المواجهة القوية التي اجراها الفريق الهلالي في اخر مبارياته الدورية المعدله في رزنامة الدوري الممتاز امام فريق الرومان مدني والتي حسمها الفريق الهلالي بهدفي كاريكا وبشه هذه المباراة قدمت الكثير من الدروس والعبر المستفاده للبرازبلي العاطل المستر كامبوس قبل الدخول في موقعة فيتا الحاسمه في انطلاقة مباريات الاياب لدوري المجموعات والتي تنتظر جماهير الاسياد ان يعود الفريق الهلالي منها بنصيب الاسد بتحقيق الفوز في مباراه والتعادل في المباراة الاخري علي اقل تقدير حبث ان الهزيمة غير وارده في هاتين المباريتين اللتين تلعبان خارج الارض علي اعتبار ان الهزيمه قد تقضي علي امال الهلال في الانتقال الي مرحلة الدور نصف النهائي في البطوله وبالتالي حرمانه من شرف الوصول الي منصة التنويج الافريقية التي يعتبر فارس من اقوي فرسانها ومن ثم مغازلة البطولة الكبري المتمرده .
> اعود لجزئية الدروس المستفاده من لقاء الرومان الذين قدموا دروس مجانبه للبرازيلي العاطل ان كان هنالك من يستوعب الدرس ويستخلص العبر ولعلي اهم هذه الدروس واكثرها اهمية تتمثل في ان لاعبي اتحاد مدني قد كشفوا الوسط الهلالي علي روؤس الاشهاد واكدوا لكل ذي عين بصيره بان مشكلة المشاكل في الفرقة الهلالية تبدا من منطقة المناورة او منطقة الوسط التي تعتبر هي الرئة التي تتنفس بها الفرقة وفد شهدنا كيف ان لاعبي الرومان قد استاسدوا علي هذه المنطقه وجعلوا منها مركز عبور لمنطقة عمليات الهلال حيث كان الاستحواذ كبيرا وبصوره مطلقه للاعبي اتحاد مدني علي منطقة المناورة طوال الشوطين بينما كان لاعبي الهلال في حالة شرود وتوهان في وسط الملعب طوال الشوطين وتركوا المساحات الفارغه للاعبي الاتحاد ليسرحوا وبمرحوا كيفما شاءوا ويشكلوا الخطر الداهم علي جبهة دفاعات الهلال الخلفية والتي برز فيها وبصوره رائعه الفارس سامي عبدالله بفدائيته وحسن توقيته وسرعة انقضاضه وتفكيره الايجابي وقراءته السليمة للخطط التي رسمها مهاجمي الاتحاد فكان ان نجح في افساد اخطر ثلاثة هجمات لفريق الرومان كان من الممكن ان تغير مجري المباراة وبجانب سامي كان هنالك بويا الشجاع الجسور الغيور وامامهما الغاني الرائع نيلسون الذي اعتبره هدية السماء لهلال الملايين والذكري الطيبة لمجلس التسير والحسنة الوحيدة لهم واذا كان البرازيلي العاطل بعرف كيف يستفيد من الدروس المجانيه فعليه ان يتعلم من دروس هذه المباراة التي جاءت في الوقت المناسب لكي يعمل علي معالجة السلبيات واوجه القصور التي اعترت صفوف الفرقة واهمها تواضع الاداء عند لاعبي الوسط بالدرجة التي عجزوا فيها عن مجاراة لاعبي الاتحاد ومقارعتهم طوال شوطي اللقاء وكان واضحا بان لاعبي الهلال الوسط الهلالي تنقصهم جزئية الالتحام والقدره علي استخلاص الكرات المشتركه وبناء الهجمات وتهيئة الكرات المقشرة للمهاجمين لغزو مرمي الغريق المقابل وهي المزايا التي كان التفوق فيها لمصلحة لاعبي الاتحاد مدني ونقولها صريحة وبالامانة كلها بان فريق الرومان لم يكن يستحق الهزيمة في هذا اللقاء وكان جديرا بالخروج بنقطة التعادل علي اقل تقدير ولكن الكرة تمردت عليه وحرمته هذا الشرف المستحق وكلما نرجوه من مدربنا العاطل ان يستفيد من دروس الرومان المجانبه ويحولها الي ايجابيات تقود الفريق الي تحقيق النتائج المرجوة من موقعتي فيتا ومازيمبي اما ان استمرت الخرمجه واللعب العشوائي والاعتماد علي مهارات اللاعبين وحدها لحسم الموقعتين فقل علي هلال الملايين السلام ولن تتحقق نبوءة رئيسنا الجميل الاجمل السيد اشرف الكاردنالي بالتاهل الى الدور الثاني وسنعود من جمهورية الكنغو نجرجر اذيال الخيبة والانكسار والخروج الحزين لنلحق بعطاشى الارض الذين صيفوا من الدور ال 64 ..
تمريرات ... مبعثره
* جينارو كاد ان يكلفنا الكثير بخروجه الخاطئ في اكثر من مناسبه ولكن الله ستر ونحن نلفت نظر مدرب الحراس لهذه النقطة الجوهرية الهامه حتي يعمل علي تلافيها وقتلها بحثا قبل ان تستشري وتستفحل وندفع اوزارها اهدافا مجانيه في لقاءات الحسم .
* سيدي بيه كان الشمعه المضيئه في الوسط الهلالي واكد بانه لاعب لاغني عنه في اي مباراة وتمريرة الهدف الاول الذي احرزه كاريكا تؤكد بانه لاعب كبير وصانع العاب من الدرجة الاولي ولكن متي يقتنع السيد كامبوس .
* الفرصة الذهبيه التي اهدرها كاريكا وهو في مواجهة المرمي بلعب الكره بلا هدي في عارضة المرمي اعادت لنا سيناريو الفرصة الضائعه في لقاء الاهلي الماضي والتي كانت كفيله بتامين التقاط الثلاثه في ذلك اللقاء الذي لازلنا نتحسر علي ضياع النقطتين العزيزتين منه .
>ظ
* المدافع الابنوسي اتير توماس بات يقع في اخطاء بدائية وهو يحتاج الي وقفة من مدربه لتصحيح الاخطاء التي بدات تتكرر بصوره كربونيه من لقاء الي اخر ولكن هل ان هذا الكامبوس يدون تلك الملاحظات في مفكرته ام انها تمر مرور الكرام .
* عمر بخيت المعلم وقائد الفرقه وحامي حماها الاتوافقوني القول بانه قد بات يلعب باسمه ويشكل خصما كبيرا علي الفرقه ببطئيه وحركته السلحفائية وتمريراته الخاطيئة وعدم قدرته علي مجاراة الكره العصرية الحديثه وهل يعقل ان ياخذ بخيت مكان لاعب اكثر حيويه وحركه مثل النجم المكوكي نزار حامد .
* اجمل مافي جعبة البرازيلي العاطل انه قد وصل الي قناعة تامة بعدم جدوي الاستعانة بخدمات اللاعب البارد مهند الطاهر وهذه محمده نحفظها لك ياكامبوس ونضم صوتنا لصوت الزميل الهلالي المصادم معتصم محمود بضرورة ضم الكابتن مهند للجهاز الاداري اكرر الاداري وليس الفني فمهند زمانه فات وغنايو مات .
* قرار مجلس التسير باعارة المهاحم كوليبالي للاهلي الخرطومي قرار بليد لايسنده منطق ويدل دلاله اكيده علي الجهل الاداري الكروي الذي يتمتع به رجال التسير منكم لله .
* تعيروا كوليبالي وتخلوا مهند قاعد في الكشوفات ياسبحان الله !!!!!
* النجم الواعد محمد عبد الرحمن كان جديرا بنجومية المباراه من كاريكا فهو قد صنع الهدفين لكاريكا وبشه وقدم اكثر من فرصه اخري علي طبق من ذهب وبرغم ذلك ذهبت الجائزه لكاربكا لالسبب سوي انه قد احرز هدفا مالكم كيف تحكمون ؟؟
* التمريره ... الاخيرة
الي متي سيبقي الوصفاء تحت رحمة واليهم وولي نعمتهم جمال الوالي ومتي ينبري من صفوف الوصفاء مريخي شهم شجاع يقول هاانذا ليقف في وجه جمال ويقول له بان حواء المربخ لم تقف عن الانجاب ليتصدي للمهمه ويقود القافله ويحرر القوم من سياسة الفرد الواحد والديكتاتورية البغيضة التي يمارسها رئيسهم الاوحد منذ اكثر من عشره ستوات بلا حسيب ولا رقيب لالسبب سوي انه يدفع ويدفع من الاموال السائبه اللي ماحارقوا فيها حجر دقش .. ويدفع بلا حساب فقد سئمنا المسلسل الترجيدي الممل الذي يطل علينا من خلاله جمال الوالي بين الفينة والاخري رافضا للرئاسة تارة ومتمسكا بها تارة اخرى بالدرجة التي لم يجد فيها متافسا واحدا يقف في وجهه لسحب البساط من تحت اقدامه وكان البلد مافيها غير هاالولد ولذلك بات يجاهر بالاستقاله ويعود للتراجع عنها بكيفه وحسب امزجته بعد ان عرف ان المريخ بدونه كالزرع بلا ماء وكالزهره بلا اريج ولانستبعد ان يدير الوالي المريخ بالتلفون من مقر اقامته في عاصمة الضباب لندن بعد ان نقل اعماله الي هناك واستقر باسرته الكريمه فكل شئ جائز والمريخ علي موعد مع صالح سليم اخر ...