الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
المعاني والدلالات في لقاء حكيم الهلال بالكاردينال
اللقاء كان خطوة مهمة نحو تحقيق الوحدة والاستقرار وانهاء عهود الصراعات والاحتراب
الكاردينال يرفض الهجوم على رموز الهلال ويؤسس لمدرسة جديدة للوفاء الهلالي
× تعرض السيد طه علي البشير حكيم الهلال لحملات هجوم واساءة وتجني من بعض الأقلام الهلالية التي اتهمته بمساندة صلاح ادريس والوقوف ضد الكاردينال في المعركة الانتخابية.. ورغم هذه الحملات الجائرة على حكيم الهلال ومحاولة من يقفون وراءها إقناع الكاردينال بمعاداة طه له وضرورة رد الصاع صاعين, فقد اعلن اشرف الكاردينال انه سيبدأ برنامج التواصل مع كبار الهلال ورموزه بزيارة حكيم الهلال بمنزله لتأكيد احترامه للكبار ورغبته الأكيدة في فتح قنوات التعاون معهم للاستفادة من أفكارهم وخبراتهم في كل ما يهم الهلال وفي مقدمته تحقيق الوحدة التي تعتبر الأرضية الصلبة وحجر الزاوية في تحقيق التطور المنشود والانطلاق بالهلال نحو أهدافه وغاياته الكبرى..
× ولا شك في ان بداية الكاردينال لبرنامج التواصل بلقاء حكيم الهلال يحمل الكثير من المعاني والدلالات أولها ان هذه الزيارة فيها قدر كبير من التقدير والتوقير لعطاء الرجل المتواصل للهلال وبعده عن الصراعات والدخول في معارك شخصية وحرصه على وحدة أبناء الهلال حتى تتضافر جهود الجميع لخدمة النادي, وثاني معاني هذه الزيارة رفض الكاردينال الواضح للهجوم على كبار الهلال والذي يعرقل مساعي الوفاق ويشعل نار الخلافات ويباعد بين المجلس الجديد وهؤلاء الرجال الذين يمثلون مرجعية النادي وصمام أمانه في أوقات الملمات والأزمات, وثالث المعاني ان مجلس الكاردينال الذي يضع لم الشمل كهدف استراتيجي لن يسمح لأي جهة بإفشاله والزج به في صراعات وخلافات جاء هو لنبذها ومحاربتها كظاهرة اضرت بالهلال وتسببت في كل المشاكل التي يعيشها النادي في السنوات الأخيرة, ورابع معاني الزيارة وآخرها هي ان رغبة الكاردينال الصادقة في تحقيق الوحدة وروح الصفاء والود التي ابداها نحو كبير العائلة الهلالية تعتبر مدرسة جديدة للوفاء ونهج جديد لتذويب الخلافات وتنقية الأجواء لإعادة ادماج الكبار في ادارة النادي لرد اعتبارهم كقيمة وقدوة وشريك أصيل تعرض للإهمال والتهميش والاساءة في كثير من الأحيان..!
× واذا كنا قد استخلصنا كل هذه المعانى والدلالات من خبر زيارة مجلس الهلال بقيادة الكاردينال فان ما تحقق من هذه الزيارة مساء امس الاول على ارض الواقع قد فاق كل التوقعات وتجاوز كل التصورات حيث سادت الاجتماع روح الاخوة والمحبة الهلالية التي افتقدها النادي منذ سنين طويلة بسبب الخلافات التي وصلت مرحلة الخصومة والعداوة والكراهية, كما كان اللقاء هادفاً وبناء ومثمراً حيث تطابقت فيه وجهات النظر في كل القضايا المطروحة حول الوحدة والمؤسسية والنفرة الهلالية واحترام الرأي الآخر وضرورة وجود اعلام هلالي يؤدي دوره بكفاءة ومسؤولية بعيداً عن اساليب الاساءة والتجريح التي تزرع الفتنة وتوغر الصدور وتباعد بين من يجمعهم حب النادي..!
× ان الكلمات التي تبادلها حكيم الهلال ورئيس الهلال تعكس روحاً جديدة وواقعاً جديداً يبشر بمستقبل أفضل في ظل مجلس فتح قلبه وعقله لاحتضان الجميع بعيداً عن أي رواسب أو مرارات حيث أبدى الحكيم ترحيباً حاراً بهذه الزيارة التي سيكون لها ما بعدها وقال تأكيداً لوقوفه مع المجلس الجديد اذا تحركتم نحونا باعاً تحركنا نحو ذراعاً واذا جئتمونا مشياً جئناكم هرولة, ودعا الحكيم رئيس الهلال لاسقاط كل الرايات وان ترتفع راية الهلال فقط لأنه أصبح رئيساً لكل الأهلة وليس لتنظيم عزة الهلال.. ورد الكاردينال قائلاً انه في غاية السعادة لهذه الزيارة والتي تأتي تأكيداً لاحترام الكبار ولمن سبقونا في العطاء للهلال وقال انه يعتبر نفسه قائداً للهلال وليس رئيساً لأن حكيم الهلال وكبيره هو الرئيس الفعلي والذي جئنا لنأخذ منه الأذن لنبدأ العمل..!
× خلاصة القول ان ما تحقق في هذا الاجتماع من رغبة جادة في تجاوز كل الخلافات والحساسيات والانطلاق بقوة نحو وحدة حقيقية يشارك فيها الأهلة بمختلف اتجاهاتهم وتنظيماتهم يعتبر خطوة مهمة وأساسية لإعادة الاشراق والبهاء لوجه الهلال وتحقيق الاستقرار والسلام الاجتماعي الذي افتقده الهلال لسنين طويلة بروح الاخاء والحب والود التي تدفقت أنهاراً في اللقاء التاريخي بدار الهلال في أمسية كان عطرها الوفاء والتقدير والاحترام لكبار ورموز الهلال..!
محمد احمد دسوقي
المعاني والدلالات في لقاء حكيم الهلال بالكاردينال
اللقاء كان خطوة مهمة نحو تحقيق الوحدة والاستقرار وانهاء عهود الصراعات والاحتراب
الكاردينال يرفض الهجوم على رموز الهلال ويؤسس لمدرسة جديدة للوفاء الهلالي
× تعرض السيد طه علي البشير حكيم الهلال لحملات هجوم واساءة وتجني من بعض الأقلام الهلالية التي اتهمته بمساندة صلاح ادريس والوقوف ضد الكاردينال في المعركة الانتخابية.. ورغم هذه الحملات الجائرة على حكيم الهلال ومحاولة من يقفون وراءها إقناع الكاردينال بمعاداة طه له وضرورة رد الصاع صاعين, فقد اعلن اشرف الكاردينال انه سيبدأ برنامج التواصل مع كبار الهلال ورموزه بزيارة حكيم الهلال بمنزله لتأكيد احترامه للكبار ورغبته الأكيدة في فتح قنوات التعاون معهم للاستفادة من أفكارهم وخبراتهم في كل ما يهم الهلال وفي مقدمته تحقيق الوحدة التي تعتبر الأرضية الصلبة وحجر الزاوية في تحقيق التطور المنشود والانطلاق بالهلال نحو أهدافه وغاياته الكبرى..
× ولا شك في ان بداية الكاردينال لبرنامج التواصل بلقاء حكيم الهلال يحمل الكثير من المعاني والدلالات أولها ان هذه الزيارة فيها قدر كبير من التقدير والتوقير لعطاء الرجل المتواصل للهلال وبعده عن الصراعات والدخول في معارك شخصية وحرصه على وحدة أبناء الهلال حتى تتضافر جهود الجميع لخدمة النادي, وثاني معاني هذه الزيارة رفض الكاردينال الواضح للهجوم على كبار الهلال والذي يعرقل مساعي الوفاق ويشعل نار الخلافات ويباعد بين المجلس الجديد وهؤلاء الرجال الذين يمثلون مرجعية النادي وصمام أمانه في أوقات الملمات والأزمات, وثالث المعاني ان مجلس الكاردينال الذي يضع لم الشمل كهدف استراتيجي لن يسمح لأي جهة بإفشاله والزج به في صراعات وخلافات جاء هو لنبذها ومحاربتها كظاهرة اضرت بالهلال وتسببت في كل المشاكل التي يعيشها النادي في السنوات الأخيرة, ورابع معاني الزيارة وآخرها هي ان رغبة الكاردينال الصادقة في تحقيق الوحدة وروح الصفاء والود التي ابداها نحو كبير العائلة الهلالية تعتبر مدرسة جديدة للوفاء ونهج جديد لتذويب الخلافات وتنقية الأجواء لإعادة ادماج الكبار في ادارة النادي لرد اعتبارهم كقيمة وقدوة وشريك أصيل تعرض للإهمال والتهميش والاساءة في كثير من الأحيان..!
× واذا كنا قد استخلصنا كل هذه المعانى والدلالات من خبر زيارة مجلس الهلال بقيادة الكاردينال فان ما تحقق من هذه الزيارة مساء امس الاول على ارض الواقع قد فاق كل التوقعات وتجاوز كل التصورات حيث سادت الاجتماع روح الاخوة والمحبة الهلالية التي افتقدها النادي منذ سنين طويلة بسبب الخلافات التي وصلت مرحلة الخصومة والعداوة والكراهية, كما كان اللقاء هادفاً وبناء ومثمراً حيث تطابقت فيه وجهات النظر في كل القضايا المطروحة حول الوحدة والمؤسسية والنفرة الهلالية واحترام الرأي الآخر وضرورة وجود اعلام هلالي يؤدي دوره بكفاءة ومسؤولية بعيداً عن اساليب الاساءة والتجريح التي تزرع الفتنة وتوغر الصدور وتباعد بين من يجمعهم حب النادي..!
× ان الكلمات التي تبادلها حكيم الهلال ورئيس الهلال تعكس روحاً جديدة وواقعاً جديداً يبشر بمستقبل أفضل في ظل مجلس فتح قلبه وعقله لاحتضان الجميع بعيداً عن أي رواسب أو مرارات حيث أبدى الحكيم ترحيباً حاراً بهذه الزيارة التي سيكون لها ما بعدها وقال تأكيداً لوقوفه مع المجلس الجديد اذا تحركتم نحونا باعاً تحركنا نحو ذراعاً واذا جئتمونا مشياً جئناكم هرولة, ودعا الحكيم رئيس الهلال لاسقاط كل الرايات وان ترتفع راية الهلال فقط لأنه أصبح رئيساً لكل الأهلة وليس لتنظيم عزة الهلال.. ورد الكاردينال قائلاً انه في غاية السعادة لهذه الزيارة والتي تأتي تأكيداً لاحترام الكبار ولمن سبقونا في العطاء للهلال وقال انه يعتبر نفسه قائداً للهلال وليس رئيساً لأن حكيم الهلال وكبيره هو الرئيس الفعلي والذي جئنا لنأخذ منه الأذن لنبدأ العمل..!
× خلاصة القول ان ما تحقق في هذا الاجتماع من رغبة جادة في تجاوز كل الخلافات والحساسيات والانطلاق بقوة نحو وحدة حقيقية يشارك فيها الأهلة بمختلف اتجاهاتهم وتنظيماتهم يعتبر خطوة مهمة وأساسية لإعادة الاشراق والبهاء لوجه الهلال وتحقيق الاستقرار والسلام الاجتماعي الذي افتقده الهلال لسنين طويلة بروح الاخاء والحب والود التي تدفقت أنهاراً في اللقاء التاريخي بدار الهلال في أمسية كان عطرها الوفاء والتقدير والاحترام لكبار ورموز الهلال..!
