زول مفتح خلاص
+ دعونا بشكل موضوعي وهاديء نتناقش حول فريق الهلال ، ادائه ، مظهره في الملعب ، هيبته الغائبة ، توليفته العناصرية ، واقتراب شكل اللعب عموماً او ابتعاده عن الاندية الافريقية والعربية النظيرة .
+ الفرقة تعاني عموماً من بطء الاداء وانخفاض ايقاع اللعب ، والافتقار للعب السريع المتبوع باللعب في المكان الخالي واللعب بدون كرة ، ففرقة الهلال خصوصاً في الشوط الثاني يؤدي معظم لاعبيها على الواقف ، يستثمرون خبرتهم الكبيرة ، وتراجع اندية الممتاز المنافسة رهبة من الاسم الكبير للازرق الميمون .
+ فنياً لا يزال المدرب البرازيلي متخبطاً في اختيار العناصر ، شارفت الدورة الاولى من الدوري على الانتهاء وسي كامبوس مرة يضع خليفة باليمين ومرة شمال واخيراً في الوسط والسيد منير ام بدة ظهر في بعض المباريات في الطرف اليسار فيما امادو في الكنبة واحمد الفاضل خرج في اعقاب مباراة الاسماعيلي الاولى ولم يعد .
+ خليفة لاعب مجتهد في الطرف ، حماسه يغلب على الاداء المنضبط ، لكنه لا يصلح لاعباً في الوسط على أي حال ، تابعوه جيداً وراجعوا شريط مبارياته في المنتصف وستكتشفوا ان خليفة يلعب ضد الهلال لا معه وانه في الطرف مفيد جيد وفي الوسط مضر معيق .
+ كما ان اللاعبين سامي ومنير يعانيان من عيب جيني تكنيكي ، يذكرنا بكورة زمان ويتقاطع مع التطبيقات الدفاعية للكرة الحديثة ، فهما يدخلان على المهاجم دفعة واحدة (دخلة واحدة) بطريقة الحواري السودانية ولا يتحسبان لتكنيك المهاجمين الاذكياء ، كدي راجعوا قون الاسماعيلي الثاني في مرمى المعز وتعالوا نتفاهم .
+ مؤخراً ضاعت هيبة دفاع الهلال واصبحت الفرق تتجرأ على التلاعب بمدافعي الازرق ، لعل الذي اخافها امام المريخ وشجعها على الهلال هدفي هلال كادوقلي الاسيفين ، لكنني مستغرب جداً لسهولة مواجهة الدفاع الازرق ، هذا يعني بجلاء ويسر ان التغطية الدفاعية والتكنيكات السليمة وتشكيلات الحماية من متنصف الملعب لدى البرازليي ليست فعالة .
+ يا اخوانا والله فرقتنا محتاجة مراجعة ، في العناصر ، وفي التنظيم ، في الطريقة وفي تكنيكات اللعب والتكتيكات المدروسة ، كدي اقعدوا مع كامبوس ده برواقة .
حريف ...يا مزمل
+ دعوني ابدا بتثبيت الايجابيات اولاً واقول ان الاخ الصديق مزمل ابوالقاسم عراب الصحافة الحمراء ، صاحب المسيرة الصاروخية في مهنة التحبير الكروي رجل بنى نجاحه بالاجتهاد والمثابرة والموهبة الفطيرة ، ومعاها شوية دفرة كدة .
+ مؤخراً ، من كترت الكتابة ورتابة الحياة الكروية السودانية ، وعدم تجدد المواضيع اصاب قلم مزمل اسوة بغيره نوع من الرتابة والتقليدية ، بعد ان حفظ القراء طريقته وتكنيكه ، اضافة لتكرار الحكايات في المسرح الكروي السوداني .
+ مزمل الذي شكى غير مرة من رهق الكتابة اليومية وروتينها الممل ، اراد ان يشد الانظار اليه وان يستعيد الاستمتاع بتردد اسمه في الافاق على ما يبدو ، والرجل مولع بهذا حد الزهو حسب علمي .
+ مزمل فجأة كدة ، اكتشف انو الهلال مفلس ، سجمان عدمان رمدان ، وان صحافته فقيرة ، ونجيلته كحيانة ، ظروفوا عيانة ، وان ليس لديه واحد من نوع ود اب زهانة .
+ تفنن مزمل بموهبته الكبيرة في الاثارة وتتبيل الحروف ببهارات البهارج الجاذبة في عرض بؤس الهلال وفقره ، مندداً بحالته المزرية ، عارضاً في الوقت ذاته ، بموهبة يحسد عليها ، وذكاء لا يجارى ، حلوله الناجعة ، الشافية الكافية لمعضلات الهلال وفقر دمه .
+ كدي يا مزمل الهلال السجمان الرمدان ده خليهو ، تعال النذكرك مريخك الغني ده ، عينا باردة ، وحسادتنا واردة ، شن جاب يا ولدي بي قروشوا المدفقة حيضان حيضان دي .
+ محلياً سبع مواسم للمتاز ست منها عجاف سخاف ، طلعتوا بيش ، بلاطة ساااااي ، والوحيد شلتوهوا بي بونية قلق في عطبرة ومعاها عكاز همد وتفلتات ابراهومة ، والغريبة العجيبة ، شتيمة مزمل نفسه للحكام لدرجة الاقصاء من المقصورة وعلى الشعبية طوالي ، نسيت يا مان اجاويدك والا كيف .
+ اما خارجياً ، كان انت نسيت انا ما نسيت ، اربعة الصفاقسي ، بتاعة ناس امبيلي ود امبلينا ديك ، قونين في خمسة دقائق في ام درمان ، واما حكاية سيكافا العملتوهوا خصيصاً لواليكم المواليكم ، فبقاياها لا تزال موجودة حين خرج التاكسي الرواندي بالكاس طرحة وخلى ليكم الماسورة كاسروكا ، الربط الراس ، وقطع الانفاس ، نسيت يا فردة والا ككيف .
+ يا مزمل ، الكورة ما قروش ، كده امشي شوف تقرير قروش سيكافا وميزانيتها طلعت والا لسة ، وانت زاتك نسيت ، سبحان العاطي الوهاب ، مغير الاحوال من حال الى حال ، اتذكر اذ لحافك جلد شاة واذ نعلاك من عمارة دوسة .
+ هوي يا حبيب مواضيع مافي ، شوف ليك سكة ، واختا الهلال ، وكتاب الهلال .
+ دعونا بشكل موضوعي وهاديء نتناقش حول فريق الهلال ، ادائه ، مظهره في الملعب ، هيبته الغائبة ، توليفته العناصرية ، واقتراب شكل اللعب عموماً او ابتعاده عن الاندية الافريقية والعربية النظيرة .
+ الفرقة تعاني عموماً من بطء الاداء وانخفاض ايقاع اللعب ، والافتقار للعب السريع المتبوع باللعب في المكان الخالي واللعب بدون كرة ، ففرقة الهلال خصوصاً في الشوط الثاني يؤدي معظم لاعبيها على الواقف ، يستثمرون خبرتهم الكبيرة ، وتراجع اندية الممتاز المنافسة رهبة من الاسم الكبير للازرق الميمون .
+ فنياً لا يزال المدرب البرازيلي متخبطاً في اختيار العناصر ، شارفت الدورة الاولى من الدوري على الانتهاء وسي كامبوس مرة يضع خليفة باليمين ومرة شمال واخيراً في الوسط والسيد منير ام بدة ظهر في بعض المباريات في الطرف اليسار فيما امادو في الكنبة واحمد الفاضل خرج في اعقاب مباراة الاسماعيلي الاولى ولم يعد .
+ خليفة لاعب مجتهد في الطرف ، حماسه يغلب على الاداء المنضبط ، لكنه لا يصلح لاعباً في الوسط على أي حال ، تابعوه جيداً وراجعوا شريط مبارياته في المنتصف وستكتشفوا ان خليفة يلعب ضد الهلال لا معه وانه في الطرف مفيد جيد وفي الوسط مضر معيق .
+ كما ان اللاعبين سامي ومنير يعانيان من عيب جيني تكنيكي ، يذكرنا بكورة زمان ويتقاطع مع التطبيقات الدفاعية للكرة الحديثة ، فهما يدخلان على المهاجم دفعة واحدة (دخلة واحدة) بطريقة الحواري السودانية ولا يتحسبان لتكنيك المهاجمين الاذكياء ، كدي راجعوا قون الاسماعيلي الثاني في مرمى المعز وتعالوا نتفاهم .
+ مؤخراً ضاعت هيبة دفاع الهلال واصبحت الفرق تتجرأ على التلاعب بمدافعي الازرق ، لعل الذي اخافها امام المريخ وشجعها على الهلال هدفي هلال كادوقلي الاسيفين ، لكنني مستغرب جداً لسهولة مواجهة الدفاع الازرق ، هذا يعني بجلاء ويسر ان التغطية الدفاعية والتكنيكات السليمة وتشكيلات الحماية من متنصف الملعب لدى البرازليي ليست فعالة .
+ يا اخوانا والله فرقتنا محتاجة مراجعة ، في العناصر ، وفي التنظيم ، في الطريقة وفي تكنيكات اللعب والتكتيكات المدروسة ، كدي اقعدوا مع كامبوس ده برواقة .
حريف ...يا مزمل
+ دعوني ابدا بتثبيت الايجابيات اولاً واقول ان الاخ الصديق مزمل ابوالقاسم عراب الصحافة الحمراء ، صاحب المسيرة الصاروخية في مهنة التحبير الكروي رجل بنى نجاحه بالاجتهاد والمثابرة والموهبة الفطيرة ، ومعاها شوية دفرة كدة .
+ مؤخراً ، من كترت الكتابة ورتابة الحياة الكروية السودانية ، وعدم تجدد المواضيع اصاب قلم مزمل اسوة بغيره نوع من الرتابة والتقليدية ، بعد ان حفظ القراء طريقته وتكنيكه ، اضافة لتكرار الحكايات في المسرح الكروي السوداني .
+ مزمل الذي شكى غير مرة من رهق الكتابة اليومية وروتينها الممل ، اراد ان يشد الانظار اليه وان يستعيد الاستمتاع بتردد اسمه في الافاق على ما يبدو ، والرجل مولع بهذا حد الزهو حسب علمي .
+ مزمل فجأة كدة ، اكتشف انو الهلال مفلس ، سجمان عدمان رمدان ، وان صحافته فقيرة ، ونجيلته كحيانة ، ظروفوا عيانة ، وان ليس لديه واحد من نوع ود اب زهانة .
+ تفنن مزمل بموهبته الكبيرة في الاثارة وتتبيل الحروف ببهارات البهارج الجاذبة في عرض بؤس الهلال وفقره ، مندداً بحالته المزرية ، عارضاً في الوقت ذاته ، بموهبة يحسد عليها ، وذكاء لا يجارى ، حلوله الناجعة ، الشافية الكافية لمعضلات الهلال وفقر دمه .
+ كدي يا مزمل الهلال السجمان الرمدان ده خليهو ، تعال النذكرك مريخك الغني ده ، عينا باردة ، وحسادتنا واردة ، شن جاب يا ولدي بي قروشوا المدفقة حيضان حيضان دي .
+ محلياً سبع مواسم للمتاز ست منها عجاف سخاف ، طلعتوا بيش ، بلاطة ساااااي ، والوحيد شلتوهوا بي بونية قلق في عطبرة ومعاها عكاز همد وتفلتات ابراهومة ، والغريبة العجيبة ، شتيمة مزمل نفسه للحكام لدرجة الاقصاء من المقصورة وعلى الشعبية طوالي ، نسيت يا مان اجاويدك والا كيف .
+ اما خارجياً ، كان انت نسيت انا ما نسيت ، اربعة الصفاقسي ، بتاعة ناس امبيلي ود امبلينا ديك ، قونين في خمسة دقائق في ام درمان ، واما حكاية سيكافا العملتوهوا خصيصاً لواليكم المواليكم ، فبقاياها لا تزال موجودة حين خرج التاكسي الرواندي بالكاس طرحة وخلى ليكم الماسورة كاسروكا ، الربط الراس ، وقطع الانفاس ، نسيت يا فردة والا ككيف .
+ يا مزمل ، الكورة ما قروش ، كده امشي شوف تقرير قروش سيكافا وميزانيتها طلعت والا لسة ، وانت زاتك نسيت ، سبحان العاطي الوهاب ، مغير الاحوال من حال الى حال ، اتذكر اذ لحافك جلد شاة واذ نعلاك من عمارة دوسة .
+ هوي يا حبيب مواضيع مافي ، شوف ليك سكة ، واختا الهلال ، وكتاب الهلال .