بالمرصاد
عقب الهزيمة القاسية التى تجرعها منتخبنا الوطنى بارضه من منتخب جنوب افريقيا الذى ينازلنا لاول مرة فى التاريخ قال وزير الشباب والرياضة الاتحادى واسمه هذه المرة عبد الحفيظ الصادق ان الدولة قامت بواجبها كاملا ناحية المنتخب هكذا وجد سيادته على دفاتر التسليم والتسلم ان المنتخب او قل الاتحاد تسلم ما يعادل الاثنين مليار جنيه سودانى منذ التسعينات وقت تقلد حسن رزق مقاليد الوزارة حينها كان الدولار باقل من جنيهين وليقسم ويطرح الوزير ان كان له فى شئون الجمع والطرح ويقارن مع مصروفات اصغر اقرانه قياسا على مرتبه الاول الذى تسلمه حتما قبل ايام
فاى واجب يا ترى قامت به الوزارة او الدولة ناحية المنتخب والرياضة عموم
نعم المنتخب خيب الامال ولا علاقة هنا للواجب او المال لان المباراة مقامة بالسودان واللاعبون عادوا لتوهم من معسكر اعدادى بزامبيا ورغم فقر التجربة واضاعتها لاموال الدولة هباء الا ان المطلوب نفذ ويبقى اللوم على الاتحاد وماذدا الذى رضى ان يشرف على منتخب تم تجميعه قبل ايام والاتحاد يتفرج بل يبارك وهو منغمس فى احتفالات المريخ بكاس تجميل وجه جمال الوالى الذى دفعت له الدولة مقابله سبعة مليارات كان اولى بها منتخب البلاد كما قلنا لكنها العقلية الاسلاموية التى تسعى للسيطرة على المفاصل دون وعى او خطط او حتى اطروحات يمكن ان يتم التعامل معها بالاخذ والرد والتصحيح او الاشادة لكن الواضح ان الخواء قد تملك الدولة وجعلها بعيدة عن مشاعر منسوبيها وبالتالى يجب ان يرفع الرياضيون شعار اسقاط القيادات الرياضية اسوة بالقيادات السياسية التى دمرت الاقتصاد والسياسة وحطمت المجتمع الذى لا ينفصل عنه اهل الرياضة وممثليها فى المحافل الداخلية والخارجية
لقد مللنا الانتقاد وقت الهزائم وسئمنا من ان نكتب عن روشتات الحلول التى نرى قبل كل منافسة او مشاركة ومطالبتنا بتعديل القوانين حتى لا تاتى لقيادة المرافق الرياضية بمثل هؤلاء الذين يتلاعبون بسمعة الوطن ويسقطون تحت وصايا الدولة التى تاتى بالاجانب حتى لغسيل سياراتهم وملابسهم بخلاف مدربين للمنتخبات الوطنية والمناشط الاخرى حينها يتحسسون الوطنية كانما حاملى الاحزمة السوداء والحاصلين على اعلى رخص التدريب من الجواسيس وغير المرغوب فيهم فى دولة المشروع الحضارى
ان خسارة المنتخب الفظيعة بارضه وتصريحات السادة والقادة المستفزة بالاعتراف الضمنى لن تمحوها تباشير النصر الذى يراه الغلابة وشيكا على الكنغو التى تاهلت بشكوى ادارية ولم تتاهل فنيا وهذه نقطة ضعف واضحة اذا لم نستغلها فسنحوز على لقب اسرع منتخب يغادر بطولة الامم الافريقية نستحق عليه جائزة الرقم القياسى والله يجازى الذين احبطونا وجعلوا من مشاركان المنتخب مؤسما للتلاعب بسمعة الوطن
دمتم والسلام
عقب الهزيمة القاسية التى تجرعها منتخبنا الوطنى بارضه من منتخب جنوب افريقيا الذى ينازلنا لاول مرة فى التاريخ قال وزير الشباب والرياضة الاتحادى واسمه هذه المرة عبد الحفيظ الصادق ان الدولة قامت بواجبها كاملا ناحية المنتخب هكذا وجد سيادته على دفاتر التسليم والتسلم ان المنتخب او قل الاتحاد تسلم ما يعادل الاثنين مليار جنيه سودانى منذ التسعينات وقت تقلد حسن رزق مقاليد الوزارة حينها كان الدولار باقل من جنيهين وليقسم ويطرح الوزير ان كان له فى شئون الجمع والطرح ويقارن مع مصروفات اصغر اقرانه قياسا على مرتبه الاول الذى تسلمه حتما قبل ايام
فاى واجب يا ترى قامت به الوزارة او الدولة ناحية المنتخب والرياضة عموم
نعم المنتخب خيب الامال ولا علاقة هنا للواجب او المال لان المباراة مقامة بالسودان واللاعبون عادوا لتوهم من معسكر اعدادى بزامبيا ورغم فقر التجربة واضاعتها لاموال الدولة هباء الا ان المطلوب نفذ ويبقى اللوم على الاتحاد وماذدا الذى رضى ان يشرف على منتخب تم تجميعه قبل ايام والاتحاد يتفرج بل يبارك وهو منغمس فى احتفالات المريخ بكاس تجميل وجه جمال الوالى الذى دفعت له الدولة مقابله سبعة مليارات كان اولى بها منتخب البلاد كما قلنا لكنها العقلية الاسلاموية التى تسعى للسيطرة على المفاصل دون وعى او خطط او حتى اطروحات يمكن ان يتم التعامل معها بالاخذ والرد والتصحيح او الاشادة لكن الواضح ان الخواء قد تملك الدولة وجعلها بعيدة عن مشاعر منسوبيها وبالتالى يجب ان يرفع الرياضيون شعار اسقاط القيادات الرياضية اسوة بالقيادات السياسية التى دمرت الاقتصاد والسياسة وحطمت المجتمع الذى لا ينفصل عنه اهل الرياضة وممثليها فى المحافل الداخلية والخارجية
لقد مللنا الانتقاد وقت الهزائم وسئمنا من ان نكتب عن روشتات الحلول التى نرى قبل كل منافسة او مشاركة ومطالبتنا بتعديل القوانين حتى لا تاتى لقيادة المرافق الرياضية بمثل هؤلاء الذين يتلاعبون بسمعة الوطن ويسقطون تحت وصايا الدولة التى تاتى بالاجانب حتى لغسيل سياراتهم وملابسهم بخلاف مدربين للمنتخبات الوطنية والمناشط الاخرى حينها يتحسسون الوطنية كانما حاملى الاحزمة السوداء والحاصلين على اعلى رخص التدريب من الجواسيس وغير المرغوب فيهم فى دولة المشروع الحضارى
ان خسارة المنتخب الفظيعة بارضه وتصريحات السادة والقادة المستفزة بالاعتراف الضمنى لن تمحوها تباشير النصر الذى يراه الغلابة وشيكا على الكنغو التى تاهلت بشكوى ادارية ولم تتاهل فنيا وهذه نقطة ضعف واضحة اذا لم نستغلها فسنحوز على لقب اسرع منتخب يغادر بطولة الامم الافريقية نستحق عليه جائزة الرقم القياسى والله يجازى الذين احبطونا وجعلوا من مشاركان المنتخب مؤسما للتلاعب بسمعة الوطن
دمتم والسلام