الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
في مباراة الثأر ورد الاعتبار
الضغط المتواصل على الخصم والسيطرة على الوسط والانطلاق بالأطراف طريق الهلال للفوز على الزمالك
الجماهير وقود المعركة ولابد من انهائها للمقاطعة والحضور بكثافة
× يستضيف الهلال مساء اليوم باستاد الخرطوم الزمالك المصري الشقيق في مباراة للثأر ورد الاعتبار ولمواجهة كافة الاحتمالات اذا منح الاتحاد الافريقي نقاط فيتاكلوب للهلال والزمالك اذا تمت ادانته بالاشتراك في عملية تزوير هويات اللاعب الرواندي..
× خسر الهلال مباراته امام الزمالك بالقاهرة والتي كان مرشحاً للفوز بها من واقع تواضع مستوى الزمالك وخسائره المتواصلة في الدوري المصري بسبب الضعف الكبير الذي يعاني منه خط دفاعه والذي يفتقد للتنظيم الجيد والقدرة على ايقاف المهاجمين ومنعهم من احراز الاهداف, وقد كان المتوقع ان يلعب المدرب الفاشل كامبوس باستراتيجية هجومية تسهم في ارهاق الدفاع بالضغط المتواصل وفتح المزيد من الثغرات للوصول لمرماه ولكن حدث العكس تماماً حيث لعب الهلال بطريقة دفاعية اعادت للزمالك ثقته المفقودة واتاحت له فرصة الانطلاق للهجوم المكثف من الاجناب وخاصة الطرف الشمال الذي وجد الطريق امامه ممهداً ليعكس العديد من الكرات شكلت خطورة كبيرة نتج عنها هدفاً فيما احرز هو الهدف الآخر, ليهزم الهلال نفسه بتراجعه المتواصل وعدم قدرته للخروج من منطقته للاندفاع للامام لبناء الهجمات وزيادة عدد اللاعبين في المقدمة لتفعيل الهجوم وجعله اكثر قوة وتأثيراً ورغم ذلك اتيحت للهلال عدة فرص لو احسن استثمارها بكري وكاريكا وكوليبالي لتغيرت النتيجة من خسارة لفوز..!
× الزمالك الذي يواجه الهلال اليوم ليس فريقاً مرعباً حتى لو شارك معه نجومه الثلاثة الموقوفين لانه يعاني من خلل في الدفاع والهجوم ويتميز بوسط ديناميكي وتتركز قوته في خط الوسط والطرف الأيسر الذي يشكل مفتاح لعبه الذي يجب مراقبته واغلاقه لاضعاف قدرته الهجومية..
× ان السيطرة على الوسط والهجوم بقوة وتركيز وعدم اضاعة الفرص التي تتاح للمهاجمين سيفتح الطريق للهلال لعبور الزمالك خاصة وانه يحتاج للفوز لاستعادة الثقة التي افتقدها بعد الخسائر المتواصلة امام فيتاكلوب ومازيمبي بسبب اهدار الفرص والأخطاء الدفاعية القاتلة التي ينبغي تفاديها وتجنبها حتى لا يعود الفريق للهزائم التي لم تعد الجماهير تحتملها لترتفع الهتافات المطالبة بالاستغناء عن كبار النجوم والتي لن تستطيع أي جهة ان ترفضها أو تقف ضدها بعد ان تصبح رأياً عاماً ومطلباً جماهيرياً لابد من تنفيذه لأنه صادر من اصحاب المصلحة واهل الوجعة الحقيقيين, واذا أراد اللاعبون مصالحة الجماهير والمحافظة على مواقعهم في الطريق لمواسم أخرى لابد من القتال بقوة وشراسة لانتزاع فوز عريض يسعد الأنصار ويمسح من نفوسهم موجة الأحزان التي غمرتها بعد هزائم الكنغو التي تسببوا فيها باستهتارهم واخطاءهم وسوء اداءهم..!
× وأخيراً يجب ان يعلم اللاعبون انه ليس هناك مستحيل في كرة القدم اذا تسلحوا بالعزم والارادة الغلابة التي تمنحهم القوة لفرض سيطرتهم على المباراة باللعب الجماعي والايقاع السريع والهجمات المكثفة بالاطراف لخلخلة الدفاع واحراز الاهداف كذلك من المهم جداً الضغط المتواصل على الخصم وعدم منحه اي مساحات للحركة والتقدم لضمان نظافة الشباك والتي هي ايضاً مسؤولية الدفاع بالتغطية والمراقبة والتمركز الجيد لمعرفة اتجاهات الكرة وحركة اللاعبين لمنعهم من التهديف بالرأس والقدم..
× وأخيراً جداً فان الجماهير التي امتنعت عن حضور مباريات الفريق في الممتاز مطالبة بالزحف نحو استاد الخرطوم لمساندة الفريق بالهتاف والطبول والأهازيج التي تبث روح الاصرار والحماس في اللاعبين وتدفعهم لبذل كل جهد ممكن لانتزاع الفوز الذي يعتبر أجمل هدية للأنصار وللمجلس بعد معاناة واحباط الاسابيع الماضية.. فلا مقاطعة ولا امتناع بل حضور مكثف للجماهير لتحقيق فوز يعيد للهلال مكانته وألقه وبريقه..
محمد احمد دسوقي
في مباراة الثأر ورد الاعتبار
الضغط المتواصل على الخصم والسيطرة على الوسط والانطلاق بالأطراف طريق الهلال للفوز على الزمالك
الجماهير وقود المعركة ولابد من انهائها للمقاطعة والحضور بكثافة
× يستضيف الهلال مساء اليوم باستاد الخرطوم الزمالك المصري الشقيق في مباراة للثأر ورد الاعتبار ولمواجهة كافة الاحتمالات اذا منح الاتحاد الافريقي نقاط فيتاكلوب للهلال والزمالك اذا تمت ادانته بالاشتراك في عملية تزوير هويات اللاعب الرواندي..
× خسر الهلال مباراته امام الزمالك بالقاهرة والتي كان مرشحاً للفوز بها من واقع تواضع مستوى الزمالك وخسائره المتواصلة في الدوري المصري بسبب الضعف الكبير الذي يعاني منه خط دفاعه والذي يفتقد للتنظيم الجيد والقدرة على ايقاف المهاجمين ومنعهم من احراز الاهداف, وقد كان المتوقع ان يلعب المدرب الفاشل كامبوس باستراتيجية هجومية تسهم في ارهاق الدفاع بالضغط المتواصل وفتح المزيد من الثغرات للوصول لمرماه ولكن حدث العكس تماماً حيث لعب الهلال بطريقة دفاعية اعادت للزمالك ثقته المفقودة واتاحت له فرصة الانطلاق للهجوم المكثف من الاجناب وخاصة الطرف الشمال الذي وجد الطريق امامه ممهداً ليعكس العديد من الكرات شكلت خطورة كبيرة نتج عنها هدفاً فيما احرز هو الهدف الآخر, ليهزم الهلال نفسه بتراجعه المتواصل وعدم قدرته للخروج من منطقته للاندفاع للامام لبناء الهجمات وزيادة عدد اللاعبين في المقدمة لتفعيل الهجوم وجعله اكثر قوة وتأثيراً ورغم ذلك اتيحت للهلال عدة فرص لو احسن استثمارها بكري وكاريكا وكوليبالي لتغيرت النتيجة من خسارة لفوز..!
× الزمالك الذي يواجه الهلال اليوم ليس فريقاً مرعباً حتى لو شارك معه نجومه الثلاثة الموقوفين لانه يعاني من خلل في الدفاع والهجوم ويتميز بوسط ديناميكي وتتركز قوته في خط الوسط والطرف الأيسر الذي يشكل مفتاح لعبه الذي يجب مراقبته واغلاقه لاضعاف قدرته الهجومية..
× ان السيطرة على الوسط والهجوم بقوة وتركيز وعدم اضاعة الفرص التي تتاح للمهاجمين سيفتح الطريق للهلال لعبور الزمالك خاصة وانه يحتاج للفوز لاستعادة الثقة التي افتقدها بعد الخسائر المتواصلة امام فيتاكلوب ومازيمبي بسبب اهدار الفرص والأخطاء الدفاعية القاتلة التي ينبغي تفاديها وتجنبها حتى لا يعود الفريق للهزائم التي لم تعد الجماهير تحتملها لترتفع الهتافات المطالبة بالاستغناء عن كبار النجوم والتي لن تستطيع أي جهة ان ترفضها أو تقف ضدها بعد ان تصبح رأياً عاماً ومطلباً جماهيرياً لابد من تنفيذه لأنه صادر من اصحاب المصلحة واهل الوجعة الحقيقيين, واذا أراد اللاعبون مصالحة الجماهير والمحافظة على مواقعهم في الطريق لمواسم أخرى لابد من القتال بقوة وشراسة لانتزاع فوز عريض يسعد الأنصار ويمسح من نفوسهم موجة الأحزان التي غمرتها بعد هزائم الكنغو التي تسببوا فيها باستهتارهم واخطاءهم وسوء اداءهم..!
× وأخيراً يجب ان يعلم اللاعبون انه ليس هناك مستحيل في كرة القدم اذا تسلحوا بالعزم والارادة الغلابة التي تمنحهم القوة لفرض سيطرتهم على المباراة باللعب الجماعي والايقاع السريع والهجمات المكثفة بالاطراف لخلخلة الدفاع واحراز الاهداف كذلك من المهم جداً الضغط المتواصل على الخصم وعدم منحه اي مساحات للحركة والتقدم لضمان نظافة الشباك والتي هي ايضاً مسؤولية الدفاع بالتغطية والمراقبة والتمركز الجيد لمعرفة اتجاهات الكرة وحركة اللاعبين لمنعهم من التهديف بالرأس والقدم..
× وأخيراً جداً فان الجماهير التي امتنعت عن حضور مباريات الفريق في الممتاز مطالبة بالزحف نحو استاد الخرطوم لمساندة الفريق بالهتاف والطبول والأهازيج التي تبث روح الاصرار والحماس في اللاعبين وتدفعهم لبذل كل جهد ممكن لانتزاع الفوز الذي يعتبر أجمل هدية للأنصار وللمجلس بعد معاناة واحباط الاسابيع الماضية.. فلا مقاطعة ولا امتناع بل حضور مكثف للجماهير لتحقيق فوز يعيد للهلال مكانته وألقه وبريقه..
