• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
النعمان حسن

فساد التجارة فى السودان لم يسلم منه سوق للاعبين

النعمان حسن

 1  0  1640
النعمان حسن

السودان بحكم نشاته التاريخية وتركيبته الاجتماعية اشتهر بين دول العالم بالقيم الاخلاقية قبل ن يصبح من طلاب المال بكل الوسائل غير المشروعة ليصبح سوقا مفتوحة للسلع الفاسدة منتهية الصلاحية او لتى تفتقد المواصفات المطلوبة ساعد على ذلك غياب الاجهزة الرقابية مع ان المواطن لم يكن بحاجة لاجهزة رقابية فهو رقيب على نفسه باخلاقه قبل انهيار هذه القيم التى عرف بها حتى(عشنا وشفنا لحم الحمير والفراخ الفاسد)فى السوق وما خفى اعظم.
ويالها من مفارقة هذا السقوط فى القيم امتد للرياضة وسوق اللاعبين الاجانب والمحليين لهذا اصبح السودان سوقا للاعبين من الفاقد العمرى والفنى والصحى .
لهذ لم يكن غريبا ان يشهد السودان تدنيا فى المستوى الرياضى فى وقت اصبحت فيه تكلفة للاعبين مئات المليارت وكمان بالدولار ومع ذلك فالمردود من المليارات صفر ولكنها ملأت جيوب الوكلاء والمحترفين الفاشلين
والسبب فى ذلك ان سوق اللاعبين اصابه ما اصاب سوق السلع الفاسدة بعد اتخاذ وكلاء اللاعبين من السودان سوقا مفتوحة لبيع اللاعبين غير المرغوب فيهم بل وامتدت هذه الظاهرة للسوق المحلى من اللاعبين.
نعم هى حقيقة مرة ان تغيب (بفتح التاء) الاسس و المعايير الفنية بعد ان احكم الوكلاء والسماسرة المحليين والاجانب على سوق اللاعبين فهم الذين يقدمون اللاعبين للاندية وهم الذين عرفوا طريق الاعلان و التضخيم لمحترفين يفتقدون المؤهلات كما عرفوا الطريق لتوظيف الاعلام الرياضى بسبب جهل اغلبيتهم الا من تحركهم المصالح مع الوكلاء والسماسرة.ولقد حدث ان وصل السودان وكيل مصرى بصحبة ثلاثة لاعبين للتسويق.(يعنى فاشلين بالجملة)
لهذا من الطبيعى ان يعلوا الكم على الكيف حيث تتعاقد انديتنا سنويا مع كم من المحترفين يستبدلون بهم من تم التعاقد معهم فى الموسم السابق من نفس الوكلاء مع ان الاندية ليست بحاجة لهذا الكم من المحترفين الاجانب لو ان الاندية عرفت طريق التعاقد مع لاعبين مميزين فنيا وليس عن طريق الترويج الخادع للوكلاءوالسماسرة.
المنطق يقول ان اللاعب المميز والذى يستحق التعاقد معه هو الذى يعلن عن نفسه فى الملعب ولا يعلن عنه الوكلاء الذين اتخذوا من السودان سوقا للفاقد الفنى. والعمرى والصحى
لهذا كم هو عجيب وغريب عندما تطالعنا الصحف بخبر االوكيل الذى وصل السودان ليسوق للاعب او لاعبين بعينهم وكيف انه هو الذى عرض سلعته على النادى(لفلانى) ومع هذا تتدافع ادارت انديتنا نحو الوكيل فى سباق محموم وما دروا لو ان هذ اللاعب الذى يسعى الوكيل لتسويقه (نافع) لما احتاج الوكيل للحضور للسودان لبيعه فالسلعة الجيدة يسعى لها المشترى ولا تسعى هى اليه . فوكيل اللاعب المؤهل لايحتاج ان يشد رحاله للسودان ليعرضه على الاندية لانها هى التى تسعى اليه لتصل للاعب الذى يروج لنفسه بالاداء فى الملعب,
ومثل هذاللاعب لايقف عطاؤه على الملعب وحده وانما يصبح سلعةاستثمارية للنادى يحقق منها مكاسب مادية بجاتب المكاسب داخل الملعب.ولكم هو غريب اننا لم نشهد محترفا سعت له الاندية الكبيرة العلمية ليحقق ربحا للنادى
اذن الاندية بحاجة لاجهزة فنية مؤهلة هى ترصد اللاعبين من الملاعب ثم تسعى للوكيل ولا تنتظر الوكلاء تجار الخردة لعرض اللاعبين لانهم اصحاب مصلحة لو كانوا يحققونها لما حضروا لعرضها على اندية السودان.
ولكن من يصلح الحال والسودان يفقد الرقيب على الاسواق التى طال فسادها. كل السلع بعد ان اصبح الثراء مباحا بكل الوسائل
خرج النص:
شكرا لك الاخ شوقى على تعقيبك حول ماا اثرته عن المادة 179 (ويبقى لحين لسداد) ولقد كفانى الاخ ابومحمد بتعليقه عليك فانا اولا لم اطلب للجنة بان تسدد نيابة عن االذين ارتدت شيكاتهم ولكنى طالبتها لا تتدخل لصالح طلاب الثراء الحرام حتى يستغلوا حاجة الفقراء كما اننى اشرت لموضوع معتز كبير لانه رمز رياضى اعطى بلده وانديته ومع ذلك فننى لم اقصر الموضوع عليه وانما تناولت ماساة الشعب المغلوب على امره الذى انحازت الدولة بقانونهاا ضده وهى ليست طرفاا فى شيك تم برضاء الطرفغين وليبقى النزع مدنيا يتحمل الجانبان على قدم المساواة مسئوليته امام القضاء المدنى وبلاش تعصب اعمى
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    Abu Mazen 09-19-2014 02:0
    يا استاذنا دي جنينه وغفيرها ميت حتى المدربين االاجانب بقوا سماسره وجابوا لينا ناس سيرجيو وهامان .
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019