نحو المدي
ابتكرت قناة النيل الازرق سهرة كلام سوداني في هذا الشهر الفضيل ورغم جدية المواضيع التي تطرح للحوار بين الاطراف المختلفه ورغم كفاءة بعضا ممن اداروا تلك السهرات الا ان عوامل مشتركة بين كل تلك السهرات (جعلته كلام سوداني فعلا)اولها كثرة المشاركين وهذا بدوره يؤثر في قدرة المذيع في السيطرة علي المشاركين من ناحية ومن ناحية اخري في تلاقح الافكار للخروج برؤي محدده كمخرجات للحوار اضافة الي طبيعتنا اننا لا نحسن الاستماع لبعضنا البعض جيدا وذلك للتداخل من غير اذن والرد من غير اعطاء الفرصة واحيانا يتحول الحوار الي (طك حنك ) بين اثنين كما قال بذلك الفنان العالمي راشد دياب (انه فعلا كلام سوداني) اي انه تلاحي فهوم وتسافه حلوم ( جوطة لا تخرج منها بشئ ) والي ذلك كانت السهرة الرياضية بقيادة المتميزة جدا الاستاذه (ميرفت ) هي الاكثر تلاحي وفي كثير من فقراتها تحولت لصراع هلاريخ ( الماسخ ) الا من طعم المصالح الذي بداا واضحا من تلاحي بعض الصحفيين فيما لا طائل منه ولم يتكلم كثيرا منهم عن اجندة الموضوع المطروح وهو (التعصب ) وبدت الحلقه اكثر عصبية من التعصب نفسه وبدا واضحا ان جذور التعصب في الحلقة ذاتها وانها لم تعالج الاسباب بقدر ما كالبتها واطرت لها ولولا اشراقات الصامت قطب الهلال احمد دولة بشعر المريخي د/عمر خالد مع اضافة من الخرطوم الوطني لشعرنا ان التعصب قد بذرت بذرته في الحلقه ويجد المرء العذر للنابهة ميرفت في عدم السيطرة علي اجندة الحوار لسبب بسيط وجوهري هو ان معظم الذين اتوا هم من جذور المشكله التي صارت تكسبا للرزق اكثر منها نظرا بعيدا بهمه وعقل ومنطق واخلاق الي وطن يئن في منحي من مناحي الحياة تحت وطاة التعصب ولم الحظ ان احدا تكلم الي الاسباب الخاصة بالقمة والخاصة بالبيئة الرياضية عامة والي البيئة للبلاد عموما من حيث الازمات المتلاحقة والتي يؤخذ بعضها برقاب بعض مما يلقي بظلالة علي حالة الجماهير النفسية والاجتماعية والاقتصادية كنت ارغب ان اسمع تشريحا للاسباب بصورة جليه ولكن يبدو ان الهروب من مشاكلنا بالتسويف شئ راكز في ثقافتنا علي الاقل حاليا وهذا ما نوه به في حديث عميق معي سعادة اللواء عمر علي حسن رئيس الهلال الاسبق ملخصه ان انتقال الثقافة المتوارثه بقيمها عبر الاجيال قد انصرمت حبالها كثيرا وكيف كان يتعامل في كتاباته تلك مع قبطان المريخ الاديب حاج حسن عثمان في تربية الاجيال علي سلوك قويم دون اجتراح السيئات او خدش الحياء العام أوالخاص وكانت الهمة هو رفع مستويات السلوك بين الجماهير بنقل ثقافة الاجيال مع المكتسبات المتلاحقه عبر الاجيال بنفس طويل قبل ان ينقطع التراث بافاعيل ( الخمير الحمر ) فوصلنا باللجاجة الي الحالقه !!!بقي ان اقول ان تلك الحلقة كان يمكن تكون اكثر ايجابية لو انها استضافت طيفا من ضيوف اخرين من الاقطاب اصحاب الخبرة المعتقه (الاسماء كثيرة ) اضافة لعلماء اجتماعيين لتشريح (ظاهرة التعصب ) من جذورها الي حلولها وهو امل يظل قائم ما دامت النابهه ميرفت قائمة علي الامر !!!
واشير الي ما ظللت اكرره وهو ان الرياضة والاندية هو جزء من تهاجن اقوام اي بلد في ظرف السودان لخلق الشخصيةالقومية مناط التكليف في اي وطن ( اليس كذلك يا اخي الاستاذ احمد الفكي)-حتي بدا وكانه تغريد خارج السرب من ناحية ومن ناحية اخري كانه افكار مثالية وظني ان الذين يركنون الي ذلك ليس لهم في الرياضة الا مظهرها او لبعضهم مهرها الي الجيوب بانية ارنبة انف وما ادركوا انهم يجدعون انف الوطن الذي هو جامع وسادن الحلقات المترابطة لكل الانشطة الانسانية في المتساكنين فيه ورغم ذلك يؤكد الواقع من حولنا (مصر) يؤكد ما نذهب اليه ومن العالم انظر ماذا قال هذا البرازيلي يوم صدمة السبعة حين سالوه لماذا كل هذا الحزن رد قائلا( ببساطة ان كرة القدم هي من وحدتنا في هذا الوطن وتحت هذا العلم) اذن ان الدول المتنوعة الثراء تتمسك في سبيل الترقي باي هدف للوحدة طالما ما وجدت فيه ضالتها المنشودة وهذا يعني ان اي حوار لا ينظر بعمق وثقافة ورؤية لمشكلاته لحلها يظل هكذا حائرا وبائرا !!!
***هوامش رياضية
**نامل من الكاردينال ان يكف عن التصريحات التي ترشح منسوبة اليه حتي يتحقق الاستقرار للكيان ولا احسب من البشريات الان الحديث عن محترفين جدد قادمين وانما مثل هذه البشريات مكانها القلوب الان والعقل بالدراسة بعيدا من الاضواء وان كان من بشريات لرفع الروح المعنوية او لزيادة التفاف الجماهير حول الفريق فلا بد ان يكون الحديث عن المشاريع الاستثمارية وعن كيفية مشاركة الجماهير واستقطابها لتفعيل مشاركتها بجدية في البناء والوحدة وان يكون لكل مقام مقال !!!
**نامل من المدرب كامبوس ان تكون المباريات الودية القادمة هي التطبيق العملي لما هو قادم من مباريات بغض عن النظر عن النتيجة وانما المهم التطبيق وتصحيح الاخطاء فقد لعب الهلال امام الزمالك مدافعا معتمدا للهجمات المرتدة ورغم ذلك كان وضع الفريق سيئا من حيث الاستحواذ وفرض الاسلوب مما جعل الزمالك يجد فرصا كانت كفيلة بهزيمتنا هزيمه قياسية لذلك نقول ان الدفاع ليس معناه كثرة اللاعبين في الخطوط الخلفية من حيث العدد من غير مهام وتنفيذ ممتاز للمهام وعليه نامل الاستفادة القصوي من مباريات الاعدادية !!!
** في الاخبار اشارة ان مجلس ادارة نادي الهلال سيعقد اجتماعه بمنزل الطيب عبدالله واحسب ان هذه بادره تستحق الاحترام والتقدير لانها الخطوة في لم الشمل واعادة الكيان الي سابق عهده ونامل من الاقطاب التدافع لمساعدة المجلس في تطوير فكرة المجلس هذه لرحاب اوسع !!!
**ونامل ان تمر عاصفة الاستئناف مرور الكرام والا تكون حجر عثرة امام المجلس للدخول في متاهات اخري ونامل جدا من الارباب ان يترك مناطحة الصخر لان ذلك لا يكسبه بقدر ما يفقده اشياء ولعل مساندة الارباب للمجلس في الظروف الحالية هي ثقب الازون الي ينفذ منه مرة اخري للقلوب للعودة في قابل السنوات ان مد الله في الاجال ونامل ان نرسي بذلك ادبا يعيدنا لسيرتنا الاولي في هذا المجال ونؤكد للارباب لسنا ضد التقاضي بحرفية ولكن ضد غلواء النفوس واحتقانها وتنفيس تلك السموم في الكيان ونربا بالارباب ان يكون من هذا الضرب من الناس فقط عليه ان يراجع مسيرة تنظيمة وترتيب اموره فصراع الرجال (متني )
ابتكرت قناة النيل الازرق سهرة كلام سوداني في هذا الشهر الفضيل ورغم جدية المواضيع التي تطرح للحوار بين الاطراف المختلفه ورغم كفاءة بعضا ممن اداروا تلك السهرات الا ان عوامل مشتركة بين كل تلك السهرات (جعلته كلام سوداني فعلا)اولها كثرة المشاركين وهذا بدوره يؤثر في قدرة المذيع في السيطرة علي المشاركين من ناحية ومن ناحية اخري في تلاقح الافكار للخروج برؤي محدده كمخرجات للحوار اضافة الي طبيعتنا اننا لا نحسن الاستماع لبعضنا البعض جيدا وذلك للتداخل من غير اذن والرد من غير اعطاء الفرصة واحيانا يتحول الحوار الي (طك حنك ) بين اثنين كما قال بذلك الفنان العالمي راشد دياب (انه فعلا كلام سوداني) اي انه تلاحي فهوم وتسافه حلوم ( جوطة لا تخرج منها بشئ ) والي ذلك كانت السهرة الرياضية بقيادة المتميزة جدا الاستاذه (ميرفت ) هي الاكثر تلاحي وفي كثير من فقراتها تحولت لصراع هلاريخ ( الماسخ ) الا من طعم المصالح الذي بداا واضحا من تلاحي بعض الصحفيين فيما لا طائل منه ولم يتكلم كثيرا منهم عن اجندة الموضوع المطروح وهو (التعصب ) وبدت الحلقه اكثر عصبية من التعصب نفسه وبدا واضحا ان جذور التعصب في الحلقة ذاتها وانها لم تعالج الاسباب بقدر ما كالبتها واطرت لها ولولا اشراقات الصامت قطب الهلال احمد دولة بشعر المريخي د/عمر خالد مع اضافة من الخرطوم الوطني لشعرنا ان التعصب قد بذرت بذرته في الحلقه ويجد المرء العذر للنابهة ميرفت في عدم السيطرة علي اجندة الحوار لسبب بسيط وجوهري هو ان معظم الذين اتوا هم من جذور المشكله التي صارت تكسبا للرزق اكثر منها نظرا بعيدا بهمه وعقل ومنطق واخلاق الي وطن يئن في منحي من مناحي الحياة تحت وطاة التعصب ولم الحظ ان احدا تكلم الي الاسباب الخاصة بالقمة والخاصة بالبيئة الرياضية عامة والي البيئة للبلاد عموما من حيث الازمات المتلاحقة والتي يؤخذ بعضها برقاب بعض مما يلقي بظلالة علي حالة الجماهير النفسية والاجتماعية والاقتصادية كنت ارغب ان اسمع تشريحا للاسباب بصورة جليه ولكن يبدو ان الهروب من مشاكلنا بالتسويف شئ راكز في ثقافتنا علي الاقل حاليا وهذا ما نوه به في حديث عميق معي سعادة اللواء عمر علي حسن رئيس الهلال الاسبق ملخصه ان انتقال الثقافة المتوارثه بقيمها عبر الاجيال قد انصرمت حبالها كثيرا وكيف كان يتعامل في كتاباته تلك مع قبطان المريخ الاديب حاج حسن عثمان في تربية الاجيال علي سلوك قويم دون اجتراح السيئات او خدش الحياء العام أوالخاص وكانت الهمة هو رفع مستويات السلوك بين الجماهير بنقل ثقافة الاجيال مع المكتسبات المتلاحقه عبر الاجيال بنفس طويل قبل ان ينقطع التراث بافاعيل ( الخمير الحمر ) فوصلنا باللجاجة الي الحالقه !!!بقي ان اقول ان تلك الحلقة كان يمكن تكون اكثر ايجابية لو انها استضافت طيفا من ضيوف اخرين من الاقطاب اصحاب الخبرة المعتقه (الاسماء كثيرة ) اضافة لعلماء اجتماعيين لتشريح (ظاهرة التعصب ) من جذورها الي حلولها وهو امل يظل قائم ما دامت النابهه ميرفت قائمة علي الامر !!!
واشير الي ما ظللت اكرره وهو ان الرياضة والاندية هو جزء من تهاجن اقوام اي بلد في ظرف السودان لخلق الشخصيةالقومية مناط التكليف في اي وطن ( اليس كذلك يا اخي الاستاذ احمد الفكي)-حتي بدا وكانه تغريد خارج السرب من ناحية ومن ناحية اخري كانه افكار مثالية وظني ان الذين يركنون الي ذلك ليس لهم في الرياضة الا مظهرها او لبعضهم مهرها الي الجيوب بانية ارنبة انف وما ادركوا انهم يجدعون انف الوطن الذي هو جامع وسادن الحلقات المترابطة لكل الانشطة الانسانية في المتساكنين فيه ورغم ذلك يؤكد الواقع من حولنا (مصر) يؤكد ما نذهب اليه ومن العالم انظر ماذا قال هذا البرازيلي يوم صدمة السبعة حين سالوه لماذا كل هذا الحزن رد قائلا( ببساطة ان كرة القدم هي من وحدتنا في هذا الوطن وتحت هذا العلم) اذن ان الدول المتنوعة الثراء تتمسك في سبيل الترقي باي هدف للوحدة طالما ما وجدت فيه ضالتها المنشودة وهذا يعني ان اي حوار لا ينظر بعمق وثقافة ورؤية لمشكلاته لحلها يظل هكذا حائرا وبائرا !!!
***هوامش رياضية
**نامل من الكاردينال ان يكف عن التصريحات التي ترشح منسوبة اليه حتي يتحقق الاستقرار للكيان ولا احسب من البشريات الان الحديث عن محترفين جدد قادمين وانما مثل هذه البشريات مكانها القلوب الان والعقل بالدراسة بعيدا من الاضواء وان كان من بشريات لرفع الروح المعنوية او لزيادة التفاف الجماهير حول الفريق فلا بد ان يكون الحديث عن المشاريع الاستثمارية وعن كيفية مشاركة الجماهير واستقطابها لتفعيل مشاركتها بجدية في البناء والوحدة وان يكون لكل مقام مقال !!!
**نامل من المدرب كامبوس ان تكون المباريات الودية القادمة هي التطبيق العملي لما هو قادم من مباريات بغض عن النظر عن النتيجة وانما المهم التطبيق وتصحيح الاخطاء فقد لعب الهلال امام الزمالك مدافعا معتمدا للهجمات المرتدة ورغم ذلك كان وضع الفريق سيئا من حيث الاستحواذ وفرض الاسلوب مما جعل الزمالك يجد فرصا كانت كفيلة بهزيمتنا هزيمه قياسية لذلك نقول ان الدفاع ليس معناه كثرة اللاعبين في الخطوط الخلفية من حيث العدد من غير مهام وتنفيذ ممتاز للمهام وعليه نامل الاستفادة القصوي من مباريات الاعدادية !!!
** في الاخبار اشارة ان مجلس ادارة نادي الهلال سيعقد اجتماعه بمنزل الطيب عبدالله واحسب ان هذه بادره تستحق الاحترام والتقدير لانها الخطوة في لم الشمل واعادة الكيان الي سابق عهده ونامل من الاقطاب التدافع لمساعدة المجلس في تطوير فكرة المجلس هذه لرحاب اوسع !!!
**ونامل ان تمر عاصفة الاستئناف مرور الكرام والا تكون حجر عثرة امام المجلس للدخول في متاهات اخري ونامل جدا من الارباب ان يترك مناطحة الصخر لان ذلك لا يكسبه بقدر ما يفقده اشياء ولعل مساندة الارباب للمجلس في الظروف الحالية هي ثقب الازون الي ينفذ منه مرة اخري للقلوب للعودة في قابل السنوات ان مد الله في الاجال ونامل ان نرسي بذلك ادبا يعيدنا لسيرتنا الاولي في هذا المجال ونؤكد للارباب لسنا ضد التقاضي بحرفية ولكن ضد غلواء النفوس واحتقانها وتنفيس تلك السموم في الكيان ونربا بالارباب ان يكون من هذا الضرب من الناس فقط عليه ان يراجع مسيرة تنظيمة وترتيب اموره فصراع الرجال (متني )
