عيدية الهلال
هل يعيد الهلال البسمة الغائبة لشفاه شعب السودان بعد ان غابت عنهم قسرا لزمن طويل جراء الوضع المتردى فى جميع المناحى ؟
هذا السؤال لا يستطع الاجابة عليه الا اللاعبون الذين يعتبروا اصحاب مصلحة فى الانتصار على فيتا كلوب كما انتصروا على عدد من الفرق داخل ارضها فالانتصار سيبقى اللاعبون وناديهم مثار الاهتمام القارى وسيبقى على المدرب البرازيلى كامبوس وسيكون خير استهلالية لمجلس الكاردينال الذى يجب ان لا يتحمل المسئولية ايا كانت النتيجة على اعتبار ان الاعداد والاشراف كان حق جهة اخرى
وان كانت باشير تواجد فوزى المرضى ضمن دائرة القطاع الفنى وهى ناحية كان يفتقدها الهلال فى السابق الشئ الذى انعكس فى التهاون والفوضى التى ضربت اطناب المعسكر فى ظل لجنة التسيير
لقد صام شعب السودان الرياضى طويلا وفطر على بصلة حتى فى البطولات الضعيفة مثلما كان حال المريخ مؤخرا فى ذات البطولة الحالية وسبقه اهلى شندى واتت الفرص تباعا للهلال وهو الان وحيدا يسعى شعب الرياضة عبره لخبر مفرح خطوته الهامة مبارة فيتا وان كانت خارج الارض لكن العزاء فى التجديد الذى طال دماء الهلال اداريا وفنيا ووسط اللاعبين فهلا تكرم نجوم النادى باسعاد القاعدة الرياضية فى السودان بعيدية تفرح الكبار الذين فشلوا فى اسعاد الصغار بفعل الضغوط الاقتصادية والوضع المتردى الذى جلب الكساد لسوق ملابس الاطفال ولعبهم فالمال عند بخيله والسيف عند جبانه ولتبقى الكلمة لنجوم الهلال فهم الاقدر والاقرب لتقدير الموقف او تدجينه ولينصر الله
مرصد اخير
الهلال من الاندية السودانية القلائل عرف بالعزيمة والاصرار فى مثل هذه المواقف وان التف حوله الكافة الا اصحاب المصلحة فى المساواة فى الخسائر والخروج المهين واصحاب النزعات الشريرة وممتهنى الهروب والبحث عن الكراسى تحت اقدام المال والرجال لهم جميعا الخزلان وللهلال النصر والمنعة فهو يرفع شعار السودان عدم ضبابية موقف الدولة وغتامة موقف الوزير
دمتم والسلام