أبوعبيدة موسي : abuobaida-2000@hotmail.com
هل الهلال وقدم واحدة من أجمل وأروع مبارياته هذا الموسم وحقق فوزا باهرا أوقف به زحف فريق مازيمبي الكنغولي الساعي لإحراز اللقب للمرة الخامسة في تاريخه أسعد الهلال كل القاعدة الرياضية والهلالية علي وجه الخصوص بإنتصاره الباهرعلي فريق مازيمبي الكنغولي بهدف صلاح الجزولي في الدقيقة الخامسة من الشوط الثاني .
أدار مدرب الهلال البرازيلي باولو كامبوس المباراة بإنضباط تكتيكي عالي وقادها إلي بر الأمان بفضل قراءته السليمة للخصم ومراقبة مفاتيح اللعب لفريق مازيمبي والوقوف علي مكامن الضعف والقوة بالفريق وكان باولو كامبوس واقعيا عندما لعب بتنظيم 4/4/2 ساعده في ذلك لاعبو الفريق بحركتهم الدائبة في الملعب ليقدموا مباراة ستظل خالدة في الأذهان قدم لاعبو الهلال السهل الممتنع وأدوا برجولة وفدائية كبيرة وأجبروا فريق مازيمبي علي التراجع لمناطقه الخلفية في كثير من الأحيان وذلك بفضال التحركات والإنطلاقات الصاروخية لقلب هجوم الهلال بكري المدينة أحد نجوم المباراة وصلاح الجزولي اللاعب القادم بقوة هذا الموسم ساعدهم الجمهور الهلالي الكبير والذي حضر مبكرا لمؤازرة الفريق ودعمه في مشواره الإفريقي جمهور الهلال الهب حماس لاعبي الفريق شجع بحرارة طيلة شوطي المباراة وشجع بصورة مميزة لينال جمهور الهلال الدرجة الكاملة ويتمكن لاعبو الهلال من السيطرة علي ملعب المباراة طولا وعرضا وفرضو سيطرتهم وهيبتهم علي الخصم العنيد فريق مازيمبي الكنغولي بطل نسخ دوري أبطال إفريقيا 1967 1968 2009 2010 ( 4 مرات ) .
دفاع الهلال إستطاع أن يؤدي بفدائية كبيرة خصوصا عمق الدفاع المكون من سيف مساوي وأتير توماس وكذا الطرف الأيمن المميز سيسيه إستطاع دفاع الهلال تقييد حركة لاعبو فريق مازيمبي الكنغولي ولعبوا معهم بطريقة رجل لرجل حيث لم يترك مدافعو الهلال أي مساحة لمهاجمي مازيمبي وخصوصا التنزاني الخطيرساماتا وسنغلوما وكوليبالي وكذا لاعب الطرف اليمين صاحب الرقم 20 والذي لعب معه عبد اللطيف بويا كظله وإستطاع أن يحد من حركته كثيرا بالمقابل أهدر رماة الهلال فرصا سهلة كانت كفيلة بخروج الفريق منتصرا بعددية وافرة من الأهداف ومضاعفة الغلة لو أحسن بكري المدينة التعامل مع عكسية كوليبالي ليطيح بها بكري المدينة عالية خارج مرمي روبرت كديابا وهناك أيضا الضربة الرأسية القوية من النجم نزار حامد من عكسية بكري المدينة في شوط اللعب الأول ليتصدي لها كديابا وتجد سيف الدين علي مساوي ليعالجها أيضا براسية قوية علت العارضة بقليل .
الهلال تأثر كثيرا ببعض العوامل منها غياب نجم هجوم الفريق مدثر كاريكا للإيقاف وأيضا تعرض نجم الفريق محمد أحمد بشير بشة للإصابة وكذلك سيف الدين علي مساوي
وسط الهلال أجاد فيه نزار حامد وأدي بصورة رائعة وقدم فواصل من المهارات والتحكم في الكرة راوغ وسدد وتحرك في كل أرجاء الملعب لينال هو وبكري المدينة نجومية المباراة لكن لدينا ملاحظة بسيطة في وسط الهلال ورغم الأداء الجميل من هذا الخط إلا أن هناك فجوة في وسط الملعب لإفتقاد هذه المنطقة لصانع العاب مميز يربط خطوط الفريق بعضها ببعض ويسهل من مهمة محوري الفريق الكابتن عمر بخيت ونصر الدين الشغيل ويمول خط المقدمة الهجومية بكرات مريحة لكن في رأينا المتواضع أن هذه الصفات تتوفر في لاعب وسط الهلال الحالي عمر سيدي بيه صاحب الإمكانيات الكبيرة التي لم تكتشف حتي الآن عمر سيدي بيه لاعب مهاري دائب الحركة في وسط الملعب يمتلك مهارات عالية ولو وجد سيدي بيه الفرصة كاملة والثقة بالنفس سيكون له شأن كبير في الفريق وفي خط وسط الهلال لأن المرحلة المقبلة تحتاج للاعب بمواصفات سيدي بيه .
من شكل أداء الهلال نلاحظ أن خط هجوم الهلال كان من أفضل خطوط الفريق وذلك للإنسجام والحركة الدؤوبة من بكري المدينة وصلاح الجزولي . نجم دفاع الهلال سيف الدين علي مساوي تعرض لإصابة بالغة أصابت القاعدة الهلالية بالقلق والتوتر وظل جمهور الهلال في حيرة من أمره يتساءل عن صحة هذا النجم الكبيروكان سيف مساوي تعرض للإصابة عندما إصطدم بأحد لاعبي فريق مازيمبي من الخلف وسقط علي رأسه فاقدا للوعي للحظات من حق جمهور الهلال أن يصاب بالقلق خصوصا أن سيف مساوي أحد أضلاع أعمدة خط دفاع الفريق لكن الحمد لله تأكد أن صحة اللاعب قد تحسنت كثيرا وهو الآن في طور المراقبة الطبية ومنح راحة ل 72 ساعة بديل سيف مساوي السيراليوني ديفيد سيمبو قدم مردودا إيجابيا وكان عند حسن الظن به وقدم أوراق إعتماده حيث أجاد بصورة رائعة ولعب بفدائية كبيرة من مجريات المباراة وضح أن نقطة ضعف فريق مازيمبي الكنغولي هي الكرات العكسية والتي شكلت خطورة كبيرة علي مرمي روبرت كديابا عموما شكل الهلال في هذه المباراة كان مميزا وهذا مانتمناه في المباريات المقبلة .
عقب نهاية المباراة تحدث مدرب الهلال باولو كامبوس لقناة بي إن سبورت القطرية حيث أشاد بأداء لاعبي الهلال وقال أنه سعيد بهذا الفوز لأن لاعبي الهلال إحترموا فريق مازيمبي كثيرا وقال أنه تحدث إليهم بين شوطي المباراة وقال أنه تعامل بعقلانية مع المباراة وتمني أن يمضي الفريق للأدوار التالية وإحراز اللقب المحلل الرائع بقناة بي إن سبورت نجم المنتخب السعودي السابق محمد عبد الجواد أشاد بأداء لاعبي الهلال وأشاد بصفة خاصة بالجمهور السوداني ووصف جمهور الهلال بفاكهة الملاعب وقال أن الجمهور السوداني الآن هو الأفضل علي العالم وقال أن جمهور الهلال ظل يساند لاعبو الفريق في كل الأوقات وقال بصريح العبارة : مافي جمهور بحضر للمباريات من بدري من 9 صباحا غير الجمهور السوداني والهلالي خاصة وقال أن هذا الجمهور تفوق حتي علي الجمهور البرازيلي في المساندة والمؤازرة لفريقه ومن دورنا كان لابد لنا من الإشادة بحكم وقاضي اللقاء والذي خرج بالمباراة لبر الأمان بفضل قراراته السليمة ولياقته البدنية العالية وأدي بشكل رائع طيلة شوطي المباراة ولم نشاهد في الآونة الأخيرة حكما إفريقيا بهذا الآداء الرائع والجميل .
أخيرا تمنياتنا لهلال السودان بإحراز نتائج إيجابية في مقبل الأيام خصوصا المباراة القادمة أمام الزمالك المصري بإستاد القاهرة لكي يعود الفريق بنقاط المباراة كاملة وحتي يترقي من هناك ويتصدر فرق المجموعة ويتأهل للدور التالي من المنافسة .
هل الهلال وقدم واحدة من أجمل وأروع مبارياته هذا الموسم وحقق فوزا باهرا أوقف به زحف فريق مازيمبي الكنغولي الساعي لإحراز اللقب للمرة الخامسة في تاريخه أسعد الهلال كل القاعدة الرياضية والهلالية علي وجه الخصوص بإنتصاره الباهرعلي فريق مازيمبي الكنغولي بهدف صلاح الجزولي في الدقيقة الخامسة من الشوط الثاني .
أدار مدرب الهلال البرازيلي باولو كامبوس المباراة بإنضباط تكتيكي عالي وقادها إلي بر الأمان بفضل قراءته السليمة للخصم ومراقبة مفاتيح اللعب لفريق مازيمبي والوقوف علي مكامن الضعف والقوة بالفريق وكان باولو كامبوس واقعيا عندما لعب بتنظيم 4/4/2 ساعده في ذلك لاعبو الفريق بحركتهم الدائبة في الملعب ليقدموا مباراة ستظل خالدة في الأذهان قدم لاعبو الهلال السهل الممتنع وأدوا برجولة وفدائية كبيرة وأجبروا فريق مازيمبي علي التراجع لمناطقه الخلفية في كثير من الأحيان وذلك بفضال التحركات والإنطلاقات الصاروخية لقلب هجوم الهلال بكري المدينة أحد نجوم المباراة وصلاح الجزولي اللاعب القادم بقوة هذا الموسم ساعدهم الجمهور الهلالي الكبير والذي حضر مبكرا لمؤازرة الفريق ودعمه في مشواره الإفريقي جمهور الهلال الهب حماس لاعبي الفريق شجع بحرارة طيلة شوطي المباراة وشجع بصورة مميزة لينال جمهور الهلال الدرجة الكاملة ويتمكن لاعبو الهلال من السيطرة علي ملعب المباراة طولا وعرضا وفرضو سيطرتهم وهيبتهم علي الخصم العنيد فريق مازيمبي الكنغولي بطل نسخ دوري أبطال إفريقيا 1967 1968 2009 2010 ( 4 مرات ) .
دفاع الهلال إستطاع أن يؤدي بفدائية كبيرة خصوصا عمق الدفاع المكون من سيف مساوي وأتير توماس وكذا الطرف الأيمن المميز سيسيه إستطاع دفاع الهلال تقييد حركة لاعبو فريق مازيمبي الكنغولي ولعبوا معهم بطريقة رجل لرجل حيث لم يترك مدافعو الهلال أي مساحة لمهاجمي مازيمبي وخصوصا التنزاني الخطيرساماتا وسنغلوما وكوليبالي وكذا لاعب الطرف اليمين صاحب الرقم 20 والذي لعب معه عبد اللطيف بويا كظله وإستطاع أن يحد من حركته كثيرا بالمقابل أهدر رماة الهلال فرصا سهلة كانت كفيلة بخروج الفريق منتصرا بعددية وافرة من الأهداف ومضاعفة الغلة لو أحسن بكري المدينة التعامل مع عكسية كوليبالي ليطيح بها بكري المدينة عالية خارج مرمي روبرت كديابا وهناك أيضا الضربة الرأسية القوية من النجم نزار حامد من عكسية بكري المدينة في شوط اللعب الأول ليتصدي لها كديابا وتجد سيف الدين علي مساوي ليعالجها أيضا براسية قوية علت العارضة بقليل .
الهلال تأثر كثيرا ببعض العوامل منها غياب نجم هجوم الفريق مدثر كاريكا للإيقاف وأيضا تعرض نجم الفريق محمد أحمد بشير بشة للإصابة وكذلك سيف الدين علي مساوي
وسط الهلال أجاد فيه نزار حامد وأدي بصورة رائعة وقدم فواصل من المهارات والتحكم في الكرة راوغ وسدد وتحرك في كل أرجاء الملعب لينال هو وبكري المدينة نجومية المباراة لكن لدينا ملاحظة بسيطة في وسط الهلال ورغم الأداء الجميل من هذا الخط إلا أن هناك فجوة في وسط الملعب لإفتقاد هذه المنطقة لصانع العاب مميز يربط خطوط الفريق بعضها ببعض ويسهل من مهمة محوري الفريق الكابتن عمر بخيت ونصر الدين الشغيل ويمول خط المقدمة الهجومية بكرات مريحة لكن في رأينا المتواضع أن هذه الصفات تتوفر في لاعب وسط الهلال الحالي عمر سيدي بيه صاحب الإمكانيات الكبيرة التي لم تكتشف حتي الآن عمر سيدي بيه لاعب مهاري دائب الحركة في وسط الملعب يمتلك مهارات عالية ولو وجد سيدي بيه الفرصة كاملة والثقة بالنفس سيكون له شأن كبير في الفريق وفي خط وسط الهلال لأن المرحلة المقبلة تحتاج للاعب بمواصفات سيدي بيه .
من شكل أداء الهلال نلاحظ أن خط هجوم الهلال كان من أفضل خطوط الفريق وذلك للإنسجام والحركة الدؤوبة من بكري المدينة وصلاح الجزولي . نجم دفاع الهلال سيف الدين علي مساوي تعرض لإصابة بالغة أصابت القاعدة الهلالية بالقلق والتوتر وظل جمهور الهلال في حيرة من أمره يتساءل عن صحة هذا النجم الكبيروكان سيف مساوي تعرض للإصابة عندما إصطدم بأحد لاعبي فريق مازيمبي من الخلف وسقط علي رأسه فاقدا للوعي للحظات من حق جمهور الهلال أن يصاب بالقلق خصوصا أن سيف مساوي أحد أضلاع أعمدة خط دفاع الفريق لكن الحمد لله تأكد أن صحة اللاعب قد تحسنت كثيرا وهو الآن في طور المراقبة الطبية ومنح راحة ل 72 ساعة بديل سيف مساوي السيراليوني ديفيد سيمبو قدم مردودا إيجابيا وكان عند حسن الظن به وقدم أوراق إعتماده حيث أجاد بصورة رائعة ولعب بفدائية كبيرة من مجريات المباراة وضح أن نقطة ضعف فريق مازيمبي الكنغولي هي الكرات العكسية والتي شكلت خطورة كبيرة علي مرمي روبرت كديابا عموما شكل الهلال في هذه المباراة كان مميزا وهذا مانتمناه في المباريات المقبلة .
عقب نهاية المباراة تحدث مدرب الهلال باولو كامبوس لقناة بي إن سبورت القطرية حيث أشاد بأداء لاعبي الهلال وقال أنه سعيد بهذا الفوز لأن لاعبي الهلال إحترموا فريق مازيمبي كثيرا وقال أنه تحدث إليهم بين شوطي المباراة وقال أنه تعامل بعقلانية مع المباراة وتمني أن يمضي الفريق للأدوار التالية وإحراز اللقب المحلل الرائع بقناة بي إن سبورت نجم المنتخب السعودي السابق محمد عبد الجواد أشاد بأداء لاعبي الهلال وأشاد بصفة خاصة بالجمهور السوداني ووصف جمهور الهلال بفاكهة الملاعب وقال أن الجمهور السوداني الآن هو الأفضل علي العالم وقال أن جمهور الهلال ظل يساند لاعبو الفريق في كل الأوقات وقال بصريح العبارة : مافي جمهور بحضر للمباريات من بدري من 9 صباحا غير الجمهور السوداني والهلالي خاصة وقال أن هذا الجمهور تفوق حتي علي الجمهور البرازيلي في المساندة والمؤازرة لفريقه ومن دورنا كان لابد لنا من الإشادة بحكم وقاضي اللقاء والذي خرج بالمباراة لبر الأمان بفضل قراراته السليمة ولياقته البدنية العالية وأدي بشكل رائع طيلة شوطي المباراة ولم نشاهد في الآونة الأخيرة حكما إفريقيا بهذا الآداء الرائع والجميل .
أخيرا تمنياتنا لهلال السودان بإحراز نتائج إيجابية في مقبل الأيام خصوصا المباراة القادمة أمام الزمالك المصري بإستاد القاهرة لكي يعود الفريق بنقاط المباراة كاملة وحتي يترقي من هناك ويتصدر فرق المجموعة ويتأهل للدور التالي من المنافسة .
