• ×
الثلاثاء 23 أبريل 2024 | 04-22-2024
نجيب عبدالرحيم

مافيا الفيفا تحرم النجوم المتألقة من الذهبية

نجيب عبدالرحيم

 1  0  1604
نجيب عبدالرحيم



أخير أسدل الستار على المونديال العالمي في البرازيل الذي شغل العالم طوال شهر رمضان المبارك، حتى رؤساء الدول يولون اهتمامهم لهذه التظاهرة الرياضية العالمية التي تقام كل أربع سنوات فالطموحات في المونديال مختلفة والمنتخبات المشاركة تحمل أحلاماً لا تحدها حدود، ولا تقف أمامها موازين التاريخ والنظريات فالترشيحات كانت مفتوحة خرجت إسبانيا البطل السابق من الدور الأول كنا نعتقد أنها ستكون أحد طرفي النهائي وبعدها خرج المنتخب الإنجليزي الذي أحرز اللقب مرة والمنتخب وتبعه المنتخب الإيطالي الحائز على البطولة أربع مرات ومعه المنتخب البرتقالي الذي يقوده كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم.



المنتخب الألماني الذي توج بطلاً للعالم للمرة الرابعة لم يستطع الفوز على النجوم السوداء وواجه صعوبة كبيرة في تخطي المنتخب الجزائري في دور الستة عشر ولم يسمح محاربو الصحراء لألمانيا أن تظهر بالشكل الذي كنا نتوقعه وبعد معركة أبطال الصحراء عادت الماكينات للدوران بقوة وسحقت راقصي السامبا السحرة بنصف درزن (وحبة) أكبر هزيمة تتلقاها البرازيل خلال مشاركتها في كل المونديالات وأكبر هزيمة يتعرض لها منتخب في هذا المونديال.



بعد وصول ألمانيا للمباراة النهائية كان فوزها بالبطولة متوقعاً فالفريق متكامل في كل الخطوط ولم ينقصه شي فأدواته مكتملة ولذلك أستحق البطولة بكل جدارة.



شهدنا حقبة جديدة في المونديال من اللاعبين النجوم الشباب يسطرون صفحة جديدة في المونديال من خلال نثر إبداعاتهم في المستطيل وتسجيلهم للأهداف بكل الطرق بينما النجوم الكبيرة تحولت إلى أشباح فقد كان بعض المنتخبات تعول على لاعب أو نجم بعينه تألق مع ناديه هذا الموسم أو لتاريخه وموهبته الكبيرة ولكنه أصبح عالة على فريقه وشاهدنا عددا من النجوم ومشاهير الكرة ونجوم اللعبة الذين ملئوا الدنيا وشغلوا الناس خذلوا منتخباتهم وحصدت السراب ولم يقدموا أي شيء يشفع لهم بالتواجد في أهم وأقوى البطولات في العالم.



قرار اللجنة التي منحت ميسي جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة واجهت إنتقادات كثير من الرياضيين والخبراء من بينهم الأسطورة العالمية دييجو مارادونا ورئيس الإتحاد الدولي سيب بلاتر مندهش من فوز ميسي بجائزة أفضل لاعب في المونديال جميع الرياضيين والخبراء في اللعبة والصحف العالمية نشرت في تقاريرها فوز ميسي مؤامرة حاكتها الشركات الراعية وأصبحت تتحكم في القرار لإختيار الفائز، وتوهم الجماهير بأن الفيفا هو من يختار الفائز وليس نظام التصويت المزعوم فميسي لا شك أنه لاعب حريف وفنان ويعد من أفضل اللاعبين في العالم ولكنه لم يقدم في هذا المونديال أي جديد من فنون اللعبة ولم يظهر كما توقع الملايين من عشاقه، فكان لاعباً عادياً فهناك الكثير من اللاعبين الموهوبين الشباب وغيرهم من النجوم تألقوا وأبدعوا ولكنهم تعرضوا للظلم الإعلامي وأبعدوا بطريقة غير نزيهة من مافيا الفيفا والبعض الآخر إستفاد من الأدوات الإعلامية التي تحيط به حتى لو كان مستواه منخفضاً ولعبت مافيا الفيفا ( الفيفيون ) دوراً كبيراً في ذلك وسبق لهذه المافيا منح ذهبية العالم للاعب ريال مدريد البرتقالي كريستياتو رونالدو وحرمت لاعب بايرن ميونيخ الفرنسي بلال ريبيري الذي يستحقها أكثر من البرتقالي رغم الإنجازات غير المسبوقة التي حققها ويحلم بها كل لاعب كرة قدم في العالم ولكن المفسدين في بلاط الفيفا بيدهم الأمر والنهي وهم الذين يقررون في كل كبيرة وصغيرة.



رئيس الفيفا سيب بلاتر عندما سألته إحدى المراسلات الصحافيات في إستاد ماراكانا في ريو دي جانيرو عن ملفات الفساد التي أحاطت بإمبروطيته خلال مونديال البرازيل 2014 وغيرها من المناسبات الرياضية رد بغضب وقال اسمعي يا سيدة، لا أقبل التلميح بالفساد، الفساد في ماذا عندما تتحدثي عن الفساد عليك أن تقدمي الدليل، أي دليل يا رجل وأنت أكبر المفسدين وملفات الفساد لا تعد ولا تحصى في بيتك ولن ينصلح الحال في هذه المؤسسة التي تحكم كرة القدم في العالم إلا بذهابك أنت وبطانتك الفاسدة.





أخير أسدل الستار على المونديال العالمي في البرازيل الذي شغل العالم طوال شهر رمضان المبارك، حتى رؤساء الدول يولون اهتمامهم لهذه التظاهرة الرياضية العالمية التي تقام كل أربع سنوات فالطموحات في المونديال مختلفة والمنتخبات المشاركة تحمل أحلاماً لا تحدها حدود، ولا تقف أمامها موازين التاريخ والنظريات فالترشيحات كانت مفتوحة خرجت إسبانيا البطل السابق من الدور الأول كنا نعتقد أنها ستكون أحد طرفي النهائي وبعدها خرج المنتخب الإنجليزي الذي أحرز اللقب مرة والمنتخب وتبعه المنتخب الإيطالي الحائز على البطولة أربع مرات ومعه المنتخب البرتقالي الذي يقوده كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم.



المنتخب الألماني الذي توج بطلاً للعالم للمرة الرابعة لم يستطع الفوز على النجوم السوداء وواجه صعوبة كبيرة في تخطي المنتخب الجزائري في دور الستة عشر ولم يسمح محاربو الصحراء لألمانيا أن تظهر بالشكل الذي كنا نتوقعه وبعد معركة أبطال الصحراء عادت الماكينات للدوران بقوة وسحقت راقصي السامبا السحرة بنصف درزن (وحبة) أكبر هزيمة تتلقاها البرازيل خلال مشاركتها في كل المونديالات وأكبر هزيمة يتعرض لها منتخب في هذا المونديال.



بعد وصول ألمانيا للمباراة النهائية كان فوزها بالبطولة متوقعاً فالفريق متكامل في كل الخطوط ولم ينقصه شي فأدواته مكتملة ولذلك أستحق البطولة بكل جدارة.



شهدنا حقبة جديدة في المونديال من اللاعبين النجوم الشباب يسطرون صفحة جديدة في المونديال من خلال نثر إبداعاتهم في المستطيل وتسجيلهم للأهداف بكل الطرق بينما النجوم الكبيرة تحولت إلى أشباح فقد كان بعض المنتخبات تعول على لاعب أو نجم بعينه تألق مع ناديه هذا الموسم أو لتاريخه وموهبته الكبيرة ولكنه أصبح عالة على فريقه وشاهدنا عددا من النجوم ومشاهير الكرة ونجوم اللعبة الذين ملئوا الدنيا وشغلوا الناس خذلوا منتخباتهم وحصدت السراب ولم يقدموا أي شيء يشفع لهم بالتواجد في أهم وأقوى البطولات في العالم.



قرار اللجنة التي منحت ميسي جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة واجهت إنتقادات كثير من الرياضيين والخبراء من بينهم الأسطورة العالمية دييجو مارادونا ورئيس الإتحاد الدولي سيب بلاتر مندهش من فوز ميسي بجائزة أفضل لاعب في المونديال جميع الرياضيين والخبراء في اللعبة والصحف العالمية نشرت في تقاريرها فوز ميسي مؤامرة حاكتها الشركات الراعية وأصبحت تتحكم في القرار لإختيار الفائز، وتوهم الجماهير بأن الفيفا هو من يختار الفائز وليس نظام التصويت المزعوم فميسي لا شك أنه لاعب حريف وفنان ويعد من أفضل اللاعبين في العالم ولكنه لم يقدم في هذا المونديال أي جديد من فنون اللعبة ولم يظهر كما توقع الملايين من عشاقه، فكان لاعباً عادياً فهناك الكثير من اللاعبين الموهوبين الشباب وغيرهم من النجوم تألقوا وأبدعوا ولكنهم تعرضوا للظلم الإعلامي وأبعدوا بطريقة غير نزيهة من مافيا الفيفا والبعض الآخر إستفاد من الأدوات الإعلامية التي تحيط به حتى لو كان مستواه منخفضاً ولعبت مافيا الفيفا ( الفيفيون ) دوراً كبيراً في ذلك وسبق لهذه المافيا منح ذهبية العالم للاعب ريال مدريد البرتقالي كريستياتو رونالدو وحرمت لاعب بايرن ميونيخ الفرنسي بلال ريبيري الذي يستحقها أكثر من البرتقالي رغم الإنجازات غير المسبوقة التي حققها ويحلم بها كل لاعب كرة قدم في العالم ولكن المفسدين في بلاط الفيفا بيدهم الأمر والنهي وهم الذين يقررون في كل كبيرة وصغيرة.



رئيس الفيفا سيب بلاتر عندما سألته إحدى المراسلات الصحافيات في إستاد ماراكانا في ريو دي جانيرو عن ملفات الفساد التي أحاطت بإمبروطيته خلال مونديال البرازيل 2014 وغيرها من المناسبات الرياضية رد بغضب وقال اسمعي يا سيدة، لا أقبل التلميح بالفساد، الفساد في ماذا عندما تتحدثي عن الفساد عليك أن تقدمي الدليل، أي دليل يا رجل وأنت أكبر المفسدين وملفات الفساد لا تعد ولا تحصى في بيتك ولن ينصلح الحال في هذه المؤسسة التي تحكم كرة القدم في العالم إلا بذهابك أنت وبطانتك الفاسدة.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نجيب عبدالرحيم
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    Hassan 07-17-2014 05:0
    تحياتي أستاذ نجيب ونرجوا ان تري معي هذه الملاحظات: 1- مستوي البرازيل عندما كانت كرة القدم في هذا البلد تتواجد في الازقة والشوارع والشواطئ فقد أنجبت البرازيل أساطير كرة القدم ،،اما الان وبعد انشأ المدارس والأكاديميات لتعليم الكرة فقد فشلت البرازيل بل في مبارياتين خلال يومين نالت 10 أهداف ،،أليس بغريب !! 2-الملاحظة الثانية عن كاس العالم هي ان أباطرة الفيفا جعلوها لعبة الأغنياء بعد ان كانت اللعب الشعبية الأولي وذلك بأننا في أوربا والعالم ( الاول) قد شاهدنا المباريات مجانيا وبخدمات حتي المنزل دون ان ندفع في حين أهلنا في السودان وبقية الدول الفقير دفعت حوالي 500 دولار لتتمكن من المشاهدة أليس بغريب!! 3- الملاحظة الاخيرة والتي تشير الا ان الفيفا صارت من اغني المنظمات المستقلة يعني اغني من دول كثيرة ويتوقع ان تكون أرباح وعائدات النقل والإعلان لهذا العام حوالي 500 مليون دولار بعد كل المنصرفات في حين انه يكفي 200 مليون لإنشاء 50 ملعب في افريقيا و50 اخر في اسيا وبعض المنشآت لتطوير الرياضة في هاتين القارتين لتحسين وتقارب المستويات مع قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية ،،،،عجب !! ولك التحية مرة اخري
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019