كلنا يعلم إنَّما الأعمال بالنيات . ولا يعلم ما في القلوب إلا مُقلِّب القلوب و مُثبِّتها . لذا يُطرح السؤال التالي : هل افتقد القائمون على أمر المريخ الشجاعة عندما صرَحوا في بادي الأمر أنَّ الهدف من المشاركة في سيكافا هو الإعداد فقط للدورة الثانية لمسابقة الدوري الممتاز دون وضع سقف لإحراز كأسها مخافة ردة فعل محبي المريخ في حالة عدم إحراز الكأس سيَّما و الخسارة في أول مباراة ؟
لم تنم أعين محبي المريخ ولم يهدأ لهم بال إلا بعد أن نالوا كأس سيكافا تو CECAFA two التي نُظمت في عام 2014م لمرتين في فترة زمنية الفاصل بينهما بضعة شهور .
من حق المريخاب أن يدقوا الطبول و يحرقوا البخور فرحاً و سعادةً بتحقيقهم لهذا الكأس سيَّما وهو كأس جوي أتوا به من كيجالي العاصمة الرواندية .
سيكافا تو ليست هي النسخة الثانية لها بل لأنَّ اتحاد دول شرق ووسط إفريقيا قام بتنظيمها مرتين خلال عام واحد للأندية و السبب قد يكون مجهول للأندية التي شاركت من الصومال و كينيا و يوغندا و رواندا , أما بالنسبة للسودان الذي مثله المريخ ف " حمدو في بطنو " .
على كلٍ لا يحق ولا يجوز لأي فردٍ كان أن يبخس الناس أشياءهم لأنَّ هذا الفعل ليس من شِيَّم الكرام و لا من الأخلاق . فها نحن نفرح و نسعد لفرح مريخ الوطن انتصاره و إحرازه لكأس سيكافا . وهو الفريق الأحمر و الأصفر و الأكفأ و الأقدر و الوحيد و الأجدر بالفوز ببطولتها من خلال تواجد الفرق التي شاركت فيها و ذلك لعدة أسباب منها تاريخ المريخ و مقوماته المالية و البدنية والفنية . دون تواجد للنظرة الدونية لبقية الأندية التي شاركت في سيكافا تو . لأنَّ الكل يعلم أن النظرة الدونية هي أُس الفشل و مِعْوَل هدم وهي بمنزلة الدابة التي تأكل منسأة النجاح حتى يخر أرضاً ولنا في قصة سباق الأرنب و السلحفاة خير مثال .
المريخ هو أكثر الأندية السودانية التي شاركت في سيكافا و قد أحرز لقبها ثلاث مرات , بمعنى أنَّ هذا الكأس القادم من كيجالي سيصبح مِلكاً للمريخ على غرار كأس العالم و كأس الأندية الإفريقية الأبطال الذي يقف هلال السودان علامة فارقة ضمن أنديتها الثمانية الكبار و يُشار إليه بالبنان دون الباع .
* من قلبي
الأستاذ إسماعيل خالد عباس ( الطالباب ) مريخابي قُح و عضو فاعل في اللجنة التنفيذية للجالية السودانية في حائل . قابلته و قبل أن أصافحه ابتدرني بابتسامة صفراء و عين حمراء ( باردة ) قائلاً لي : أهلاً بالأبطال .. تعال أشرب فيتا كولا . فقلت له ألف .. ألف مبروك كأس سيكافا . فقال لي : من قلبك . فقلت له نعم من قلبي . ( يعني من قلب صديقك وود حِلتك الهلالابي القح د / عوض بخيت محمد خالد ولا شنو ) .
* غني يا قُمري
طعم النجاح له طعم خاص , فما حققه المريخ إنجاز للوطن أولاً ثم للنادي ولا ينكره إلا مُكابر و من حق جمهور المريخ أن يتغنى بكأس سيكافا الحبيبة و المُفضلة له و يردد رائعة الراحل الموسيقار العاقب محمد حسن " طيَّب الله ثراه " غني يا قُمري .. غني و اسمعني .. في حبيب عمري .. وصفك المغري .
بما أنَّ هناك علاقة قوية بين المريخ و سيكافا . وفيما سبق كان إذا قيل لمُحب المريخ يا سيكافي تشعر بالغضب في وجهه . و الآن بعد الفرح الهستيري الذي عمَّ القبيلة الحمراء احتفالاً بكأس سيكافا تو يجب أن يَضاف لقب سيكافاب لمحبي الأحمر الوهاج و لو كره المريخاب .
* أخلاق إسلامية
لما عفوت و لم أحقد على أحد ... أرحت نفسي من هم العداوات
إنِّي أُحيِّي عدوَّي عند رؤيته ... لأدفع الشر عنِّي بالتحيات
و أظهر البِشر للإنسان أبغضه ... كأنَّه قد حشا قلبي محبات
* آخر الأوتاد :
نعم للتشجيع المثالي .. و معاً في حب الوطن .. من يُمثلنا نفرح له في الانتصار و نحزن له في الانكسار .
لم تنم أعين محبي المريخ ولم يهدأ لهم بال إلا بعد أن نالوا كأس سيكافا تو CECAFA two التي نُظمت في عام 2014م لمرتين في فترة زمنية الفاصل بينهما بضعة شهور .
من حق المريخاب أن يدقوا الطبول و يحرقوا البخور فرحاً و سعادةً بتحقيقهم لهذا الكأس سيَّما وهو كأس جوي أتوا به من كيجالي العاصمة الرواندية .
سيكافا تو ليست هي النسخة الثانية لها بل لأنَّ اتحاد دول شرق ووسط إفريقيا قام بتنظيمها مرتين خلال عام واحد للأندية و السبب قد يكون مجهول للأندية التي شاركت من الصومال و كينيا و يوغندا و رواندا , أما بالنسبة للسودان الذي مثله المريخ ف " حمدو في بطنو " .
على كلٍ لا يحق ولا يجوز لأي فردٍ كان أن يبخس الناس أشياءهم لأنَّ هذا الفعل ليس من شِيَّم الكرام و لا من الأخلاق . فها نحن نفرح و نسعد لفرح مريخ الوطن انتصاره و إحرازه لكأس سيكافا . وهو الفريق الأحمر و الأصفر و الأكفأ و الأقدر و الوحيد و الأجدر بالفوز ببطولتها من خلال تواجد الفرق التي شاركت فيها و ذلك لعدة أسباب منها تاريخ المريخ و مقوماته المالية و البدنية والفنية . دون تواجد للنظرة الدونية لبقية الأندية التي شاركت في سيكافا تو . لأنَّ الكل يعلم أن النظرة الدونية هي أُس الفشل و مِعْوَل هدم وهي بمنزلة الدابة التي تأكل منسأة النجاح حتى يخر أرضاً ولنا في قصة سباق الأرنب و السلحفاة خير مثال .
المريخ هو أكثر الأندية السودانية التي شاركت في سيكافا و قد أحرز لقبها ثلاث مرات , بمعنى أنَّ هذا الكأس القادم من كيجالي سيصبح مِلكاً للمريخ على غرار كأس العالم و كأس الأندية الإفريقية الأبطال الذي يقف هلال السودان علامة فارقة ضمن أنديتها الثمانية الكبار و يُشار إليه بالبنان دون الباع .
* من قلبي
الأستاذ إسماعيل خالد عباس ( الطالباب ) مريخابي قُح و عضو فاعل في اللجنة التنفيذية للجالية السودانية في حائل . قابلته و قبل أن أصافحه ابتدرني بابتسامة صفراء و عين حمراء ( باردة ) قائلاً لي : أهلاً بالأبطال .. تعال أشرب فيتا كولا . فقلت له ألف .. ألف مبروك كأس سيكافا . فقال لي : من قلبك . فقلت له نعم من قلبي . ( يعني من قلب صديقك وود حِلتك الهلالابي القح د / عوض بخيت محمد خالد ولا شنو ) .
* غني يا قُمري
طعم النجاح له طعم خاص , فما حققه المريخ إنجاز للوطن أولاً ثم للنادي ولا ينكره إلا مُكابر و من حق جمهور المريخ أن يتغنى بكأس سيكافا الحبيبة و المُفضلة له و يردد رائعة الراحل الموسيقار العاقب محمد حسن " طيَّب الله ثراه " غني يا قُمري .. غني و اسمعني .. في حبيب عمري .. وصفك المغري .
بما أنَّ هناك علاقة قوية بين المريخ و سيكافا . وفيما سبق كان إذا قيل لمُحب المريخ يا سيكافي تشعر بالغضب في وجهه . و الآن بعد الفرح الهستيري الذي عمَّ القبيلة الحمراء احتفالاً بكأس سيكافا تو يجب أن يَضاف لقب سيكافاب لمحبي الأحمر الوهاج و لو كره المريخاب .
* أخلاق إسلامية
لما عفوت و لم أحقد على أحد ... أرحت نفسي من هم العداوات
إنِّي أُحيِّي عدوَّي عند رؤيته ... لأدفع الشر عنِّي بالتحيات
و أظهر البِشر للإنسان أبغضه ... كأنَّه قد حشا قلبي محبات
* آخر الأوتاد :
نعم للتشجيع المثالي .. و معاً في حب الوطن .. من يُمثلنا نفرح له في الانتصار و نحزن له في الانكسار .