الفرح الهستيري الذي كان عليه ابناء عمومتنا المريخاب اهل العرضه جنوب عقب العوده من العاصمه الروانديه كيجالي متابطين كاس سيكافا الثالث ذلك الفرح الهستيري فات حده وكاد ان ينقلب الي ضده فقد اشعرنا اهلنا المريخاب وكانهم للمرة الاولي يعانقوا كاس هذه البطوله الغالية لاوا مره في تاربخهم وليست المرة الثالثه بل انهم قد اشعرونا بذلك الفرح الهستيري والاحتفالات الجنونيه وكانهم قد اتوا بكاس جولي ريميه كاس العالم حتة واحده وليس كاس سيكافا تلك البطوله المستضعفة غير المصنفة والتي تخلو من اندية شمال القارة وغربها وهي الفرق الاكثر شهره واكثر انجازات علي مستوي الفارة السمراء وحقيقة لقد كانت دهشتنا عظيمة ونحن نرى كل ذلك الفرح الهستيري وتلك الاحتفالات المبالغ فيها حتى علي مستوي الدولة التي افردت اجنحتها وشاركت في الاحتفالية والفرح الهستيري فكان ان زادت الطين بله واستطيع ان اقول بان ذلك الفرح الهستيري لاتفسير له عندي سوي ان هذه البطولة الخارجية للمريخ قد جاءت في عهد الرئيس الطوالي جمال الوالي علي اعتبار انه وعلي مدي احدي عشر عاما لم يحقق اي انجاز خارجي يذكر سوي مباراة البايرن الشهيرة مدفوعة الثمن بملياراتها الاثني عشر ومن هنا جاء الفرح الهستيري ليعبر القوم عن فرحهم الهستيري بتحقيق هذه البطولة المستضعفة في عهد جمال الوالي ولنا ان نتسال اخوتنا المريخاب الاجلاء كيف كان سيكون شكل الفرحة وشلالات الفرح لو ان فريقكم البطل قد حقف كاس الاندية الافريقية الام او كاس الكون فدرالية ولن اقول كاس العالم لانه شئ ابعد من الخيال وان حدث فسيكون احدي العجائب الكبري لتضاف اعجائب الدنيا السبعة.
لقد سعدنا اخوتنا المريخاب وفرحنا لكم علي غير العاده لان الانجاز الاقليمي قد جاء بعد حالة الجدب والعقم الذي اصاب الكرة السودانية منذ سنينا اددا تخطت حاجز ال 20 عاما ولكننا لم نتخيل ان يصل الفرح الهستيري الي تلك الدرجة التي تعدت حدود المعقول وجعلت البعض من جماهير المريخ تاتي بحركات صبياتية لاتمت للروح الرياضي القويم باي صلة من الصلات نكاية باهلنا الهلالاب خصوصا ذلك المشجع المتهور الذي لايرعوي والذي ارتدي شعار الهلال الاعظم متندرا به وهو يعبر عن فرحه الهستيري بفوز المريخ ببطولة سيكافا دون ان يخرج علينا احد عقلاء المريخ ليقول لذلك المشجع المتهور ماهكذا ترعي الابل مشجبا ومستنكرا ذلك التصرف اللامسئول مما يدل علي ان كبار المريخ قد كانوا سعداء بتلك السقطه التي اقدم عليها ذلك المشجع المتهور والذي استطيع ان اقول بانه محسوب علي جماهير الصفوة .. اخيرا وليس اخرا نكرر التهنيئة بالفوز بكاس سيكافا فهو قد جاء نتاج عمل جاد ومدروس تتضافرت فيه كل الجهود ادارة ولاعبين وجماهير واقطاب وتستاهلوا حقيقة ولكن بلا سخرية واستعراض عضلات ومحاولة النيل من هلال العز والفخار والذي كان وسيبقي هو السفير المتوج للكرة السودانية حتي وان لم يحرز اي لقب قاري او اقليمي ..
التمريرة الاخيرة
قال المدرب المريخي المساعد المدرب العام محسن سيد لافض فيه بعد ان حقق المريخ بطوله سيكافا بانهم قد ذهبوا الي كيجالي برغبة اكيده وهدف محدد وهو الفوز بالبطوله واعادة الكاس المسلوبه الي بيت الطاعه ويبدو ان الكوتش محسن سيد قد نسي او تناسي تصريحاته الخجولة التي اطلقها قبل الذهاب الي كيجالي والتي انحصرت في جزئية الانسجام والانصهار في بوتقة الجماعية الكاملة واتاحة الفرصة امام النجوم الواعده للدخول في بوتقة الجماعية الكاملة وماالي ذلك من التصريحات المتزنة فلو نسيت يامحسن فالتاريخ لاينسي والارشيف موجود وكنت اتمني ان تكون امينا مع نفسك وتقول باننا كنا ذاهبين للصقل والاحتكاك واكتساب الانسجام المطلوب ولكننا كسبنا كل ذلك وحققنا معه البطوله كان ذلك سيكسبك احترام اكبر واكثر بدل لي عنق الحقيقه واستعراض العضلات فيما لاطائل منه ولانفع ..
__