• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-27-2024
تاج السر حسن

على الهلالاب الا يبالغوا فى الفرح وروشتة تخطى الزمالك!

تاج السر حسن

 0  0  2831
تاج السر حسن
نعم أكد (الهلال) أنه العالمى (الأصل) لا الودى، فقد أنتصر على (مازيمبى) العنيد الشرس الحاصل على مركز ثانى اندية العالم فى بطوله رسميه ومن لا يعترف بثانى أندية العالم من حقه الا يعترف بثانى اندية افريقيا (الأبطال) لأكثر من مرة!
نعم أدى الهلال مباراة جيده وأتبع تكتيكا احترافيا منضبطا، واصل به انضباطه امام نادى ( ليوبارد) فى دور ال 16 لكن التقدم بهدف منذ الدقيقه السابعه على الأرض ثم الأكتفاء بذلك الهدف لا يفيد فى مثل هذه البطوله التى تجمع (الأقوياء) ففارق الأهداف فى المباريات التى تلعب على الأرض وخارجها يمكن أن يحسم نتيجة التأهل ويقع الندم وقت لا ينفع فيه الندم لا سمح الله- وفى داكرتنا تقدم (الهلال) بهدف على (الصفاقسى) التونسى فى بطولة (الكونفدراليه) خلال زمن مبكر، لم يمكن الهلال من الوصول للمباراة النهائيه والخروج بضربات ترجيحيه.
وخسارة الهلال على ارضه بخمسة اهداف من مازيمبى قبل عدة اعوام بسبب التحكيم الظالم اضافة الى عوامل أخرى منها (الأحباط) الذى الم بحارس المرمى وقتها (المعز محجوب) بعد تسجيل مازيبمى لهدفين مما جعله لا يهتم بصد اهداف أخرى كان من السهل صدها دون أن يضع أى اعتبار لمباراة الرد، جعلنى اتمنى وأتوقع فوز كبير للهلال يغلق به أى احتمال أو مفأجاة تسعى لها انديه معروفه بخبرتها فى مثل هذه المنافسات اضافة الى اساليب أخرى لا داعى لشرحها بالتفاصيل الدقيقه!
أمر مهم آخر هو أن الأنديه والمنتخبات السودانيه تعودت فى السابق الا تخسر على أرضها الا قليلا، لذلك ورغم قوة فريق (مازيمبى) فأن انتصار الهلال عليه بهدف لم يكن مستغربا بل كان متوقعا وبنتيجة أكبر، لذلك لا داعى للمبالغه فى الفرح، بل العمل الجاد ومنذ اليوم للتدريب على كيفية الحصول على النقاط كاملة على الأرض وحصد أكبر نقاط ممكنه فى الخارج وبالصوره التى تجعل (الهلال) يختار بنفسه من يلاقى فى نصف النهائى وهل تلعب مباراة الكأس فى السودان أم خارجه ومن يبعد من الأنديه المنافسه له اذا كان ذلك باستطاعته وفى صالحه، حتى لو خسر نتيجة مباراة من أجل تحقيق الهدف المنشود، وهكذا تتحقق البطولات.
من الجوانب الهامه كذلك .. اعرف بأن المدرب (كامبوس) لديه لاعبين مفضلين حققوا معه نتائج طيبه لا زالت خالده فى ذاكرته خلال تجربته السابقه مع الهلال، ومن بينها كأس (بن يأس) الذى انهى اسطورة الكأسات (المحموله جوا) ومن بين اؤلئك اللاعبين (مهند الطاهر)، لكن على كامبوس أن يدرك بأن كثير من اللاعبين فى الهلال تغيرت مستوياتهم، سلبا أو ايجابا وبدون شك (كامبوس) يعلم بأن اللاعب الشرس المقاتل صاحب اللياقة البدنيه العاليه، اصبح فى عالم كرة القدم الحديثه هو (الأفضل)، ولذلك وجد بعد عودته ان افضل لاعب فى صفوف (الهلال) اليوم ومن يصنع الفارق فى جميع مبارياته ولديه امكانات مهوله لم تستغل بعد على النحو المطلوب هو البلدوزر (بكرى المدينه) الذى ظللت اكتب عنه بأستمرار وأنه لاعب المستقبل يوم أن كان البعض يسخر ويستهزئ منى أو منه!
مرة أخرى الفرح عند تحقيق الأنتصارات مشروع ومطلوب، لكن المبالغه فيه قد تؤدى الى نتائج عكسيه تجعل اللاعبين يتهاونون فى بعض المباريات ونتيجة 1 / صفر امام فريق قوى ومتمرس مثل (مازيمبى) لا بأس بها لكنها أقل من الطموحات لفريق ظل يسعى لنيل بطوله مستحقه منذ عام 1966 مرورا بعام 1987 و 1992 و2007 وفى كل مره كان يخرج بفعل فاعل أو عن طريق سوء الحظ وعدم التوفيق وعدم توفر ثقافة نيل (البطولات) التى لا تتحقق بأقدام اللاعبين وحدهم داخل المستطيل الأخضر!
أما بخصوص لقاء (الزمالك) القادم فمن حظ (الهلال) أن المباراة الآولى سوف تلعب فى مصر ولذلك سوف يجد الهلال كثير من الأحترام والمعامله الطيبه لكى يحظى (الزمالك) بنفس المعامله فى مباراة الرد بالسودان، اضافة الى ذلك فأن نادى (الزمالك) لن يجد بجانبه جماهير غفيره ظلت دائما تمثل رقما مهما فى تحقيق الأنديه والمنتخبات المصريه لنتائج جيده أمام الأنديه السودانيه .. وكثيرا ما فقد اللاعب السودانى تركيزه بسبب صياح تلك الجماهير التى تصل احيانا الى عدد 70 الف متفرج.
وكثيرا ما خسرت الأنديه والمنتخبات السودانيه نتيجة مباراة امام منافسيهم المصريين فى آخر دقائقها وهذا ما يجب أن ينتبه له لاعبوا الهلال وأدارتهم الفنيه.
و(الزمالك) مكشوف للهلال كما أعتقد ومستواه معلوم وأنه يصارع من أجل التأهل لدور الأربعه الذى يحسم بطولة الدورى العام المصرى ومن الصعوبه أن يصل، بينما (الهلال) يقف على صدارة اندية دورى السودان فى دورته الأولى والمصنف كأفضل دورى أفريقى.
على لاعبى الهلال أن يلعبوا امام (الزمالك) فى مصر بثقه عاليه وببرود اعصاب دون تهاون أو استهتار ودون الوقوع فى اخطاء وأن يتبادلوا الكره من قدم لقدم وأن يعملوا الف حساب (لحيل) اللاعبين المصريين فى المنطقه الخطره التى ينخدع لها غالبية الحكام الأفارقه.
وبحسب متابعتى ومعرفتى الجيده للكره المصريه ومنذ وقت بعيد، فالزمالك مستواه ادنى من زمالك 2007 كثيرا ووقتها انتصر عليه الهلال فى السودان 2/ صفر وتعادل معه فى مصر 2/2 وكان من المفترض أن يخرج منتصرا.
وقوة (الزمالك) الأساسيه اليوم لا تزيد عن لاعبين أو ثلاثه أحدهما (حريف) اسمه (أحمد ابراهيم) لكنه يميل للمرواغه والأداء الفردى كثيرا ويمكن أن يراقب بطريقة اللاعب القريب منه، أما المهاجم (أحمد جعفر) فهو ضعيف للغايه ويضيع العديد من الفرص السهله أمام المرمى، وخطورته تكمن فى ضربات الرأس بسبب طوله الفارع وفى انه يستخدم (كمحطة) أى أن يحتفظ بالكره لتسلميها للاعب القادم من الخلف وهذه الطريقه يمكن ضربها بمضايقته وحرمانه من الأحتفاظ بالكره دون ارتكاب مخالفات غالبا تكون امام خط ال 18 وأن يكون واقفا أمامه فى التمريرات العاليه أو ضربات الزاويه لاعب طويل مثل (سيف مساوى).
اما اللاعب الثانى فهو الجناح السريع (حازم امام) ولابد من أن يواجه بلاعب سريع مثله فى الجهة اليسرى للهلال ومن خلفه المدافع الصلد (بويا).
من نقاط ضعف (الزمالك) التى يجب التركيز عليها ، وجود اللاعب (محمد عبد الشافى) فى الطرف اليسار فهو قصير القامه وضعيف البنيه ويمكن الضغط عليه بقوه واستخلاص أى كرة منه وتحويلها لهجمة خطره على جبهة الزمالك على الرغم من أن بعض المصريين يعتبرونه لاعبا حريفا وكثيرا ما يختار لمعسكر المنتخب المصرى، ولذلك سوف يعانى كثيرا لو وضع فى جبهته فى مباراة الذهاب والعوده معا (بكرى المدينه) و(كاريكا) الذى أتوقع منه مردودا جيدا فى المباريات القادمه على عكس ما يرى البعض.
http://hilalsodan.blogspot.com/2014/05/blog-post.html
تاج السر حسين
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : تاج السر حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019