* وهل نقول الا الحق والحقيقة ؟ نعم سنقولها وبالفم المليان : ( هل الهلال وتهلل وجه النصر مبتسم الثغر )
* سادتي الكرام لا تلقوا التراب فوق وجه الشمس فالحق بين واضح ورب همة أحيت أمة ، إنه حديث الطموح سطره نجوم الهلال في المستطيل الأخضر أمام البطل الكنغولي وحققوا نصراً مبينا ..
* الهلال جمهور صبور وفريق قهر المستحيل وحقق الفرح والحبور ، الكل كان مشفقاً على بطل السودان من وحي العروض الأخيرة في دورينا الممتاز .
* هذا هو الفرق ، الغيرة والحماس وتحمل المسؤلية يصنع الفارق وعلى ذلك قدم الهلال سيمفونية رائعة في البذل والعطاء فكان النصر على الغربان .
* توحدت صفوف الأهلة وإجتمعت القلوب فكان الإنتصار وكان الفرح الخرافي .
* نستشعر المسؤلية الوطنية وندرك معنى المعاناة التي يعيشها شعبنا الصابر على الرهق اليومي وبالأمس كان الهلال هو جالب الفرح معيد البسمة للشفاه العطشى لمعنى السعادة ونسيان كدر الحياة .
* مدرب الهلال البرازيلي كامبوس كان على قدر التحدي وطاقمه المساعد مجدي مرجان والتاج محجوب وكل أفراد الجهاز الفني كانوا في الموعد تماماً حيث أعدوا المحاربين لأم المعارك .
* نجوم الهلال كانوا رجالاً بمعنى الكلمة قدروا المسؤلية وكانت روحهم الوثابة وغيرتهم على الشعار هي الوقود الذي جعلهم يركضون في الميدان كالغزلان في الرشاقة وكالأسود في الدفاع عن عرينهم .
* الهلال بدأ المشوار كأحسن إستهلال ووضع في رصيده أول ثلاث نقاط وبالطاقم القديم قبل تدعيم الصفوف وعودة الفارس مدثر كاريكا .
* وهل كان الهلال أمام مازيمبي الكنغولي إلا درس مفيد لنجوم المريخ الذين توفرت لهم كل أسباب النجاح ولم يدركوا منه شيئاً لغياب الروح وسيادة قيم الأنانية وعدم الإنضباط فكان الخروج المبكر وزرع الإحباط في نفوس الجماهير الصابرة ..
* بكري عبد القادر أو بكري المدينة بل قل بكري الغيرة والحماس والطموح هو مفتاح إنتصارات الهلال وفخر لجماهيره .
*وهل نطمع أو نطمح في وجود نجم في المريخ يلعب بنفس تلك الروح الوثابة ؟؟
*جمهور الهلال ومجلس إدارته صبروا وصابروا على نجوم الفريق كبار وصغار ولذلك كانت نتيجة الصبر وجود فرقة قوية فيها الخبرة والشباب ممتزجتان بالشهد .
* غداً سيدعم الهلال فريقه بنجوم جدد وقد يكون عددهم قليل قدر الحاجة فقط بعيداً عن شهوة السماسرة الذين أرهقواعلى الصعيد الآخر جسد المريخ ونهشوا لحمه حتى كانت له في كل فترة تسجيلات رئيسية أو تكميلية فريق جديد يبحث عن نفسه ولم يجدها . وفي كل مرة يبدأ من الصفر والى الصفر ولكنا نتمنى أن يستفيد من الدرس هذه المرة ويبني فريقاً عملاقاً يسعد جماهيره.
* نتمنى أن يتقدم الهلال الى الأمام وأن يحقق للسودان نصراً وإنتصاراً في زمن العتمة والضياع !!
* مليار مبروك للهلال وكل المنى للمريخ برفع رأسنا في بطولة وادي النيل ومشوار الميل يبدأ بخطوة .