* المنتخب الألماني إستحق التتويج بلقب كأس العالم بالبرازيل ، بكل تأكيد وعن جدارة وإستحقاق فالماكينات ضربت في بداية المشوار البرتغال ورونالدو برباعية حارقة أكدت بها علو الكعب لابناء لوف حيث اعتلو صدارة مجموعتهم بــ(7)نقاط تاركين المركز الثاني لامريكا مع وداع للمثل افريقيا غانا والبرتغال .

* وكانت مباراتهم في دور السته عشر أمام الجزائر بمثابة دق جرس الإنذار للمانشفيت بان القادم أصعب ولكن واصلو المسيرة بنجاح حتي الوصول للنهائي علي حساب البلد المضيف وبسباعية مذلة ادخلت الرعب علي الأرجنتنين في النهائي ، وقد شهدنا نسبة السيطرة الكبيرة علي الكرة للمنتخب الالماني ، ولكن الذي اضاع الحلم الأرجنتني في راي هجواين بإضاعة لاضمن الفرص بعد ان اتته الكرة من الدفاع الألماني بطريق الخطأ وبدلاً من التصرف بهدوء أمام نوير هدف بقوة خارج الشبكة ، هذا الهدف كان يمكن ان يقتل المباراة تماماً لو أحرز لانه يدخل الشك في الالمان بان الكرة ليست لها أمان .

* دروس وعبر كثيرة خرجنابه من مونديال البرازيل في كيفية التخطيط والبناء السليم من اجل خلق منتخب ينال بطولة ، فالمدرب الألماني لوف عمل مع المنتخب منذ العام (2004) مساعداً لكليزمان قبل ان يتسلم زمام الأمور لوحده ويعمل من اجل الظفر باللقب ويعيد الالمان فوق الجميع فهم دائماً يعملون من اجل ذلك ، وهذا لايتاتي الا بالتخطيط السليم والبعد عن المجمالات في شتي المناحي ، وقد ضرب لوف المثل وهو يضرب بعرض الحائط كافة الإنتقادات المناوئة له بعد إختيار عدداً من اللاعبين المصابين تارة وفي إختيار التوليفة واشراكهم تارة أخري ، حتي وصل للخلطة السحرية التي اعادت للالمان مجدهم علي حساب الأرجنتين ذاتها ففي العام (1990) باايطاليا توجو بهدف ادرياس بريمة من ضربة جزاء وأمس بواسطة البديل غوتزة قبل نهاية الوقت الإضافي بدقائق معدودة.

* المنتخب الألماني يستحق اللقب ولكن أخشي ما أخشي علي لوف مصير بودبسكي مدرب اسبانيا ان إعتمد علي توليفيته الحالية في حالة إستمراريةمع الماكينات التي عملت بقوة (12)بستم في البرازيل ، ولابد من إضافة عناصر جديدة يكون لديها الطموح في التتويج بالألقاب بعيداً عن التخمة كما حدث لاسبانيا ، ولكن لوف الذي غير ستره في مونديال جنوب افريقيا قادر علي تغير جلد المنتخب الألماني في المستقبل حتي يحافظ علي حيويته ليظل فوق الجميع كما يحب الجنس الأري .

* انتقد دييجو مارادونا أسطورة الكرة الأرجنتينية فوز ابن بلده ليونيل ميسي بجائزة أفضل لاعب ببطولة كأس العالم ، معتبراً انه من غير الصواب أن تعطي الجائزة لشخص لا يستحق الفوز إلا بسبب الخطة التسويقية، كلام لايصدر الي من شخص في قامة ماردونا فقد قال الحقيقة فهنالك من احق بالجائزة وعلي راسهم الألماني مولر .

إفصاح خاص
* شهر كامل من المتعة الكروية الخالصة إستمتع بها جمهور المستديرة لنعود بعدها الي مشاهدة مباريات ادني بمستوي كبير من ماوصل اليه العالم وحتي علي نطاق (كوستاريكا