ونحن علي اعتاب الجمعيه العموميه التاريخيه المنتظره في نادي الهلال في العاشر من شهر بوليو القادم والتي ستقام في ليالي الشهر المبارك شهر رمضان الفضيل بخيراته الوفيره وحسناته التي لاتحصي ولاتعد والجميع في شعب الهلال بتاهبون لخوص غمار الانتخابات التي بدات حمي صراعاتها تشتعل منذ وقت مبكر قبل الدخول في دهاليزها وسبر اغوارها وبما ان السيد صلاح ادريس راعي اهلي شندي والهلالي بالتجنس قد قرر طائعا مختارا وبكامل قواه العقليه وبايعاز من زبانيته المنتفعين من ورائه الدخول في معمعة الانتخابات المؤهلة للجلوس علي سدة الحكم في النادي الكبير لفترة الولايه القادمة لحكم شعب الهلال للثلاثه سنوات القادمات ويبدو ان السيد صلاح ادريس وجيه اهلي شندي قد نسي او تناسي مافعله بشعب الهلال والاتاوات التي الحقها به والتي ظلت جاثمة علي صدر الادارات المتعاقبة سنينا اددا عجزت كل الادارات المتعاقبه عن سبر اغوارها وفك طلاسمها برغم كل الاجتهادات المبذوله من تلك الاداران سوي ان كانت جهود فرديه او جماعبه لان الشق اكبر من الرقعه ويقيني بان الرئيس الذي هرب من ساحة الوغي وادخل النادي في نغق الفراغ الاداري وترك النادي الكبير بلا رئيس طمعا في الوصول الي مقعد الرئاسه في الاتحاد العام لكرة القدم فهو بلاشك رئيس غير جدير بالعودة مرة اخري ليجلس علي كرسي الرئاسة مرة اخري فمن يفضل كرسي اﻻتحاد العام الذي هو دون مستوي الرئاسه الهلالية فهو وبكل صدق غير جدير بثقة القاعده الهلالية لان من يتنكر لاهل الببت ويهرب من ساحة الوغي فسيكون قد كتب نهايته ببده ومواقف السيد صلاح ادريس السلبيه ابان فترة ولايته الاولي والثانيه متعدده واو اردنا احصائيها فسنحتاج الي صحائف ومجلدات وعزاؤنا الوحيد ان شعب الهلال الواعي الحصبف بحفظ تلك السقطات المريره عن ظهر قلب وهو قد دونها في اجندنه ولايمكن له ان يتجاوزها او يتناساها بين غمضة عين وانتباهتها مهما مرت علبها السنوات وبالطبع لن ننسي لصلاح ادريس انه قد اقحم المريخاب في ادارة الكره في نادي الهلال كحدث غير مسبوق وكان حواء الهلالية قد عقمت والاداري المعني معروف وهو يتبواء الان مقعد وثير في النادي الشنداوي فاي امل نرتجيه من رئيس يسعي الي تحريد الهلال من عزته وشموخه.. وصلاح ادريس الذي ظل يحارب كل رؤساء الهلال ويضع العراقيل في وجوههم ويناصبهم العداء ويسعي لتكسير مقاديفهم بالوقوف في وجه الصفقات وتحويلها لاهله الشنداويه او لاصدقائه الوصفاء بلا واعز من ضمير متجردا من كل الاعراف والتقالبد التي عرف بها شعب الهلال ورجل هذا حاله لن يكون له مكان بين شعب الهلال لانه غريب علي الديار وقلبه لابحمل لهلال الملايين سوى الحقد والبغضاء واذا كان القائد المشطوب لسوء السلوك فد قال قولته الشهيره والتي جردته من كل القيم والمثل والاعراف الهلالية المتوارثه بتوقيعه في كشوفات الوصفاء وقوله بان الثلاثه اشهر التي قضاها بين صفوف الوصفاء تعادل ال 17 عاما التي قضاها في صفوف الاهله وهي مقوله عدبمة المحتوي تشتم منها رائحة الحقد الدفين الذي يعتمل في حنايا القائد المتمرد تجاه اهل الببت الهلالي بعد ان تحرروا من شروره واثامه فلم نستغرب ان يخرج علبنا السيد صلاح ادريس الهلالي الوافد بالتجنس ليقول وعلي رؤوس الاشهاد وبلا حياء او خجل بانه لو خير بين الهلال وصديق عمره جمال الوالي عديله وساعده الابمن قبل ان يشتد عوده لاختار جمال الوالي اي هوان هذا الذي برتكب باسم الهلال في قارعة الطربق وعلي مراي ومسمع من كل الناس بمختلف انماطهم والونهم وسحناتهم ومعتقداتهم ومن جديد نؤكد بان هذا الهلالي الوافد لن بكون له مكان بين شعوب الهلال التقيه التي باتت الصوره امامها جلبة واضحة كالشمس في رابعة النهار وبرغم كل هذه الاخفاقات التي لوث بها هذا الرجل التاربخ الهلالي الناصع البياص نقول الداير صلاح ادريس يرفع ايدو وحتما لن نري احدا ومافي اصبع واحد بيرتفع لي فوق والمشتهي الحتيطير يطير وليبقي الهلال للهلاليين اولاد ام درمان والخرطوم النجباء المشبعين بحب الازرق والابيص ...
التمريره الاخيره
نرحب كل الترحيب بالوجيه الجميل الاجمل اشرف الكاردينالي رئيسا لعموم الاهله في الانتخابان القادمه ونبصم بالعشره كما اسلفت علي مناصرته وتايده علي اعتبار انه الانسب والامثل بين كل المرشحين واجماع الاهله علي قيادته لم ياتي من فراع وهي حقيقه اكدناها في اكثر من مناسبه ولكننا نرفص رفضا قاطعا ان يكون المدعو الخندقاوي هو المرشح لمنصب نائب الرئيس في معية الكاردينالي وان صحت الروايه علي حد تعبير الراوي او ناقل الخبر فقل علي مجلس الكاردينالي السلام لانه سيكون قد ضم جسم غربب ووافد جديد سيعيد لنا ذكري الرئيس الهارب الذي بني مجده الشخصي علي انقاض الهلال بعد ان حوله الي ممتلكات خاصه بتصرف فبها كيف يشاء بلا حسيب ولا رقيب وهو سيناربو ممل ورتيب نسعي لتجاوزه والتحرر من مسالبه واخفاقاته وللكاردينالي نقول كن خذرا ولاتنخدع بالمظاهر الخداعه وامثال الخندقاوي لن يضيفوا لهلال الملايين جديدا مهما اجتهدوا لانهم سياخذوا منه اكثر مما يعطونه ولااعتقد بان النادي في حاجه للجلكسيات واللابتوبات بقدر حاجته للعقول النيره التي ستعزز مسيرته العملاقه ...