• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
النعمان حسن

ما هو الدافع لهذه السابقة فى تاريخ وزارة الرياضة

النعمان حسن

 0  0  1237
النعمان حسن
ما هو الدافع لهذه السابقة فى تاريخ وزارة الرياضة

يبدو ان الاستاذ اسامة عيسى المستشار القانونى لوزارة الشباب والرياضة الاتحادية لم يخلع طاقية المفوضية لتى ظل عضوا فيها لاكثر من دورة مما دفع به ليسجل سابقة هى الاولى فى تاريخ النزاعات الرياضية ولكم هو مثير للتساؤل اين السيد وزير الشباب والرياضة الاتحادى ووكيل الوزارة الدكتور نجم الدين المرضى الذى لا نجد له عذرا لو اننا عذرنا السيد الوزير لحداثة عهده باالوزارة طالما ان المستشار لن يقدم على خطوة كهذه الا بامرهم
فالمعروف قانونا ان محامى الوزارة هو الذى يتولى الاتهام نيابة عن الوزارة لو نها كنت شاكية والدفاع عنها ذا كنت مطعون ضدها.
ولكن ان يقحم المستشارالقانونى الوزارة فى قضية لاهى طاعنة او مطعون ضدها ليقدم دفوعا قنونية امام القضاء ممثلا للوزرة فى قضية لا علاقة للوزرة بها خاصة اذا كانت القضية نزاعا حول قرر للجنة التحكيم التى يتعين على الوزارة ان تلتزم بقرارها بحكم انه نهائى بنص القانون الذى اصدرته الوزارة فهل اراد المستشار ان يجعل من قرار لاعلاقة له بالوزارة فيضفى عليه صفة القرار الادارى كانه صادر من الوزارةوهى ليست مسئولة عنه امام القضاء دعما للطاعنين
لم ولن اصدق ولكن كيف اكذب وانا ارى مولانا اسامة يرتدى ثوب المدافع عن الوزارة فى قضية لا تخصها وان يلعب فيها دور الاتهام ليثبت جريمة على طرف لا علاقة للوزارة به بل هو فى حقيقته يرتدى ثوب المفوضية مستغلا فى ذلك انه مستشار الوزارة فيخاطب محكمة الطعون الادارىة ويعنون مرافعته التى حملت توقيعه باسم الوزارة ويصف عريضة دفاعه بانها دفاع عن الوزارة التى لم يشكوها احد لانها ليس لها قرار يطعن فيه فكيف يرد فى عريضته ان الاتحاد السودنى للتاكندو هو الطاعن وان الوزارة التى يمثلها مطعون ضدها مع ان هذه ليست حقيقة والا فليبرز القرار الذى اصدرته الوزرة ومطعون ضده من الاتحاد حيث ان القرار المطعون ضده قرار لجنة التحكيم وهى كيان عدلى مستقل عن الوزارة وليست ادارة تنفيذية تابعة للوزارة وان يخرج المستشار الذى يحمل صفة الدفاع عن المالوف ليدين من يدافع عنه .
ويا للعجب فهل كان للوزارة قرارا لم نسمع به صدر ضد الاتحاد الطاعن مما استوجب على مستشار الوزارة القانونى ان يتصدى له نيابة عن الوزارة فى مواجهة دعوى قضائية مرفوعة ضد الوزرة ولكن المفاجاة ان مولانا يقول بالحرف فى مقدمة دفاعه ما يلى:\
( ان القرار صدر استنادا على القانون وهو القانون الذى حدد ان قرار المفوضية يستناف امام لجنة لتحكيم ويكون قراره نهائى) عجبا مولانا اذ ما هو دخل االوزارة بطعن مقدم ضد لجنة التحكيم وهى هيئة عدلية كفل لها القانون استقلاليتها عن الوزارة
فهل قرار التحكيمية صدر ومحسوب على الوزارة وان كان الامر كذلك فهل المستشار القانونى للوزارة مهمته تبرئة ساحة الوزارة التى يدافع عنها ام انه قادم نيابة عنها وباسمها ليسجل اعترافا قضائيا بانها ارتكبت مخالفة ولو ان المستشار تعامل مع القضية بمهنية لاوضح للمحكمة ان الوزارة ليست طرفا فى القضية و ليست مسئولة عن القرار المطعون فيه فلماذا لم يكن هذا موقفه.
وفى المقالة القادمة مزيد من التفاصيل الاكثر غرابة.


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019