فى حلتنا مدرب غير محظوظ رغم انه الاكفاء بين مدربى الرابطة العريقة بامتداد ناصر ربما يكون الكوتش هاشم بنى محاط بعد توفيق الادارات التى تقوم بتسجيل اللاعبين فيهسر الفريق المباراة السهلة ويفوز فى الصعبة وبعد الخسارة يزرع فى اللاعبين روح العزيمة بان الفرص ما زالت امامهم لو فاز فريق كذا او خسر الفريق العلانى من تريعة الجابرى كثؤة هذه الاحتمالات جعلت المراقبين يطلقوا عليها (حسابات بنى)
تذكرت ذلك وانا اطالع فى المواقع الالكترونية والاعمدة الصحافية التطرق لاحتمال صعود الهلال لدورما قبل النهائى لبطولة الاندية الافريقية ولم يصل احدهم لاى نتيجة بخلاف فوز الهلال فى مباراتيه المقبلتين والتى تبداء بالفوز اليوم على مازمبى وهو امر ليس بالصعب فقد كسبه الهلال بعقر داره بهدفين نظيفين ثأر لنفسه من هزيمة تلقاها بالخرطوم بخمسة اهداف وعززها ى مارس الماضى بفوز مستحق من قدم نزار حامد
ولكن ما يواجه الهلال من عقد فى مباراة اليوم كون انه اقال المدرب دون دراسة لمجريات الاوضاع وفى ذلك درس قلسى للمجلس الجديد وامتحان للاعبين والمدرب التاج محجوب
كما ان الهلال اخطاء بتغيير مكان المعسكر من الكنغو لاديس اباب حبث واجه اندية متواضعة وكان بامكانه مجاراة اندية نازلها الخصم
وحتى لا ندخل فى ما بين ليت ولو نقول ان فوزى المرضى قدم روشتة جادة وعملية عندما قال ان المباراة تحتاج للاعبين يسدوا قرص الشمس وياكلوا النار واتته الاسئلة مدرارا عن عدد المعنيين فى صفوف الهلال البالغ عددهم 22 لاعب ناقص الاجانب لانهم بالطبع ليسوا على استعداد لاكل النار لانهم لا يرتدون شعار اوطانهم لتبقى مقاصد فوزى فى الوطنيين وقد رايناهم ها هنا لا يحملوا البتزا قبل ان تتهرب سخونتها ناهيك عن اكل النار وهو سيد العارفين
وفى ظنى ان فوزى قال بذلك وهو فى حال مختلف عما اعتاد ان يكون فيه لانه اكثر العارقين بان الكرة اضحت صناعة وتجانس وخطط وتدريبات وليست شجاعة ولا نار ولا يحزنون وحتى تطرقه لهذه الواقعة فيه احباط للاعبين الذين اعتادوا على سماع كلمات احترافية مثل العائد المادى والتحفيز الاضافى وهو ما جاء به عماد الطيب من رئيس النادى باديس ابابا
عموما مباراة اليوم صعبة ويزيدها تازما ابتعاد المدرب الذى اشرف على اخر مباراة وهو يحمل خبرات الخطط فى مثل هذه المباريات بخلاف التاج محجوب الذى لم يكتب له الاشراف هلاليا حتى على مباريات محلية وان كتب له مواجهة خطط الفرنسى باتريك قلئد الغربان الكنغولية فهو اذا امام تحدى يجب ان لا يصحبه ليت ولو فهى الناهية للمعنويات والمحطمة للرغبات فالهلال عرف بالصمود فى المواقف الصعبة رغم ضعف المعطيات وللتاج كل الامانى بالوفيق فى وضع اللاعب المناسب فى المكان المناسب وللاعبين كافة الامانى بالسداد والصمود وهو امر ليس بالجديد والله المستعان
دمتم والسلام