• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024
محمد احمد سوقي

الخندقاوي آخر من يتحدث عن الشرعية..!

محمد احمد سوقي

 12  0  2457
محمد احمد سوقي
الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي

كل شيء في الهلال تغير للأسوأ بدلاً من الأفضل والأحسن
الهلال يحتاج لثورة ثقافية لترسيخ القيم والأخلاقيات
المتغطي بالديمقراطية المزيفة في الهلال عريان.. والخندقاوي آخر من يتحدث عن الشرعية..!
× الهلال الذي كان في عقوده الأولى مثالاً يحتذى في كل شيء تغير للأسوأ بدلاً من التطور للأفضل والأحسن, فالهلال الذي كان قلعة للوطنية بتأسيس قياداته لمؤتمر الخريجين ومشاركتها في المظاهرات المطالبة بحرية السودان واستقلاله أصبحت المظاهرات تسير في داره وتتردد فيها هتافات عدائية لا علاقة لها بالخلاف الموضوعي والاساليب الديمقراطية لسحب الثقة من المجلس المنتخب بتوقيع ثلثي أعضاء الجمعية في مذكرة يطالبون فيها بعقد جمعية عمومية طارئة لاسقاط المجلس والدعوة لانتخاب مجلس جديد..!
× والهلال الذي كان الأنموذج للوحدة الوطنية في أبهى صورها وأنبل معانيها بضمه لكل ألوان الطيف السياسي ومختلف القبائل والأجناس والأديان وكافة الاتجاهات الثقافية والفكرية, أصبح اليوم بؤرة للصراعات بين من يجمعهم حبه والولاء له, ولم يعد الخلاف على كيف يحكم الهلال بل تحول الى الخلاف على الهلال الذي وصل مرحلة الخصومات والعداوات والاصرار المبالغ فيه لتصفية الحسابات واغتيال الشخصيات بالاساءات والاتهامات والبحث عن كل ما من شأنه الانتقاص من قدر كل مختلف مع الآخر..!
× الهلال الذي كان مدرسة للأخلاق الحميدة والروح الرياضية والسلوك الحسن تحولت مجموعات من جماهيره الى فئات مشاغبة تهتف ضد اللاعبين في التمارين وتسيء اليهم وتحصب حافلاتهم بالحجارة عقب المباريات وتحاول الاعتداء عليهم اذا كان أداءهم سيئاً أو اخفقوا في تحقيق نتيجة ايجابية برغم ان هذه الجماهير كانت معروفة بتقبلها للهزائم بروح رياضية وتصفيقها للاعبين اذا كان الأداء جيداً في حالة الخسارة, وكما تغير كل شيء في الهلال تغيرت الجماهير التي صنعت مجد النادي وتاريخه بمساندتها وتشجيعها للفريق وسلوكها المثالي الذي ميزها عن جماهير الأندية الأخرى..!
× وفي الجانب الاداري كانت كفاءة قيادات الهلال لا تقل عن رؤساء الوزارات والتي تستطيع رغم قلة خبرتها السياسية أن تدير شؤون البلاد بأفضل من المستوى المطلوب لأن ادارة نادي بحجم الهلال يشجعه أكثر من 20 مليون لا تقل عن ادارة دولة.. وقد كانت هذه القيادات التاريخية عنواناً مضيئاً للتمسك بقيم الهلال ومبادئه وأخلاقياته وعدم التساهل فيها أو السماح لأي عضو بالخروج عليها مهما كانت الأسباب ولذلك ظل الهلال محافظاً على تقاليده ومعايير اختيار قياداته وأهمها الكفاءة الادارية والالتزامات الأخلاقية منذ نشأته الأولى حيث كان رؤساء الهلال يتنافسون بالشهادات العلمية والبرامج المستقبلية والانجازات الكروية والثقافية والاجتماعية واليوم وبعد 80 سنة على تأسيس الأزرق وفي اطار التطور الطبيعي المنطقي للنادي يفترض ان يكون رؤساء الهلال من حملة الدرجات العلمية العليا ولكننا مع الأسف تراجعنا كثيراً فبعد ان كان رؤساء الهلال من خريجي كلية غردون التذكارية وجامعة الخرطوم اصبحوا اليوم من خريجي الاصلاحيات والسجون..!
× كان نجوم الهلال في الزمن الجميل في منتهى الولاء والاخلاص لشعار النادي الذي يضحون من أجله بكل شيء دون ان يربطوا ذلك يوماً بالحصول على المقابل, وكان الأمير صديق منزول القدوة والمثل في الولاء المنقطع النظير للأزرق الذي لعب له أكثر من 20 عاماً لم يتقاضى فيها جنيهاً واحداً مقابل التسجيل أو المشاركة في المباريات اضافة لكثيرين غيره من الذين صنعوا تاريخ الهلال بفنهم وابداعهم وساروا على نهج الأمير واسلوبه في التعامل مع ناديه.. واليوم اصبح الوضع مختلفاً من ذلك الزمن الجميل فبعض اللاعبين يدخلون في مساومات مع دائرة الكرة أو مجلس الادارة للمشاركة في المباريات المهمة مقابل الاستجابة لمطالبهم فيما يتوقف البعض عن المشاركة في التمارين والمباريات اذا لم يتسلموا مستحقاتهم رغم ان النادي قد صرف عليهم عشرات المليارات ومنحهم الشهرة والمكانة وغير حياتهم فأصبحوا من أصحاب السيارات الفاخرة والمنازل والأرصدة الكبيرة دون أن يقدموا للهلال وجماهيره ما يتناسب مع ذلك العطاء حيث لا زالت البطولة الافريقية التي انتظرها الأنصار عشرات السنين حلماً بعيد المنال في ظل المستوى البعيد عن امكانيات الفوز ببطولة خارجية..!
× أما عن الصحافة الهلالية اليوم فحدث ولا حرج عن تفجير الخلافات واثارة الفتن وزراعة الكراهية بين أبناء النادي وتحويل الهلال الى ساحة معركة باساليب الهجوم والاساءة والتجريح من اجل مصالح ذاتية وتصفية لحسابات شخصية جعلت الكثير من القيادات تبتعد احتراماً لنفسها ورفضاً لممارسات اعلام منفلت يعتبر هو السبب الأساسي في كل ما يعيشه الهلال من أزمات وصراعات وتراجع في المستوى الفني والسلوكي والأخلاقي, ورغم هذا الانحدار هناك بعض الأقلام الجادة التي تكتب من اجل الحقيقة ومصلحة الهلال أمثال شجرابي وابراهيم عوض وياسر عائس وقسم خالد وياسين علي ياسين وخالد ابوشيبة ومحمد الطيب واكرم حماد ومحمد ميرغني ومحمد الجزولي ومهند ضمرة وكثيرون من الشباب الواعد الذي لم تتلوث أياديه في مستنقعات الاسفاف والابتزاز واثارة المشاكل..!
× والمؤكد انه ليس هناك وجه مقارنة بين الصحافة الهلالية في الحاضر والماضي منذ أيام أقلام الوعي والاستنارة والعشق السرمدي للهلال امثال كوركين اسكندريان وسورين اسكندريان وعمر عبدالتام وعمر حسن وحسن مختار وطلحة الشفيع وعوض ابشر وحسن عزالدين وطه المجمر واحمد الحبو وعبادي والشايقي الذين كانوا يكتبون بضمير ومهنية وموضوعية في تغطية الأحداث ومعالجة قضايا النادي بتجرد تام دون انحياز إلا لمصلحة الأزرق..!
× خلاصة القول ان التغيير الكبير الذي حدث في مختلف الجوانب والشرائح الهلالية وانعكس بشكل مباشر على قيم الأهلة وأخلاقياتهم يحتاج الى ثورة ثقافية كالتي فجرها الزعيم الصيني ماوتسي تونج لاحياء مباديء وأهداف الثورة الصينية وذلك لازالة الدمامل والبثور من وجه الهلال المشرق والمضيء واعادة تقاليد الأزرق وأدبياته وانجازاته التي أكسبته الشعبية الجارفة وجعلته النادي الأجمل والأشمل والأكمل بتقاليده وأخلاقياته وانجازاته التي أصبحت كلها على المحك بعد التغيير للأسوأ في كل شيء..!
أضحك مع ديمقراطية الهلال المزيفة..!
× كل الذين يتحدثون عن الديمقراطية النظيفة وارادة الجماهير والشرعية في انتخابات الهلال يخدعون انفسهم قبل الآخرين لأن كل من له صلة بالهلال أو الرياضة يعرف ان 95% من عضوية الجمعية مستجلبة وان فوز الكاردينال وقائمة عزة الهلال جاء بشراء الأصوات وليس بممارسة ديمقراطية سليمة كما يدعون..!
× المتغطي بالديمقراطية المزيفة عريان والذي فاز بشراء الأصوات سينهزم بنفس الطريقة..!
× الخندقاوي الذي صنع منه الاعلام الهلالي قطباً ورمزاً وأميراً في ظرف عدة اسابيع كحدث غير مسبوق في تاريخ النادي قدم التهنئة للكاردينال بفوزه برئاسة الهلال في يوم عرس الديمقراطية وأعلن عن دعمه ومساندته لمجلس الشرعية, والحقيقة ان الخندقاوي هو آخر من يتحدث عن الشرعية التي دارس عليها بقدمه وهو ينتحل صفة نائب رئيس الهلال في قناة مصرية دون خوف من محاسبة أو احترام لمجلس النادي الذي ينتمي اليه أو للدكتور عبدالله البشير الذي يحتل هذا المنصب وجرده منه الخندقاوي بقرار منه وكأنه قد اشترى الهلال الذي أصبح ضمن مجموعة شركاته بالدوحة ودبي واستراليا وزيورخ والخرطوم والتي نسى ان يضيف لها فروع شركاته بأمريكا والصين وماليزيا ولندن وبرلين كواحد من أكبر رجال الأعمال في العالم..!


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 12  0
التعليقات ( 12 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    فيصل الاقرع 07-20-2014 03:0
    كان رؤساء الهلال من خريجي كلية غردون التذكارية وجامعة الخرطوم اصبحوا اليوم من خريجي الاصلاحيات والسجون..!مالك يا رجل لقد كنت فينا رشيدا من لم يحترم رئيس الهلال ايا كان عليه ان يرفع قلمه ويجفف صحفه اقرأ التعليقات يا رجل لتعرف اين انت من جمهور الهلال وخاصه تعليق عاشق الهلال وانسي تعليق سيف الدين خواجه نحن نحترم رئيس الهلال ايا كان لاننا نحترم المنصب والكرسي بغض النظر عن من هو الجالس عليه ان كنت يا دسوقي تشجع الاشخاص فانهم زائلون وان كن شجع الهلال ولا اظن ذلك فان الهلال باق ما دامت الدنيا وداعا اخر الاقلام التي كنا نعتقد الي امس انها هلاليه صادقه ليس لها ثمن ولكن آهههه
  • #2
    ابو خالد الدمام 07-20-2014 09:0
    دكتاتورية صلاح ادريس عدواها وصلت للصحافة .. يا دسوقي حتقعد ثلاثة سنوات عجاف بدون ما تكسر تلج للارباب ... وبعدين انتو الخندقاوي ده حارقكم ليه؟؟ وفي شنو؟ ماعارف ...
  • #3
    محمدين2020 07-20-2014 09:0
    كل ما تتحدث عنه من تغيير حاصل و السبب الاساسي فيه هم الصحفيين مدفوعي الاجر ... فانت تتحدث بمنظارك بان الارباب الذي هرب من ادارة النادي و اغرق النادي في ديون لا تحصى و لا تعد و حارب كل من اتى من بعده و حول مسار معظم اللاعبين لاهلي شندي و المريخ تراه المناسب لقيادة الهلال و توجه قلمك لاقناع الاهلة برايك ناسيا او متناسيا بان اهل الكيان ادرى بكل الامور ... فالكاردنال و رغما عن اختلافنا الكبير معه الا و انه هزم الارباب امام صناديق الاقتراع و جدير بالاحترام و مساندته اذا همنا الاول هو الكيان ... فدعونا من بيع الوهم و دع ارباب يدير الاهلي شندي بالوكالة و يسئ لقيادات الهلال من منفاه فللهلال رب يحميه
  • #4
    مازن 07-20-2014 08:0
    طيب يا سيد دسوقي ، أين أنت من صحفيي جيلك الذين تتغنى بكتاباتهم ونزاهتهم- إذا كان الكاردينال فاز بعضوية مستجلبة- صلاح إدريس فاز وخسر مرتين بعضوية مستجلبة وصحافة مرتزقة - عموماً نحن نقول إنها تمت وختمت - والراجي أرباب فلينتظر تاني 3 سنين ويحاول مرة أخرى عسى - ولو أنني أشك في أنه ستكون عنده فرصة أخرى لأنه سوف يتعرى تماماً خلال الفترة القادمة وقبحه سوف يتبدى في كل كلمة يكتبها وكل خطوة يخطوها -
  • #5
    ابو قصى الدمام 07-19-2014 11:0
    الكل يعلم و انت اولهم ان من يحمل ايصالات الاعضاء المستجلبة هم فى قائمة مرشحكم و انت تمنيت فوزه رغم علمك علم اليقين بالاعضاء المستجلبة و هل لو فاز الارباب كان فى امكانك القول و المجاهرة بالعضوية المستجلبة.
  • #6
    الصواعق 07-19-2014 01:0
    لقد اتضح لي بما لا يدع مجالا للشك ان هناك شخصان في الهلال يعتقدان انهما لهم الحق في قبول أو رفض مشجعي واعضاء الهلال .. حتى اللاعبين والمدربين... لاعتقادهما بان الهلال ملكهما ولا يحق لاحد غيرهما تحديد اسماء الاهلة سواء في حكم الهلال او عضوية الهلال.... لأنهما ينظران لمصالحهما الخاصة التي تضررت من ابعاد الاول من من صحيفة الهلال والثاني من رئاسة الهلال انها المصلحة ولا شيء غيرها ...انهما محمد احمد دسوقي وصلاح ادريس ...
  • #7
    رياضي 07-19-2014 01:0
    استاذنا الفاضل دسوقي لقد ذكرتنا بكل ماهو جميل بدء من افذاذ الصحافة الرياضية ولاعبي الازرق وجمهور الهلال وعقلية اداريي الهلال الان وسابقا نعم كل العضوية مستجلبة ولكن ليس عضوية عزة الهلال فقط ايضا عضوية الاصالة مستجلبة ودفع لكل من ادلي بصوته لكن امل وانتم من الكتاب المخضرمين الدعوة للوقوف خلف الديقراطية الان لاستقرار الهلال وبا قلام شرفاء كتاب الهلال القيام بحملة توعية ( شعارها الهلال لا الافراد )اما الخندقاوي ده جسم غريب علي الهلال ونقول ليه شكر الله سعيكم
  • #8
    عاشق الهلال 07-19-2014 01:0
    ( وفي اطار التطور الطبيعي المنطقي للنادي يفترض ان يكون رؤساء الهلال من حملة الدرجات العلمية العليا ولكننا مع الأسف تراجعنا كثيراً فبعد ان كان رؤساء الهلال من خريجي كلية غردون التذكارية وجامعة الخرطوم اصبحوا اليوم من خريجي الاصلاحيات والسجون..!)الكلام دا كتبو عمكم دسوقى اليوم يعنى ما امس ،،،،،، أما عن الصحافة الهلالية اليوم فحدث ولا حرج عن تفجير الخلافات واثارة الفتن وزراعة الكراهية بين أبناء النادي وتحويل الهلال الى ساحة معركة باساليب الهجوم والاساءة والتجريح من اجل مصالح ذاتية وتصفية لحسابات شخصية جعلت الكثير من القيادات تبتعد احتراماً لنفسها ورفضاً لممارسات اعلام منفلت يعتبر هو السبب الأساسي في كل ما يعيشه الهلال من أزمات وصراعات وتراجع في المستوى الفني والسلوكي والأخلاقي ) ،،، وهذا ما كتبه ايضا عمكم دسوقى فى نفس المقال وفى الفقرة التى تليها ،،،، اترى ان دسوقى يصف نفسه وامثاله من الكتبة!!!! الا تحتاج مثل هذه التناقضات الى مراجعة طبيب نفسى !!!
  • #9
    صالح عثمان سعيد 07-19-2014 11:0
    فبعد ان كان رؤساء الهلال من خريجي كلية غردون التذكارية وجامعة الخرطوم اصبحوا اليوم من خريجي الاصلاحيات والسجون.. صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــدقـــت وصدقت ( الصاد التانية فيها ضمه ) لخريجي الاصلاحيات والسجون.
  • #10
    سيف الدين خواجة 07-19-2014 09:0
    يا صديقي كل سنه وانت طيب وتصوم وتفطر علي خير عندما يصبح نادي بحجم الهلال مطية لغاية ما علينا الا نتظار دابة الارض !!!فقد اكلت الارضه منساته فخر كما خر السودان الدولة حلقات متشابكة ومترابطه وانظر ماذا تري حينما كان محمود زروق سكرتيرا للهلال ووكيلا للصحة هل كانت الصحة مثل الان وحينما كان محمد توم التيجاني قطبا هل كان التعليم كما هو الان كما قال احد الحكماء ( في بيلدنا نتفرج !!!
  • #11
    محمد رحمة الله 07-19-2014 08:0
    اين انتم ياكبار رجالات الصحافه واساتذها من انصاص الصحفيين الذي يكتبون غث ويكتبون لنهش العروض والاسفاف والشتائم والسب والشك في الذمم لمصالح شخصية اتمني منك ومعك الكبار ان تتصدوا لهولاء فقد بات الواحد لا يطالع الصحف بسبب هولاء
  • #12
    حسن حلفا 07-19-2014 08:0
    الصحفي الحرباء عضو رابطة مشجعي الموردة الامدرماني محمد احمد دسوقي يتلون كل يوم بلون ...يبدو ان في الامر شئ من (حتي تكتمل الصورة) ماذا هناك لو هنأ اي هلالي يحب الكاردينال بفوزه علي صلاح ادريس ؟؟؟؟؟دسوقي من سذاجته كان يتمني فوز الارباب لان من برنامجة اعادة المشطوب ..وما ان سقط الادريسي ختي جن جنون الدسوقي لانه لن ير فرعون زمانو (سيبا الشيبا) ضمن كتيبة الازرق ...هذه هي الديمقراطية ...يا دسوقي زهايمر ...اكبر منافق في تاريخ الهلال هو هذا الدسوقي ....الزول دا ما بيشبه الهلال ..نفسي اعرف مين الجابو من المورده للهلال؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019