عرفنا ومنذ ان تفتحت اعيننا علي ملاعب كرة القدم ومتابعة الاحداث الرياضيه بان الداخل للوصيف مفقود والخارج منه مولود فالنادي الوصيفي عرف بانه لايعطي الوفاء لاهل العطاء والنجم فيه وماان يخرج من اسوار النادي معتزلا بمحض ارادته او مجبرا علي الاعتزال او بسبب الاصابه او الشطب التعسفي فانه يصبح كما مهملا لايجد من يسال عليه من اهاه الوصفاء فقد جبلوا علي ان ياخذوا النجم لحما ويرموه عضما والامثلة علي ذلك كثيره ومتعدده ابرزها الجناح النفاثه عبد الوهاب عبد الفضيل ((جقدول)) يرحمه الله ورابح رمضان وبكري موسي نوري ((التقر)) والراحل المقيم عبد الماجد عثمان جلاد الحراس صديقنا الحميم الذي رحل عن دنيانا وهو يشكو مر الشكوي من الاهمال والتجاهل الذي لحق له من اهله المربخاب وهم بتجاهلون مراسم تكريمه برغم الانجازات الكبيره التي حققها للمريخ علي الصعيدين المحلي والخارجي وهو يرتدي شعار المربخ والتي ياتي من بينها المتواليات الثمانيه علي الزعيم الهلالي كحدث غير مسبوق في لقاءات العملاقين الكبيرين ولكن كل ذلك لم يشفع لابو جنزير في ان يجد الوفاء والتكريم من اهله المريخاب وهي الجزئية الاكثر ايلاما والتي اعترف لي بها في حوار مطول اجريته معه علي صدر صفحات جريدة الخرطوم الدوليه والحسرة تملا كل جوانحه حيث اكد لي بدماثة خلقه وحسن معشره ونقاء سريرته وطيبته المعهوده بان اكبر تكريم خرج به هو حب جماهير المربخ والرياضة بصفة عامه وهاهم المريخاب يكرروا نفس السيناريو مع نجم نجوم المريخ الكابتن فيصل العجب بعد ان اخذوهوا لحما ورموهوا عضما واجبروهوا علي الاعتزال القسري فكان ان رحل مليكهم مكرها الي احضان مريخ السلاطين ليضع بصمته علي جدار الفرقه ويجعل منها قوة وخصما مهابا يحسب له الخصوم الف حساب وحساب مؤكدا بان للابداع عنده بقيه وانه لايزال قادرت علي الابداع والامتاع .. والسؤال الذي يطرح نفسه وبالحاح شديد هو هل انتهت علاقة العجب سيدو بالمريخ بعد انتقاله لمريخ السلاطين ؟؟ أم ان جميلهم الوالي سيكون عند وعده الذي قطعه علي نفسه باقامة مهرجان تكربمي موسع تقديرا وتكريما للسنوات الطوال التي سلخها العجب سيدو في خدمة الوصفاء وجميعنا سننتظر كرنفال التكريم الذي نتوقع ان يدشن فقرته الرئيسية احدي الفرق الاوربية العالميه حيث ننتظر قدوم العمالقه ليل الفرنسي او ليفربول الانجليزي او اتلنتكو مدريد الاسباتي فالعجب يستحق مثل هذا التكريم لانه نجم سوبر والامل هو ان تعمل ادارة المربخ علي كسر حاجز النحس الذي يفصل بينها وبين نجومها الافذاذ في مهرجانات التكربم لتكون خطوة العجب اول الغيث لياتي من بعده جلاد الحراس صديقي الراحل عبد الماجد عثمان ابو جنزير فهو يستحق لمسة الوفاء حتي يكون في ذلك حافز لنجوم اليوم من جيل الوصيف حتي يطمئنوا علي مستقبلهم الرياضي ويصمنوا فوائد مابعد الخدمه . واللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد ... اللهم فاشهد .

عصر البودي قارد

لايزال الجناه العصاه المارقين الذين اعتدوا علي الاستاذ عثمان ميرغني رئيس التحرير في جريدة الرايه احرارا يعربدون في شوارع الخرطوم دون ان تطالهم يد العداله الامر الذي سيعطي الضوء الاخضر لكل الخارجين علي القانون بان يمارسوا اساليب الغاب بلا واعز من ضمير طالما ان القانون غائب والجاني يمكنه ان يرتكب جريمته ويهرب من مسرح الجريمه دون ان يجد من يوقفه عند حده وينزل به العقاب الرادع حتي يكون عظة لغيره .
> ومحاولات الاغتيال والتصفية لحملة الاقلام والكتاب لن تتوقف طالما ان القانون غائب ولايردع الخارجين عنه ودوننا المحاوله البليده التي استهدفت مقر جريدة الاسياد ولكنها احبطت في مهدها وقبل ان تري النور وحتي نصل الي المرحلة التي نكون فيها قادرين علي اكتشاف الجريمة لحظة وقوعها او بعد وقوعها بساعات قليله نقول لكل اصحاب الاصدارات ورؤساء التحرير وكتاب المقالات بان ياخذوا حذرهم وانتباهمم بتجنيد عصابات البودي قارد مفتولي العضلات لكي يعملوا علي حمايتهم وكم هو مؤسف ان نصبح في بلد السلم والسلام السودان ويحتاج الفرد منا الي من يحميه من البودي قارد ومن هم علي شاكلته حفاظا علي حياته الغاليه ولن نقول سوي لك الله ياانسان السودان الذي باتت دمائه مهدرة في شارع الله اكبر ..
ولاستاذنا الجليل عثمان ميرغني نقول اجر وعافيه وماتشوف شر وربنا يقتص لك من هولاء الجناه العصاه ونقول لهم حاتروحوا من ربنا فين.

التمريره الاخيره

طالبوا بشطب الباشا ونعتوه باقبح الصفات ونددوا بمشاركته كاساسي وفضلوا عليه انصاف اللاعبين من الواعدبن حديثي العهد بالمستطيل الاخضر وعندما احرز لهم هدف الانقاذ في موقعة الفرسان بدلوا مواقفهم 180 درجه وقالوا فيه مالم يقله مالك في الخمر واطنبوا في الاشادة به ومن وجهة نظري الخاصه اري بان هدف الباشا في الاهلي من الممكن ان بجدد بقائه في الكشوفات موسم اخر دون تن تطاله مقصلة الشطب التي تهدد اكثر من ثمانيه لاعبين من الوصيف .