غرابيل
عبدالله عثمان ضبعة
فى ظنى أن بطولة سيكافا (أو كما يسموها المريخاب ) ليست بطولة فى حد ذاتها وإنما عبارة عن تجمع يعض الاندية الفقيرة والغير مصنفة تسمى نفسها سيكافا تتفق بشأن هذه الدورة التنشيطية ويبحثون عن من يمولها ويجدوا ضالتهم فى المليادير السودانى جمال الوالى وبشروطه بحسب ما جاء فى الانباء .. ولم لا حيث أن الدورة لا يحكمها قانون بل لائحة للدورة تخضع كيفما أتفق .. لأن من غير الممكن والواقعية فى كرة القدم أن تلعب بطولة ألف مرة فى العام الواحد .. والامر ان المريخاب يتبجحون بنيلهم البطولة الواحد وأربعين ويتبعهم الغاوؤن يا ........!!!!! فيا جماهير المريخ لا تضحكون على أنفسكم بمثل هذه الكاسات فى دورة ليست بطولة أفضل منها أى دورة فى ميدان عقرب .. والعجيب أن لجماهير المريخ تسمرت فى مطار الخرطوم الدولى لآستقبال الابطال وبالصالة الرئاسية فى إنتظار كأس الذهب.. إذن لماذا لا يشترى رئيسكم الهمام كأساً تحتفلون به فى مطار الخرطوم بدلاً من الانتظار الملل والمرهق فى شمس حارة ومتعبة ..
والاغرب أن هذه الجماهير تتغزل فى فريقها وقد خرج من دور البطولة الكبرى فى مرحلة الاربعة وستين . ولجأوا على هذه الدورة التى أطلق عليها دورة كأس عزام للايسكريم الممتاز .. فكيف اذا المريخ جلب كأس بطولة أفريقيا بالتأكيد ستكون صدمات قلبية .. ويبدو أن المريخاب أصبحوا غير قادرين على فرز دورة عزام للايسكريم من الشامبيونز ليغ الاوربى .. فغداً عندما تبدأ بطولة الهلال المحببة يجدوا أنفسهم أول من يخرج من الدور التمهيدى لأنهم لن يقابلوا فرق دورة عزام . سيصحون من سباتهم ويشتمون سيكافتهم المهتره هذه ..
أعيب على بعض الاهلة أنهم لا بعرفون تصنيف الازرق العظيم فهو النادى السودانى الذى يتم تقييمه وتصنييفه بالنقاط تراكمياً عن طريق الكاف والفيفا للمشاركة المستمرة فى أكبر بطولة قارية تؤدى لكأس العالم وهذا التصنيف يصدر من الاتحاد الدولى لتاريخ وإحصاء كرة القدم وبمشاركته الحالية تكرم هلال العز البهز ويرز بجلب المعقد الرابع للسودان وهذه ليست المرة الاولى .. فهل أضاف المريخ بدورة عزام للايسكريم أو كما يطلق عليها دورة الفئران لنفسه وللسودان شيئاً .. إذن فلماذا المجاملة الفى غير محلها بإطراء المريخاب ألم تعلموا أن أبلغ الكلام ما سبق معناه اللفظ ..
حاشية :
الحياة أقصر من أن يعنى المرء بتوافه الامور .
عبدالله عثمان ضبعة
فى ظنى أن بطولة سيكافا (أو كما يسموها المريخاب ) ليست بطولة فى حد ذاتها وإنما عبارة عن تجمع يعض الاندية الفقيرة والغير مصنفة تسمى نفسها سيكافا تتفق بشأن هذه الدورة التنشيطية ويبحثون عن من يمولها ويجدوا ضالتهم فى المليادير السودانى جمال الوالى وبشروطه بحسب ما جاء فى الانباء .. ولم لا حيث أن الدورة لا يحكمها قانون بل لائحة للدورة تخضع كيفما أتفق .. لأن من غير الممكن والواقعية فى كرة القدم أن تلعب بطولة ألف مرة فى العام الواحد .. والامر ان المريخاب يتبجحون بنيلهم البطولة الواحد وأربعين ويتبعهم الغاوؤن يا ........!!!!! فيا جماهير المريخ لا تضحكون على أنفسكم بمثل هذه الكاسات فى دورة ليست بطولة أفضل منها أى دورة فى ميدان عقرب .. والعجيب أن لجماهير المريخ تسمرت فى مطار الخرطوم الدولى لآستقبال الابطال وبالصالة الرئاسية فى إنتظار كأس الذهب.. إذن لماذا لا يشترى رئيسكم الهمام كأساً تحتفلون به فى مطار الخرطوم بدلاً من الانتظار الملل والمرهق فى شمس حارة ومتعبة ..
والاغرب أن هذه الجماهير تتغزل فى فريقها وقد خرج من دور البطولة الكبرى فى مرحلة الاربعة وستين . ولجأوا على هذه الدورة التى أطلق عليها دورة كأس عزام للايسكريم الممتاز .. فكيف اذا المريخ جلب كأس بطولة أفريقيا بالتأكيد ستكون صدمات قلبية .. ويبدو أن المريخاب أصبحوا غير قادرين على فرز دورة عزام للايسكريم من الشامبيونز ليغ الاوربى .. فغداً عندما تبدأ بطولة الهلال المحببة يجدوا أنفسهم أول من يخرج من الدور التمهيدى لأنهم لن يقابلوا فرق دورة عزام . سيصحون من سباتهم ويشتمون سيكافتهم المهتره هذه ..
أعيب على بعض الاهلة أنهم لا بعرفون تصنيف الازرق العظيم فهو النادى السودانى الذى يتم تقييمه وتصنييفه بالنقاط تراكمياً عن طريق الكاف والفيفا للمشاركة المستمرة فى أكبر بطولة قارية تؤدى لكأس العالم وهذا التصنيف يصدر من الاتحاد الدولى لتاريخ وإحصاء كرة القدم وبمشاركته الحالية تكرم هلال العز البهز ويرز بجلب المعقد الرابع للسودان وهذه ليست المرة الاولى .. فهل أضاف المريخ بدورة عزام للايسكريم أو كما يطلق عليها دورة الفئران لنفسه وللسودان شيئاً .. إذن فلماذا المجاملة الفى غير محلها بإطراء المريخاب ألم تعلموا أن أبلغ الكلام ما سبق معناه اللفظ ..
حاشية :
الحياة أقصر من أن يعنى المرء بتوافه الامور .
