على صفيح ساخن نادر التوم
تسخينة: شباب قنع لا خير فيهم وبورك فى الشباب الطامحينا!
من الاشياء الجميلة جدا والتى تجد حظها فى وسائل الاعلام المختلفة ضبط اى ادارة من الادارات الشرطية لمجرمين متلبسين فى قضايا ما مثل الخمور والمخدرات وغيرها..
لكن القصة لا تكتمل _|إعلاميا_ باعدام هذه الاشياء التى تلعب فيها الجهات الامنية ادوارا مقدرة فى ظروف معقدة...
قبل فترة ضبطت القوات الشرطية تقريبا قوات الجمارك شحنات رهيبة من المخدرات (المشكلة) التى تراوحت بين الحبوب وغيرها من الانواع المدمرة
الغريب ان الشحنة دخلت البلاد باسم شركة... مخدرات تكفى لاعدام بلد كامل
تكثيف اعلامى لظاهرة ضبط الشحنة التى اتت كحبوب عيش ريف
وتعتيم اعلامى لمىلات الامور والعقوبات للشحنة والشاحنين والشركة التى دخلت الشحنة باسمها..
ولم نجد توضيحا فقد تكون هذه الشحنة دخلت بالغلط واصلا كان يجب ان يدخل عيش ريف _ ذرة شامية_
وقد تكون جهة ما تتربص بالشركة دبرت لها هذه المكيدة كما يحدث فى الافلام الهندية والمصرية والمسلسلات التركية والمكسيكية..
الشعب السودانى كلها مخدر من الاوضاع السياسية والاجتماعية والرياضية والاقتصادية ولا اعتقد ان هناك من يملك فلوسا ليشترى حبوب هلوسة فالشعب مهلوس (طبيعى)
وإذا قلت ان هناك جهات لديها اموال طائلو _ما عارفة توديها وين_ ستجد ان هذه الجهات قليلة ولا يمكن ان تستخدم كل هذه المخدرات
ثم السؤال الاكبر من دفع ملايين الدولارات لهذه الشحنة ولماذا يصل الدولار اكثر من تسعة جنيهات فى السوق بينما يعبث بع البعض فى المخدرات والزيجات والتهريب لخارج البلاد والتدكين فى البيوت؟؟؟
لابد ان يكون هناك حسم لهذا الموضوع الخطير واعدام هذه الشحنة امام كل الشعب السودانى وتدميرها.. كما جعل الله تدبيرهم فى تدميرهم
نتحدث عن شباب ومثل هذه الاشياء تدمر الشباب المدمر اصلا وعن رياضة كسيحة اصلا بدون ان تستخدم المخدرات والمنشطات...
وويحى واسفى على الشباب والرياضة!
سكة صعبة
تخوف الجميع من مسار قرعة المنتخب الوطنى التى رمت به فى وجه عمالقة الكرة الافريقية
وهو تخوف منطقى وعقلانى على الاقل هذه فرق قوية.. لكن المنتخب عودنا على الهزائم الثقيلة والخروج المذل امام فرق تتلمس طريقها وكانت فى عداد الموتى لما اسسنا نحن الاتحاد الافريقى ونلنا بطولة افريقيا عام سبعين...
وحتى حينما تلوح الفرص للتأهل لنهائيات كاس العالم وليس الامم كانت تضيع بالاستهتار.. الفنى والادارى
فليس هناك اهتمام لا من الدولة ولا من المالية ولا من الاتحاد العام المشغول بامور اخرى بعيدة عن النشاط الكروى وبعيدة عن امر المنتخبات
وآخر هذه المهازل فقدان نقاط زامبيا التى اتت بسبب مشاركة اللاعب سيف مساوى
فالمنتخب فى آخر الاهتمامات والاولويات واعتمد الاتحاد على لاعبى القمة وتم تطعيمهم مؤخرا وحتى الدعم على شخصيات القمة ورؤسائها
تخوف الناس الآن منطقى وعقلانى.. ومرحبا بالمزيد من الهزائم والفضائح
لماذا لا ينسحب المنتخب من التصفيات لعام او عامين لاعداد منتخب جيد
فحتى المنتخبات التى تسطع وتبدع مثل منتخب فاروق جبرة الذى حقق نتائج جيدة فى البطولة العربية ولم يهزم..
تم تشتيتها وتوزيعها واهمالها ومع هذا كله يظهر مسؤولو الاتحاد فى التلفزيونات وينظروا ويبرروا.. تبريرات فطيرة ومخجلة هم انفسهم غير مقتنعين بها!
ملعب المريخ
الفترة الاخيرة شهدت جدلا ودجلا كبيرين حول منح المريخ لملعبه للهلال ليلعب فيه..
من ناحية وطنية فالهلال اولى .. لان ملعب المريخ شهد مباراة الجزائر ومصر وغير ذلك من الفاعليات الكثيرة ومسيخة...
ليس هناك داع للف والدوران وان الاستاد غير جاهز وهكذا.. لانه فى نهاية المطاف ستاتى التعليمات من جهات عليا لجعل الهلال يلعب فى نلعب المريخ
عشان كدا مافى داعى لوش القباحة واحسن تقولوا التى هى احسن
صحيح ان جمهمو الهلال جمهور (قلاق) وخطير وغالبا ما يخرج عن النص فى المباريات المحلية والخارجية وغالبا ما يعتدى هو ومسؤولوه على الحكام
وان الاستاد سيكون فى خطر وهى مبررات كافية لان يتخوف اهل المريخ
لكن الهلال اولى للعب على الاقل هو يمثل السودان وتبقى اللآلية التى يمكن بها الحفاظ على ممتلكاته بان يوقع مسؤولوه تعهدات على صيانة اى خلل..
من قبل دعا الاخوة الاعلاميون المتهورون من الهلالاب جماهيرهم لان يخرج كل لاعب ومعه كرسيه.. ونفذ الجمهور هذه الهبالات وتعرض الاستاد لاكبر مجزرة
الغريب انهم انفسهم اليوم يتحدثون عن السماح وما ادراك!
تخريمة: الشحنة الكبيرة دى عاوزين (يخدروا) بيها الارض البور البلقع ولا شنو؟
تشة فنية: رمضان قرب (برنامجكم) شنو يا ناس الفضائيات والاذاعات
تلميح: قال الأستاذ حسين خوجلى انه لن يترك البلد لراجل..
ونحن ايضا لو كان لدينا شركات وصحف وممتلكات لما تركناها وصدق القائل:
وكم قائل لو كان حبك لبغداد صادقا لم ترحل فكان جوابيا
يقيم الرجال المؤسرون بارضهم وترمى النوى بالمقترين المراميا!
باص بينى: الهلال لاحول ولا قوة لا شعار ولا ملعب ولا كاس!
أخر قطرة:
إذا ضاق صدر المرء لم يصف عيشه
ولا يستطيب العيش الا المسامح
ود التوم_ الطائف
وهذه بصمتى
تسخينة: شباب قنع لا خير فيهم وبورك فى الشباب الطامحينا!
من الاشياء الجميلة جدا والتى تجد حظها فى وسائل الاعلام المختلفة ضبط اى ادارة من الادارات الشرطية لمجرمين متلبسين فى قضايا ما مثل الخمور والمخدرات وغيرها..
لكن القصة لا تكتمل _|إعلاميا_ باعدام هذه الاشياء التى تلعب فيها الجهات الامنية ادوارا مقدرة فى ظروف معقدة...
قبل فترة ضبطت القوات الشرطية تقريبا قوات الجمارك شحنات رهيبة من المخدرات (المشكلة) التى تراوحت بين الحبوب وغيرها من الانواع المدمرة
الغريب ان الشحنة دخلت البلاد باسم شركة... مخدرات تكفى لاعدام بلد كامل
تكثيف اعلامى لظاهرة ضبط الشحنة التى اتت كحبوب عيش ريف
وتعتيم اعلامى لمىلات الامور والعقوبات للشحنة والشاحنين والشركة التى دخلت الشحنة باسمها..
ولم نجد توضيحا فقد تكون هذه الشحنة دخلت بالغلط واصلا كان يجب ان يدخل عيش ريف _ ذرة شامية_
وقد تكون جهة ما تتربص بالشركة دبرت لها هذه المكيدة كما يحدث فى الافلام الهندية والمصرية والمسلسلات التركية والمكسيكية..
الشعب السودانى كلها مخدر من الاوضاع السياسية والاجتماعية والرياضية والاقتصادية ولا اعتقد ان هناك من يملك فلوسا ليشترى حبوب هلوسة فالشعب مهلوس (طبيعى)
وإذا قلت ان هناك جهات لديها اموال طائلو _ما عارفة توديها وين_ ستجد ان هذه الجهات قليلة ولا يمكن ان تستخدم كل هذه المخدرات
ثم السؤال الاكبر من دفع ملايين الدولارات لهذه الشحنة ولماذا يصل الدولار اكثر من تسعة جنيهات فى السوق بينما يعبث بع البعض فى المخدرات والزيجات والتهريب لخارج البلاد والتدكين فى البيوت؟؟؟
لابد ان يكون هناك حسم لهذا الموضوع الخطير واعدام هذه الشحنة امام كل الشعب السودانى وتدميرها.. كما جعل الله تدبيرهم فى تدميرهم
نتحدث عن شباب ومثل هذه الاشياء تدمر الشباب المدمر اصلا وعن رياضة كسيحة اصلا بدون ان تستخدم المخدرات والمنشطات...
وويحى واسفى على الشباب والرياضة!
سكة صعبة
تخوف الجميع من مسار قرعة المنتخب الوطنى التى رمت به فى وجه عمالقة الكرة الافريقية
وهو تخوف منطقى وعقلانى على الاقل هذه فرق قوية.. لكن المنتخب عودنا على الهزائم الثقيلة والخروج المذل امام فرق تتلمس طريقها وكانت فى عداد الموتى لما اسسنا نحن الاتحاد الافريقى ونلنا بطولة افريقيا عام سبعين...
وحتى حينما تلوح الفرص للتأهل لنهائيات كاس العالم وليس الامم كانت تضيع بالاستهتار.. الفنى والادارى
فليس هناك اهتمام لا من الدولة ولا من المالية ولا من الاتحاد العام المشغول بامور اخرى بعيدة عن النشاط الكروى وبعيدة عن امر المنتخبات
وآخر هذه المهازل فقدان نقاط زامبيا التى اتت بسبب مشاركة اللاعب سيف مساوى
فالمنتخب فى آخر الاهتمامات والاولويات واعتمد الاتحاد على لاعبى القمة وتم تطعيمهم مؤخرا وحتى الدعم على شخصيات القمة ورؤسائها
تخوف الناس الآن منطقى وعقلانى.. ومرحبا بالمزيد من الهزائم والفضائح
لماذا لا ينسحب المنتخب من التصفيات لعام او عامين لاعداد منتخب جيد
فحتى المنتخبات التى تسطع وتبدع مثل منتخب فاروق جبرة الذى حقق نتائج جيدة فى البطولة العربية ولم يهزم..
تم تشتيتها وتوزيعها واهمالها ومع هذا كله يظهر مسؤولو الاتحاد فى التلفزيونات وينظروا ويبرروا.. تبريرات فطيرة ومخجلة هم انفسهم غير مقتنعين بها!
ملعب المريخ
الفترة الاخيرة شهدت جدلا ودجلا كبيرين حول منح المريخ لملعبه للهلال ليلعب فيه..
من ناحية وطنية فالهلال اولى .. لان ملعب المريخ شهد مباراة الجزائر ومصر وغير ذلك من الفاعليات الكثيرة ومسيخة...
ليس هناك داع للف والدوران وان الاستاد غير جاهز وهكذا.. لانه فى نهاية المطاف ستاتى التعليمات من جهات عليا لجعل الهلال يلعب فى نلعب المريخ
عشان كدا مافى داعى لوش القباحة واحسن تقولوا التى هى احسن
صحيح ان جمهمو الهلال جمهور (قلاق) وخطير وغالبا ما يخرج عن النص فى المباريات المحلية والخارجية وغالبا ما يعتدى هو ومسؤولوه على الحكام
وان الاستاد سيكون فى خطر وهى مبررات كافية لان يتخوف اهل المريخ
لكن الهلال اولى للعب على الاقل هو يمثل السودان وتبقى اللآلية التى يمكن بها الحفاظ على ممتلكاته بان يوقع مسؤولوه تعهدات على صيانة اى خلل..
من قبل دعا الاخوة الاعلاميون المتهورون من الهلالاب جماهيرهم لان يخرج كل لاعب ومعه كرسيه.. ونفذ الجمهور هذه الهبالات وتعرض الاستاد لاكبر مجزرة
الغريب انهم انفسهم اليوم يتحدثون عن السماح وما ادراك!
تخريمة: الشحنة الكبيرة دى عاوزين (يخدروا) بيها الارض البور البلقع ولا شنو؟
تشة فنية: رمضان قرب (برنامجكم) شنو يا ناس الفضائيات والاذاعات
تلميح: قال الأستاذ حسين خوجلى انه لن يترك البلد لراجل..
ونحن ايضا لو كان لدينا شركات وصحف وممتلكات لما تركناها وصدق القائل:
وكم قائل لو كان حبك لبغداد صادقا لم ترحل فكان جوابيا
يقيم الرجال المؤسرون بارضهم وترمى النوى بالمقترين المراميا!
باص بينى: الهلال لاحول ولا قوة لا شعار ولا ملعب ولا كاس!
أخر قطرة:
إذا ضاق صدر المرء لم يصف عيشه
ولا يستطيب العيش الا المسامح
ود التوم_ الطائف
وهذه بصمتى
