حقا لقد تمخض الجبل فولد فارا هذه هي حقيقة هلال الملايين المريض الكسيح العاجز الذي شهدناه في ليلة الجمعه الحزينة فلم يكن هنالك شيئا جميلا في ذلك الهلال الباهت الذي كانت كل ملامحه الباهتة توحي بانه مع الهزيمة على موعد فقد شهدنا فريق متواضع كسيح فاقد للهوية لايختلف كثيرا عن الوصيف الواهن الضعيف الذي اشبعناه ضعفا وانكسارا وهو كذلك في حقيقة الامر ولكننا احقاقا للحق اكثر منه ضعفا وانكسارا ولاعبينا المستهلكين يؤدون مباراتهم المصيرية امام فريق فيتا كلوب بتلك الصورة الهزيلة الفاقدة لابسط ابجديات الكرة العصرية الحديثة التي تعتمد على الاداء الجاد والروح القتالية العالية وروح الولاء والاخلاص واللعب بروح المواطنة لهلال الملايين واسم السودان الكبير وكلها اشياء افتقدناها في هلال الفيتا الكسيح الذي ظهر مريضا عليلا يشكو لطوب الارض من خواء لاعبيه وافتقادهم لكل مقومات الكرة العصرية الحديثة فلا الاداء كان حاضرا ولا الروح القتالية كانت حاضرة ولا الغيرة على الشعار كانت حاضرة ولا اى سمة من سمات الفوز كانت حاضرة فكان ان شهدنا عك كروي مميت اصابنا بما يشبه الذهول حتى ظننا باننا نلعب خارج الارض لاسيما وان لاعبي فريق فيتا كلوب كانوا يتسيدون الملعب طولا وعرضا وبخاصة في شوط اللعب الثاني الذي تراجع فيه لاعبي الهلال الى مناطقهم الخلفية بصورة غريبة ومارسوا اسلوب الخندقة واللعب بالطرق الدفاعية البليدة فكان ان تركوا المساحات الفارغة في وسط الملعب واطرافه للاعبي قيتا كلوب ليسرحوا ويمرحوا فيها كيفما شاءوا وليحاصروا الفريق الهلالي في نصف ملعبه فكان من الطبيعي ان يدرك الكنغوليين الهدف التعادلي الجزائي بخطا من المدافع العتيق سيف مساوي الذي تعودنا منه مثل هذه الهفوات القاتلة في الاوقات الحرجة من عمر المباريات ليدرك الكنغوليين التعادل في الوقت الحرج من عمر المباراة والذي لايمكن تعويضه باي حال من الاحوال لاسيما وان المباراة كانت تسير نحو خواتيمها ومايحيرني حقا هو كيف ولماذا يلجأ المدرب كامبوس الى اسلوب الخندقة واللعب في المناطق الخلفية منذ انطلاقة الشوط الثاني وهو الذي يفترض فيه ان يعمل على مضاعفة وتكثيف الطرق الهجومية برغبة احراز الهدف الثاني الذي كان سيريح الفريق كثيرا ويزرع الاحباط في نفوس لاعبي فريق فيتا كلوب الذين اظهروا شجاعة فائقة وطموحات لاحدود لها ولم ترهبهم الكثافة الجماهيرية الكبيرة التي كانت عليها جماهير الهلال في ملعب المباراة لانها كانت كثافة بلا معنى ولا محتوى ولم تمارس دورها الريادي في شحذ همم اللاعبين واستنفار قواهم وارهاب الفريق الخصم فكان الصمت المطبق الذي خيم على ملعب المباراة والفريق منتصرا فلم يكن غريبا ان تبقى معنويات لاعبي فريق فيتا كلوب في قمتها حتى الرمق الاخير من عمر المباراة ليدركوا الهدف التعادلي الذي ارى بانه قد تاخر كثيرا فهم كانوا جديرين بالوصول الى شباك الحارس المخضرم المعز محجوب منذ وقت مبكر من عمر المباراة في شوطها الاول الذي كان ادائهم فيه نسبيا وفي شوط اللعب الثاني الذي كان كنغوليا صرفا ولاعبينا يتفرجون عليهم وهم يمسكون بعصا المايسترو في وسط الملعب ويفعلوا بالكرة كلما ارادوه وحتى نكون امناء مع انفسنا وحتى نهيئ انفسنا بصورة مقنعة فانني اقول بان التعادل الذي خرجنا به من موقعة فيتا كلوب في الجولة الثالثة من منافسات دوري المجموعات في البطولة الافريقية الكبرى هو ومن وجهة نظري الكبري يمثل فوز باهر وكبير لفريق الهلال عطفا على المستوى الهزيل والاداء الجنائزي والروح الانهزامية التي كان عليها لاعبي الهلال في تلك المباراة ولانملك سوي ان نقول باننا قد بتنا على اعتاب الخروج من معمعة دوري المجموعات بعد ان تجمد رصيدنا على 4 نقاط من ثلاثة مباريات من فوز على مازيمبي والهزيمة امام الزمالك والتعادل امام فيتا وتبقت لنا ثلاثة مباريات حاسمة وقوية ومحفوفة بالمخاطر منها واحدة على ارضنا امام الزمالك ومباريتين خارج الارض امام مازيمبي وفيتا الكنغوليين ولن يتبقى امامنا سوى دعاء الامهات وتباريك الاباء لكي نصل الى مربع الاقوياء في القارة السمراء بفوز مازيمبي على الفيتا وفوزه مكرر على الزمالك على ان نحقق نحن الفوز على الزمالك في الخرطوم ونحقق التعادل امام فيتا كلوب في الكنعو ا وان نفوز علي مازيمبي هناك وكلها امنيات قد تتحقق وقد تذهب مع الريح لكي نصيف مبكرا ونضل طريقنا الى مربع الاقوياء .
في .... كلمات
ـــــــــــــــــــــــــــ
· ماذا يريد كامبوس من النجم الريلاكس البارد مهند الطاهر ولماذا يفرضه علينا عنوة واقتدارا وهل هذه المباراة المصيرية هي مباراة مهند مالك ياكامبوس تريد ان تزيد من جراحاتنا وترفع من ضغوطاتنا ؟؟
· هذا الهليفة كما يناديه مدربه العاطل كامبوس يمثل غصة في حلوق كل الهلاليين وهو نقطة ضعف واضحة في دفاعات الزعيم الهلالي وبرغم ذلك يضعه كامبوس على راس القائمة قبل ان يضع خطته المرسومة للمباريات فهل تظنوا ايها الاسياد ان فريق اهم لاعبيه هو خليفة يمكن ان يحقق الطموحات المرجوة ؟ بالطبع لا والف لا وليس امامنا سوى أن نمد في حبائل الصبر الى ان ياتي الخلاص من كامبوس وهليفة .
· قولوا لي بربكم ماذا فعل المدعو سيرجيو سوى اللمسة الوحيدة في المباراة والتي احرز منها الهدف لاشئ بعدها سوى البرطعه واللهث الفارق والتوهان على ارضية الملعب وياكامبوس منك لله .
· تري كيف كان سيكون حالنا لو ان المعز لم يكن حاضرا في اكثر من ثلاثة فرص سانحة لمغازلة الشباك الم نكن قد خرجنا بثلاثية وربما رباعية الى متى ايها الاحباب سنبقى نفوز بالصدفة وبهدف غفلة ونقف عاجزين عن الحفاظ عليه او تعزيزه بهدف اخر .
· قال لي ابن اختي احمد ود نجوي بان احساسه يقول له بان الهلال سيفوز بهدف يحرزه البرازيلي سيرجيو وقد صدق حدسه في جزئية وفشل في الجزئية الاخرى ولاحمد الهلالي العريق اقول خت في بطنك بطيخه صيفي نحن مغادرين دوري المجموعات لامحاله وعائدين الى التنافس المحلي.
· الى متى سيبقي القائد عمر بخيت يلعب بهذه الطريقة العرجاء والاسلوب الارعن وهو يقف عاجزا عن درء الهجمات الخطيرة عن مرمى الهلال وفي نفس الوقت يمارس خطرفاته البليدة في التمرير الخاطئ والعودة البطيئة الى المناطق الخلفية هل توافقونني القول بان القائد عمرلا يحتاج ال استراحة محارب لكي يسترد انفاسه ويعود ذلك المعلم القوي المصادم الذي تتكسر عنده كل هجمات الخصوم .
· هل كان هنالك لاعب هلالي واحد يشار اليه بالبنان في لقاء الفيتا انا اقول ليس هنالك أي لاعب يستحق هذا الشرف سوى الحارس المخضرم المعز محجوب الذي حفظ للفريق ماء الوجه وابقى على حظوظه الضئيلة في التاهل للدور نصف النهائي .
· امنياتنا القلبية لكل المحاربين الاوفياء الذين اصابتهم اللافتات في مقتل فجرحت من جرحت وادمت من ادمت ولهم نقول بان هولاء اللاعبين لايستحقون ان يجدوا منكم مثل هذه التضحيات الجسام والدماء التي تراق فهم لاعبين بلا غيرة وبلا احساس ولا وفاء ونتمنى ان تلتئم جراحكم وتتعافوا من كل مكروه .
· التمريرة الاخيرة
· قربنا نطير ونحلق بركب الستينين !!!؟؟؟