بهدوء
نشرت الصحف صباح امس عن قرار القطاع الرياضى باسناد شارة الكابتنية للاعب احمد الباشا على ان يكون زميله علاء الدين يوسف نائبا له ,, وتم تعزيز الخبر بتصريح للاخ حاتم عبد الغفار المشرف علي القطاع الرياضى اكد انه انه قرار اختيار الكابتن استند للائحة !
ولكن قبل ان تمر 24 ساعه على اختيار الباشا كابتنا للمريخ نفى الجيلي عبدالخير مدير الكرة بنادي المريخ صحة هذه الأنباء, وقال في تصريحات لإذاعة هوى السودان امس- حسب ماجاء فى موقع الزاويه الالكتروني - إن الجهازين الإداري والفني لم يحددا لاعبا بعينه حتى الأن ومن الممكن أن يكون القائد لاعبا جديدا في الفريق وأن الكابتنية تتطلب مواصفات خاصة وسيتم ذلك لاحقا طالبا عدم الإنشغال بالأمر في الوقت الحالي !
التضارب حول حسم موضوع الكابتنية فى المريخ يعيد للاذهان من جديد الخلافات التى ظلت تدور حول من يرتدى هذه الشاره العجيبه وذلك منذ رحيل العجب عن المريخ ,, حيث ظلت الشارة متداولة وفى حالة تبادل مستمر بين عدد من اللاعبين وصلت لدرجة ان يرتديها ثلاث لاعبين فى مباراة واحدة كما اشار الى ذلك الكابتن مازدا فى حديث اعلامي سابق ,,
وهو ماخلق حالة من عدم الاستقرار على وجود لاعب محدد يتصف بكل مواصفات القيادة السليمة داخل الملعب واعتقد ان هذه واحدة من المشاكل التى عانى منها عدد من المدربين الاجانب الذين تعاقبوا على تدريب المريخ كان اخرهم كروجر الذى اشار فى حوار صحفى سابق بان وجود لاعب قائد داخل الملعب يساعده كثيرا فى ايصال توجيهاته وتعليماته للاعبين ولكن مع الاسف لازال مفهوم الكابتنية فى المريخ قائم على انها حق اصيل ومكتسب فقط لقدامى اللاعبين بالفريق وهو مفهوم خاطىء لايتسق مع الدور الذى يفترض ان يقوم به القائد داخل الملعب فليس كل قدامى اللاعبين لديهم الكاريزما التى تؤهلهم على قيادة زملائهم اللاعبين داخل الملعب وخير دليل على ذلك تجربة الكابتن فيصل العجب الذى لا احد ينكر تاريخه واخلاصه ووفائه للمريخ ومكانته الرفيعه لدى الجماهير الا انه لم يكن يؤدى دور الكابتن على النحو المطلوب لاسباب تعود الى شخصيته التى لاتميل كثيرا نحو اداء الدور القيادى بقدر ما انه يفضل التركيز على وظيفته كلاعب فقط .
حديث الجيلي عبد الخير عن اختيار كابتن جديد تتوفر فيه مواصفات القيادة يعنى بوضوح ان مدير الكره لديه راى سالب فى اختيار احمد الباشا الذى تم تنصيبه بواسطة القطاع الرياضى وهو مانخشى ان يكون بداية لازمة جديدة فى المريخ وهو مقبل على فترة تنافسية لاتحتمل اى صراعات او انشقاقات داخل الفريق الذى اضحى اليوم يضم مجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة تحتاج الى اجواء مستقرة تساعدها على الاندماج السريع فى الفريق بعيدا عن اى مظاهر للشلليات والتكتلات التى عانى منها المريخ فى وقت سابق وكانت سببا فى عملية الاحلال والابدال الاخيرة ,, المطلوب من القطاع الرياضى ان يتوافق اولا على شروط ومواصفات الكابتن بعيدا عن اللائحة الحالية ومن ثم اختيار اللاعب المناسب لهذا المنصب ,,
اعرق الاندية فى العالم لاتعتمد كثيرا على الاقدمية فى اختيار الكابتن وانما يتم الاختيار وفقا لشخصية اللاعب ومدى قدرته فى قيادة زملائه داخل الملعب او يتم اختياره من منطلق نجوميته ومكانته وسط جماهير النادى ,, فنادى مثل باريس سان جرمان رغم عراقته فى الدورى الفرنسي الا انه فضل اختيار المدافع البرازيلي تياجو سيلفا قائدا للفريق رغم ان عمره بالنادى لم يتجاوز الموسمين حتى الان ,, فالاقدمية تقليد قديم عفي عليه الزمن !
نشرت الصحف صباح امس عن قرار القطاع الرياضى باسناد شارة الكابتنية للاعب احمد الباشا على ان يكون زميله علاء الدين يوسف نائبا له ,, وتم تعزيز الخبر بتصريح للاخ حاتم عبد الغفار المشرف علي القطاع الرياضى اكد انه انه قرار اختيار الكابتن استند للائحة !
ولكن قبل ان تمر 24 ساعه على اختيار الباشا كابتنا للمريخ نفى الجيلي عبدالخير مدير الكرة بنادي المريخ صحة هذه الأنباء, وقال في تصريحات لإذاعة هوى السودان امس- حسب ماجاء فى موقع الزاويه الالكتروني - إن الجهازين الإداري والفني لم يحددا لاعبا بعينه حتى الأن ومن الممكن أن يكون القائد لاعبا جديدا في الفريق وأن الكابتنية تتطلب مواصفات خاصة وسيتم ذلك لاحقا طالبا عدم الإنشغال بالأمر في الوقت الحالي !
التضارب حول حسم موضوع الكابتنية فى المريخ يعيد للاذهان من جديد الخلافات التى ظلت تدور حول من يرتدى هذه الشاره العجيبه وذلك منذ رحيل العجب عن المريخ ,, حيث ظلت الشارة متداولة وفى حالة تبادل مستمر بين عدد من اللاعبين وصلت لدرجة ان يرتديها ثلاث لاعبين فى مباراة واحدة كما اشار الى ذلك الكابتن مازدا فى حديث اعلامي سابق ,,
وهو ماخلق حالة من عدم الاستقرار على وجود لاعب محدد يتصف بكل مواصفات القيادة السليمة داخل الملعب واعتقد ان هذه واحدة من المشاكل التى عانى منها عدد من المدربين الاجانب الذين تعاقبوا على تدريب المريخ كان اخرهم كروجر الذى اشار فى حوار صحفى سابق بان وجود لاعب قائد داخل الملعب يساعده كثيرا فى ايصال توجيهاته وتعليماته للاعبين ولكن مع الاسف لازال مفهوم الكابتنية فى المريخ قائم على انها حق اصيل ومكتسب فقط لقدامى اللاعبين بالفريق وهو مفهوم خاطىء لايتسق مع الدور الذى يفترض ان يقوم به القائد داخل الملعب فليس كل قدامى اللاعبين لديهم الكاريزما التى تؤهلهم على قيادة زملائهم اللاعبين داخل الملعب وخير دليل على ذلك تجربة الكابتن فيصل العجب الذى لا احد ينكر تاريخه واخلاصه ووفائه للمريخ ومكانته الرفيعه لدى الجماهير الا انه لم يكن يؤدى دور الكابتن على النحو المطلوب لاسباب تعود الى شخصيته التى لاتميل كثيرا نحو اداء الدور القيادى بقدر ما انه يفضل التركيز على وظيفته كلاعب فقط .
حديث الجيلي عبد الخير عن اختيار كابتن جديد تتوفر فيه مواصفات القيادة يعنى بوضوح ان مدير الكره لديه راى سالب فى اختيار احمد الباشا الذى تم تنصيبه بواسطة القطاع الرياضى وهو مانخشى ان يكون بداية لازمة جديدة فى المريخ وهو مقبل على فترة تنافسية لاتحتمل اى صراعات او انشقاقات داخل الفريق الذى اضحى اليوم يضم مجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة تحتاج الى اجواء مستقرة تساعدها على الاندماج السريع فى الفريق بعيدا عن اى مظاهر للشلليات والتكتلات التى عانى منها المريخ فى وقت سابق وكانت سببا فى عملية الاحلال والابدال الاخيرة ,, المطلوب من القطاع الرياضى ان يتوافق اولا على شروط ومواصفات الكابتن بعيدا عن اللائحة الحالية ومن ثم اختيار اللاعب المناسب لهذا المنصب ,,
اعرق الاندية فى العالم لاتعتمد كثيرا على الاقدمية فى اختيار الكابتن وانما يتم الاختيار وفقا لشخصية اللاعب ومدى قدرته فى قيادة زملائه داخل الملعب او يتم اختياره من منطلق نجوميته ومكانته وسط جماهير النادى ,, فنادى مثل باريس سان جرمان رغم عراقته فى الدورى الفرنسي الا انه فضل اختيار المدافع البرازيلي تياجو سيلفا قائدا للفريق رغم ان عمره بالنادى لم يتجاوز الموسمين حتى الان ,, فالاقدمية تقليد قديم عفي عليه الزمن !