ما يكتبه معتصم محمود والذي يتفجر الحقد من كل حرف وجملة فيه ليؤكد انه قطب الرحى في محور الشر بالصحافة الرياضية والذي سترتد كل السهام المسمومة التي يوجهها للآخرين لصدره ليلقى مصيره المحتوم بالايقاف والابعاد من هذه المهنة التي عاث فيها فساداً بشتائمه وتجنيه على الناس والذي سيدفع ثمنه عاجلاً أو آجلاً لأن الزبد يذهب جفاء ويبقى في الأرض ما ينفع الناس.. وفيما يلى نص الكلمة التي سطرها الأستاذ أحمد محمد الحسن..
دسوقي يستحق التكريم وليس العلاج!
× حاول البعض ان يثير غباراً كثيفاً من البغض والحقد والكراهية على شخص الأخ الصديق والزميل الأستاذ محمد أحمد دسوقي لمجرد ان مجموعة من اصدقائه الأوفياء نهضوا بهمة ونشاط وتحركوا في كل الاتجاهات لتسهيل مهمة سفره الى تايلاند للعلاج لاجراء العملية الجراحية التي تقرر اجراؤها له هناك لازالة الغضروف الذي عانى منه دسوقي كثيراً وصبر على آلامه ومتاعبه كما صبر اولوا العزم من الرسل, وزادت آلامه مع الداء اللعين بعد ولوجه عالم الصحافة ومهنة النكد بمبادرة مني شخصياً عندما كان دسوقي يتعاون معنا في القسم الرياضي للصحافة ورأيت من خلال ادائه التميز والتفرد وسحر البيان وقوة المنطق مع القدرة الخارقة على الاقناع والاقتناع مما دفعني لتقديم طلب للدكتور عون الشريف قاسم خلال الفترة التي تسلم فيها مهمة رئاسة مجلس ادارة دار الصحافة للموافقة على ضم الزميل دسوقي لطاقم القسم الرياضي فلم يتردد في اجراء الاتصالات اللازمة عن طريق الهاتف "السري" الذي كان سائداً خلال العهد المايوي وما لبث ان اصبح دسوقي عضواً فاعلاً بالقسم الرياضي لجريدة الصحافة ثم نائباً لرئيس القسم حتى آخر لحظة من عمر الصحافة التي توقفت عن الصدور عقب انتفاضة رجب ابريل الشهيرة..
× دسوقي ظل يذكرني دائماً بنجم المريخ ولاعبه السابق كابتن عادل ابوجريشة واوجه الشبه بينهما ان جماهير المريخ هي التي اقتحمت المعلب في اول ظهور له للكابتن عادل ابوجريشة مع المريخ وحملته على الأعناق وطالبت مجلس الادارة بتسجيله فوراً في كشوفات المريخ قبل ان يذهب الى ناد آخر اذا فرط المجلس في لاعب بمثل هذه الموهبة الكروية الفذة ولم يخيب المجلس ظن الجماهير.. ودعا سكرتيره المرحوم حسن ابوالعائلة الى اجتماع طاريء تمت خلاله كافة اجراءات تسجيل ابوجريشة في كشوفات المريخ.. وكلف المجلس وفداً برئاسة محمد الياس وعبدالحميد الضو حجوج واللواء عبدالمنعم النذير للسفر الى كوستي للتفاوض مع ناديه لاطلاق سراحه واحضار اوراق تسجيله على الفور وهو ما حدث بالفعل..
× موهبة دسوقي الصحفية لم تكن تقل عن موهبة ابوجريشة الكروية التي اتت به للمريخ محمولاً على الاعناق, واذا كانت جماهير المريخ هي التي اقتحمت الملعب لتفرض على المجلس قناعتها بتسجيل هذا اللاعب فان موهبة دسوقي الصحفية هي الأخرى فرضت نفسها على الواقع الذي كنا نعيشه في القسم الرياضي للصحافة ونسعى الى تطويره باضافة كادر شبابي يملك القدرة على الصمود وسط الكبار الذين كانوا يتولون ادارة القسم وعلى رأسهم الراحل المقيم الاستاذ حسن عزالدين وكان دسوقي عند حسن الظن به بأدائه الرائع ومواجهاته القوية التي اكسبت القسم الرياضي نكهة كان في اشد الحاجة لها.. وما لبث ان صار دسوقي "كبيراً" بين "الكبار" ولكن دفع ثمن وفائه واخلاصه للمهنة هذه المعاناة المستمرة التي تحولت الى امراض وآلام لم يكترث لها في بداية مشواره الصحفي ولكنه يدفع ثمنها الآن عملية جراحية حساسة وخطيرة تجرى له في تايلاند لازالة آلام الغضروف والعودة الى ممارسة نشاطه الاعلامي كالمعتاد..
× دسوقي بتاريخه المضيء وسيرته العطرة المشرفة لا يستحق ان نقف معه جميعاً في مرحلة سفره وعلاجه ولكننا نذهب ابعد من ذلك فنطالب الدولة بتكريمه.. لأن هذا اقل ما نقدمه لانسان وهب نفسه لخدمة هذه المهنة وتحمل الكثير من اجلها وقدم التضحية تلو الأخرى حتى اصبح مثالاً يحتذى وقدوة تنير الطريق للآخرين..!
تعقيب:
× الشكر أجزله والثناء أوفره لأستاذي أحمد على هذا المقال الرائع والذي يعتبر وساماً على صدري وشهادة اعتز بها لأنها صادرة من هرم صحفي وأستاذ أجيال ظل عبر أكثر من نصف قرن مثالاً للاعتدال ورمزاً للموضوعية وعنواناً للصحافة الجادة البعيدة عن العداوة والفجور في الخصومة وايذاء مشاعر الناس بساقط القول وفاحش الكلام..
× مرة أخرى شكراً أستاذي أحمد الذي اعتز بانني أحد تلاميذه الذين تشربوا منه أصول المهنة وأدب الحوار والنقد الهادف الذي يعالج المشاكل بالمنطق دون أن يجرح الناس أو يستخف بالرأي الآخر أو يشمت في الأندية التي تلعب باسم الوطن فهكذا تربينا وتعلمنا وسنظل كذلك لا نتغير ولا نتبدل الى ان نغادر هذه الدنيا بعد ان أدينا الواجب المهنى على أكمل وجه وبالصورة المرضية لنفوسنا والمقنعة لضمائرنا.
× وأؤكد لك أستاذي أحمد ان مقالك الرائع سيكون نبراساً يضيء لنا دروب المهنة وحافزا ودافعاً للسير على طريق الصحافة المسؤولة التي تجبر الناس على احترامها بمنهجيتها العالية ورفضها القاطع لصحافة الهجوم والمهاترات التي تشكل خطراً على مستقبل الرياضة بإثارتها للفتن وتفجيرها للصراعات ورميها للرياضيين بما ليس فيهم وإجبار الكثير من القيادات لترك هذا المجال غير آسفين حفاظاً على كرامتهم وسمعتهم التي داست عليها مجموعة محور الشر وتمادت في غيها لأنها لم تجد من يردعها ويوقفها عند حدها..!
× فالفرق بين ما كتبه الأستاذ أحمد محمد الحسن, وما كتبه معتصم محمود كالفرق بين الأرض والسماء, وبين الخير والشر, وبين الحرب والسلام, وبين الحب والكراهية, وبين كلمة طيبة لها فعل السحر في النفوس وكلمة جارحة كالخنجر المسموم الذي يمزق الدواخل ويدمي القلوب ويهري الأكباد خاصة وان كل ما يكتبه معتصم يتعارض تماماً مع رسالة الرياضة التي تدعو لتوطيد علائق الاخوة والصداقة في إطار مباديء التنافس الشريف, ورسالة الصحافة هي عكس ما يدور في الساحة الرياضية بصدق وأمانة ومعالجة الأخطاء والسلبيات بالمنطق والموضوعية بعيداً عن الاساءة والتهاتر والطعن في شرف الناس وأخلاقهم بطريقة تجاوزت كل الحدود وتحتاج الى قرارات سريعة وحاسمة للمعالجة حرصاً على مصلحة الرياضة والحفاظ على السلم الاجتماعي..
محمد أحمد دسوقي
في المقال الرائع لأحمد محمد الحسن
دسوقي بتاريخه المضيء وسيرته العطرة المشرفة يستحق ان تكرمه الدولة
وهب نفسه لخدمة المهنة وتميز بسحر البيان وقوة المنطق والمواجهات القوية
× في الوقت الذي كتب فيه معتصم محمود معترضاً ومحتجاً ومستهزئاً بالمبادرة التي قامت بها مجموعة من الأصدقاء الأعزاء للمساهمة في نفقات علاجي بالخارج والتي اصروا على تنفيذها رغم تحفظي واعتراضي عليها والتي اعتبروها واجب تفرضه علاقات الاخوة والزمالة وقيم وتقاليد الشعب السوداني, وفي هذا الوقت خط يراع الأستاذ أحمد محمد الحسن رئيس القسم الرياضي بـ "المستقلة" في زاويته "باختصار" مقالاً رائعاً عن شخصي الضعيف يتدفق وفاء وتقديراً واحتراماً لزمالة وصداقة استمرت قرابة الثلاثة عقود, ويفيض اشادة بمهنية كان هو من وضع لبناتها الأولى ورعاها حتى أينعت وأزهرت وأثمرت أمانة وموضوعية وشجاعة في قول الرأي واتخاذ المواقف بالقناعات وليس مجاملة لأحد أو جهة أو تحقيق لمصالح دنيوية زائلة..
× وشتان بين ما كتبه الأستاذ أحمد محمد الحسن الذي يحفظ العشرة ويعرف قدر الرجال ويوفيهم حقهم بقدرته الكبيرة في التعبير بحروف ندية ومفردات جزلة واسلوب أدبي, وبين ما يكتبه معتصم محمود والذي يتفجر الحقد من كل حرف وجملة فيه ليؤكد انه قطب الرحى في محور الشر بالصحافة الرياضية والذي سترتد كل السهام المسمومة التي يوجهها للآخرين لصدره ليلقى مصيره المحتوم بالايقاف والابعاد من هذه المهنة التي عاث فيها فساداً بشتائمه وتجنيه على الناس والذي سيدفع ثمنه عاجلاً أو آجلاً لأن الزبد يذهب جفاء ويبقى في الأرض ما ينفع الناس.. وفيما يلى نص الكلمة التي سطرها الأستاذ أحمد محمد الحسن..
دسوقي يستحق التكريم وليس العلاج!
× حاول البعض ان يثير غباراً كثيفاً من البغض والحقد والكراهية على شخص الأخ الصديق والزميل الأستاذ محمد أحمد دسوقي لمجرد ان مجموعة من اصدقائه الأوفياء نهضوا بهمة ونشاط وتحركوا في كل الاتجاهات لتسهيل مهمة سفره الى تايلاند للعلاج لاجراء العملية الجراحية التي تقرر اجراؤها له هناك لازالة الغضروف الذي عانى منه دسوقي كثيراً وصبر على آلامه ومتاعبه كما صبر اولوا العزم من الرسل, وزادت آلامه مع الداء اللعين بعد ولوجه عالم الصحافة ومهنة النكد بمبادرة مني شخصياً عندما كان دسوقي يتعاون معنا في القسم الرياضي للصحافة ورأيت من خلال ادائه التميز والتفرد وسحر البيان وقوة المنطق مع القدرة الخارقة على الاقناع والاقتناع مما دفعني لتقديم طلب للدكتور عون الشريف قاسم خلال الفترة التي تسلم فيها مهمة رئاسة مجلس ادارة دار الصحافة للموافقة على ضم الزميل دسوقي لطاقم القسم الرياضي فلم يتردد في اجراء الاتصالات اللازمة عن طريق الهاتف "السري" الذي كان سائداً خلال العهد المايوي وما لبث ان اصبح دسوقي عضواً فاعلاً بالقسم الرياضي لجريدة الصحافة ثم نائباً لرئيس القسم حتى آخر لحظة من عمر الصحافة التي توقفت عن الصدور عقب انتفاضة رجب ابريل الشهيرة..
× دسوقي ظل يذكرني دائماً بنجم المريخ ولاعبه السابق كابتن عادل ابوجريشة واوجه الشبه بينهما ان جماهير المريخ هي التي اقتحمت المعلب في اول ظهور له للكابتن عادل ابوجريشة مع المريخ وحملته على الأعناق وطالبت مجلس الادارة بتسجيله فوراً في كشوفات المريخ قبل ان يذهب الى ناد آخر اذا فرط المجلس في لاعب بمثل هذه الموهبة الكروية الفذة ولم يخيب المجلس ظن الجماهير.. ودعا سكرتيره المرحوم حسن ابوالعائلة الى اجتماع طاريء تمت خلاله كافة اجراءات تسجيل ابوجريشة في كشوفات المريخ.. وكلف المجلس وفداً برئاسة محمد الياس وعبدالحميد الضو حجوج واللواء عبدالمنعم النذير للسفر الى كوستي للتفاوض مع ناديه لاطلاق سراحه واحضار اوراق تسجيله على الفور وهو ما حدث بالفعل..
× موهبة دسوقي الصحفية لم تكن تقل عن موهبة ابوجريشة الكروية التي اتت به للمريخ محمولاً على الاعناق, واذا كانت جماهير المريخ هي التي اقتحمت الملعب لتفرض على المجلس قناعتها بتسجيل هذا اللاعب فان موهبة دسوقي الصحفية هي الأخرى فرضت نفسها على الواقع الذي كنا نعيشه في القسم الرياضي للصحافة ونسعى الى تطويره باضافة كادر شبابي يملك القدرة على الصمود وسط الكبار الذين كانوا يتولون ادارة القسم وعلى رأسهم الراحل المقيم الاستاذ حسن عزالدين وكان دسوقي عند حسن الظن به بأدائه الرائع ومواجهاته القوية التي اكسبت القسم الرياضي نكهة كان في اشد الحاجة لها.. وما لبث ان صار دسوقي "كبيراً" بين "الكبار" ولكن دفع ثمن وفائه واخلاصه للمهنة هذه المعاناة المستمرة التي تحولت الى امراض وآلام لم يكترث لها في بداية مشواره الصحفي ولكنه يدفع ثمنها الآن عملية جراحية حساسة وخطيرة تجرى له في تايلاند لازالة آلام الغضروف والعودة الى ممارسة نشاطه الاعلامي كالمعتاد..
× دسوقي بتاريخه المضيء وسيرته العطرة المشرفة لا يستحق ان نقف معه جميعاً في مرحلة سفره وعلاجه ولكننا نذهب ابعد من ذلك فنطالب الدولة بتكريمه.. لأن هذا اقل ما نقدمه لانسان وهب نفسه لخدمة هذه المهنة وتحمل الكثير من اجلها وقدم التضحية تلو الأخرى حتى اصبح مثالاً يحتذى وقدوة تنير الطريق للآخرين..!
تعقيب:
× الشكر أجزله والثناء أوفره لأستاذي أحمد على هذا المقال الرائع والذي يعتبر وساماً على صدري وشهادة اعتز بها لأنها صادرة من هرم صحفي وأستاذ أجيال ظل عبر أكثر من نصف قرن مثالاً للاعتدال ورمزاً للموضوعية وعنواناً للصحافة الجادة البعيدة عن العداوة والفجور في الخصومة وايذاء مشاعر الناس بساقط القول وفاحش الكلام..
× مرة أخرى شكراً أستاذي أحمد الذي اعتز بانني أحد تلاميذه الذين تشربوا منه أصول المهنة وأدب الحوار والنقد الهادف الذي يعالج المشاكل بالمنطق دون أن يجرح الناس أو يستخف بالرأي الآخر أو يشمت في الأندية التي تلعب باسم الوطن فهكذا تربينا وتعلمنا وسنظل كذلك لا نتغير ولا نتبدل الى ان نغادر هذه الدنيا بعد ان أدينا الواجب المهنى على أكمل وجه وبالصورة المرضية لنفوسنا والمقنعة لضمائرنا.
× وأؤكد لك أستاذي أحمد ان مقالك الرائع سيكون نبراساً يضيء لنا دروب المهنة وحافزا ودافعاً للسير على طريق الصحافة المسؤولة التي تجبر الناس على احترامها بمنهجيتها العالية ورفضها القاطع لصحافة الهجوم والمهاترات التي تشكل خطراً على مستقبل الرياضة بإثارتها للفتن وتفجيرها للصراعات ورميها للرياضيين بما ليس فيهم وإجبار الكثير من القيادات لترك هذا المجال غير آسفين حفاظاً على كرامتهم وسمعتهم التي داست عليها مجموعة محور الشر وتمادت في غيها لأنها لم تجد من يردعها ويوقفها عند حدها..!
× فالفرق بين ما كتبه الأستاذ أحمد محمد الحسن, وما كتبه معتصم محمود كالفرق بين الأرض والسماء, وبين الخير والشر, وبين الحرب والسلام, وبين الحب والكراهية, وبين كلمة طيبة لها فعل السحر في النفوس وكلمة جارحة كالخنجر المسموم الذي يمزق الدواخل ويدمي القلوب ويهري الأكباد خاصة وان كل ما يكتبه معتصم يتعارض تماماً مع رسالة الرياضة التي تدعو لتوطيد علائق الاخوة والصداقة في إطار مباديء التنافس الشريف, ورسالة الصحافة هي عكس ما يدور في الساحة الرياضية بصدق وأمانة ومعالجة الأخطاء والسلبيات بالمنطق والموضوعية بعيداً عن الاساءة والتهاتر والطعن في شرف الناس وأخلاقهم بطريقة تجاوزت كل الحدود وتحتاج الى قرارات سريعة وحاسمة للمعالجة حرصاً على مصلحة الرياضة والحفاظ على السلم الاجتماعي..
اها بقت مباراة للذاكرة والله صحفيين يتركوا المهم والواحد يكبت عن شخصه هههههههههههههههههههههههه