• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
محمد احمد سوقي

ما حدث بجمعية الهلال مذبحة للديمقراطية ولا علاقة له بإرادة الجماهير

محمد احمد سوقي

 6  0  3202
محمد احمد سوقي
الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي

لابد ان يبعد الكاردينال المطبلاتية وحارقي البخور حتى لا يوردونه مورد الهلاك
× نحن على قناعة تامة بأن شهوة السلطة والرغبة الجامحة في الجلوس على عرش الهلال كأكبر وأعرق الأندية وأكثرها شعبية هي السبب الأساسي في الاساليب الفاسدة التي تمارس باسم الديمقراطية وتفرغها من كل أهدافها وقيمها وتحولها الى سوق للنخاسة تباع فيه الأصوات وتشترى على قارعة الطريق وامام سمع وبصر الجميع..!
× ونحن على قناعة تامة ان ما حدث بجمعية الهلال يوم السبت الماضي كان مذبحة للديمقراطية شوهت صورة هذا النادي العظيم وانتقصت من قدره ومكانته لأن من تحكموا بمصيره وانتخبوا مجلسه الجديد لا ينتمون للنادي ولا علاقة بهم به من قريب أو بعيد ولم يحدث ان دخلوه أو شجعوه من داخل الاستاد وكل ما أوصلهم لهذه الجمعية أن البعض قد منحهم بعض المال مقابل الحصول على العضوية والتصويت لمجموعة معينة في الانتخابات, والمؤكد ان هذا لا يعني ان الجمعية قد ضمت بضعة مئات من أهل النادي وأصحاب الوجعة الحقيقيين الذين يحملون همه ويصرون على ممارسة حقهم الديمقراطي بحرية تامة بعد ان دفعوا رسوم عضويتهم واشتراكاتهم من أموالهم وليس من اموال التنظيمات..!
× اقول رغم هذا وذاك نتقدم بالتهنئة لمجلس تنظيم عزة الهلال بهذا الفوز ونتمنى ان يكون في مستوى المسؤولية وهو يواجه الكثير من الأزمات والمشاكل والاستحقاقات كبقية الديون المستحقة على النادي من غارزيتو وبعض المؤسسات واستكمال تشييد المقصورة وتأهيل الاستاد وحسم موضوع التدريب لأن بقاء كامبوس يعني فقدان كل البطولات اضافة لمعالجة اسباب تراجع مستوى الفريق المطالب باستعادة الممتاز وكأس السودان وبالفوز في الثلاث مباريات الحاسمة امام فيتاكلوب ومازيمبي والزمالك حتى يتأهل لدور الاربعة وينافس على البطولة التي تتطلع اليها الجماهير منذ عشرات السنين وأخيراً لابد ان يعمل المجلس بصدق ونوايا خالصة لتنقية الأجواء وتصفية الخلافات ولم شمل الأهلة حتى يتوحد الجميع تحت راية الهلال ويتحقق الاستقرار المنشود وتطوى صفحة الخلافات والصراعات التي تعتبر السبب الأساسي في كل ما يعانيه الفريق والنادي من ضعف في مستوى الأداء وفركشة في الصفوف وصلت مرحلة الخصام والعداوة بين من يحملهم حب الهلال..!
× كما نتقدم بالتهنئة للسيد اشرف الكاردينال على فوزه برئاسة النادي والتي تحتاج منه لعمل جاد ومتواصل يوظف فيه قدراته وامكانياته المادية لاعادة بناء الفريق ودعمه بالمواهب والكفاءات التي تملك القدرة على تحقيق الانتصارات الداخلية والخارجية, باختيار جهاز فني مؤهل ويفضل ان يكون من الدول العربية بعد ان اثبتت التجارب فشل المدربين الاوربيين والبرازيليين بسبب حاجز اللغة وعدم إلمامهم بعادات وتقاليد الشعب السوداني وكيفية التعامل مع اللاعبين الذين يعتبرونهم محترفين كالأوروبيين رغم فارق اللياقة والمهارة وثقافة الاحتراف في الانضباط بالحرص على حضور التمارين في الوقت المحدد والتدريب بجدية لتطوير المستوى والمحافظة على اللياقة بالنوم المبكر والبعد عن كل ما من شأنه ان يؤثر على اللياقة والمستوى طوال الموسم.. كذلك من المهم جداً ان يستفيد الكاردينال من تجارب الرؤساء السابقين وأهمها البعد عن الديكتاتورية والفردية في ادارة النادي التي هي عمل جماعي واحترام للمؤسسية باتخاذ كل القرارات داخل الاجتماعات, وتقبل النقد الموضوعي والرأي الآخر بصدر رحب لانه ليس هناك كبير على النقد والمحاسبة في ساحة العمل العام لأن النقد هو الأذى المشروع من اجل الاصلاح مع ضرورة عدم الدخول في معارك صحفية أو صراعات مع معارضيه والمختلفين معه والذين سحبسون عليه أنفاسه ويعملون على كشف كل سلبياته واخطاءه للمعالجة أو لاضعاف موقفه وهو أمر ينبغي ان يقابله بالهدوء وبمزيد من العمل الجاد لأن الانفعال والخروج عن الطور سيعطيهم المزيد من الكروت لاستعمالها ضده للتعجيل برحيله, وقبل كل هذا وبعده فالمهم ان يبعد الكاردينال من حوله المطبلاتية والمنافقين الذين هم سبب بلاوي كل الرؤساء وعدم السماح لهم بالتحدث باسمه وجلب العداء له بالاساءة لكل من ينتقده أو يختلف معه والذين يركزون هجومهم عليه هو شخصياً وليس بالرد على من يدافعون عنه ولذلك عليه ان يتعظ من تجارب البرير وصلاح ادريس واللذان انهارت دولتهما بسبب حملات الاساءة التي يوجهها من يؤيدونه للآخرين والتي اكسبتها عداوة ومعارضة اغلبية الأهلة وأدت في النهاية لرحيلهما ولذلك لابد ان يملك الكاردينال ارادته وقراره بعدم السماح لأي شخص أو جهة للتحدث باسمه أو توجيه الشتائم والسباب لمن لهم رأي في اداءه وتصرفاته لانك في النهاية ستكون الخاسر الاكبر بينما يذهبون هم لتأييد القادم الجديد لأنهم يريدون ان يكونوا اصحاب قرار في ادارة النادي والتحكم في مصيره..!
× والمؤكد ان الكاردينال اذا استفاد من هذه الدروس والتجارب فانه سيقود سفينة الهلال نحو شواطيء الاستقرار والانجاز اما اذا لم يتعظ بتجارب غيره فسيكون مصيره نفس مصير من سبقوه.. وفي الختام نؤكد للكاردينال انه ليست لنا معه خلافات شخصية أو عداوة واننا سنقول له اذا احسن احسنت واذا اخطأ اخطأت بمنتهى المنطق والموضوعية بعيداً عن اي استهداف او شخصنة لأننا نكتب من اجل مصلحة الهلال وليس لأي أهداف أخرى..!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 6  0
التعليقات ( 6 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    الصواعق 07-15-2014 07:0
    [SIZE=5]اخي الرائع عاشق الهلال ... اشكرك على التصحيح ... ورميت بفكر القطيع بأن البعض يريد من الاهلة ان يكونوا بلا عقول واطفال قصر تعين لهم الحكومة لجنة تسيير لكي تقود هتيفة من الجماهير باسم الهلال بكيفما اتفق ...كالحمير عطشى والماء فوق ظهورها محمول...وبالرغم من ذلك هي تهتف (للرئيس طوالي)... وعندما يحرد او يزعل الرئيس يتم التحنيس واعداد المسيرات الانبطاحية لمنزله ليخرج لهم ويقول (تقديرا لهذه الجماهير ساعود للقيادة)... ليمارس القطيع الفرحة العارمة بعد تدبيج مقالات صحافة "الظروف" بالتأكيد مثل هذا الرئيس يحتاج الى صحافة وصحفيين (ترم ترم) حسب "الظروف" وهي مهمة يجيدها الكثيرون تحت ظل الدكتاتورية وحكم الفرد الذي بسببه لن يتحقق مجدا او بطولة... ودونكم حصيلة حبايبنا الحلوين بالرغم من الضخ والشفط والكشخرة "عالمي لا تكلمني" فقد صدرت مقولة "العارف عزو مستريح" استغفر الله العظيم... حتى هذه لم يستحي هؤلاء من عمل التبريرات لها ... ان الديمقراطية تحترم الانسان ودونكم اعتراف الكاردينال بأنه تمت ادانته فعلا قبل خمسة وثلاثون عاما وهو جديد بالسوق ولكنه استأنف وحصل على البراءة... ودونكم اعتراف الارباب بشيكات المليون دولار وال 600 الف دولار وهو لايعترف بها كجريمة ... الديمقراطية تعلم الصدق والوضوح والشفافية لأنها ممارسات تحت النور لكن الدكتاتورية هي عبارة عن ممارسات في ظلمات لا يرى احد من لقف ومن استلم وممن استلم... يتم من خلالها غسل الاموال ومن قبلها غسل العقول والقيم والاخلاق... [/SIZE]
  • #3
    الصواعق 07-15-2014 12:0
    ولعل اهم ما تتطلبه هذه الفترة ان تكف الصحافة الرياضية عن اشعال نار الفتنة حيث انه ليس هناك اسهل من الخراب فهل تفتح صحافة الهلال صفحة جديدة من اجل الهلال. حتى يحين موعد الجمعية القادمة) هذه الجملة كتبها الاخ النعمان في مقاله اليوم... لا ادري ماهو الصعوبة في هذا الامر؟؟؟ سبق ان هاجمت الأرباب ثم البرير ثم الكاردينال... من آخر مقالاتك كتبت انك مع الارباب .. بالرقم من خلافاتك معه...لدي سؤال بسيط واقتراح عادل (لماذا لا تكون مع الهلال الكيان الذي اجمع المذكورين وكل الاقطاب والاهلة على حبه؟؟ ) لذا ارجو ان تعيد صياغة الاستراتيجة والتكتيك اللذان تتعامل بهما مع الهلال والاهلة؟؟؟ والكبار يطفئون النيران ولا يحاولون اطلاقا اشعالها ومن يفعل ذلك فهو يضر بنفسه أولا قبل ان يضر بالهلال وبالاهلة... الاهلة يؤمنون بالديمقراطية وحرية الرأي ويمارسونها ..والانجليز الذين وصلوا بالديمقراطية لمستوى أن يكون الشعب هو الحاكم الفعلي قالوا انهم احتاجوا الى 200 عام من الممارسة للوصول الي هذه المرتبة... اما بعض الصحفيين وانت منهم يطالبون بتحقيق الاهداف فورا بدون عمل وممارسة ..... وفي اعتقادي كأنكم تكتبون وتطالبون بجهالة بضرورة استجلاب جزء من الشعب الانجليزي لممارسة الديمقراطية المثالية لانتخاب قادتنا؟؟ وبالتالي تحرمون هذا الشعب من ان مراحل التعلم عن طريق الممارسة والاستماع للرأي الاخر واحترامه للوصول للمستوى المطلوب باختصار انكم تمارسون بكتاباتكم الدعوة لاعتناق فكر (القطيع) بالانصياع للرأي الواحد وصناعة الفرعون ثم تأليهه ثم عبادته... وهذا الفكر مرفوض من اساسه عند الأهلة...
  • #4
    الرباطابى 07-15-2014 11:0
    ديل حارقى البخور للارباب ولايهمهم مصلحة النادى وبعدين شنو حكاية ديل دخلاء على الهلال انت فاكر الهلال دا حق زول الهلال دا حق الجميع فى السودان ولو راعى هلالى فى جبل ام سقير ... قوم بلا ديقراطيه بلا بطيخ
  • #5
    Hassan 07-15-2014 09:0
    عمنا دسوقي بداء حرب الشخصنة من المقال تشتم الريحة والله يكون في عون الكردينة ومن ناس المشاهد ونفس مصير البرير من الحب الاربابية
  • #6
    مازن 07-15-2014 08:0
    "لماذا الإصرار على اغتيال هذاالرمز الهلالي والوطني والاقتصادي" - "ليس هنالك وجه مقارنة بين الأرباب والكاردينال من كل النواحي" "الهلال في محنة - واذا كنا قد أدنا وشجبنا واستنكرنا متاجرة شوقي وحجير بالعضوية لدخول المجلس القادم فإننا وبنفس القدر ندين موقف تنظيمات هلال المستقبل وعزة الهلال والاصالة والصدارة على قبول اشخاص لا علاقة لهما بها مواقع قيادية في التنظيمات والمجلس لأنهما يملكان عضوية ستدعم موقفهما وستسهم في فوزهما في الانتخابات القادمة وهو موقف لا يقل انتهازية عن الثنائي ويؤكد ان هدف التنظيمات هو الوصول للسلطة بكل الطرق والاساليب وعلى حساب كل القيم والأعراف الهلالية" كل هذه الكتابات تفضح تحيزك الواضح وحكمك المسبق على رجل لم تتبين ملامحه بعد - هل ترى لو فاز الأرباب والذي كان أول من ابتدع العضوية المستجلبة، تأتوا الآن لتتباكو على ذبح الديمقراطية. استحوا على وجوهكم واعملوا لصالح الكيان إن كنتم هلالاب، واتركوا هذا التهافت السخيف. صلاح إدريس الذي سمي زوراً وبهتاناً بالأرباب ولا يملك من صفات الأرباب شيئاً، فهو رئيس هارب، ورئيس كاذب، ومنافس حاقد، ورجل أعمال مشكوك في نظافة أمواله. كما إنه مشكوك في نزاهته. ولست أرى في من يقف معه إلا أنه سوف يكون منتفعاً منه.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019