راي رياضي
فازت قائمة عزة الهلال بقيادة اشرف سيد احمد الكاردينال في انتخابات الهلال أمس وتفوقت على منافستها الاصالة والصدارة بعد صراع شديد.
اصبح اشرف الكاردينال الرئيس رقم 42 للهلال، بامر اعضاء الجمعيه العمومية للنادي الذين منحوه اصواتهم وحملوه مسؤولية كبيرة.
عشنا من على البعد اجواء الانتخابات وكنا على اتصال دائم بالقريبين من موقع الحدث، وقد سرنا ان الجمعية جرت في اجواء ديمقراطية صحية.
لم يحدث ما يعكر صفوها، او نسمع ان هناك أي جهة ما حاولت التدخل واللعب لصالح طرف على الآخر، واظن ان هذا ما اقر به الجميع.
فالتحية للمفوض الولائي الدكتور الفاتح حسين ومجموعته العاملة، وكذلك لوزارة العدل وفريقها المشارك والذين نجحوا في ضبط الجمعية واخراجها بصورة رائعة.
كسب الكاردينال ومجموعته ثقة اعضاء الجمعية، واصبح الرجل رئيسا شرعيا للهلال ، ونحسب ان منافسه الارباب صلاح ادريس، لم يخسر، بل كان احد الفائزين.
ولذلك ننتظر منه ان يعترف بالهزيمة طالما انه ارتضى بالديمقراطية اولا، ثم نتوقع منه ان يبادر بتهنئة زميله، ويتمنى له التوفيق مع الوعد بدعمه .
لكن هل سيعترف الارباب بالهزيمة، وهل سيتمنى التوفيق للكاردينال، وهل سيعمل على دعمه، كما فعل الاخير معه ايام ان كان ابو احمد رئيسا؟.
كثيرون لا يتوقعون ان يعترف الارباب بالخسارة، او يقر بها انطلاقا من معرفتهم التامة بطبيعة الرجل الذي يقولون انه لا يقبل ان يكون في موقف الضعف.
ويراهن هؤلاء على انه ـ أي الارباب ـ لن يسكت، او ينزوي ، بل سيقود معارضة شرسة ضد الكاردينال اسوأ من تلك التي قادها ضد البرير.
لكنني اختلف مع هؤلاء، ولا اتوقع ان يقوم الارباب باي نشاط معارض ضد الكاردينال قد يضر بالهلال او بفريقه ، لانه هلالابي اصيل.
فمعركة الارباب مع الكاردينال قد تنحصر في الاستئناف الذي تقدم بها عضو الجمعية الصادق المهدي ضد قرار المفوضية برفض الطعن في الاخير.
وهذا ربما يستغرق حسمه وقتا طويلا، وقد يصبح بدون قيمة حتى اذا تم قبوله، اذا عرف الكاردينال كيف يقود الهلال ويدخل قلوب الجماهير.
الامنيات بالتوفيق لمجموعة عزة الهلال بزعامة اشرف الكاردينال، بقيادة الهلال نحو مرافئ الامان، وحظ اوفر للارباب وجماعته في الانتخابات المقبلة.
آخر الكلام
ينتظر فريق الهلال عمل كبير قبل لقائه بفريقي فيتا كلوب ومازمبي الكنغوليين نهاية الشهر الجاري وبداية الشهر المقبل في كنشاسا.
نامل من الادارة الجديدة ان تعمل على توفير المبالغ المالية اللازمة لاقامة معسكر الفريق في الكنغو، والذي كان قد رتب له من قبل لجنة التسيير.
كما نتمنى منها ان تضع حدا لمغامرات البرازيلي كامبوس الذي جعل الهلال في عهده حقل تجارب، الامر الذي افقده بريقه واضعف فرصته في استرداد لقب الدوري.
قرار اقالة كامبوس ينبغي ان يتم في اول اجتماع للادارة وقبل توزيع المهام على الاعضاء لان استمراره سيشكل خطرا على الهلال.
فوزي المرضي، ممثل قدامى اللاعبين في ادارة الكاردينال وصاحب التجارب الناجحة، مؤهل لقيادة الفريق امام فيتا ومازمبي.
لا تتردوا في اتخاذ اقالة كامبوس الذي تم التعاقد معه في ظروف غير طبيعية ، ولا تخافوا على فريق الهلال حتى لو ذهب الى الكنغو بدون مدرب.
ذهبت تصريحات اعضاء الاصالة والصدارة والتي كانت تؤكد ثقتهم في اكتساح الانتخابات ، ادراج الرياح، ونال التنظيم هزيمة قاسية.
من كان يصدق ان الفارق بين اشرف الكاردينال الفائز بمنصب الرئيس ومنافسه صلاح ادريس يمكن ان يقترب عن الثلاثمائة صوي.
قرابة الـ 300 صوت كثيرة على ابو احمد ، وهو فارق يستوجب من الرجل الذي دفع المليارات، ان يقدم الذين خدعوه الى محاكم عاجلة.
هل كان الارباب ينتظر من حجير وشوقي اللذين انفصلا عن تنظيم عزة الهلال، وانضما اليه لاطماع شخصية، ان يكونا اوفياء معه، او يعملا باخلاص؟.
لا ادري كيف فاتت هذه على الارباب الذكي واللماح، و"الشفت" كما يحلو لبعض الهلالاب ان ان ينادوه بهذا اللقب.
الشفتنة بقت كردنة.
وداعية: آه يا سامبا.
Rawa_60@yahoo.com
فازت قائمة عزة الهلال بقيادة اشرف سيد احمد الكاردينال في انتخابات الهلال أمس وتفوقت على منافستها الاصالة والصدارة بعد صراع شديد.
اصبح اشرف الكاردينال الرئيس رقم 42 للهلال، بامر اعضاء الجمعيه العمومية للنادي الذين منحوه اصواتهم وحملوه مسؤولية كبيرة.
عشنا من على البعد اجواء الانتخابات وكنا على اتصال دائم بالقريبين من موقع الحدث، وقد سرنا ان الجمعية جرت في اجواء ديمقراطية صحية.
لم يحدث ما يعكر صفوها، او نسمع ان هناك أي جهة ما حاولت التدخل واللعب لصالح طرف على الآخر، واظن ان هذا ما اقر به الجميع.
فالتحية للمفوض الولائي الدكتور الفاتح حسين ومجموعته العاملة، وكذلك لوزارة العدل وفريقها المشارك والذين نجحوا في ضبط الجمعية واخراجها بصورة رائعة.
كسب الكاردينال ومجموعته ثقة اعضاء الجمعية، واصبح الرجل رئيسا شرعيا للهلال ، ونحسب ان منافسه الارباب صلاح ادريس، لم يخسر، بل كان احد الفائزين.
ولذلك ننتظر منه ان يعترف بالهزيمة طالما انه ارتضى بالديمقراطية اولا، ثم نتوقع منه ان يبادر بتهنئة زميله، ويتمنى له التوفيق مع الوعد بدعمه .
لكن هل سيعترف الارباب بالهزيمة، وهل سيتمنى التوفيق للكاردينال، وهل سيعمل على دعمه، كما فعل الاخير معه ايام ان كان ابو احمد رئيسا؟.
كثيرون لا يتوقعون ان يعترف الارباب بالخسارة، او يقر بها انطلاقا من معرفتهم التامة بطبيعة الرجل الذي يقولون انه لا يقبل ان يكون في موقف الضعف.
ويراهن هؤلاء على انه ـ أي الارباب ـ لن يسكت، او ينزوي ، بل سيقود معارضة شرسة ضد الكاردينال اسوأ من تلك التي قادها ضد البرير.
لكنني اختلف مع هؤلاء، ولا اتوقع ان يقوم الارباب باي نشاط معارض ضد الكاردينال قد يضر بالهلال او بفريقه ، لانه هلالابي اصيل.
فمعركة الارباب مع الكاردينال قد تنحصر في الاستئناف الذي تقدم بها عضو الجمعية الصادق المهدي ضد قرار المفوضية برفض الطعن في الاخير.
وهذا ربما يستغرق حسمه وقتا طويلا، وقد يصبح بدون قيمة حتى اذا تم قبوله، اذا عرف الكاردينال كيف يقود الهلال ويدخل قلوب الجماهير.
الامنيات بالتوفيق لمجموعة عزة الهلال بزعامة اشرف الكاردينال، بقيادة الهلال نحو مرافئ الامان، وحظ اوفر للارباب وجماعته في الانتخابات المقبلة.
آخر الكلام
ينتظر فريق الهلال عمل كبير قبل لقائه بفريقي فيتا كلوب ومازمبي الكنغوليين نهاية الشهر الجاري وبداية الشهر المقبل في كنشاسا.
نامل من الادارة الجديدة ان تعمل على توفير المبالغ المالية اللازمة لاقامة معسكر الفريق في الكنغو، والذي كان قد رتب له من قبل لجنة التسيير.
كما نتمنى منها ان تضع حدا لمغامرات البرازيلي كامبوس الذي جعل الهلال في عهده حقل تجارب، الامر الذي افقده بريقه واضعف فرصته في استرداد لقب الدوري.
قرار اقالة كامبوس ينبغي ان يتم في اول اجتماع للادارة وقبل توزيع المهام على الاعضاء لان استمراره سيشكل خطرا على الهلال.
فوزي المرضي، ممثل قدامى اللاعبين في ادارة الكاردينال وصاحب التجارب الناجحة، مؤهل لقيادة الفريق امام فيتا ومازمبي.
لا تتردوا في اتخاذ اقالة كامبوس الذي تم التعاقد معه في ظروف غير طبيعية ، ولا تخافوا على فريق الهلال حتى لو ذهب الى الكنغو بدون مدرب.
ذهبت تصريحات اعضاء الاصالة والصدارة والتي كانت تؤكد ثقتهم في اكتساح الانتخابات ، ادراج الرياح، ونال التنظيم هزيمة قاسية.
من كان يصدق ان الفارق بين اشرف الكاردينال الفائز بمنصب الرئيس ومنافسه صلاح ادريس يمكن ان يقترب عن الثلاثمائة صوي.
قرابة الـ 300 صوت كثيرة على ابو احمد ، وهو فارق يستوجب من الرجل الذي دفع المليارات، ان يقدم الذين خدعوه الى محاكم عاجلة.
هل كان الارباب ينتظر من حجير وشوقي اللذين انفصلا عن تنظيم عزة الهلال، وانضما اليه لاطماع شخصية، ان يكونا اوفياء معه، او يعملا باخلاص؟.
لا ادري كيف فاتت هذه على الارباب الذكي واللماح، و"الشفت" كما يحلو لبعض الهلالاب ان ان ينادوه بهذا اللقب.
الشفتنة بقت كردنة.
وداعية: آه يا سامبا.
Rawa_60@yahoo.com