الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
انعقاد الجمعية يفجر الصراعات بين صلاح ادريس والبرير والهلال هو الخاسر الأكبر..!!
× كل من يعشق الهلال ويدين له بالولاء وتجري دماءه الزرقاء في عروقه ويريد مصلحة الهلال وينطلق في كل مواقفه وتصرفاته من رغبة متجردة في خدمة النادي العظيم عليه ان يعمل على تعزيز المصالحة ولم الشمل وتوحيد جهود الأهلة ليسهم الجميع بفكره وماله وجهده في تطوير الهلال والارتقاء به للمستوى المنشود.. أما أصحاب الولاء للأفراد والتنظيمات الذين لا يتوقفون عن الدعوة لانعقاد جمعية عمومية تعتمد على أعضاء تم شراءهم بالمال ولا يملكون ارادتهم أو قرارهم فهي في الحقيقة دعوة لنسف استقرار الهلال بتفجير الصراعات بين صلاح ادريس والبرير بشكل اسوأ مما كانت في المرحلة الماضية اذا فاز احدهما في الانتخابات القادمة الشيء الذي سيجعل الهلال يخرج من كل البطولات كما حدث في الموسم الماضي وعندها لن ينفع الندم أو البكاء على اللبن المسكوب..!
× واعتقد ان الحل العملي المتاح هو التمديد للمجلس المعين بقيادة الحاج عطا المنان بعد انتهاء فترته وابعاد كل العناصر الخاملة وذات الولاء المزدوج واستبدالها بكوادر نشطة وقادرة على أداء مهامها بالمستوى المطلوب وبذلك يكون الهلال قد تجاوز منعطف الانتخابات الخطير والذي لن يجني منه سوى المزيد من الخلافات والعداوات وتصفية الحسابات..!
الصحافة الرياضية ومسؤولية اخراج مباراة القمة في روح رياضية..!!
× مباراة هلال مريخ في الدورة الأولى والتي تبقت لها اقل من 48 ساعة هي قمة الكرة السودانية وعرس من أعراسها وكرنفالاتها البهيجة التي تنتظرها الجماهير بفارق الصبر لانها بطولة قائمة بذاتها والفوز فيها له طعم ونكهة لا توجد في اي مباراة اخرى وذلك لما بين الفريقين من تنافس شديد ظلت تزكي أواره الانتصارات المتبادلة عبر اكثر من 80 عاماً..!
× هذا الديربي التاريخي نتمنى ان يخرج في صورة فنية وسلوكية تليق بتاريخ الناديين ومكانتهما وشعبيتهما التي لا يمكن مقارنتها بكل الأحزاب السياسية السودانية مجتمعة ولذلك فان الصحافة الرياضية ينبغي ان تلعب دوراً كبيراً ومهماً في ان تجرى المباراة في أجواء تنافسية وروح رياضية بالابتعاد عن شحن اللاعبين والجماهير واستفزازهم والاستهزاء بهم والتقليل من شأنهم وامكانياتهم حتى لا تدفعهم لدخول المباراة وهم في حالة من التوتر والانفعال الذي يقودهم للاحتكاكات واللجوء للعنف والاشتباكات والتي قد تتسبب في انذار أو طرد بعض اللاعبين فتخرج الجماهير المنفعلة عن طورها وتحصب الملعب بالحجارة ويحدث الشغب الذي قد يؤدي لالغاء المباراة لا قدر الله.. لذلك يجب ان تتعامل الصحافة الرياضية مع مباراة هلال مريخ بمستوى مهني وأخلاقي ينأى بها عن مزالق سوء السلوك والفوضى والشغب الذي لا يليق بأكبر وأعرق الأندية السودانية..
× ان مطالبة الصحافة الرياضية بالابتعاد عن الشحن والاثارة والاستفزاز والاعتدال في التناول لا يعني تكميم الأفواه أو الحجر على الآراء بل يدعو للتركيز على النواحي الفنية والآراء الموضوعية والأخبار غير المسيسة والمنحازة ولتكريس الروح الرياضية والبعد عن مخاطبة عواطف الجماهير لزيادة التوزيع على حساب كل ما هو خير وجميل في كرة القدم التي تقدم المتعة للجماهير ولا تدفعها للخصومة والعداوة التي تمزق السلام الاجتماعي وتعمق العصبية والتطرف التي لم يجن منها الشعب والوطن غير الفرقة والشتات والتراجع في كل المجالات..
محمد احمد دسوقي
انعقاد الجمعية يفجر الصراعات بين صلاح ادريس والبرير والهلال هو الخاسر الأكبر..!!
× كل من يعشق الهلال ويدين له بالولاء وتجري دماءه الزرقاء في عروقه ويريد مصلحة الهلال وينطلق في كل مواقفه وتصرفاته من رغبة متجردة في خدمة النادي العظيم عليه ان يعمل على تعزيز المصالحة ولم الشمل وتوحيد جهود الأهلة ليسهم الجميع بفكره وماله وجهده في تطوير الهلال والارتقاء به للمستوى المنشود.. أما أصحاب الولاء للأفراد والتنظيمات الذين لا يتوقفون عن الدعوة لانعقاد جمعية عمومية تعتمد على أعضاء تم شراءهم بالمال ولا يملكون ارادتهم أو قرارهم فهي في الحقيقة دعوة لنسف استقرار الهلال بتفجير الصراعات بين صلاح ادريس والبرير بشكل اسوأ مما كانت في المرحلة الماضية اذا فاز احدهما في الانتخابات القادمة الشيء الذي سيجعل الهلال يخرج من كل البطولات كما حدث في الموسم الماضي وعندها لن ينفع الندم أو البكاء على اللبن المسكوب..!
× واعتقد ان الحل العملي المتاح هو التمديد للمجلس المعين بقيادة الحاج عطا المنان بعد انتهاء فترته وابعاد كل العناصر الخاملة وذات الولاء المزدوج واستبدالها بكوادر نشطة وقادرة على أداء مهامها بالمستوى المطلوب وبذلك يكون الهلال قد تجاوز منعطف الانتخابات الخطير والذي لن يجني منه سوى المزيد من الخلافات والعداوات وتصفية الحسابات..!
الصحافة الرياضية ومسؤولية اخراج مباراة القمة في روح رياضية..!!
× مباراة هلال مريخ في الدورة الأولى والتي تبقت لها اقل من 48 ساعة هي قمة الكرة السودانية وعرس من أعراسها وكرنفالاتها البهيجة التي تنتظرها الجماهير بفارق الصبر لانها بطولة قائمة بذاتها والفوز فيها له طعم ونكهة لا توجد في اي مباراة اخرى وذلك لما بين الفريقين من تنافس شديد ظلت تزكي أواره الانتصارات المتبادلة عبر اكثر من 80 عاماً..!
× هذا الديربي التاريخي نتمنى ان يخرج في صورة فنية وسلوكية تليق بتاريخ الناديين ومكانتهما وشعبيتهما التي لا يمكن مقارنتها بكل الأحزاب السياسية السودانية مجتمعة ولذلك فان الصحافة الرياضية ينبغي ان تلعب دوراً كبيراً ومهماً في ان تجرى المباراة في أجواء تنافسية وروح رياضية بالابتعاد عن شحن اللاعبين والجماهير واستفزازهم والاستهزاء بهم والتقليل من شأنهم وامكانياتهم حتى لا تدفعهم لدخول المباراة وهم في حالة من التوتر والانفعال الذي يقودهم للاحتكاكات واللجوء للعنف والاشتباكات والتي قد تتسبب في انذار أو طرد بعض اللاعبين فتخرج الجماهير المنفعلة عن طورها وتحصب الملعب بالحجارة ويحدث الشغب الذي قد يؤدي لالغاء المباراة لا قدر الله.. لذلك يجب ان تتعامل الصحافة الرياضية مع مباراة هلال مريخ بمستوى مهني وأخلاقي ينأى بها عن مزالق سوء السلوك والفوضى والشغب الذي لا يليق بأكبر وأعرق الأندية السودانية..
× ان مطالبة الصحافة الرياضية بالابتعاد عن الشحن والاثارة والاستفزاز والاعتدال في التناول لا يعني تكميم الأفواه أو الحجر على الآراء بل يدعو للتركيز على النواحي الفنية والآراء الموضوعية والأخبار غير المسيسة والمنحازة ولتكريس الروح الرياضية والبعد عن مخاطبة عواطف الجماهير لزيادة التوزيع على حساب كل ما هو خير وجميل في كرة القدم التي تقدم المتعة للجماهير ولا تدفعها للخصومة والعداوة التي تمزق السلام الاجتماعي وتعمق العصبية والتطرف التي لم يجن منها الشعب والوطن غير الفرقة والشتات والتراجع في كل المجالات..