نحو المدي
حقيقة اسعدتني الاخبار التي تناقلتها الصحف والمواقع باقدام مجلس ادارة نادي باقامة افطار بمنزل الزعيم الطيب عبد الله وعقد اول جلساته هناك ومن ثم في برنامجه العمل علي زيارة اقطاب الهلال في ديارهم اعتقد انها الخطوة الاولي الصحيحة في الاتجاه الصحيح لاعادة مسيرة النادي الي عهده وسيرته الاولي عبر الزمان وهي ايضا المدماك الاول لاعادة اللحمة للكيان في سبيره الخالد ومسيرته القاصده في البناء الوطني بلم الشمل مهما كانت المعوقات والصبر عليها لانها الطريق المثلي لتسليك الطريق وتعبيده بين مختلف تياراته التي همها ان يكون استقرار الكيان هو الهدف ولا حرج في اختلاف الاليات ما دام الهدف محددا غير مهددا بالنزاع الفوضوي والذي ينطوي علي مفاسد جمه لا تخفي علي احد ونعتقد انه مشوار طويل وشاق ونامل من الاقطاب التقاط القفاز ومساعدة المجلس في ذلك بمنهج وسلوك واليات رصينه حتي تتباري التيارات المختلفه داخل جدران النادي باسلوب حضاري وهذا ما حفزني بالميل لمجموعة الكاردينال وليس شخصه فالعمل في ادارة النادي عمل جماعي ويجب ان تكون المؤسسية هي طريقنا الي ذلك وذلك بوضع الاسس المتينه للبناء في مسارات لا تتاثر بنتائج فريق كرة القدم وتلقي بظلالها علي بقية المسارات وهذا لا يتاتي الا بتوزيع الادوار حتي نتمكن من حصر نتائج الفريق في اطارها الضيق ذلك ان واحدة من اكبر مشاكلنا في الاندية ان نتائج الفرق السلبية و تلقي بظلالها علي منظومة العمل بصورة كارثية ويستغلها بعض الذين لا يرون في المرآه الا شخوصهم الفانية فيكونون خميرة عكننه وديوك عدة تجعل من الكيان وكانه لعبه في ايديهم وهذا يحتاج من المجلس التخطيط بوعي ودراسة من ناحية ومن ناحية اخري النفس الطويل والصبر والمصابرة خاصة اذا ابتعدوا من الاعلام المنفلت لدينا والذي تحركه اشياء كثيره ومياه كثيره تحت الكباري وكل ذلك لا يستطيع المجلس تفاديه الا بالتناغم وابعاد الانطباعية والتصريحات المتضاربه التي نخلق جوا من عدم الاستقرار مما يفت في عضد المجلس وصحيح ايضا ان الناتئج الايجابية ستلقي بظلالها علي عطاء المجلس وتوفر جانبا مهما في الاستقرار وعليه نشيد بخطوات المجلس الحالية ونطالب بالاستمرار للمراقي وذلك لن يتاتي بين يوم ليله من ناحية ومن ناحية اخري الا بتماسك المجلس وعمله كوحدة واحدة مع دعم الاقطاب له في هذا المسلك الحميد وهي بداية طيبة وضربة معلم في الاتجاه الصحيح !!!
** محمدية كان كمانا علي الكرة !!!
في نعينا للراحل محمدية من قبل كان مناطنا هو مساهمته بايجابية في بناء الشحصية القومية السودانية بجماع المكونات المتهاجنه وانه ادي ضريبة ذلك علي الوجه الاكمل كما يقول وزارة الاعلام الراحل المقيم الطيب صالح ( ان الدولة اي دولة هي جماع عمل المتساكنين فيها كل في مجاله بكفاءة ووطنية ووعي بقيمة عمله ) ومن هذا الباب يكون محمدية قد ساهم مساهمه في فعاله في مجاله بحذقه فيه وكفائته ووطنيته وصمته الانيق ولكن الذي لا يعرفه كثير من الناس ان محمدية كان لاعب كرة قدم من طراز فريد فقد سنحت لنا الفرصة في سبعينات القرن الماضي وفي مهرجان رياضي باستاد الهلال امه جمهور غفير كانت هناك فقره مباراة بين الموسقيين في الاذاعة والتلفزيون وموظفي الاذاعة والتلفزيون ان لم تخني الذاكرة ولعبت مبارة شبه كاملة وكان نجمها المتفرد يومها هو الراحل المقيم محمد عبدالله محمدية حيث احرز ثلاثه اهداف علي الطاير فيها تثبيت علي الصدر والراس بصورة جعلت مدرب الفريق القومي (يانكو ) يقفز مع كل هدف ويتساءل اين يلعب هذا اللاعب وانه بحاجه لمثله وحينما علم انه موسيقار فقط تحسر عليه بشده كما الهب الاكف بالتصفيق والحناجر بالاهات من الجماهير التي استحسنت ما قدمه لها ويومها محمدية ذكرني بلاعب الردستار (كفشناك ) من حيث القصر وامتلاء الجسم والحركة بالميدان بخفه يحسد عليها واحراز الاهداف وكانه الدحيش او الفاضل سانتو او قاقارين من حيث المرونة والتهديف واتخاذ المواقع المناسبة لاصابة الهدف مما يفتقده كثيرون من لاعبي اليوم وانتهت تلك المباراة فيما اذكر 3/2 لصالح الموسيقيين ولما كان الشئ بالشئ يذكر كانت المباراة الرئيسية بين منتخبي هلاريخ بخلطة مثيرة للدهشة حيث لعب هجوم المريخ ضد دفاعه بفنايل هلاليةوهجوم الهلال ضد دفاعه بفنايل مريخيةوالحراسة زغبير والطيب سند ايضا معكوسة وانتهت المباراة بسته اهداف مناصفه 3/3 ناريه وصواريخ ارض جو بها اربعة اهدف من خارج خط 18 بمسافات وابرزها من سانتو وقاقارين هذا غير الصواريخ التي تم تحويلها لضربات زاوية وخرج حارسا المرمي مغبرين لكثرة التصويب مما يعكس روعة المباراة وحلاوة التنافس فقط اتمني ان تكون كل هذه الذكريات لذلك المهرجان صحيحه لطول العهد وغربال الذاكرة واخاديد العمر وتداول الليل والنهار ينسي لو لا بعض اصدقاء في التاسي رحم الله محمدية وكل من رحلوا من تلك المناسبة ومتع الله الاحياء بالصحة والعافية وبركة العمر مع نفحات العشر الاواخر جعلنا الله واياكم من العتقاء من النار انه جواد كريم وبالاجابة قدير وهو الولي علي ذلك والقادر عليه .
حقيقة اسعدتني الاخبار التي تناقلتها الصحف والمواقع باقدام مجلس ادارة نادي باقامة افطار بمنزل الزعيم الطيب عبد الله وعقد اول جلساته هناك ومن ثم في برنامجه العمل علي زيارة اقطاب الهلال في ديارهم اعتقد انها الخطوة الاولي الصحيحة في الاتجاه الصحيح لاعادة مسيرة النادي الي عهده وسيرته الاولي عبر الزمان وهي ايضا المدماك الاول لاعادة اللحمة للكيان في سبيره الخالد ومسيرته القاصده في البناء الوطني بلم الشمل مهما كانت المعوقات والصبر عليها لانها الطريق المثلي لتسليك الطريق وتعبيده بين مختلف تياراته التي همها ان يكون استقرار الكيان هو الهدف ولا حرج في اختلاف الاليات ما دام الهدف محددا غير مهددا بالنزاع الفوضوي والذي ينطوي علي مفاسد جمه لا تخفي علي احد ونعتقد انه مشوار طويل وشاق ونامل من الاقطاب التقاط القفاز ومساعدة المجلس في ذلك بمنهج وسلوك واليات رصينه حتي تتباري التيارات المختلفه داخل جدران النادي باسلوب حضاري وهذا ما حفزني بالميل لمجموعة الكاردينال وليس شخصه فالعمل في ادارة النادي عمل جماعي ويجب ان تكون المؤسسية هي طريقنا الي ذلك وذلك بوضع الاسس المتينه للبناء في مسارات لا تتاثر بنتائج فريق كرة القدم وتلقي بظلالها علي بقية المسارات وهذا لا يتاتي الا بتوزيع الادوار حتي نتمكن من حصر نتائج الفريق في اطارها الضيق ذلك ان واحدة من اكبر مشاكلنا في الاندية ان نتائج الفرق السلبية و تلقي بظلالها علي منظومة العمل بصورة كارثية ويستغلها بعض الذين لا يرون في المرآه الا شخوصهم الفانية فيكونون خميرة عكننه وديوك عدة تجعل من الكيان وكانه لعبه في ايديهم وهذا يحتاج من المجلس التخطيط بوعي ودراسة من ناحية ومن ناحية اخري النفس الطويل والصبر والمصابرة خاصة اذا ابتعدوا من الاعلام المنفلت لدينا والذي تحركه اشياء كثيره ومياه كثيره تحت الكباري وكل ذلك لا يستطيع المجلس تفاديه الا بالتناغم وابعاد الانطباعية والتصريحات المتضاربه التي نخلق جوا من عدم الاستقرار مما يفت في عضد المجلس وصحيح ايضا ان الناتئج الايجابية ستلقي بظلالها علي عطاء المجلس وتوفر جانبا مهما في الاستقرار وعليه نشيد بخطوات المجلس الحالية ونطالب بالاستمرار للمراقي وذلك لن يتاتي بين يوم ليله من ناحية ومن ناحية اخري الا بتماسك المجلس وعمله كوحدة واحدة مع دعم الاقطاب له في هذا المسلك الحميد وهي بداية طيبة وضربة معلم في الاتجاه الصحيح !!!
** محمدية كان كمانا علي الكرة !!!
في نعينا للراحل محمدية من قبل كان مناطنا هو مساهمته بايجابية في بناء الشحصية القومية السودانية بجماع المكونات المتهاجنه وانه ادي ضريبة ذلك علي الوجه الاكمل كما يقول وزارة الاعلام الراحل المقيم الطيب صالح ( ان الدولة اي دولة هي جماع عمل المتساكنين فيها كل في مجاله بكفاءة ووطنية ووعي بقيمة عمله ) ومن هذا الباب يكون محمدية قد ساهم مساهمه في فعاله في مجاله بحذقه فيه وكفائته ووطنيته وصمته الانيق ولكن الذي لا يعرفه كثير من الناس ان محمدية كان لاعب كرة قدم من طراز فريد فقد سنحت لنا الفرصة في سبعينات القرن الماضي وفي مهرجان رياضي باستاد الهلال امه جمهور غفير كانت هناك فقره مباراة بين الموسقيين في الاذاعة والتلفزيون وموظفي الاذاعة والتلفزيون ان لم تخني الذاكرة ولعبت مبارة شبه كاملة وكان نجمها المتفرد يومها هو الراحل المقيم محمد عبدالله محمدية حيث احرز ثلاثه اهداف علي الطاير فيها تثبيت علي الصدر والراس بصورة جعلت مدرب الفريق القومي (يانكو ) يقفز مع كل هدف ويتساءل اين يلعب هذا اللاعب وانه بحاجه لمثله وحينما علم انه موسيقار فقط تحسر عليه بشده كما الهب الاكف بالتصفيق والحناجر بالاهات من الجماهير التي استحسنت ما قدمه لها ويومها محمدية ذكرني بلاعب الردستار (كفشناك ) من حيث القصر وامتلاء الجسم والحركة بالميدان بخفه يحسد عليها واحراز الاهداف وكانه الدحيش او الفاضل سانتو او قاقارين من حيث المرونة والتهديف واتخاذ المواقع المناسبة لاصابة الهدف مما يفتقده كثيرون من لاعبي اليوم وانتهت تلك المباراة فيما اذكر 3/2 لصالح الموسيقيين ولما كان الشئ بالشئ يذكر كانت المباراة الرئيسية بين منتخبي هلاريخ بخلطة مثيرة للدهشة حيث لعب هجوم المريخ ضد دفاعه بفنايل هلاليةوهجوم الهلال ضد دفاعه بفنايل مريخيةوالحراسة زغبير والطيب سند ايضا معكوسة وانتهت المباراة بسته اهداف مناصفه 3/3 ناريه وصواريخ ارض جو بها اربعة اهدف من خارج خط 18 بمسافات وابرزها من سانتو وقاقارين هذا غير الصواريخ التي تم تحويلها لضربات زاوية وخرج حارسا المرمي مغبرين لكثرة التصويب مما يعكس روعة المباراة وحلاوة التنافس فقط اتمني ان تكون كل هذه الذكريات لذلك المهرجان صحيحه لطول العهد وغربال الذاكرة واخاديد العمر وتداول الليل والنهار ينسي لو لا بعض اصدقاء في التاسي رحم الله محمدية وكل من رحلوا من تلك المناسبة ومتع الله الاحياء بالصحة والعافية وبركة العمر مع نفحات العشر الاواخر جعلنا الله واياكم من العتقاء من النار انه جواد كريم وبالاجابة قدير وهو الولي علي ذلك والقادر عليه .