بالمرصاد
يدور هذه الايام حراك كبيرفى اروقة العاملين بالحقل الصحفى الرياضى المعنى بشئون المناشط نبعت فكرته من مؤسس الصحافة الرياضية بالسودان استاذ الاجيال النعمان حسن داعية لايجاد مساحات بالصحف الرياضية للمناشط التى اسماها مهمشة وهى فعلا كذلك لكن ما السبب؟ هل هى تركيبة شبت عليها الصحافة الرياضية ام ان عند تاسيسها لم يكن للمناشط وجود؟
الاجابة على هذه الاسئلة تبدو بسيطة اذا ما علمنا ان السودان شارك فى الاولمبياد منذ انطلاقها وقد مثلنا البطل المعروف عبد الحميد لومببا فى اواخر الستينات وباولمبياد ميونخ فى السبعينات ربما تكون المساحات حينها ليست كافية على اعتبار ان نصف صفحة رياضية فقط فى اليوم الواحد مع محدودية الصحف ايضا لكن اليوم ليس هناك عذرا للقائمين على امر الصحافة من تجاهل القائمين على امر اللعبات الفردية التى تحقق للوطن انجازات اكثر بعشرات المرات من كرة القدم بالطبع هذه ليست دعوة لتجاهل كرة القدم فقد عرفناها مؤسسين ونسعى لاستعادة هذه الامجاد لكن باستصحاب المناشط الاخرى وفى هذا يستحضرنى حديث ضمن حوار لم يرى حقه من النشر لاسباب تعطيل الصحيفة التى اعمل بها لاجل غير مسمى الحوار كان مع الانسة ان مسئولة الاعلام بالاتحاد الدولى لالعاب القوى وقد جاءت للسودان فى اعقاب احراز البطل الاولمبى اسماعيل احمد اسماعيل لاول فضية فى تاريخ السودان فى اولمبياد بكين 2008 وقدمت محاضرة قيمة بنادى الشرطة ببرى عن اهمية الاعلام فى المناشط الرياضية سردت من خلاله الابطال الذين اقاموا الدنيا ولم يقعدوها حتى اليوم بسبب الاعلام الذى اعتبرته الجزء المكمل للعبات جميعا والمترجم للعمل الادارى والفنى
ان قالت فى الحوار انها استغربت بعد مطالعتها للصحف الرياضية وحتى وسائل الاعلام وقالت انها كانت تعتقد بان مهمتها ستكون سهلة للتوثيق لابطال السودان اسماعيل وكاكى ومنى جابر ونجم الدين وغيرهم لكنها فوجئت بعدم وجود اى اشارة لهم لا فى الوقت الراهن ولا فى الارشيف وقالت انه اضرت لزيارة منازلهم بجبل اولياء ومايو واصقاع امدرمان وخرجت باشياء مهولة وابانت فى الحوار ان السودان يتمتع بثروة قومية متمثلة فى اربع ابطال وبطلتان على الاقل واذا كن ذلك فى دولة اخرى مثل اثيوبيا بافريقيا او امريكا اللاتينية لما عانت من مشكلات تنمية الاتحادات وقالت مطالبة بالهمس فى اذن الصحافيين السودانين بان دورهم مفقود وتراجع ابطالكم ستكون مسئوليته عليكم
هذه الكلمات كانت سببا فى تخصيص اكثر من 80 بالمائة من مساحة الصحيفة التى اعمل بها والمنابر الاخرى المتاح لى المشاركة فيها ولكنى لا اخفى عدم تفهم الكثيرون لهذه الخطى فالمطاردات تنادى بترك المناشط واخرون يطالبوا بعدم اهمال الناشئين والبعض يرى ان بالهلال والمريخ قضايا تحتاج لحسم والضرب على وترها وبين تلك المعاناة والمطالب نقف دون مواربة لاستمرار مسيرة الانتصارات الخارجية وتنمية ابطال السودان وبروزهم العالمى
ونواصل
يدور هذه الايام حراك كبيرفى اروقة العاملين بالحقل الصحفى الرياضى المعنى بشئون المناشط نبعت فكرته من مؤسس الصحافة الرياضية بالسودان استاذ الاجيال النعمان حسن داعية لايجاد مساحات بالصحف الرياضية للمناشط التى اسماها مهمشة وهى فعلا كذلك لكن ما السبب؟ هل هى تركيبة شبت عليها الصحافة الرياضية ام ان عند تاسيسها لم يكن للمناشط وجود؟
الاجابة على هذه الاسئلة تبدو بسيطة اذا ما علمنا ان السودان شارك فى الاولمبياد منذ انطلاقها وقد مثلنا البطل المعروف عبد الحميد لومببا فى اواخر الستينات وباولمبياد ميونخ فى السبعينات ربما تكون المساحات حينها ليست كافية على اعتبار ان نصف صفحة رياضية فقط فى اليوم الواحد مع محدودية الصحف ايضا لكن اليوم ليس هناك عذرا للقائمين على امر الصحافة من تجاهل القائمين على امر اللعبات الفردية التى تحقق للوطن انجازات اكثر بعشرات المرات من كرة القدم بالطبع هذه ليست دعوة لتجاهل كرة القدم فقد عرفناها مؤسسين ونسعى لاستعادة هذه الامجاد لكن باستصحاب المناشط الاخرى وفى هذا يستحضرنى حديث ضمن حوار لم يرى حقه من النشر لاسباب تعطيل الصحيفة التى اعمل بها لاجل غير مسمى الحوار كان مع الانسة ان مسئولة الاعلام بالاتحاد الدولى لالعاب القوى وقد جاءت للسودان فى اعقاب احراز البطل الاولمبى اسماعيل احمد اسماعيل لاول فضية فى تاريخ السودان فى اولمبياد بكين 2008 وقدمت محاضرة قيمة بنادى الشرطة ببرى عن اهمية الاعلام فى المناشط الرياضية سردت من خلاله الابطال الذين اقاموا الدنيا ولم يقعدوها حتى اليوم بسبب الاعلام الذى اعتبرته الجزء المكمل للعبات جميعا والمترجم للعمل الادارى والفنى
ان قالت فى الحوار انها استغربت بعد مطالعتها للصحف الرياضية وحتى وسائل الاعلام وقالت انها كانت تعتقد بان مهمتها ستكون سهلة للتوثيق لابطال السودان اسماعيل وكاكى ومنى جابر ونجم الدين وغيرهم لكنها فوجئت بعدم وجود اى اشارة لهم لا فى الوقت الراهن ولا فى الارشيف وقالت انه اضرت لزيارة منازلهم بجبل اولياء ومايو واصقاع امدرمان وخرجت باشياء مهولة وابانت فى الحوار ان السودان يتمتع بثروة قومية متمثلة فى اربع ابطال وبطلتان على الاقل واذا كن ذلك فى دولة اخرى مثل اثيوبيا بافريقيا او امريكا اللاتينية لما عانت من مشكلات تنمية الاتحادات وقالت مطالبة بالهمس فى اذن الصحافيين السودانين بان دورهم مفقود وتراجع ابطالكم ستكون مسئوليته عليكم
هذه الكلمات كانت سببا فى تخصيص اكثر من 80 بالمائة من مساحة الصحيفة التى اعمل بها والمنابر الاخرى المتاح لى المشاركة فيها ولكنى لا اخفى عدم تفهم الكثيرون لهذه الخطى فالمطاردات تنادى بترك المناشط واخرون يطالبوا بعدم اهمال الناشئين والبعض يرى ان بالهلال والمريخ قضايا تحتاج لحسم والضرب على وترها وبين تلك المعاناة والمطالب نقف دون مواربة لاستمرار مسيرة الانتصارات الخارجية وتنمية ابطال السودان وبروزهم العالمى
ونواصل
