راي رياضي
لا نستبعد ، ان يكون الحكم الكيني سيء الذكر قد حمل على الهلال اكثر من اللازم في تقريره الذي رفعه للاتحاد الافريقي عقب مباراته مع فيتا كلوب.
ولن نندهش اذا كتب هذا المرتشي اوهاما من خياله بحق بعض لاعبي الهلال، حتى يتم ايقافهم ، رغم ان الذي حاول الاعتداء عليه هو المدرب البرازيلي كامبوس وليس اللاعبين.
لقد اتفق الكثيرون ، وكل من شاهد المباراة ، على ان الكيني الذي ادار مباراة الهلال وفيتا كلوب لم يكن عادلا، ولا منصفا، حيث كان منحازا لاصحاب الارض ومنحهم فوزا لا يستحقونه.
نقض هذا الحكم هدفا صحيحا للهلال سجله نزار حامد في اخر دقيقة من المباراة ثم منح الفريق الكنغولي ضربة جزاء مصطنعة في الوقت بدل الضائع سجل منها هدف الفوز.
كان موفد قناة الجزيرة الزميل سامر العمرابي شجاعا وهو ينقل تفاصيل ما جرى بين الشوطين في غرفة الحكام، بين ادارة فيتا والحكام، رغم ان المذيع حاول مقاطعته.
اصر الزميل سامر على مواصلة الحديث واكد ان هناك مسؤولا رفيعا من نادي فيتا كلوب دخل الى غرفة الحكام بين الشوطين، واجتمع بالطاقم الذي ادار المباراة.
كانت مقاصد الكنغوليين من ذلك الاجتماع معروفة، فقد كانوا يحتاجون لمساعدة الحكم خصوصا وان فريقهم كان مهزوما في الشوط الاول بهدف الحريف بشة.
تاكد صدق ما قاله الزميل سامر في شوط اللعب الثاني، حيث تعير الحكم ومارس اسوأ انواع الظلم على لاعبي الهلال، وحرمهم من ثلاث نقاط وفوز مستحق.
لم نعترض على اداء حكم مباراة الهلال وفيتا التي اقيمت في الخرطوم في الجولة الثانية، رغم انه احتسب ركلة جزاء للضيوف في الدقيقة الاخيرة عادلوا بها النتيجة 1/1.
قلنا وقتها ان الفريق الكنغولي استحق النقطة التي عاد بها الى كنشاسا، بل واكدنا انه كان يستحق الفوز ،لانه كان الافضل والاخطر خاصة في الشوط الثاني.
لكن ما حدث في كنشاسا عشية عيد الفطر المبارك لم يكن بالامر العادي، لذلك كان من الطبيعي ان يتاثر المدرب واللاعبون بما حدث، ويخرج البعض منهم عن المالوف.
سننتظر اليوم نتائج اجتماع الاتحاد الافريقي بخصوص احداث مباراة كنشاسا، لنرى ان كان الاتحاد الافريقي جادا في تعديل مسار بطولاته وحكامه، ام لا؟.
ايقاف اللاعبين والمدربين وتغريم الاندية عقب كل مباراة في بطولات الاتحاد الافريقي اصبح امرا مالوفا، بسبب الظلم الذي تتعرض له الفرق من الحكام عندما تلعب خارج ملاعبها.
وهو امر نؤكد على انه لم ولن ياتي باي نتائج ايجابية مستقبلا ، لان الاتحاد الافريقي ظل يتجاهل عن عمد اس البلاء،ويهتم بالقشور وسفاسف الامور.
قبل ايام عوقب اكثر من ثلاث لاعبين من الزمالك بسبب انفعالهم مع حكم مباراتهم مع مازمبي الكنغولي في كنشاسا، بعد ان تعرض فريقهم لظلم بائن.
وشهدت السنوات الماضية احداثا مؤسفة بسبب انحياز الحكام لبعض الفرق ،كان يمكن ان يروح ضحيتها ابرياء دون ان يحرك اتحاد الكاميروني عيسى حياتو ساكنا.
ولذلك لن نستغرب اذا وقعت العديد من الكوارث في المستقبل القريب في الملاعب الافريقية اذا استمر الوضع على ما هو عليه دون تغيير.
اخر الكلام
لم نشهد أي تغيير او تطور، للحكام الافارقة منذ ان تم تعيين الاستاذ مجدي شمس الدين رئيسا لها قبل نحو عام تقريبا، بل حدث العكس حيث تدهورت مستوياتهم واصبحوا عرضة للقيل والقال.
ننتظر من الاستاذ مجدي شمس الدين ان يجتهد اكثر واكثر لتطوير هذا الجهاز ودعمه بافضل العناصر، حتى يغير المفهوم السائد لدى الجميع "بان من يريد البطولات عليه ان يدفع للحكام".
بفضل مشاركة الهلال وتقدمه في دوري ابطال افريقيا، اصبح اغلب كتاب المريخ وعديد من مشجعيه شطار في الحساب، وفي لغة الارقام.
قرات امس كلاما للزميل مزمل ابو القاسم يتحدث فيه عن حظوظ فرق المجموعة الاولى في التاهل لنصف النهائي، بلغة الارقام، حتى انني حسبته اصبح معلما للرياضيات في احد الجامعات وليس استاذا في الصحافة.
اما مامون ابو شيبة واسماعيل حسن وحسن بسبوسة، فقد علمت انهم تخرجوا حديثا من دورة لتطوير قدراتهم في الجمع والطرح والضرب والقسمة حتى يصبحوا مؤهلين لوضع قرائهم في الصورة.
التهاني الحارة نسوقها للصديقين دكتور كرم الله على عبدالرحمن، وسعد حمزة بمناسبة زواج ابن الاول على كريمة الثاني.
تاخرت ادارة الهلال المنتخبة بقيادة الكاردينال اشرف سيد احمد في اقالة البرازيلي كامبوس، فدفع فريق الكرة الثمن غاليا،امام فيتا كلوب.
اصرار كامبوس على تسجيل مواطنه سيرجيو العجوز ، وابعاد الموهوبين عن التشكيلة كان كافيا لاقالته في اول اجتماع للادارة الجديدة.
لن نبكي على اللبن المسكوب، لكننا نتطلع من الادارة المنتخبة ان تحرص على اتخاذ القرارات وخصوصا المصيرية في الوقت المناسب.
وداعية : فالنقف جميعا مع ادارة "الكاردينال" المنتخبة.
Rawa_60@yahoo.com
لا نستبعد ، ان يكون الحكم الكيني سيء الذكر قد حمل على الهلال اكثر من اللازم في تقريره الذي رفعه للاتحاد الافريقي عقب مباراته مع فيتا كلوب.
ولن نندهش اذا كتب هذا المرتشي اوهاما من خياله بحق بعض لاعبي الهلال، حتى يتم ايقافهم ، رغم ان الذي حاول الاعتداء عليه هو المدرب البرازيلي كامبوس وليس اللاعبين.
لقد اتفق الكثيرون ، وكل من شاهد المباراة ، على ان الكيني الذي ادار مباراة الهلال وفيتا كلوب لم يكن عادلا، ولا منصفا، حيث كان منحازا لاصحاب الارض ومنحهم فوزا لا يستحقونه.
نقض هذا الحكم هدفا صحيحا للهلال سجله نزار حامد في اخر دقيقة من المباراة ثم منح الفريق الكنغولي ضربة جزاء مصطنعة في الوقت بدل الضائع سجل منها هدف الفوز.
كان موفد قناة الجزيرة الزميل سامر العمرابي شجاعا وهو ينقل تفاصيل ما جرى بين الشوطين في غرفة الحكام، بين ادارة فيتا والحكام، رغم ان المذيع حاول مقاطعته.
اصر الزميل سامر على مواصلة الحديث واكد ان هناك مسؤولا رفيعا من نادي فيتا كلوب دخل الى غرفة الحكام بين الشوطين، واجتمع بالطاقم الذي ادار المباراة.
كانت مقاصد الكنغوليين من ذلك الاجتماع معروفة، فقد كانوا يحتاجون لمساعدة الحكم خصوصا وان فريقهم كان مهزوما في الشوط الاول بهدف الحريف بشة.
تاكد صدق ما قاله الزميل سامر في شوط اللعب الثاني، حيث تعير الحكم ومارس اسوأ انواع الظلم على لاعبي الهلال، وحرمهم من ثلاث نقاط وفوز مستحق.
لم نعترض على اداء حكم مباراة الهلال وفيتا التي اقيمت في الخرطوم في الجولة الثانية، رغم انه احتسب ركلة جزاء للضيوف في الدقيقة الاخيرة عادلوا بها النتيجة 1/1.
قلنا وقتها ان الفريق الكنغولي استحق النقطة التي عاد بها الى كنشاسا، بل واكدنا انه كان يستحق الفوز ،لانه كان الافضل والاخطر خاصة في الشوط الثاني.
لكن ما حدث في كنشاسا عشية عيد الفطر المبارك لم يكن بالامر العادي، لذلك كان من الطبيعي ان يتاثر المدرب واللاعبون بما حدث، ويخرج البعض منهم عن المالوف.
سننتظر اليوم نتائج اجتماع الاتحاد الافريقي بخصوص احداث مباراة كنشاسا، لنرى ان كان الاتحاد الافريقي جادا في تعديل مسار بطولاته وحكامه، ام لا؟.
ايقاف اللاعبين والمدربين وتغريم الاندية عقب كل مباراة في بطولات الاتحاد الافريقي اصبح امرا مالوفا، بسبب الظلم الذي تتعرض له الفرق من الحكام عندما تلعب خارج ملاعبها.
وهو امر نؤكد على انه لم ولن ياتي باي نتائج ايجابية مستقبلا ، لان الاتحاد الافريقي ظل يتجاهل عن عمد اس البلاء،ويهتم بالقشور وسفاسف الامور.
قبل ايام عوقب اكثر من ثلاث لاعبين من الزمالك بسبب انفعالهم مع حكم مباراتهم مع مازمبي الكنغولي في كنشاسا، بعد ان تعرض فريقهم لظلم بائن.
وشهدت السنوات الماضية احداثا مؤسفة بسبب انحياز الحكام لبعض الفرق ،كان يمكن ان يروح ضحيتها ابرياء دون ان يحرك اتحاد الكاميروني عيسى حياتو ساكنا.
ولذلك لن نستغرب اذا وقعت العديد من الكوارث في المستقبل القريب في الملاعب الافريقية اذا استمر الوضع على ما هو عليه دون تغيير.
اخر الكلام
لم نشهد أي تغيير او تطور، للحكام الافارقة منذ ان تم تعيين الاستاذ مجدي شمس الدين رئيسا لها قبل نحو عام تقريبا، بل حدث العكس حيث تدهورت مستوياتهم واصبحوا عرضة للقيل والقال.
ننتظر من الاستاذ مجدي شمس الدين ان يجتهد اكثر واكثر لتطوير هذا الجهاز ودعمه بافضل العناصر، حتى يغير المفهوم السائد لدى الجميع "بان من يريد البطولات عليه ان يدفع للحكام".
بفضل مشاركة الهلال وتقدمه في دوري ابطال افريقيا، اصبح اغلب كتاب المريخ وعديد من مشجعيه شطار في الحساب، وفي لغة الارقام.
قرات امس كلاما للزميل مزمل ابو القاسم يتحدث فيه عن حظوظ فرق المجموعة الاولى في التاهل لنصف النهائي، بلغة الارقام، حتى انني حسبته اصبح معلما للرياضيات في احد الجامعات وليس استاذا في الصحافة.
اما مامون ابو شيبة واسماعيل حسن وحسن بسبوسة، فقد علمت انهم تخرجوا حديثا من دورة لتطوير قدراتهم في الجمع والطرح والضرب والقسمة حتى يصبحوا مؤهلين لوضع قرائهم في الصورة.
التهاني الحارة نسوقها للصديقين دكتور كرم الله على عبدالرحمن، وسعد حمزة بمناسبة زواج ابن الاول على كريمة الثاني.
تاخرت ادارة الهلال المنتخبة بقيادة الكاردينال اشرف سيد احمد في اقالة البرازيلي كامبوس، فدفع فريق الكرة الثمن غاليا،امام فيتا كلوب.
اصرار كامبوس على تسجيل مواطنه سيرجيو العجوز ، وابعاد الموهوبين عن التشكيلة كان كافيا لاقالته في اول اجتماع للادارة الجديدة.
لن نبكي على اللبن المسكوب، لكننا نتطلع من الادارة المنتخبة ان تحرص على اتخاذ القرارات وخصوصا المصيرية في الوقت المناسب.
وداعية : فالنقف جميعا مع ادارة "الكاردينال" المنتخبة.
Rawa_60@yahoo.com