قلب الحقيقه
ناجى أحمد البشير
najielbashir @hotmail.com
لابد ان نهنى اولا الاشقاء فى المريخ العظيم على الفوز ببطولة سيكافا فى نسختها الاربعين والتى نعتبرها انجازا سودانيا خالصا صنعه أهل المريخ للمرة الثالثة فى تاريخهم الطويل والتى كنا نتمنى ان تكون سودانية دائما بحكم مستوى الفرق التى تشارك فيها .. نعم لقد ضرب المريخاب اكثر من عصفور بحجر واحد بهذه المشاركة , حيث قاموا باعداد فريقهم خير اعداد لمقبل الايام ولما تبقى فى الممتاز وكاس السودان وان حافظوا على توليفة اللاعبين المميزن الذين فى سجلاتهم الان سيكونوا خير معين لهم فى الموسم الافريقى القادم .. والثانى انهم نجحوا فى زرع الفرح فى السودان بعد عام طويل ملىء بالاحباطات الرياضيه وغير الرياضيه ودفعوا بالجماهير الى الشوارع لتحتفل وتبتهج بهذا النصر الغالى .. والثالث ان حقق الله للريس جمال الوالى كسر طوق الاحباط الذى لازم مسيرته الطويلة العامرة بالانجازات فى كافة المجالات بخلاف فريق كرة القدم .. المريخ والهلال ندان كبيران وقديمان ولكن ما يميز القبيلة الحمراء الهدوء النسبى الذى يلازم عملهم الادارى والفنى والرياضى وهو ما يهيأ مناخا صالحا للأنجاز ومناخا طيبا للعمل على عكس ما يحدث فى الهلال الذى كثر اقطابه الكبار واصبحوا فى معركة مستمرة من اجل الرئاسة والتى جسدت لواقع متردى خلال السنوات القليلة الماضيه وكانت نتائجه بائنة.. نعم المريخ ليس باقل جماهيرية من الهلال ولا قطبية ولكنها قطبية راشدة تنافس على الكرسى بهدوء وتعارض بهدوء وتراعى مصلحة النادى الكبير ما جعل النادى والفريق فى تقدم مستمر ومستقر , على عكس ما نراه الان فى الهلال وتعاقب المجالس والحرب الضروس التى تشهدها ساحة الهلال ليس بين الاقطاب فقط بل امتدت الى المدرجات وروابط المشجعين التى تعددت فى السنوات الاخيرة وكاد كل مشجع ان يرفع لوحة باسم مختلفة .. ونحن لا نوصى حريص ولكن نامل من الاخوة فى مجلس المريخ وفى المعارضة تهدئة اللعب والعمل على بناء الفريق لآن فى قوته قوة للهلال ولغيره من الفرق الأخرى وفى تطوره تطور لغيره من الاندية وهو التنافس الذى نريد , تنافس فى البناء والتقدم لا فى الهدم والتقهقر. مرة اخرى مبروك لكل المريخاب ولصديقى عبد الوهب التوم ابو ثريا وود العمدة وكافة من يناكفونا فى هذا المشهد الرياضى الجميل .
ناجى أحمد البشير
najielbashir @hotmail.com
لابد ان نهنى اولا الاشقاء فى المريخ العظيم على الفوز ببطولة سيكافا فى نسختها الاربعين والتى نعتبرها انجازا سودانيا خالصا صنعه أهل المريخ للمرة الثالثة فى تاريخهم الطويل والتى كنا نتمنى ان تكون سودانية دائما بحكم مستوى الفرق التى تشارك فيها .. نعم لقد ضرب المريخاب اكثر من عصفور بحجر واحد بهذه المشاركة , حيث قاموا باعداد فريقهم خير اعداد لمقبل الايام ولما تبقى فى الممتاز وكاس السودان وان حافظوا على توليفة اللاعبين المميزن الذين فى سجلاتهم الان سيكونوا خير معين لهم فى الموسم الافريقى القادم .. والثانى انهم نجحوا فى زرع الفرح فى السودان بعد عام طويل ملىء بالاحباطات الرياضيه وغير الرياضيه ودفعوا بالجماهير الى الشوارع لتحتفل وتبتهج بهذا النصر الغالى .. والثالث ان حقق الله للريس جمال الوالى كسر طوق الاحباط الذى لازم مسيرته الطويلة العامرة بالانجازات فى كافة المجالات بخلاف فريق كرة القدم .. المريخ والهلال ندان كبيران وقديمان ولكن ما يميز القبيلة الحمراء الهدوء النسبى الذى يلازم عملهم الادارى والفنى والرياضى وهو ما يهيأ مناخا صالحا للأنجاز ومناخا طيبا للعمل على عكس ما يحدث فى الهلال الذى كثر اقطابه الكبار واصبحوا فى معركة مستمرة من اجل الرئاسة والتى جسدت لواقع متردى خلال السنوات القليلة الماضيه وكانت نتائجه بائنة.. نعم المريخ ليس باقل جماهيرية من الهلال ولا قطبية ولكنها قطبية راشدة تنافس على الكرسى بهدوء وتعارض بهدوء وتراعى مصلحة النادى الكبير ما جعل النادى والفريق فى تقدم مستمر ومستقر , على عكس ما نراه الان فى الهلال وتعاقب المجالس والحرب الضروس التى تشهدها ساحة الهلال ليس بين الاقطاب فقط بل امتدت الى المدرجات وروابط المشجعين التى تعددت فى السنوات الاخيرة وكاد كل مشجع ان يرفع لوحة باسم مختلفة .. ونحن لا نوصى حريص ولكن نامل من الاخوة فى مجلس المريخ وفى المعارضة تهدئة اللعب والعمل على بناء الفريق لآن فى قوته قوة للهلال ولغيره من الفرق الأخرى وفى تطوره تطور لغيره من الاندية وهو التنافس الذى نريد , تنافس فى البناء والتقدم لا فى الهدم والتقهقر. مرة اخرى مبروك لكل المريخاب ولصديقى عبد الوهب التوم ابو ثريا وود العمدة وكافة من يناكفونا فى هذا المشهد الرياضى الجميل .
