قمة (ونسة) .. حكم (لغوسة)
رؤية ـ جمال عيسى
* لم يتذكر جمهور الرياضة السودانية عرضاً جنائزياً للقمة مثلما شاهدنا أمس .. لياقة متدنية للفريقين وحضور ذهمي وضعيف وعدم رغبة في هز الشباك وتركيز اللعب على الأجسام واستغلال ضعف الحكم الذي حاول الموازنة في قراراته بين الفريقين وهي (لزمة) معروفة في تحكيم القمة منذ سنوات.
* وإذا كان الهلال (معذوراً) شيئاً ما بإقالة مدربه قبل ساعات من المباراة وعدم الاستقرار الفني وبالتالي تدهور عروضه ونتائجه ، ومحاولة المحافظة على الصدارة ، وانشغال إدارته بالتحضير للانتخابات ، فإننا لانجد عذراً لمريخ اوتو فستر الذي يعيش استقراراً فنياً وإدارياً وتحكيمياً ..والآخير انعكس في اداء الحكم السمؤل الفتح أمس الذي لم يستح هو ومساعداه من الضحك على ذقون الملايين داخل الملعب وعلى شاشتات التلفزيون واسنغبائهم وثلاثتهم يعكسون الحالات ويتخذون القرارات الخاطئة والمضحكة والمثيرة للاستغراب اعتقاداً منهم ان من يشاهدون المباراة لايفهمون في التحكيم ولا كرة القدم.
* ظلم السمؤال الفريقين معاً .. وإن كان البعض يعتقد بتسلل هدف بكري المدينة (مالم يكن لمس الكرة من أصله والكرة في طريقها للمرمى الخالي) ، فأن ذلك ليس مبرراً للحكم ومساعده احتساب تسلل على بشة في حالة لايحتسبها حكم او مساعد في رابطة وينقضا هدفًا صحيحاً للهلال .. ووضح أن السمؤل مبيت النية المعتادة من حكام صلاح محمد صالح ضد نادٍ بعينه وهو يحتسب فاولاً على الهلال في أكثر من 90% في الكرات المشتركة ، وفي إحداها استخلص مدافع الهلال كرة بقدمه فاحتسب عليه خطأ وانذره بالبطاقة الصفراء .. لابد ان تحتج عليها إدارة الهلال ةتطالب باسقاطها.
* في المقابل تساهل السمؤل مع عنف باسكال امام بكري المدينة مرة وإثنين وثلاثة مسك باليدين وعرقلة من الخلف ، ولما إطمأن المدافع الإيفواري أن الحكم كشف اوراقه ، قام بإرجاع كرة للحارس زغبير باطمئنان فاحتضنها الآخير دون احتساب مخالفة.
* إن السعي واللهث وراء استمالة الحكام والسيطرة على جهاز التحكيم ، لن تفلح في تقدم أي فريق سوداني في البطولات الخارجية مالم يطارد الحكام الدوليين كذلك حتى نيل البطولات وهي مهمة أسهل منها لحس الكوع ، لذلك يجب على إدارات الأندية هنا وبالذات هلال مريخ ،التركيز على بناء فرقها بصورة عليمة وفنية بدلاً من محاولة مداراة الضعف بالتحكيم وخداع الجمهور.
رؤية ـ جمال عيسى
* لم يتذكر جمهور الرياضة السودانية عرضاً جنائزياً للقمة مثلما شاهدنا أمس .. لياقة متدنية للفريقين وحضور ذهمي وضعيف وعدم رغبة في هز الشباك وتركيز اللعب على الأجسام واستغلال ضعف الحكم الذي حاول الموازنة في قراراته بين الفريقين وهي (لزمة) معروفة في تحكيم القمة منذ سنوات.
* وإذا كان الهلال (معذوراً) شيئاً ما بإقالة مدربه قبل ساعات من المباراة وعدم الاستقرار الفني وبالتالي تدهور عروضه ونتائجه ، ومحاولة المحافظة على الصدارة ، وانشغال إدارته بالتحضير للانتخابات ، فإننا لانجد عذراً لمريخ اوتو فستر الذي يعيش استقراراً فنياً وإدارياً وتحكيمياً ..والآخير انعكس في اداء الحكم السمؤل الفتح أمس الذي لم يستح هو ومساعداه من الضحك على ذقون الملايين داخل الملعب وعلى شاشتات التلفزيون واسنغبائهم وثلاثتهم يعكسون الحالات ويتخذون القرارات الخاطئة والمضحكة والمثيرة للاستغراب اعتقاداً منهم ان من يشاهدون المباراة لايفهمون في التحكيم ولا كرة القدم.
* ظلم السمؤال الفريقين معاً .. وإن كان البعض يعتقد بتسلل هدف بكري المدينة (مالم يكن لمس الكرة من أصله والكرة في طريقها للمرمى الخالي) ، فأن ذلك ليس مبرراً للحكم ومساعده احتساب تسلل على بشة في حالة لايحتسبها حكم او مساعد في رابطة وينقضا هدفًا صحيحاً للهلال .. ووضح أن السمؤل مبيت النية المعتادة من حكام صلاح محمد صالح ضد نادٍ بعينه وهو يحتسب فاولاً على الهلال في أكثر من 90% في الكرات المشتركة ، وفي إحداها استخلص مدافع الهلال كرة بقدمه فاحتسب عليه خطأ وانذره بالبطاقة الصفراء .. لابد ان تحتج عليها إدارة الهلال ةتطالب باسقاطها.
* في المقابل تساهل السمؤل مع عنف باسكال امام بكري المدينة مرة وإثنين وثلاثة مسك باليدين وعرقلة من الخلف ، ولما إطمأن المدافع الإيفواري أن الحكم كشف اوراقه ، قام بإرجاع كرة للحارس زغبير باطمئنان فاحتضنها الآخير دون احتساب مخالفة.
* إن السعي واللهث وراء استمالة الحكام والسيطرة على جهاز التحكيم ، لن تفلح في تقدم أي فريق سوداني في البطولات الخارجية مالم يطارد الحكام الدوليين كذلك حتى نيل البطولات وهي مهمة أسهل منها لحس الكوع ، لذلك يجب على إدارات الأندية هنا وبالذات هلال مريخ ،التركيز على بناء فرقها بصورة عليمة وفنية بدلاً من محاولة مداراة الضعف بالتحكيم وخداع الجمهور.
