بالمرصاد
وعادت ام الالعاب بارادة اهلها بعد ان تبين لهم خطل الاختيار السابق فكان الناتج اكتساح واضح عبرعن اعتراف ضمنى بخطاء مرتكب ظللنا ننادى به طوال السنوات الثلاث الماضية التى مرت سريعا ولكنها بطيئة بحجم التراجع الذى اصاب المنشط
لقد كان الفارق فى الانتخابات الماضية صوت واحد فقط بين المرشحين رغم التدخلات المعروفة من قبل الوزارة ومديرها السابق نجم الدين المرضى الذى انزوى وكافة المساندين وبينهم امين مال الاتحاد نفسه وبهذه المناسبة نسال اعضاء الجمعية والمفوضية وقادة الاتحاد لماذا لم يقدم الميزانية ولماذا غاب ولم يتذطره احد؟ وبين المساندين عدد لا يستهان به من الصحافيين وقادة اللجنة الاولمبية ومدربين للمنشط واداريين واساتذة جامعات وتحديدا معلمى التربية الرياضية بجامعة السودان كلهم شكلوا حضورا مساند للتغيير وكان المنشط فى اوج عظمته وعلو كعبه والسودان عائد من بكين باول ميدالية فى تاريخ الوطن القديم والحديث وفى الانتخابات الاخيرة كان الفارق مهولا بلغ الخمسة عشر صوتا مما يعنى قوة العودة وكامل التفويض والاعتراف او الاعتذار عما اصاب المنشط من تراجع عبر عنه انسحاب الرئيس بدوى الخير ادريس الذى يشاع ان انسحابه الذى قصم ظهر المجموعة واجج الخسران فى دواخل المتطلعون للعب ادوار مشابهة لسنوات الخزلان اشيع بان البدوى انسحب لعلاقته مع الرئيس الجديد الفريق يحيى الخير خاصة ان منطقتهم واحدة هى الشمالية وايا كان سبب الانسحاب فيبقى تراجع قائد المجموعة بعد ان دفع رسوم الترشيح وساهم فى دعم واجتماعات المجموعة يعد تنصل عن المسئولية وكما قال محمد الشيخ مدنى يوم ان طلبوا منه الانسحاب لهاشم هارون من سباق انتخابات اللجنة الاولمبية بعد ان تساوت الاصوات بينهم فقال قولته الشهيرة انه يريد ان يهزم مثل زملاؤه الاخرين وبغض النظرعن ثباته على المقولة ام لا- لكنها اضحت قولا شائعا يجب ان يتبع
اقول ذلك لان البدوى ان كان حقا يسعى لصالح المنشط والحفاظ عليه من التدهور لما فكر اصلا فى اعادة الكرة وهو سيد المعترفين بالتراجع والضمورالذى اصاب المنشط فى سنى رئاسته
وعادت ام الالعاب بارادة اهلها بعد ان تبين لهم خطل الاختيار السابق فكان الناتج اكتساح واضح عبرعن اعتراف ضمنى بخطاء مرتكب ظللنا ننادى به طوال السنوات الثلاث الماضية التى مرت سريعا ولكنها بطيئة بحجم التراجع الذى اصاب المنشط
لقد كان الفارق فى الانتخابات الماضية صوت واحد فقط بين المرشحين رغم التدخلات المعروفة من قبل الوزارة ومديرها السابق نجم الدين المرضى الذى انزوى وكافة المساندين وبينهم امين مال الاتحاد نفسه وبهذه المناسبة نسال اعضاء الجمعية والمفوضية وقادة الاتحاد لماذا لم يقدم الميزانية ولماذا غاب ولم يتذطره احد؟ وبين المساندين عدد لا يستهان به من الصحافيين وقادة اللجنة الاولمبية ومدربين للمنشط واداريين واساتذة جامعات وتحديدا معلمى التربية الرياضية بجامعة السودان كلهم شكلوا حضورا مساند للتغيير وكان المنشط فى اوج عظمته وعلو كعبه والسودان عائد من بكين باول ميدالية فى تاريخ الوطن القديم والحديث وفى الانتخابات الاخيرة كان الفارق مهولا بلغ الخمسة عشر صوتا مما يعنى قوة العودة وكامل التفويض والاعتراف او الاعتذار عما اصاب المنشط من تراجع عبر عنه انسحاب الرئيس بدوى الخير ادريس الذى يشاع ان انسحابه الذى قصم ظهر المجموعة واجج الخسران فى دواخل المتطلعون للعب ادوار مشابهة لسنوات الخزلان اشيع بان البدوى انسحب لعلاقته مع الرئيس الجديد الفريق يحيى الخير خاصة ان منطقتهم واحدة هى الشمالية وايا كان سبب الانسحاب فيبقى تراجع قائد المجموعة بعد ان دفع رسوم الترشيح وساهم فى دعم واجتماعات المجموعة يعد تنصل عن المسئولية وكما قال محمد الشيخ مدنى يوم ان طلبوا منه الانسحاب لهاشم هارون من سباق انتخابات اللجنة الاولمبية بعد ان تساوت الاصوات بينهم فقال قولته الشهيرة انه يريد ان يهزم مثل زملاؤه الاخرين وبغض النظرعن ثباته على المقولة ام لا- لكنها اضحت قولا شائعا يجب ان يتبع
اقول ذلك لان البدوى ان كان حقا يسعى لصالح المنشط والحفاظ عليه من التدهور لما فكر اصلا فى اعادة الكرة وهو سيد المعترفين بالتراجع والضمورالذى اصاب المنشط فى سنى رئاسته