* مساعي الخيرين من أبناء نادي المريخ لم نمقطع لا تزال تجري هنا وهناك من أجل تقارب الفرقاء وعودة الصفاء لأبناء الأسرة الواحدة .
* لا أحد يرفض المصالحة ولا أحد يريد الحرب والخصام والفرقة والشتات لأن النفس الانسانية السوية تأباها..
* ولكن وحتى تكون الصورة أكثر وضوحاً يجب علينا أن نجيب على السؤال المهم ألا وهو : وهل كان الخلاف إلا موضوعياً في قضايا محددة ولم يكن خلافاً شخصياً يمكن أن يحل بالجودية ..
* المعارضة والرأي الآخر ظاهرتان صحيتان يجب الإعتراف بهما أولاً كنقطة إرتكاز مهمة حتى ننطلق لفضاء المصالحة الحقيقية.
* كان من المقرر أن تعقد جلسة المصالحة الأولى بمنزل القطب محمد الياس محجوب رئيس نادي المريخ السابق ولكن الشتائم والإساءات التي طالته في الصحف جعلته يتراجع عن الموضوع برمته وهو غاضب !!
* أبو الياس رجل عركته التجارب وعجنته الخبرات ولذلك لم نكن نتوقع أن يتعامل بردود الأفعال ويرفض العمل من أجل الوفاق ..
* نحن جزء من المعارضة ويضمنا التحالف المريخي من أجل الإصلاح ولذلك نرى إن مساعي المصالحة ولم الشمل يجب أن يعد لها إعداداً سليماً يبدأ أولاً بلقاءات تمهيدية مع أطراف الخلاف وتحديد المرتكزات التي يجب أن تناقش وهي التي يدار بها المريخ وصولاً إلى المرافئ الدافئة التي تحقق الإستقرار.
*التحالف المعارض لم يقم أصلاً من أجل كراسي الحكم ولم يكن معترضاً على مجلس الإدارة والذي جاء بالديمقراطية والإنتخابات بغض النظر عن شكلها ونوعها ، وإنما كان الخلاف على طريقة الإدارة والتي جعلت المريخ يتراجع وتسوده الفوضى ولم يرضى الجماهير العريضة التي أحبته وشجعته وإنعكس ذلك على حضور الجماهير لمباريات الفريق وكان ذلك استفتاءً عفوياً شاهده كل ذي بصر وبصيرة .
*إذن سادتي الكرام نحن مع الحوار الجاد ومع إطلاق حرية التعبير وإحترام الرأي الآخر بصورة تحفظ للكيان تماسكه وتبعد أصحاب الأجندة الخاصة والذين لا يريدون التقارب والمصالحة لأن ذلك يقطع الطريق أمام مصالحهم الشخصية والثروات التي إكتنزوها جراء الأساليب الفاسدة والتي أغنتهم بعد فقروأفقرت الكيان الأحمر من كل الإنجازات والبطولات .
* نسعى للمصالحة التي تبعد عن الكيان كل المفسدين وتضرب أوكار الفساد في النادي ، ونحن مع التقارب الذي يقرب الخيرين والمتجردين من مراكز إتخاذ القرار حتى تعود العافية لجسد المريخ ..
* المؤسسية والإنضباط والشفافية هم كلمة السر التي يمكن أن تعيد العافية لجسد المريخ ..
* نرحب بالحوار والمصالحة وعودة الصفاء وذلك كله مربوط بحسن إختيار العناصر التي تدير الحوار وبالجدية في تنفيذ ما تخرج به جلسات الحوار .
* نريده مريخاً معافىً يسع الجميع ويوفر بيئة طيبة للتعايش في سلام ومحبة وعودة للإنتصارات والإنجازات التي غابت طويلاً .
* في يوم الاثنين الماضي وفي برنامج المجال الرياضي بالإذاعة الطبية تداخل الكابتن علاء الدين يوسف وكان حينها قد توج كابتناً للمريخ وتحدث حديثاً طيباً عن المرحلة القادمة وكان سعيداً جداً بالمسؤلية الجديدة ولكن مجلس الإدارة أراد مواصلة نهجه في العشوائية وعدم الإنضباط فصدر قرار تناولته الصحف بنزع الكابتنية وتحويلها لزميله أحمد الباشا !! وبعدها خرج علينا الكابتن الجيلي عبد الخير مدير الكرة ونفي حكاية إختبار أحمد الباشا كابتناً للمريخ وقال إن الموضوع سابق لأوانه !! ثم أكمل حاتم عبد الغفار مسلسل الفوضى الضاربة بأطنابها والتناقض في المواقف والقرارات وأعلن كابتنية أحمد الباشا مرة أخرى على أن يكون علاء الدين نائباً للكابتن ويعكس ذلك بجلاء الحالة التي يعيشها مجلس الإدارة والذي عارضناه على مثل هذه التصرفات الحمقاء والتي يمكن أن تخلق حالة سالبة في نفوس اللاعبين وتضعف تماسكهم وتقتل روحهم المعنوية بسياسة الخيار والفقوس والتي سادت في الفترة الأخيرة والتي كان قد أشار إليها الزميل أبوعاقلة أماسا في مداخلته مع رئيس النادي في برنامج الشوط الحاسم التلفزيوني وأكد فيها العلاقات الخاصة مع بعض اللاعبين على حساب المجموعة وهذا ما إنعكس على مستوى اللاعبين بالميدان !!
*كان مجلس الإدارة قبل أيام قليلة قد أصدر قراراً بمنع الأعضاء عن التصريحات للصحف ووسائل الإعلام وجعل مصادر أخباره عبر الموقع الرسمي فقط ولكن حال المجلس يغني عن السؤال لأن منهج التخبط وعدم الإنضباط هو السائد !!
* غابت الحكمة وحلت الفوضى والمريخ يحتاج الى علاج إداري عاجل فما رأيكم دام فضلكم ؟؟