الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
لابد ان يبعد الكاردينال المطبلاتية وحارقي البخور حتى لا يوردونه مورد الهلاك
× نحن على قناعة تامة بأن شهوة السلطة والرغبة الجامحة في الجلوس على عرش الهلال كأكبر وأعرق الأندية وأكثرها شعبية هي السبب الأساسي في الاساليب الفاسدة التي تمارس باسم الديمقراطية وتفرغها من كل أهدافها وقيمها وتحولها الى سوق للنخاسة تباع فيه الأصوات وتشترى على قارعة الطريق وامام سمع وبصر الجميع..!
× ونحن على قناعة تامة ان ما حدث بجمعية الهلال يوم السبت الماضي كان مذبحة للديمقراطية شوهت صورة هذا النادي العظيم وانتقصت من قدره ومكانته لأن من تحكموا بمصيره وانتخبوا مجلسه الجديد لا ينتمون للنادي ولا علاقة بهم به من قريب أو بعيد ولم يحدث ان دخلوه أو شجعوه من داخل الاستاد وكل ما أوصلهم لهذه الجمعية أن البعض قد منحهم بعض المال مقابل الحصول على العضوية والتصويت لمجموعة معينة في الانتخابات, والمؤكد ان هذا لا يعني ان الجمعية قد ضمت بضعة مئات من أهل النادي وأصحاب الوجعة الحقيقيين الذين يحملون همه ويصرون على ممارسة حقهم الديمقراطي بحرية تامة بعد ان دفعوا رسوم عضويتهم واشتراكاتهم من أموالهم وليس من اموال التنظيمات..!
× اقول رغم هذا وذاك نتقدم بالتهنئة لمجلس تنظيم عزة الهلال بهذا الفوز ونتمنى ان يكون في مستوى المسؤولية وهو يواجه الكثير من الأزمات والمشاكل والاستحقاقات كبقية الديون المستحقة على النادي من غارزيتو وبعض المؤسسات واستكمال تشييد المقصورة وتأهيل الاستاد وحسم موضوع التدريب لأن بقاء كامبوس يعني فقدان كل البطولات اضافة لمعالجة اسباب تراجع مستوى الفريق المطالب باستعادة الممتاز وكأس السودان وبالفوز في الثلاث مباريات الحاسمة امام فيتاكلوب ومازيمبي والزمالك حتى يتأهل لدور الاربعة وينافس على البطولة التي تتطلع اليها الجماهير منذ عشرات السنين وأخيراً لابد ان يعمل المجلس بصدق ونوايا خالصة لتنقية الأجواء وتصفية الخلافات ولم شمل الأهلة حتى يتوحد الجميع تحت راية الهلال ويتحقق الاستقرار المنشود وتطوى صفحة الخلافات والصراعات التي تعتبر السبب الأساسي في كل ما يعانيه الفريق والنادي من ضعف في مستوى الأداء وفركشة في الصفوف وصلت مرحلة الخصام والعداوة بين من يحملهم حب الهلال..!
× كما نتقدم بالتهنئة للسيد اشرف الكاردينال على فوزه برئاسة النادي والتي تحتاج منه لعمل جاد ومتواصل يوظف فيه قدراته وامكانياته المادية لاعادة بناء الفريق ودعمه بالمواهب والكفاءات التي تملك القدرة على تحقيق الانتصارات الداخلية والخارجية, باختيار جهاز فني مؤهل ويفضل ان يكون من الدول العربية بعد ان اثبتت التجارب فشل المدربين الاوربيين والبرازيليين بسبب حاجز اللغة وعدم إلمامهم بعادات وتقاليد الشعب السوداني وكيفية التعامل مع اللاعبين الذين يعتبرونهم محترفين كالأوروبيين رغم فارق اللياقة والمهارة وثقافة الاحتراف في الانضباط بالحرص على حضور التمارين في الوقت المحدد والتدريب بجدية لتطوير المستوى والمحافظة على اللياقة بالنوم المبكر والبعد عن كل ما من شأنه ان يؤثر على اللياقة والمستوى طوال الموسم.. كذلك من المهم جداً ان يستفيد الكاردينال من تجارب الرؤساء السابقين وأهمها البعد عن الديكتاتورية والفردية في ادارة النادي التي هي عمل جماعي واحترام للمؤسسية باتخاذ كل القرارات داخل الاجتماعات, وتقبل النقد الموضوعي والرأي الآخر بصدر رحب لانه ليس هناك كبير على النقد والمحاسبة في ساحة العمل العام لأن النقد هو الأذى المشروع من اجل الاصلاح مع ضرورة عدم الدخول في معارك صحفية أو صراعات مع معارضيه والمختلفين معه والذين سحبسون عليه أنفاسه ويعملون على كشف كل سلبياته واخطاءه للمعالجة أو لاضعاف موقفه وهو أمر ينبغي ان يقابله بالهدوء وبمزيد من العمل الجاد لأن الانفعال والخروج عن الطور سيعطيهم المزيد من الكروت لاستعمالها ضده للتعجيل برحيله, وقبل كل هذا وبعده فالمهم ان يبعد الكاردينال من حوله المطبلاتية والمنافقين الذين هم سبب بلاوي كل الرؤساء وعدم السماح لهم بالتحدث باسمه وجلب العداء له بالاساءة لكل من ينتقده أو يختلف معه والذين يركزون هجومهم عليه هو شخصياً وليس بالرد على من يدافعون عنه ولذلك عليه ان يتعظ من تجارب البرير وصلاح ادريس واللذان انهارت دولتهما بسبب حملات الاساءة التي يوجهها من يؤيدونه للآخرين والتي اكسبتها عداوة ومعارضة اغلبية الأهلة وأدت في النهاية لرحيلهما ولذلك لابد ان يملك الكاردينال ارادته وقراره بعدم السماح لأي شخص أو جهة للتحدث باسمه أو توجيه الشتائم والسباب لمن لهم رأي في اداءه وتصرفاته لانك في النهاية ستكون الخاسر الاكبر بينما يذهبون هم لتأييد القادم الجديد لأنهم يريدون ان يكونوا اصحاب قرار في ادارة النادي والتحكم في مصيره..!
× والمؤكد ان الكاردينال اذا استفاد من هذه الدروس والتجارب فانه سيقود سفينة الهلال نحو شواطيء الاستقرار والانجاز اما اذا لم يتعظ بتجارب غيره فسيكون مصيره نفس مصير من سبقوه.. وفي الختام نؤكد للكاردينال انه ليست لنا معه خلافات شخصية أو عداوة واننا سنقول له اذا احسن احسنت واذا اخطأ اخطأت بمنتهى المنطق والموضوعية بعيداً عن اي استهداف او شخصنة لأننا نكتب من اجل مصلحة الهلال وليس لأي أهداف أخرى..!
محمد احمد دسوقي
لابد ان يبعد الكاردينال المطبلاتية وحارقي البخور حتى لا يوردونه مورد الهلاك
× نحن على قناعة تامة بأن شهوة السلطة والرغبة الجامحة في الجلوس على عرش الهلال كأكبر وأعرق الأندية وأكثرها شعبية هي السبب الأساسي في الاساليب الفاسدة التي تمارس باسم الديمقراطية وتفرغها من كل أهدافها وقيمها وتحولها الى سوق للنخاسة تباع فيه الأصوات وتشترى على قارعة الطريق وامام سمع وبصر الجميع..!
× ونحن على قناعة تامة ان ما حدث بجمعية الهلال يوم السبت الماضي كان مذبحة للديمقراطية شوهت صورة هذا النادي العظيم وانتقصت من قدره ومكانته لأن من تحكموا بمصيره وانتخبوا مجلسه الجديد لا ينتمون للنادي ولا علاقة بهم به من قريب أو بعيد ولم يحدث ان دخلوه أو شجعوه من داخل الاستاد وكل ما أوصلهم لهذه الجمعية أن البعض قد منحهم بعض المال مقابل الحصول على العضوية والتصويت لمجموعة معينة في الانتخابات, والمؤكد ان هذا لا يعني ان الجمعية قد ضمت بضعة مئات من أهل النادي وأصحاب الوجعة الحقيقيين الذين يحملون همه ويصرون على ممارسة حقهم الديمقراطي بحرية تامة بعد ان دفعوا رسوم عضويتهم واشتراكاتهم من أموالهم وليس من اموال التنظيمات..!
× اقول رغم هذا وذاك نتقدم بالتهنئة لمجلس تنظيم عزة الهلال بهذا الفوز ونتمنى ان يكون في مستوى المسؤولية وهو يواجه الكثير من الأزمات والمشاكل والاستحقاقات كبقية الديون المستحقة على النادي من غارزيتو وبعض المؤسسات واستكمال تشييد المقصورة وتأهيل الاستاد وحسم موضوع التدريب لأن بقاء كامبوس يعني فقدان كل البطولات اضافة لمعالجة اسباب تراجع مستوى الفريق المطالب باستعادة الممتاز وكأس السودان وبالفوز في الثلاث مباريات الحاسمة امام فيتاكلوب ومازيمبي والزمالك حتى يتأهل لدور الاربعة وينافس على البطولة التي تتطلع اليها الجماهير منذ عشرات السنين وأخيراً لابد ان يعمل المجلس بصدق ونوايا خالصة لتنقية الأجواء وتصفية الخلافات ولم شمل الأهلة حتى يتوحد الجميع تحت راية الهلال ويتحقق الاستقرار المنشود وتطوى صفحة الخلافات والصراعات التي تعتبر السبب الأساسي في كل ما يعانيه الفريق والنادي من ضعف في مستوى الأداء وفركشة في الصفوف وصلت مرحلة الخصام والعداوة بين من يحملهم حب الهلال..!
× كما نتقدم بالتهنئة للسيد اشرف الكاردينال على فوزه برئاسة النادي والتي تحتاج منه لعمل جاد ومتواصل يوظف فيه قدراته وامكانياته المادية لاعادة بناء الفريق ودعمه بالمواهب والكفاءات التي تملك القدرة على تحقيق الانتصارات الداخلية والخارجية, باختيار جهاز فني مؤهل ويفضل ان يكون من الدول العربية بعد ان اثبتت التجارب فشل المدربين الاوربيين والبرازيليين بسبب حاجز اللغة وعدم إلمامهم بعادات وتقاليد الشعب السوداني وكيفية التعامل مع اللاعبين الذين يعتبرونهم محترفين كالأوروبيين رغم فارق اللياقة والمهارة وثقافة الاحتراف في الانضباط بالحرص على حضور التمارين في الوقت المحدد والتدريب بجدية لتطوير المستوى والمحافظة على اللياقة بالنوم المبكر والبعد عن كل ما من شأنه ان يؤثر على اللياقة والمستوى طوال الموسم.. كذلك من المهم جداً ان يستفيد الكاردينال من تجارب الرؤساء السابقين وأهمها البعد عن الديكتاتورية والفردية في ادارة النادي التي هي عمل جماعي واحترام للمؤسسية باتخاذ كل القرارات داخل الاجتماعات, وتقبل النقد الموضوعي والرأي الآخر بصدر رحب لانه ليس هناك كبير على النقد والمحاسبة في ساحة العمل العام لأن النقد هو الأذى المشروع من اجل الاصلاح مع ضرورة عدم الدخول في معارك صحفية أو صراعات مع معارضيه والمختلفين معه والذين سحبسون عليه أنفاسه ويعملون على كشف كل سلبياته واخطاءه للمعالجة أو لاضعاف موقفه وهو أمر ينبغي ان يقابله بالهدوء وبمزيد من العمل الجاد لأن الانفعال والخروج عن الطور سيعطيهم المزيد من الكروت لاستعمالها ضده للتعجيل برحيله, وقبل كل هذا وبعده فالمهم ان يبعد الكاردينال من حوله المطبلاتية والمنافقين الذين هم سبب بلاوي كل الرؤساء وعدم السماح لهم بالتحدث باسمه وجلب العداء له بالاساءة لكل من ينتقده أو يختلف معه والذين يركزون هجومهم عليه هو شخصياً وليس بالرد على من يدافعون عنه ولذلك عليه ان يتعظ من تجارب البرير وصلاح ادريس واللذان انهارت دولتهما بسبب حملات الاساءة التي يوجهها من يؤيدونه للآخرين والتي اكسبتها عداوة ومعارضة اغلبية الأهلة وأدت في النهاية لرحيلهما ولذلك لابد ان يملك الكاردينال ارادته وقراره بعدم السماح لأي شخص أو جهة للتحدث باسمه أو توجيه الشتائم والسباب لمن لهم رأي في اداءه وتصرفاته لانك في النهاية ستكون الخاسر الاكبر بينما يذهبون هم لتأييد القادم الجديد لأنهم يريدون ان يكونوا اصحاب قرار في ادارة النادي والتحكم في مصيره..!
× والمؤكد ان الكاردينال اذا استفاد من هذه الدروس والتجارب فانه سيقود سفينة الهلال نحو شواطيء الاستقرار والانجاز اما اذا لم يتعظ بتجارب غيره فسيكون مصيره نفس مصير من سبقوه.. وفي الختام نؤكد للكاردينال انه ليست لنا معه خلافات شخصية أو عداوة واننا سنقول له اذا احسن احسنت واذا اخطأ اخطأت بمنتهى المنطق والموضوعية بعيداً عن اي استهداف او شخصنة لأننا نكتب من اجل مصلحة الهلال وليس لأي أهداف أخرى..!