واهم من يعتقد بان فرقة فيتا كلوب الكنغوليه ستحل بيننا اليوم في خرطومنا الحبيبه وهي ترفع المناديل البيضاء انتظارا لهزيمة واقعه في معركة الجمعه في الجوله الثالثه والآخيره من جولات ذهاب دور المجموعتين الافريقي للابطال . فيتا يعلم جيدا ان لا بديل امامه غير الفوز او علي الاقل التعادل امام الهلال سيد البلد وزعيمها الاوحد عشية الجمعة للابقاء علي حظوظه قائمه في خطف احدي بطاقتي الترشح من المجموعه لنصف النهائي . نتائج الجولتين السابقتين من المجموعه والتي تتساوي فرقها الاربعه انديه في عدديه النقاط وحتي صافي الاهداف تفرض علي جميع الاطراف المقاتله بشراسه في مبارياتها خارج الارض لانتزاع نقطه علي الاقل تضمن من خلالها التأهل في النهاية هذا بالطبع بعد ضمان نقاط الارض . فيتا الكنغولي لن يكون ذلك { المشروب اللذيذ} الذي يمكن ان يتلذذ به الاسياد عشيةالجمعه ويقضون به علي سخانة اجواء الخرطوم المولعه هذه الايام .. بل سيكون خصما شرسا وندا سيبذل كل طاقته من اجل نيل شرف قهر الاسياد بارضهم وكسب نقاطهم وهو شرف عظيم للفريق الكنغولي عجز عن نيله في اول الجولات ندهم وغريمهم اللدود مازيمبي كما نعلم جميعا . قصدت ان أقدم دوافع فيتا علي دوافع الهلال هنا لأبين للأصوات التي ترتفع هنا وهناك بسهوله لقاء الجمعه خطأ تحليلاتها حتي وان كان فيتا من اسهل واقل فرق المجموعه مستوي .. ويقيني الشخصي بان اي فريق تأهل لهذه المرحله ليس ضعيفا ويجب ان نعمل له الف بل مليون حساب . نعود للهلال سيد البلد وزعيمها الاوحد ونقول ان مباراة الجمعه طريق اتجاه واحد فقط بالنسبه له وهو اتجاه الفوز ولا شئ غيره ويا حبذا ان كان بعدد وافر من الاهداف .. واي نتيجه خلاف ذلكم الفوز تعني ان نحزم حقائبنا ونستعد للحاق بوصيفنا الدائم والاهلي شندي في البطولات المحليه . معركه الجمعه وهي معركه بالفعل لانها ستكون مؤشر حقيقي لجدارتنا في المواصله مع الكبار او الابتعاد والعودة لمربع الصغار .. تلك المعركة تأخذ اهميتها للاسياد من كونها تمثل نقاط الارض الاجبارية التحصيل لكل من يريد ان يتقدم في البطولة شانها شأن المواد الاساسية في امتحانات الشهاده والتي يكون الطالب راسبا ان اخفق في النجاح فيها . نعم الهلال يمر بظروف صعبه من افتقاد لعدد من اقماره بعاملي الاصابه والايقافات ولكن تلك الظروف هي دوافعنا لانتزاع اغلي واحلي انتصار فالنار تذيد الذهب لمعانا بينما تصهر بقية المعادن الرخيصه .. والهلال معدنه غال جدا ونفيس للغاية . فريق فيتا الكنغولي وقبل ان تطأ اقدام عناصره ارض سوداننا الحبيب طفق يسخر من الاسياد ويتوعده بالهزيمه المرة بارضه وهو حق اصيل له ما في ذلك شك استخدمته من قبله عدد من الاندية الكبيره والعملاقه علي شاكله الاهلي المصري وكانون الكميروني ونصاروا النيجيري وحتي مازيمبي ابن جلده فيتا وندموا أشد الندم بعد ذلك علي استعمالهم له بعد ان رد عليهم الاسياد ابشع وافظع رد والتاريخ يحفظ كل ذلك ولا بأس لدينا ان نضيف فيتا لقائمة ضحايا الهلال طالما انه اراد تحدينا بارضنا وامام اعين جماهيرنا . مباراة الجمعه تعتبر للاقمار مباراة استعادة المسار والعودة للصدارة من جديد بعد هزيمة القاهرة غير المستحقه الآخيرة امام الزمالك .. ويجب علي الاسياد ان يعملوا للفوز فيها باكبر عدد من النقاط ليواصلوا التفوق في خاصية اللقاءات المباشرة كما فعلوا مع مازيمبي والزمالك تحسبا لحسم التاهل بهذه الخاصية في نهاية المطاف . جمهور الهلال يقع عليه كالعادة العبء الاكبر عشية الجمعة في قيادة الاقمار للانتصار كما عودنا دائما بالتشجيع الراق بعيدا عن التفلتات التي يمكن ان تضر بالفريق كثيرا .. وبعيدا عن التعجل والشفقه فهدف الانتصار قد يأتي في كسر من الثانية ان احسنا الحشد المعنوي للاعبين . الجهاز الفني الهلالي مطالب بوضع سلبيات مباراة الزمالك نصب عينيه قبل الدخول لملعب استاد الخرطوم واعني بذلك الاختيار بالنسبة للتشكيلة التي سيقع عليها عبء بداية اللقاء وايضا التبديلات بعد ذلك اثناء اللقاء .. فالاولوية لابد وان تكون للاكثر جاهزية لياقه وروح قتالية ودعونا من حكاية الاسماء الكبيرة التي تكون خصما علي الفريق اكثر من كونها اضافه . كونوا معي فللمداد بقايا .. بقايا مداد البرازيلي كامبوس المدير الفني للهلال مازال يراهن علي قدرة مواطنة سيرجيو علي صنع الفارق امام فيتا ونحن علينا ان نعطي الاثنين فرصتهما كامله ومن ثم نحاسبهما . نعم سيرجيو اخفق في عدد من التدريبات واللقاءات الودية ولكن هذا لا يعني ان نحكم عليه بالفشل دون ان نعطيه فرصته في المباريات الرسمية . اتمني ان يرفع كامبوس الحظر المفروض علي الموهوب والمبدع سيدي بيه ويعطيه الفرصه كامله في لقاء الجمعه .. واثق ان الساحر المالي قادر علي اعادة الحيوية المفقوده لوسط الازرق . ايضا شهدت تحضيرات الهلال الاخيرة تالقا لافتا للغزال مهند الطاهر ووضح ان اللاعب بدأ يستعيد خطورته . مهند رغم سلبياته الكثيرة الا انه يعتبر من افضل العناصر التي تجيد الحل الفردي والذي يكون مطلوبا وبشده في المباريات الكبيرة . بطولة حوض البط فجرت براكين من الغضب وسط احبابنا المريخاب بعد ان مارس فريقهم خلالها عادته المحببه في الطيران بدري . من خلي عادتو قلت سعادتو .. والمريخ ماخلاها لكن المشاكل والازمات رفضت ايضا ان تتركه . حوالينا وماعلينا يا رب . آخر مداد .. علمي عيوني السفر