الصرع ا لذى شهده الهلال حول معركة الرئاسة ومآ تبعها من حاشية الجانبين استحوذ علي اهتمام الراي العام وبصفة خاصه المجتمع الهلالى حتي المتحررين منهم من آن يكونوا تبع لاى من الجانبين المتصارعين تضاعف اهتمامهم بالمعركة من باب الشفقة علي ناديهم آلذي يعشقونه من اجل الشعار وليس من باب الولاء للافرد
لم يكن لهذا الاعلام علي كل مستوياته المرئي والمسموع والمقروء ليضيع مضت هذه الفرصه وان تعددت الدوافع و الاسباب بين من يراها تفاصيل العقار كاملة فرصة استثمارية تحقق لة او للصحيفة منفعة باكتساب موقعا شخصيا او مضاعفة الاقبال علي لصحيفة او البرنامج الاذاعى او التلفزيونى او لكسب رضاء واحد من طرفى المعركة لحاجة فى نفس يعقوب
لهذ كانت النتيجة الطبيعية آن الاعلام تفرغ بكلياته واكثرية اعمدته لهذه المعركة فى انحياز اضح مما استحوذ علي الاهتمام آلذي هانت معة كل القضايا الاكثر اهمية والتى كان ولايزال علي راسها المواجهات الحاسمة للهلال فى تصفيات البطولة الكبرى لافريقية والتى ما كان لقضية اخرى غيرها آن تستحوذ علي الاهتمام لو آن الظروف كنت طبيعية ولكنه السودان بلد الغفلة والهوان.
لقد حسبنا اان المعركة انتهت بنهاية المرحلة لاولى بعد آن قال صندوق الاقتراع كلمته رغم ماشابه من شوائب من الجانبين الا آن المعركة لم تكتب نهايتها وانما تضاعف الاهتمام الاعلامى بها لانها زادت حده بعد آن انتقلت لتنازع قضائى بين طرفيها مصحوبة بمعارك وملاسنات واتهامات وفضائح متبادلة متعدده و الجونب خارجة عن كل المثل والقيم ولا تزل دائرة المعارك تتسع وتتعدد اشكالها. حتى فاقت كل لحدود
ما يدهشنى فى مضت هذه المعركة آن كل من اسهم وتورط فيها من المنتسبين لعضوية الهلال وبصفة خصة من ترشحوا فى معركته الانتخابية يرتكبون مخالفة لقانون الرياضة ويستحقون بذلك المحسبة العقاب حيث آن هذ القانون حظر وبشكل قطع فى احكامه العامة علي انة يعتبر مرتكبا مخالفة للقانون اى منتسب جديد لهيئة ريضية معتمده ينشر فى اجهزة الاعلام اى اتهمات او يسئ لاى منتسب جديد لاى هيئة رياضية بما يخرج عن ادب التخاطب طالما آن القانون كفل وحدد لة الطريقه التى يطرح قضيته وخلافته متى وجدت وماخذه آن كن علي حق عبر مؤسسته وفق القانون.
ولكن ما جدوى القانون اذ كان يفتقد الالية المختصة المسئولة والتى تملك الشجاعة والجراءة فى آن تقوم اى خروج عن القانون و كيف تقوم الاجهزة المختصة مضت هذه الخارجين عن القانون اذ كانت مضت هذه الاجهزة نفسها لا تلتزم بة نفسها فى الكثير من القضايا فكم من ازمة حلت بالمؤسسات الرياضية وعاقتها عن دورها تسببت فيها المفوضيات التى تتولى رصد وتطبيق القانون يؤكد ذلك الكم الهائل من الشكاوي ضد قرارت المفوضيت والكم الهائل من قرارات لجنة التحكيم او لاستئنفات لتى تصدر تصحيحا قرارات المفوضيات.
ففاقد الشئ لا لهذا يعطيه، if كانت المفوضيت نفسها تخطئ طريق القانون حتي اصبحت من اهم مسببات عدم الاستقرر فى الاتحادات والاندية بل ولا يسلم من بعض مضت هذه الممارسات حتي الوزراء الذين تعقابوا علي وزاره الرياضة حتي آن الوسط الرياضى شهد نزاعات امام المحكمة الدستورية والقضاء الادارى.
اذن الرياضة توجه ازمة حقيقية تتمثل من جهة فى الثغرات العديدة فى قانون الرياضة واهم من هذا عدم الالتزام به من كافة الجهات المعنية به.
لم يكن غريبا لهذ آن تقف المفوضية بل والوزارة المعنية موقف المتفرج من لمعركة مضت هذه التى خرجت عن كل الحدود القانونية والضوابط فى الهلال وغيرالهلال.
خارج النص:
بل هى رسالة للكاردينال رئيس الهلال لدورته الجديد ة فلقد اطلعت على تصريح له يبشر الهلال بمفاجأت سوف يكشف عنها فى اجتماع مجلس الادارة وللكاردنال اقول (السواى ما حداث) دع اعمالك وانجازاتك تتحدث عن نفسها ولا تروج لها اعلاميا قبل حدوثها لانها متى اصبحت واقعا ستشاهد تتحدث عن نفسها و لن تحوجك لاطلاق الأحاديث الاعلامية ويالها من مفارقة فنادى الاهلى المصريى بكل انجازاته فى عهد رحمة الله عليه صالح سليم رئيس النادى لما يقرب ربع قرن لم يكن لة فى اجهزة الاعلام وجود الا فيما ندر ولكن الاهلى كن يتحدث نيابة عنه فى الملعب وفى تطوير النادى فهل نطمع فى ان نشهد قمتنا على هذ المستوى.
اعذرونى ان لم اتفاءل