قلب الحقيقه
ناجى أحمد البشير
najielbashir @hotmail.com
بدعوة كريمة من رابطة قدامى اللاعبين والأداريين لحضور الجمعية العمومية للرابطة التى تكونت فى الرياض قبل عدة سنوات بلجنة تمهيدية لفترة محددة ولعمل محدد , قمت بتلبية الدعوة وذهبت مبكرا ولم يكن العدد كافيا وعدت متأخرا فوجدت الأجتماع فى مرحلته الأخيرة وبنفس العدد وكان فى مرحلة اختيار المكتب التنفيذى .. دهشت للعدد البسيط الذى حضر الجمعية ولم يتجاوز العشرون شخصا بينما الاجتماع التاسيسى كان حضوره قرابة المائة شخص , وعلمت من مجريات الاجتماع بأن غالبية الحضور لهذا الاجتماع ليسوا من المؤسسين وليسوا ممن التحقوا لاحقا بالرابطة , ودهشت لهذا العمل المنقوص الذى ان دل على شىء انما يدل على بوادر انشقاق فى هذا الجسم الوليد , والادهى والأمر أن الرئيس لم يحضر ولم يدعو لهذا الاجتماع وكذلك معظم بقية مكتبه التنفيذى الذى كان عليه ان يوجه الدعوة بالطريقة المعهودة .. الحضور كان معظمهم من جهة واحدة من الجهات المختلفة فى الرياض وهم ممن لم يشاركوا فى الأجتماع التأسيسى , لذا كانت هنالك العديد من نقاط التعجب والوقفات وشعرت بانه اجتماع اقصائى لعدد مقدر من المؤسسين لهذا العمل , اضافة الى التسرع والهرولة نحو تأسيس عمل مبتور وناقص ولا يفى بالغرض الذى كون من أجله وهو تواصل قدامى اللاعبين والاداريين فى منظمومة من شأنها ان تعمل على لم الشمل خصوصا وانه عمل اجتماعى بحت ليس فيه اى انشطة اخرى سوى التلاقى فى الافراح والاتراح , عمل دعمته السفارة من قبل دعما مقدرا كونه ربما يقود الناس الى تلاقى محبوب ومرغوب بعيدا عن التنافس المحموم بين القيادات فى الكيانات المختلفة .. تمنيت كثيرا لو تم تاجيل ورفع الاجتماع واعادة وتوسيع الدعوة للجميع لتكون ديموقراطية حقيقة وليست انتقائية اقصائية لم تتم فيها تهيئة الاجواء لهذا العمل .. وغدا سيقوم جسم مناوىء ومناهض لهذا الجسم من المجموعة التى تم اقصائها .. أذن أى ديمقراطية تتحدثون عنها وان تعملون جادين لاقصاء الاخرين , وأى ديمقراطية تتحدثون عنا وانتم تهرولون نحو المناصب هرولة المحرومين , واى ديمقراطية تتحدثون عنها وانتم فى قمة الخلاف والصراع والشجار فى امر ترويحى اجتماعى .. ليست هذه الديمقراطية سادتى .. أمنياتى ان يعيد هؤلاء الناس الدعوة للجميع وان تأتى من قبل اللجنة التمهيدية المنوط بها ذلك وهنالك يكون الامتحان الحقيقى للديمقراطية التى تريدون .. ويكون الامتحان الحقيقى للراغبين فى لم الشمل .
ناجى أحمد البشير
najielbashir @hotmail.com
بدعوة كريمة من رابطة قدامى اللاعبين والأداريين لحضور الجمعية العمومية للرابطة التى تكونت فى الرياض قبل عدة سنوات بلجنة تمهيدية لفترة محددة ولعمل محدد , قمت بتلبية الدعوة وذهبت مبكرا ولم يكن العدد كافيا وعدت متأخرا فوجدت الأجتماع فى مرحلته الأخيرة وبنفس العدد وكان فى مرحلة اختيار المكتب التنفيذى .. دهشت للعدد البسيط الذى حضر الجمعية ولم يتجاوز العشرون شخصا بينما الاجتماع التاسيسى كان حضوره قرابة المائة شخص , وعلمت من مجريات الاجتماع بأن غالبية الحضور لهذا الاجتماع ليسوا من المؤسسين وليسوا ممن التحقوا لاحقا بالرابطة , ودهشت لهذا العمل المنقوص الذى ان دل على شىء انما يدل على بوادر انشقاق فى هذا الجسم الوليد , والادهى والأمر أن الرئيس لم يحضر ولم يدعو لهذا الاجتماع وكذلك معظم بقية مكتبه التنفيذى الذى كان عليه ان يوجه الدعوة بالطريقة المعهودة .. الحضور كان معظمهم من جهة واحدة من الجهات المختلفة فى الرياض وهم ممن لم يشاركوا فى الأجتماع التأسيسى , لذا كانت هنالك العديد من نقاط التعجب والوقفات وشعرت بانه اجتماع اقصائى لعدد مقدر من المؤسسين لهذا العمل , اضافة الى التسرع والهرولة نحو تأسيس عمل مبتور وناقص ولا يفى بالغرض الذى كون من أجله وهو تواصل قدامى اللاعبين والاداريين فى منظمومة من شأنها ان تعمل على لم الشمل خصوصا وانه عمل اجتماعى بحت ليس فيه اى انشطة اخرى سوى التلاقى فى الافراح والاتراح , عمل دعمته السفارة من قبل دعما مقدرا كونه ربما يقود الناس الى تلاقى محبوب ومرغوب بعيدا عن التنافس المحموم بين القيادات فى الكيانات المختلفة .. تمنيت كثيرا لو تم تاجيل ورفع الاجتماع واعادة وتوسيع الدعوة للجميع لتكون ديموقراطية حقيقة وليست انتقائية اقصائية لم تتم فيها تهيئة الاجواء لهذا العمل .. وغدا سيقوم جسم مناوىء ومناهض لهذا الجسم من المجموعة التى تم اقصائها .. أذن أى ديمقراطية تتحدثون عنها وان تعملون جادين لاقصاء الاخرين , وأى ديمقراطية تتحدثون عنا وانتم تهرولون نحو المناصب هرولة المحرومين , واى ديمقراطية تتحدثون عنها وانتم فى قمة الخلاف والصراع والشجار فى امر ترويحى اجتماعى .. ليست هذه الديمقراطية سادتى .. أمنياتى ان يعيد هؤلاء الناس الدعوة للجميع وان تأتى من قبل اللجنة التمهيدية المنوط بها ذلك وهنالك يكون الامتحان الحقيقى للديمقراطية التى تريدون .. ويكون الامتحان الحقيقى للراغبين فى لم الشمل .