وجهة نظر نزار عجيب
خسر الهلال نتيجة لقاءه بالامس في الجولة الثانية لدور المجموعات بدوري ابطال افريقيا بهدفين مقابل واحد امام الزمالك , واستحق الازرق الخسارة لانه لم يقدم مايشفع له بالخروج منتصرا من اللقاء بعد ان ظهر الفريق بلا انياب امام فريق عادي .
لم يحقق الهلال النتيجة المنتظرة والتي كان اقلها العودة بنقطة ولم يقدم الاداء الذي يشفع له بالعودة بنتيجة مرضية , وجاء الاداء ضعيفا للغاية لايتناسب مع فريق لديه طموحات في المنافسة على اللقب .
جاءت بداية التخبط من المدرب كامبوس الذي دفع بتشكيلة غريبة لم يكن لديها مهام محددة , وبالامس في مقالي عندما ذكرت ان خليفة سيشارك اساسيا لم يصدق البعض لان وضع اللاعب فعلا كان في مركز غريب كان احد اسباب هذه الخسارة .
لعب البرازيلي اللقاء بتشكيل غريب جدا وكان كامبوس هو المتسبب الاول في خسارة الفريق الاولى بدوري الابطال في العام الحالي , وفشل المدرب في اختيار الاسماء المناسبة ولم يضع الطريقة التي تساعد الفريق على العودة بالنتيجة المنتظرة .
تراجع الهلال في معظم اوقات المباراة للدفاع وكان هنالك تباعد كبير بين خطوط اللعب الثلاثة , كانت العشوائية هي عنوان لتمريرات الفريق ولم يكن هنالك تقاربا بين اللاعبين ولذلك جاءت الخسارة .
اقولها بكل صراحة , من يخسر امام فريق بقدرات الزمالك فهو غير مؤهل للحصول على لقب الابطال , واذا كان هذا حالنا امام الزمالك كيف سيكون الوضع عندما نقابل الصفاقسي او الترجي او وفاق سطيف الجزائري .
الشي المستغرب ان التراجع للدفاع استمر حتى بعد ان احرز الزمالك هدفه الثاني عبر محمد عبدالشافي , وافتقد الازرق للحلول الهجومية وكانت المحاولات فردية فقط عبر كاريكا وبكري وكانت هذه المحاولات خجولة اصطادها دفاع الفريق المصري بمنتهى السهولة .
كشفت مباراة الامس عدم قدرة كامبوس على وضع اي بصمة في الفريق وطوال وقت المباراة لم يقم المدرب البرازيلي باي مبادرة لاصلاح حال الفريق , واستمر الفريق في الاجتهادات الفردية دون ان تكون هنالك اي جملة منظمة .
ومازاد الطين بلة في اللقاء ان هنالك الكثير من لاعبي الهلال نالوا البطاقات الصفراء وهي ما ستهدد مشاركاتهم القادمة خصوصا واننا في اول المشوار ولعبنا مباراتين فقط حتى الان في مرحلة ربع النهائي .
الغريب ان عمر بخيت الذي كان يعتبر دائما اساس اداء الفريق ظهر بمستوى متواضع في المباراة , ولم يكن للاعب اي دور في اعادة التوازن للفريق , وكذا الحال بالنسبة لنزار حامد .
ما قدمه الفريق الهلالي امام الزمالك ينذر بخطر قادم , والمطلوب سرعة تصحيح الاوضاع في الفريق قبل لقاء فيتا القادم , لان المستوى الذي ظهر عليه الفريق في لقاء الزمالك لن يمكنه من الاستمرار في البطولة ليكون منافسا على لقبها .
اقامة المباراة بدون جمهور كان يفترض ان يكون في مصلحة الهلال الذي لم يعاني من اي ضغط وواجهة فريقا عاديا , وبالامس فاز الزمالك بسبب ضعف مردود الهلال وليس لانه كان الافضل وصاحب القدرات العالية .
nazar.ageeb@gmail.com
خسر الهلال نتيجة لقاءه بالامس في الجولة الثانية لدور المجموعات بدوري ابطال افريقيا بهدفين مقابل واحد امام الزمالك , واستحق الازرق الخسارة لانه لم يقدم مايشفع له بالخروج منتصرا من اللقاء بعد ان ظهر الفريق بلا انياب امام فريق عادي .
لم يحقق الهلال النتيجة المنتظرة والتي كان اقلها العودة بنقطة ولم يقدم الاداء الذي يشفع له بالعودة بنتيجة مرضية , وجاء الاداء ضعيفا للغاية لايتناسب مع فريق لديه طموحات في المنافسة على اللقب .
جاءت بداية التخبط من المدرب كامبوس الذي دفع بتشكيلة غريبة لم يكن لديها مهام محددة , وبالامس في مقالي عندما ذكرت ان خليفة سيشارك اساسيا لم يصدق البعض لان وضع اللاعب فعلا كان في مركز غريب كان احد اسباب هذه الخسارة .
لعب البرازيلي اللقاء بتشكيل غريب جدا وكان كامبوس هو المتسبب الاول في خسارة الفريق الاولى بدوري الابطال في العام الحالي , وفشل المدرب في اختيار الاسماء المناسبة ولم يضع الطريقة التي تساعد الفريق على العودة بالنتيجة المنتظرة .
تراجع الهلال في معظم اوقات المباراة للدفاع وكان هنالك تباعد كبير بين خطوط اللعب الثلاثة , كانت العشوائية هي عنوان لتمريرات الفريق ولم يكن هنالك تقاربا بين اللاعبين ولذلك جاءت الخسارة .
اقولها بكل صراحة , من يخسر امام فريق بقدرات الزمالك فهو غير مؤهل للحصول على لقب الابطال , واذا كان هذا حالنا امام الزمالك كيف سيكون الوضع عندما نقابل الصفاقسي او الترجي او وفاق سطيف الجزائري .
الشي المستغرب ان التراجع للدفاع استمر حتى بعد ان احرز الزمالك هدفه الثاني عبر محمد عبدالشافي , وافتقد الازرق للحلول الهجومية وكانت المحاولات فردية فقط عبر كاريكا وبكري وكانت هذه المحاولات خجولة اصطادها دفاع الفريق المصري بمنتهى السهولة .
كشفت مباراة الامس عدم قدرة كامبوس على وضع اي بصمة في الفريق وطوال وقت المباراة لم يقم المدرب البرازيلي باي مبادرة لاصلاح حال الفريق , واستمر الفريق في الاجتهادات الفردية دون ان تكون هنالك اي جملة منظمة .
ومازاد الطين بلة في اللقاء ان هنالك الكثير من لاعبي الهلال نالوا البطاقات الصفراء وهي ما ستهدد مشاركاتهم القادمة خصوصا واننا في اول المشوار ولعبنا مباراتين فقط حتى الان في مرحلة ربع النهائي .
الغريب ان عمر بخيت الذي كان يعتبر دائما اساس اداء الفريق ظهر بمستوى متواضع في المباراة , ولم يكن للاعب اي دور في اعادة التوازن للفريق , وكذا الحال بالنسبة لنزار حامد .
ما قدمه الفريق الهلالي امام الزمالك ينذر بخطر قادم , والمطلوب سرعة تصحيح الاوضاع في الفريق قبل لقاء فيتا القادم , لان المستوى الذي ظهر عليه الفريق في لقاء الزمالك لن يمكنه من الاستمرار في البطولة ليكون منافسا على لقبها .
اقامة المباراة بدون جمهور كان يفترض ان يكون في مصلحة الهلال الذي لم يعاني من اي ضغط وواجهة فريقا عاديا , وبالامس فاز الزمالك بسبب ضعف مردود الهلال وليس لانه كان الافضل وصاحب القدرات العالية .
nazar.ageeb@gmail.com