تحدث كل من السيد وزيرالشباب والرياضة والاخ اسامة عطا المنان امين مال الاتحاد العام عن هزيمة المنتخب الوطنى حيث قارن الوزير بين هزيمة البرازيل السباعية فى نهئيات كاس العالم وثلاثية منتخب السودان فى التصفيات المؤهلة لنهائيات الامم الافريقية اما اسامة فلقد قال بعد مرافعة ساعود اليها ان الكرة يوم ليك ويوم عليك وقد سار فى نفس الاتجاه بعض المسئولين فى حديثهم عن الهزيمة ولقد قصد هئولاء ان هزيمة المنتخب مجرد كبوة كالبرازيل ولكن الهزيمة فى حالة السودان ليست كبوة لانه منتخب لم يعرف التميز فى تاريخه لنصف قرن عرف فيه انه منتخب الهزيمة لهذا فخسارة المنتخب ليست كبوة بل هى النتيجة الحتمية لان لكرة االسودنية فقدت التاهل للبطولات الخارجية وبهذا فهى النتيجة العادية المتوقعة والتى اصبحت سمة ملازمة للكرة السودانية .
ولعل اصدق ما اشبه به هذه الخسارة نكتة انجليزية شهيرة تقول ان عاملا كان يعمل فى سطح عمارة من عشرة طوبق وفقد تواذنه وسقط متجها نحو الارض ليلقى حتفه فى نهاية السقوط ومع هذا فانه كلما مر على طابق وهو مندفع نحو الارض كان يردد بصوت عالى (سو فارسو قوود) اى (حتى الان كويس) الى ان صمت اخيرا عندما بلغ النهاية
هذا هوحال منتخبنا بل وكرتنا فى ساحة المنافسات الدولية.
اما ما يستدعى وقفة خاصة مع حديث اسامة حيث قال:
( خسرنا معركة ولم نخسر الحرب هذ الجيل من اللاعبين هم من اوصلوا السودان مرتين للنهائيات وهم من منحوا السودان برونزية الشأن وهم من اوصلوا الهلال والمريخ واهلى شندى لمرحلة المجموعات وهم الذين هزموا الزملك ومازيمبى وهم من حملوا كاس سيكافا وافرحوا الشعب السودانى)
بذمتك اليس ما تعتبره انجازت للسودان شئ مخجل يؤكد ااهمية رحيل كل من له علاقة بهذه الانجازات ان كنت تعتبرها حقا كذلك.
منتخب حقق كاس الامم لافريقية تنتهى طموحاته عند الوصول للنهائيات مرتين ومن قال لك ننا تأهلنا للنهائيات مرتين فلولا ان الكاف رفع عدد المنتخبات للنهائيات من ثمنية لستة عشر لما صعدالسودان لاى نهائيات حتى اليوم ثم ماذا كانت محصلة هذه الهدية التى جاءت من الكاف فلقدفشل المنتحب فى الاولى ان يتاهل لمجموعة الثمانية وفى البطولة الثانية تاهل وجاء طيش المجموعة بلا نقطة وبلا هدف.
اما الاندية التى تتحدث عن تاهلهاا للمجموعت فهذه الاندية ومع انها تتمتع بمحترفين اجانب تكلفوا المليارات فانها لم تحقق البطولة الافريقية التى حققتها الاندية لتى تفخر بهزيمتهم فى مباراة(كبوة) اما بطولة الشان التى تفخر ببرونزيتها فالكرة السودنية لا شأن لها بهأ وان كانت شأن خاص بالاتحاد والدولة سياسيا وليس رياضيا واما ما قلته عن كاس سيكافا وما اشاعه من فرحة غامرة فى السودن فان ذلك لا ينبع من قيمة البطولة ولكنه اشاع الفرح فى بلد لم يعرف طريقه له منذ اكثر من ربع قرن.
حقيقة ما اوردته وحسبته انجازت للسودان يستجق ان ننصب له صيوانات العزاء فى كل ركن من السودان على مستوى المنتخب والاندية فهل هذ ا رصيد دولة مؤسسة للكاف وللرياضة الافريقية والعربية وحامل كاس الامم وكونفدرلية مرة واحد فى تاريخ السودان,
صدقنى لو كنت المسئول ولو انه كان هناك مسئوؤل حقا لقفل ملف الكرة السودنية حى يعيد كتابة تاريخ جديد يليق به وفق خا رطة طريق تخرج بهامن عباءة الفشل على كل المستويات. ولكن مين يقدر يقول