انه لامر مؤسف ان يتعرض الهلال لازمة جديدة وهو مقبل على تصفيات هامة بعد ايام ان لم تكن ساعات تحدد مشوارة فى البطولة الافريقية وهى اخر ما تبقى للسودان اولا والهلال ثانية فى البطولة الحالية وهو موقف يفرض على كل من يتمتع بالانتماء للهلال ان يغلب مصلحته على اى مصلحة اخرى ايا كانت.
لهذا اقول لكم هو مؤسف ان يصدر عن لجنة الاستئنافات ان صح ما نشر- بوقف رئيس النادى المنتخب فى جمعية ارتضاها الطرفان المتصارعان لحين النظر فى الاستئناف بالرغم من كل سوالب هذه الجمعية من الجانبين المتنافسين حيث ان الضرورة وحدها ومصلحة الهلال تفرض على الطرف الخاسر ان يغلب مصلحة الهلال فى هذا التوقيت تحديدا وهذا ما لايحققه الاستئناف وطلب الايقاف.
ولكم اكبرنا ما صدر عن الاخ صلاح ادريس من انه وجه الصادق المهدى لسحب استئنافه من اجل تهيئة الاجواء للهلال
ولكن جاءت المفجأة والصحف تورد خبرا بان الصادق لم يسحب الاستئناف وان لجنة الاستئنافات اصدرت امرا مؤقتا بتجميد رئاسة الكاردنال للهلال لحين النظر فى الاستئناف مما يعنى ان القرار يقدم الهلال فى طبق من ذهب لمنافسيه مازيمبى والزمالك وفيتاكلوب طالما ان القرار جمد الممول الوحيد للهلال فى هذه الفترة الهامة بعد هروب لجنة التسيير حيث ان نائب الرئيس الذى تولى رئاسة الهلال فى هذه الفترة العصيبة لا اظنه يوفر حق المواصلات لبعثة الهلال لانه ليس من اصحاب المال.
لااخفى علي الاخ الارباب انه لن يصدق احد ان الصادق او غيره من الانصار يملك ان يعصى لك امرا خاصة وان الاستئناف خاص بمنصب كنت الوحيد المنافس فيه فهل قرر الارباب ان ياخذ بيسراه ما اعطاه بيمينه يوم اعلن سحب الاستئناف.
من حق الاهلة ان يفهومها هكذا ,
ومع ذلك يبقى السؤال الاكبر اذا قبلنا ان من تقدم بالاستئناف تقدم بحق يكفله له القانون ولكن ما لن يقبل منه اومن الارباب المعنى شخصيا بالاستئناف ان يتقدم المستانف بطلب ايقاف الرئيس المنتخب لحين نظر الاستئناف لان لجنة الاستئنافات لا تقرر هذا الامر الا اذا تلقت طلبا منفصلا من المستانف بالايقاف فلماذا اذن يصر المستاتف على تعطيل ماكينة الهلال ومصدر تمويله الوحيد فى هذه الفترة العصيبة وهو يعلم ما يترتب علي ذلك من اضرار بالهلال حتى يعبر الهلال التصفيات الهامة فلمصلحة من قدم طلب الايقاف اذا كان الضرر الاكبر على الهلال
اذن المعنى من هذا الاجراء واضح وهو الحاق الضرر بالهلال وليس الكاردنال المنتخب فالكاردنال قد يعود غدا لمنصبه لو صدر الحكم لصالحه ولكن من يعيد للهلال ما لحق به فى فترة الايقاف
الهلال اذن هو المقصود وليس الكاردنال لانه يمكن ان يعود لموقعه ولكن ما يضيع على الهلال لن يعود اليه فهل المعنى بهذا الا يحقق هذه البطولة اذا كانت ستحسب للكاردنال رئيسا للهلال بل وللسودان كاول انجاز له فى تاريخ الكرة السودانية هذا اذا كانت هناك ولو نسبة ضئيلة من الفرص لتحقيق هذا الحلم فانه يتم اضعافه دون مراعاة للهلال الكيان.
حقيقة ما يشهده الهلال وبصفة خاصة من تصعيد لهذه الحروب التى اصبحت سمة ملازمة له يؤكد لاى مدى بلغت الحرب بين اصحاب المال هذه الدرجة بالغة الخطورة والتى تنذر بالكثير الذى سوف نشهده فى مقبل الايام ربما حتى فى المباريات المحية من اجل افشال من يتولى التكليف الادارىخاصة وان الصحافة الهلالية نفسها تحزبت بين المتحاربين.
ولكن ما يستحق وففة هامة هنا لماذا وكيف استحابت لجنة الاستئنافات لهذا الطلب وهى تعلم ان من اهم مقومات قبول الطلب الا ينتج عنه ضرر لايمكن تداركه بالهلال الكيان وهو ما سيحدثه قرارا الايقاف للكاردنال
فاللجنة تعلم وان لم تكن تعلم فهذه مصيبة اكبر فاالهلال هو المتضرر من قرار الايقاف وليس الكاردنال لان ايقاف الكاردنال دون ان يكون هناك ممول بديل يملك القدرة المالية لتحمل التزامات الهلال فى هذه الفترة العصيبة انما يعنى الحكم بالاعدام على الهلال فى اشد اوقاته حاجة للمال.
فماذا يكون الموقف لو ان الكاردنال تخلى عن الصرف على الهلال وهذا من حقه فمن الذى يعوض الهلال او يرفع عنه هذا الضررر الذى الحقته به لجنة الاستئنافات فى احرج الاوقات طالما انها لم تجنب الهلال هذا الضرر الكبير الذى يلحقه به قرار ايقاف الرئيس المنتخب حتى لو كان محل استئناف لان خسارة الهلال للتاهل لنصف النهائى التى تتهدده بسبب القرار هو ضرر لايمكن جبره مما يؤكد سوء تقدير اللجنة وهى تستجيب لطلب الايقاف
ويبقى اخير السؤال اى اين يقود مسلسل الحرب والتى يمكمن ان تنتقل لساحة القضاءمن الجانبين ليصبح الهلال الضحية لحرب اصحاب المال حتى نهاية الدورة المتنازع عليها .
عشنا وشفنا والله يستر من الما شفناه لسه وهلالك راح يا ود عبدالله
لهذا اقول لكم هو مؤسف ان يصدر عن لجنة الاستئنافات ان صح ما نشر- بوقف رئيس النادى المنتخب فى جمعية ارتضاها الطرفان المتصارعان لحين النظر فى الاستئناف بالرغم من كل سوالب هذه الجمعية من الجانبين المتنافسين حيث ان الضرورة وحدها ومصلحة الهلال تفرض على الطرف الخاسر ان يغلب مصلحة الهلال فى هذا التوقيت تحديدا وهذا ما لايحققه الاستئناف وطلب الايقاف.
ولكم اكبرنا ما صدر عن الاخ صلاح ادريس من انه وجه الصادق المهدى لسحب استئنافه من اجل تهيئة الاجواء للهلال
ولكن جاءت المفجأة والصحف تورد خبرا بان الصادق لم يسحب الاستئناف وان لجنة الاستئنافات اصدرت امرا مؤقتا بتجميد رئاسة الكاردنال للهلال لحين النظر فى الاستئناف مما يعنى ان القرار يقدم الهلال فى طبق من ذهب لمنافسيه مازيمبى والزمالك وفيتاكلوب طالما ان القرار جمد الممول الوحيد للهلال فى هذه الفترة الهامة بعد هروب لجنة التسيير حيث ان نائب الرئيس الذى تولى رئاسة الهلال فى هذه الفترة العصيبة لا اظنه يوفر حق المواصلات لبعثة الهلال لانه ليس من اصحاب المال.
لااخفى علي الاخ الارباب انه لن يصدق احد ان الصادق او غيره من الانصار يملك ان يعصى لك امرا خاصة وان الاستئناف خاص بمنصب كنت الوحيد المنافس فيه فهل قرر الارباب ان ياخذ بيسراه ما اعطاه بيمينه يوم اعلن سحب الاستئناف.
من حق الاهلة ان يفهومها هكذا ,
ومع ذلك يبقى السؤال الاكبر اذا قبلنا ان من تقدم بالاستئناف تقدم بحق يكفله له القانون ولكن ما لن يقبل منه اومن الارباب المعنى شخصيا بالاستئناف ان يتقدم المستانف بطلب ايقاف الرئيس المنتخب لحين نظر الاستئناف لان لجنة الاستئنافات لا تقرر هذا الامر الا اذا تلقت طلبا منفصلا من المستانف بالايقاف فلماذا اذن يصر المستاتف على تعطيل ماكينة الهلال ومصدر تمويله الوحيد فى هذه الفترة العصيبة وهو يعلم ما يترتب علي ذلك من اضرار بالهلال حتى يعبر الهلال التصفيات الهامة فلمصلحة من قدم طلب الايقاف اذا كان الضرر الاكبر على الهلال
اذن المعنى من هذا الاجراء واضح وهو الحاق الضرر بالهلال وليس الكاردنال المنتخب فالكاردنال قد يعود غدا لمنصبه لو صدر الحكم لصالحه ولكن من يعيد للهلال ما لحق به فى فترة الايقاف
الهلال اذن هو المقصود وليس الكاردنال لانه يمكن ان يعود لموقعه ولكن ما يضيع على الهلال لن يعود اليه فهل المعنى بهذا الا يحقق هذه البطولة اذا كانت ستحسب للكاردنال رئيسا للهلال بل وللسودان كاول انجاز له فى تاريخ الكرة السودانية هذا اذا كانت هناك ولو نسبة ضئيلة من الفرص لتحقيق هذا الحلم فانه يتم اضعافه دون مراعاة للهلال الكيان.
حقيقة ما يشهده الهلال وبصفة خاصة من تصعيد لهذه الحروب التى اصبحت سمة ملازمة له يؤكد لاى مدى بلغت الحرب بين اصحاب المال هذه الدرجة بالغة الخطورة والتى تنذر بالكثير الذى سوف نشهده فى مقبل الايام ربما حتى فى المباريات المحية من اجل افشال من يتولى التكليف الادارىخاصة وان الصحافة الهلالية نفسها تحزبت بين المتحاربين.
ولكن ما يستحق وففة هامة هنا لماذا وكيف استحابت لجنة الاستئنافات لهذا الطلب وهى تعلم ان من اهم مقومات قبول الطلب الا ينتج عنه ضرر لايمكن تداركه بالهلال الكيان وهو ما سيحدثه قرارا الايقاف للكاردنال
فاللجنة تعلم وان لم تكن تعلم فهذه مصيبة اكبر فاالهلال هو المتضرر من قرار الايقاف وليس الكاردنال لان ايقاف الكاردنال دون ان يكون هناك ممول بديل يملك القدرة المالية لتحمل التزامات الهلال فى هذه الفترة العصيبة انما يعنى الحكم بالاعدام على الهلال فى اشد اوقاته حاجة للمال.
فماذا يكون الموقف لو ان الكاردنال تخلى عن الصرف على الهلال وهذا من حقه فمن الذى يعوض الهلال او يرفع عنه هذا الضررر الذى الحقته به لجنة الاستئنافات فى احرج الاوقات طالما انها لم تجنب الهلال هذا الضرر الكبير الذى يلحقه به قرار ايقاف الرئيس المنتخب حتى لو كان محل استئناف لان خسارة الهلال للتاهل لنصف النهائى التى تتهدده بسبب القرار هو ضرر لايمكن جبره مما يؤكد سوء تقدير اللجنة وهى تستجيب لطلب الايقاف
ويبقى اخير السؤال اى اين يقود مسلسل الحرب والتى يمكمن ان تنتقل لساحة القضاءمن الجانبين ليصبح الهلال الضحية لحرب اصحاب المال حتى نهاية الدورة المتنازع عليها .
عشنا وشفنا والله يستر من الما شفناه لسه وهلالك راح يا ود عبدالله