جاء حديث المدرب المخضرم الفاتح النقر مدرب الارسنال شندي السابق حول اهلية زميله المدرب المصنوع اسماعيل عطا المنان مساعد مدرب المنتخب الوطني شجاعا وجرئيا وصادقا وامينا وهو يضع النقاط حول كل الحروف المبهمه وهو يقوم بتعريت زميله اسماعيل عطا المنان وتشكيكه في اهليته بتولي منصب المدرب المساعد مشككا في موهلاته وتاربخه ومتسائلا عن تاريخه الكروي كلاعب في الانديه الكبري او كمدرب عامل في تلك الاندية والانجازات الشخصية التي حققها عبر مسيرته كلاعب ان كانت له انجازات .. ونحن حقيقة نضم صوتنا لصوت المدرب الفاتح النقر الذي عرف وعلي مر التاريخ بانه لاينافق ولايداهن ويقول كلمة الحق لايخشي فيها لومة لائم رائده في ذلك مصلحة الكرة السودانية ومستقبلها ويحق لنا ان نتسال هل يعقل ان يكون المدرب المغمور اسماعيل عطا المنان مساعدا للمدرب المؤهل مازدا والبلد زاخره بالمدربين الافذاذ الذين من الممكن ان يقوموا بالمهمة علي اكمل وجه امثال نصر الدين جكسا وامين زكي وجنال ابو عنجه وعاكف عطا وشوقي عبد العزيز وبشري وهبه ويوسف مرحوم وغيرهم فكيف يتم تخطي كل تلك الاسماء وتنصيب المدرب اسامه عطا المنان وهو بلا مؤهلات وبلا تاريخ وبلا انجازات وبلا اي نجاحات تشفع له بتولي المنصب الذي ظل يحتكره .. وهل يمكن لنا ان نسير امورنا الرياضية بطريقة شيلني واشيلك وعن طريق الصداقات والشلليات التي كانت ولاتزال تمثل حجرة عثر في طريق تقدمنا الرياضي والمدهش في الامر ان اباطرة الاتحاد العام اتحاد الفشل والانكسارات والهزائم يبارك كل تلك التجاوزات ويدرك جيدا انها مضرة بمستقبل الكرة في البلاد ولكنها يمررها ويسكت عليهى مجبرا من اجل عيون الجمعيات العمومية التي يلعب فيها مازدا وزمرته بقيادة المدرب المساعد عطا المنان ادوار خفية متعوب عليها في جمع اصوات المدربين لصالح الدكتور المربخي المتلون وزمرته ومن هنا يصعب عليهم استبدال المدرب عطا المنان وزحزحته عن مقعده قيد انمله لان ذلك سينعكس سلبا علي العملية الانتخابية بعد ان تنقضي فترة الثلاثة سنوات الحالية وتبعا لذلك فليست هنالك اي قوة في الارض تستطيع ان تقتلع عطا المنان من موقعه كمساعد للمدرب طالما ان ود جعفر رئيسا ومازدا مدربا واللي ماعاجبوا يشرب من نهر النيل ان كانت مياهه صالحة للشرب .
عز الدين عثمان احمد سليمان
النجم الاسطوره عز الدين الدحيش كان ولايزال يعتبر واحد من افضل النجوم الذين انجبتهم الكره السودانية علي مر التاريخ فهو لاعب موهوب حتي النخاع ولديه حساسية مفرطه مع الشباك ومايميزه عن غيره من اللاعبين ان الكره ماان تصل الي قدميه الا وهو يفعل بها فعل السحر والاعجاز فيدمي اكف الجميع اعجابا وتصفيقا بموهبته الفذة التي حباه الله بها والدحيش تكفيه شهادة صديقي الصدوق الدكتور كمال عبد الوهاب دكتور الكره السودانيه الذي قال لي يوما وانا اجالسه في منزله العامر بحي المورده قبل انتقاله الي المهندسين ان الدحيش حاله استثنائية في الكرة السودانية فهو اللاعب الوحيد الذي يصنع الهدف ويحرزه فهو يتمتع بميزة المهاجم المزدوج صناعة وتهديف بكلتا القدمين وبالراس ونوه الدكتور كمال في حديثه معي بان الدحيش باصه يخلع عديل وهذه حقيقه التمستها فيه منذ مزامنتي له في المنتخب الوطني وهي شهاده يعتز بها لانها اتت من لاعب مهول وهداف ماكر لايشق له غبار .. اسوق هذا الحديث وفي ذهني حديث الذكريات الذي افضي به الاسطوره عز الدين عثمان احمد سليمان وهذا اسمه الكامل في بطاقته الثبوتيه وهو يتحدث بمراره عن واقع الكرة السودانية ماضيا وحاضرا ومستقبلا عبر صحيفة قون الصحيفة الرياضية المتخصصه والتي لاتعرف التثاوب حيث شدد الكابتن عز الدين علي ان مصيبة الكرة السودانيه في زمرة المحترفين الاجانب المضروبين والذين ياتوا الي بلادنا ليسترزقوا منها دون ان يضيفوا لها جديدا يذكر فلا لاعبينا يتعلموا من فنونهم ولاهم قادوا انديتنا الي تحقيق الالقاب القارية او الاقليمية فماهي جدوي بقائهم بيننا وهم يلهفون الاموال بالدولارات والعملات الصعبه ونادي الدحيش بضرورة الاهتمام بالفئات السنية من اللاعبين واعطائها القدر المطلوب من الاهتمام لكي تمثل الروافد المغذية للانديه والمنتخبات بجانب رعاية الدورات المدرسية وشمل حديث النجم عز الدين مطالبته بتنصيب الدكتور كمال شداد وزيرا للشباب والرياضه مشددا علي انه الرجل المناسب في المكان المناسب ومشيرا الي ان خبراته الرباضيه وخلفيته الواسعه تجعل منه الرجل المناسب في المكان المناسب وتحدث الكابتن الكبير عن قصة شطبه من الهلال وتوقيعه للمريخ مشيرا الي ان شطبه تم بمؤامره وتوقيعه للمريخ تم بخليفة طلاق من صديقه ابو القاسم محمد ابراهيم مشددا علي عدم المقارنه بينه وبين القائد المشطوب لسوء السلوك مؤكدا بانه لم يلعب للمريخ ولم يمثله في اي مباراه رسميه لكن هيثم لعب للمريخ ودافع عن شعاره فطمس تاريخه مع الهلال لكن الدحيش اعطي القائد المشطوب حقه وانصفه بشجاعة الرجال وقال بانه افضل من يلعب الباص المريح للمهاجمين وكانت اجمل الجزئيات في حديث الكابتن الجميل عز الدين عثمان احمد سليمان تلك التي تحدث فيها عن مباراة جوبا الشهيرة والتي انتهت بهدف الراحل سامي عز الدين مدرب العزوزاب الاسبق حيث اماط الكابتن عز الدين اللثام عن توسلات الراحل حسن يوسف الحسن ((ابو العائله )) افضل رؤساء المريخ علي الاطلاق وهو يتحدث اليه ويترجاه في الطائرة التي اقلت الفريقين الي مدينة جوبا بان يكونوا رحماء بالمريخ وان لاينزلوا به الهزيمة الساحقه لان المريخ كان يومها هشا وضعيفا ومتواضعا وكانت كل الترشيحات تنصب لصالحنا ولكن ظروف معينه قادت المريخ للفوز .. هذا هو عز الدين عثمان احمد سليمان نجم نجوم الهلال في فترتي الستينيات والسبعينيات الميلادية وجزء من الثمانينيات وهو نجم خلده التاربخ باحرف من نور في سجلاته فقد كان بعبعا مخيفا لاخوتنا في المعسكر الاحمر ويكفي ان نقول انه وزميله علي الكرار قد كان لهما القدح المعلي في خطف كاسات الذهب من براثن المريخاب ليصيبا مجتمعهم بالحسرة والندامه بما فيهم الرئيس الراحل جعفر نميري طيب الله ثراه ..
التمريره ... الاخيره
هلالنا صعب ... كاساتوا دهب
