الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
× يبدو ان بعض الصحفيين الرياضيين يعانون خللاً في مفهوم قوة رؤساء الهلال حيث يعتقدون ان الرئيس القوي هو الذي يخوض المعارك ويهاجم المختلفين معه في الأجهزة الاعلامية ويفجر الصراعات ويرد بعنف على منتقديه ولا يحترم الرأي الآخر ويستفز الأندية المنافسة ويقلل من شأنها ويبخس انتصاراتها وانجازاتها, وهو بالتأكيد مفهوم غريب لمعيار الشخصية في رياضة تقوم على التنافس الشريف وتوطيد صلات الاخوة والمحبة بين الرياضيين وتقبل النتائج بروح رياضية لا تعرف الحقد والعداء والرغبة في الانتقام..!
× واذا كان بعض الصحفيين الرياضيين يعتقدون ان الحاج عطا المنان وطه علي البشير بكل قدراتهما الادارية وشخصياتهما المحترمة ضعيفان لأنهما يتعاملان مع الجميع بأدب جم ويحترمان كل من يختلف معهما في قضايا النادي ويرفضان الدخول في معارك شخصية ومهاترات في شأن هلالي عام يفترض أن يحسم بالحوار الموضوعي الذي يفضي الى حلول ترضي الجميع بوضعها لمصلحة الهلال فوق كل اعتبار..!
× واذا كان هذا هو مفهوم قوة الرؤساء لدى هؤلاء الصحفيين الذين يفترض أن يشكلوا الرأي العام الرياضي بآرائهم الموضوعية والناضجة فعلى الرياضة والمهنية والأخلاق السلام في زمن تتخلى فيه الصحافة الرياضية عن دورها في النقد البناء لخلق حركة رياضية معافاة من الصراعات والمشاكل بتمجيد رؤساء الهلال المنفلتين والجانحين بالإشادة بهم وبوصفهم بالرئيس "الشفت" والرئيس "المقاتل" والرئيس المصادم والرئيس "الكيماوي" وكأننا في حرب وليس في ساحة هلال الحرية والديمقراطية الذي يفترض ان تعالج مشاكله بالنقاش الهادف وان يتم الدفاع عن قضاياه بقوة القانون والمنطق وليس منطق القوة بالهجوم على الآخرين والإساءة اليهم بالصورة التي تشوه صورة رؤساء الهلال الذين ظلوا عبر أكثر من 70 عاماً يفرضون احترامهم على الجميع بعلمهم وكفاءاتهم وتعاملهم الراقي وشخصياتهم القوية بأدبها وحكمتها وتسامحها وترفعها عن الصغائر وقدرتها على حل المشاكل بالموضوعية واحترامها لحق الآخرين في أن يقولوا رأيهم في كل ما يخص النادي والبعد عن كل ما يجرح مشاعر الناس بالاساءة والسخرية وهي أشياء لا وجود لها في كثير من رؤساء الهلال في السنوات الأخيرة بعد أن أصبح مفهوم قوة الرئيس هو الاعتداء على حقوق الأهلة وليس حمايتها والدفاع عنها..!
× واعتقد انه بعد الأنموذج الرائع الذي قدمه الحاج عطا المنان كرئيس لكل الأهلة لا يفرق بين مؤيد ومعارض بل يميل لصاحب الرأي مخالف لم يعد هناك مكان بعد اليوم لرؤساء يهاجمون الأهلة ويبتدرون المشاكل في نادي لم يرث منهم سوى الخلافات والفشل والديون ومجتمع متماسك فرقوه شيعاً وأحزابا وزرعوا بين صفوفه الأحقاد والضغائن ..!
× ولو أردنا ان نتعامل بنفس مفهوم هؤلاء الصحفيين الذين يهاجمون طه علي البشير ويحملونه مسؤولية كل أخطاء وسلبيات ومشاكل المجلس المعين لسيطرته عليه وادارته بالشكل الذي يريده هو, فإنهم ينبغي ان يشيدوا بطه ويعترفوا بفضله ودوره في انتصار الهلال التاريخي على مازيمبي عملاق الكرة الافريقية وثاني أفضل فريق في العالم لأنه من غير المعقول أن تحمل شخص مسؤولية أخطاء المجلس وفشله ولا تحسب له الانتصارات والانجازات الا اذا كان الهوى والغرض هو الدافع وراء كل كلمة هجوم على حكيم الهلال الذي شكل رقماً كبيراً في تاريخ النادي بعطائه المتواصل لأكثر من 30 عاماً تحمل فيها كافة أعباء الأزرق المالية وسجل خلالها أكثر من 40 لاعباً من أعظم نجوم الفريق الذين قادوه للانجازات والبطولات التي يعتبر طه شريكاً أصيلاً فيها ورغم ذلك لا يتوقفون عن اتهامه بالفشل الذي لم يعرف يوماً طعمه في حياته العملية والرياضية..
محمد احمد دسوقي
× يبدو ان بعض الصحفيين الرياضيين يعانون خللاً في مفهوم قوة رؤساء الهلال حيث يعتقدون ان الرئيس القوي هو الذي يخوض المعارك ويهاجم المختلفين معه في الأجهزة الاعلامية ويفجر الصراعات ويرد بعنف على منتقديه ولا يحترم الرأي الآخر ويستفز الأندية المنافسة ويقلل من شأنها ويبخس انتصاراتها وانجازاتها, وهو بالتأكيد مفهوم غريب لمعيار الشخصية في رياضة تقوم على التنافس الشريف وتوطيد صلات الاخوة والمحبة بين الرياضيين وتقبل النتائج بروح رياضية لا تعرف الحقد والعداء والرغبة في الانتقام..!
× واذا كان بعض الصحفيين الرياضيين يعتقدون ان الحاج عطا المنان وطه علي البشير بكل قدراتهما الادارية وشخصياتهما المحترمة ضعيفان لأنهما يتعاملان مع الجميع بأدب جم ويحترمان كل من يختلف معهما في قضايا النادي ويرفضان الدخول في معارك شخصية ومهاترات في شأن هلالي عام يفترض أن يحسم بالحوار الموضوعي الذي يفضي الى حلول ترضي الجميع بوضعها لمصلحة الهلال فوق كل اعتبار..!
× واذا كان هذا هو مفهوم قوة الرؤساء لدى هؤلاء الصحفيين الذين يفترض أن يشكلوا الرأي العام الرياضي بآرائهم الموضوعية والناضجة فعلى الرياضة والمهنية والأخلاق السلام في زمن تتخلى فيه الصحافة الرياضية عن دورها في النقد البناء لخلق حركة رياضية معافاة من الصراعات والمشاكل بتمجيد رؤساء الهلال المنفلتين والجانحين بالإشادة بهم وبوصفهم بالرئيس "الشفت" والرئيس "المقاتل" والرئيس المصادم والرئيس "الكيماوي" وكأننا في حرب وليس في ساحة هلال الحرية والديمقراطية الذي يفترض ان تعالج مشاكله بالنقاش الهادف وان يتم الدفاع عن قضاياه بقوة القانون والمنطق وليس منطق القوة بالهجوم على الآخرين والإساءة اليهم بالصورة التي تشوه صورة رؤساء الهلال الذين ظلوا عبر أكثر من 70 عاماً يفرضون احترامهم على الجميع بعلمهم وكفاءاتهم وتعاملهم الراقي وشخصياتهم القوية بأدبها وحكمتها وتسامحها وترفعها عن الصغائر وقدرتها على حل المشاكل بالموضوعية واحترامها لحق الآخرين في أن يقولوا رأيهم في كل ما يخص النادي والبعد عن كل ما يجرح مشاعر الناس بالاساءة والسخرية وهي أشياء لا وجود لها في كثير من رؤساء الهلال في السنوات الأخيرة بعد أن أصبح مفهوم قوة الرئيس هو الاعتداء على حقوق الأهلة وليس حمايتها والدفاع عنها..!
× واعتقد انه بعد الأنموذج الرائع الذي قدمه الحاج عطا المنان كرئيس لكل الأهلة لا يفرق بين مؤيد ومعارض بل يميل لصاحب الرأي مخالف لم يعد هناك مكان بعد اليوم لرؤساء يهاجمون الأهلة ويبتدرون المشاكل في نادي لم يرث منهم سوى الخلافات والفشل والديون ومجتمع متماسك فرقوه شيعاً وأحزابا وزرعوا بين صفوفه الأحقاد والضغائن ..!
× ولو أردنا ان نتعامل بنفس مفهوم هؤلاء الصحفيين الذين يهاجمون طه علي البشير ويحملونه مسؤولية كل أخطاء وسلبيات ومشاكل المجلس المعين لسيطرته عليه وادارته بالشكل الذي يريده هو, فإنهم ينبغي ان يشيدوا بطه ويعترفوا بفضله ودوره في انتصار الهلال التاريخي على مازيمبي عملاق الكرة الافريقية وثاني أفضل فريق في العالم لأنه من غير المعقول أن تحمل شخص مسؤولية أخطاء المجلس وفشله ولا تحسب له الانتصارات والانجازات الا اذا كان الهوى والغرض هو الدافع وراء كل كلمة هجوم على حكيم الهلال الذي شكل رقماً كبيراً في تاريخ النادي بعطائه المتواصل لأكثر من 30 عاماً تحمل فيها كافة أعباء الأزرق المالية وسجل خلالها أكثر من 40 لاعباً من أعظم نجوم الفريق الذين قادوه للانجازات والبطولات التي يعتبر طه شريكاً أصيلاً فيها ورغم ذلك لا يتوقفون عن اتهامه بالفشل الذي لم يعرف يوماً طعمه في حياته العملية والرياضية..
